أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


ملاحظات حول الورقه النقاشيه الثانيه للملك

بقلم : المهندس ياسين عبدالرحمن الطراونه
17-01-2013 11:29 AM

اولا هذه فكره جيده ان يقوم الملك بنشر افكاره للمجتمع ليطلع الجميع على ما يدور بفكر الملك وثانيا ارجو من الملك ان لا تكون افكاره هذه ملزمه لنا ... فقد سماها الملك ورقه نقاشيه ومن هذا العنوان استطيع ان اناقش بعض ما ورد فيها وهنا ساناقش الملك حول نقطه واحده وهي فقط الهويه الوطنيه الاردنيه والتي لم يتحدث عنها الملك ... لا بل قرات بين السطور عدم النيه الى تعريف من هو المواطن الاردني وبكلمات اخرى ارى تنازل الملك عن تعليمات فك الارتباط وعدم وجود اي نيه لقوننة فك الارتباط وهذا الشيء الذي لا نرتاح له وهو هاجس معظم الاردنيين اليوم
بادئ ذي بدئ ارجو ان ابين ان الفلسطينيين اخوانا لنا ولهم صدر الدار كما قال اباؤنا واجدادنا ولكننا نريد ان نرى حدا للازدواجيه السياسيه في الاردن ايها الملك ...فلا يعقل في بلد بالعالم ان يكون المواطن ضمن حزب او منظمه في بلد وان يكون عضوا في برلمان دوله اخرى او وزيرا في تلك الدوله .... فالمجلس الوطني الفلسطيني وفتح وبعض المنظمات الفلسطينيه اخترقت السياده الاردنيه ومنذ زمن طويل ولكن وللاسف الشديد لم نرى اي اجراء لا من النظام ولا من الحكومات التي يراسها الملك ... وهذا سبب قلقا شديدا لدى الكثير من الاردنيين وبصراحه متناهيه نسمع يوميا ان الحكومه قد استعانت ب ' فتح ' من اجل الانتخابات البرلمانيه...
هل يعقل ايها الملك ان نرى عمان والمحافظات تمتلئ بشعارات المرشحين وكاننا نعيش في رام الله او نابلس او جنين او ... الخ . اليست السياده في البرلمان الاردني يجب ان تكون للاردنيين وعلى اساس يتم به تعريف من هو الاردني ؟ هل نستطيع انتظار ذلك اليوم والذي سنخلص به من مصطلح ' من شتى الاصول والمنابت ' ونحصل على مصطلح ' انا اردني ' ؟ هل يجوز ان يكون لمنظمه غير اردنيه فتح قائمه تسمى قائمة المواطنه ومدعومه من جهات غير اردنيه وامام اعين حكومتنا والهيئه المستقله للانتخابات (وبدون اي اجراء منهم) وتطالب بان يكون الاردن دائره انتخابيه واحده ... للاستيلاء على البرلمان باسم المواطنه وتحويله الى برلمان تابع لمنظمة التحرير الفلسطيني ؟ اين السياده الاردنيه واين المخابرات واين الحكومه وهل هذه الانتخابات انتخابات نزيهه عندما تكون كذلك امام اعين كافة الاجهزه الرسميه الاردنيه؟
لقد قام مؤتمر الرباط باعتبار منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لكافة الفلسطينيين بالعالم وكان الفلسطينيون يوزعون الحلوى والورود في المخيمات بالاردن وخاصة في مخيم الوحدات .... ولقد رايت ذلك بام عيني وليس بالكتب او الصحافه .. وبعد ذلك قام المرحوم الملك حسين باصدار فك الارتباط مع فلسطين عام 1988 ولكن هذا القرار لم يتم قوننته رغم مطالبات الشعب بذلك والان وكما نرى فاننا لا نسمع اي شيء حول هذا الموضوع من النظام في الاردن او من حكوماته فهل تم الغاؤه والغاء الهويه الاردنيه؟
انني كمواطن اردني لن يرتاح لي بال في الاردن ما لم ارى قوننه لفك الارتباك وكما ورد عام 1988 وان تتم القوننه وتصحيح كافة الاخطاء التي تمت من عام 1988 وحتى الان من سحب للجنسيات بالغلط او التجنيس بقصد او بغير قصد وعند ذلك سيرتاح كل مواطن اردني ولن نخاف وقتها من ما يسنى بالكونفدراليه او الوطن البديل لان الهويه الوطنيه الاردنيه ستكون الحافظ الامين لفلسطين اولا وللاردن ثانيا ولن يكون هنالك اي اعتداء على السياده الاردنيه كما هو جار الان...
ان اي اصلاح بالاردن هو اصلاح (ناقص) ما لم يتم على اساس تعريف من هو الاردني اولا ... انني كاردني مقاطع للانتخابات تسجيلا وترشيحا وتصويتا ..... ليس بسبب الصوت الواحد ..فانا لا يهمني صوت او عشرة اصوات للناخب بقدر ما يهمني من هو الاردني ..... واذا انتهينا من قصة من هو الاردني فان كثير من الامور سيتم حلها ..اما الان ايها الملك فاسمحلي ان اقول لك نحن لسنا شعب واحد في الاردن ... نحن شعبان ...الشعب الاردني والشعب الفلسطيني ... والاردن مخترق سياسيا من جميع المنظمات الفلسطينيه وخاصة فتح وحماس وهذا يزعج معظم الاردنيين ويجعلهم ينظرون بنظره سوداويه لمستقبل الاردن
عاش الاردن حرا عربيا ......

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-01-2013 11:58 AM

نختلف كيف نخدم اسرائيل

من فك الارتباط الى الكنفدرالية
الى انتخابات فلسطينيه بالاردن
تحت ادارة اللجنه المستقله للانتخابات

نعم لقد جاء قرار فك الارتباط انعكاساً لتطورات سياسية بدأت في القمة العربية في الجزائر والرباط (عامي 73 و74) بالاعتراف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وهو جاء انعكاساً للتطور الكفاحي على الأرض داخل فلسطين، والذي أكد على أهمية الهوية الفلسطينية على الأرض الفلسطينية وعلى رفض التدخلات الأردنية في فلسطين والتاكيد على ان منظمة التحرير هي الممثل للشعب الفلسطيني. وقد توج ذلك برفض الخطة الأردنية في ذلك الوقت وهي خطة التنمية الأردنية للأراضي المحتلة.

ولذلك تجاوبت القيادة الأردنية مع هذه التوجهات الفلسطينية واتخذت القرار في 31\7\1988، والذي جاء لتصويب العلاقات الأردنية الفلسطينية، من موقع الضم والإلحاق الأردني لجزء من الأراضي الفلسطينية إلى موقع إعادة التأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية المستقلة عن الهوية الوطنية الأردنية.

المرحوم الملك حسين سعى عبر خطة المملكة العربية المتحدة لإلغاء الهويتين الأردنية والفلسطينية في إطار ذوبان الهويتين في هوية عربية واحدة، وكان ذلك في نيسان عام 1972، وقد حصل على موافقة السادات على تلك الخطة في قمة الاسكندرية.

وفي ضوء ذلك كله نجد ان قرار فك الارتباط لم يكن منعزلاً عما سبقه من سلسلة من التطورات السياسية التي أكدت أن النقيض لمشروع التوسع الإسرائيلي هو الهوية الفلسطينية. ومنذ ذلك الوقت، أي فك الارتباط، تلاشت الصراعات والخلافات والتباينات الأردنية الفلسطينية. وبرز ذلك جلياً في البرامج السياسية للأحزاب وفي المواقف السياسية الرسمية للحكومات الأردنية وفي خطابات الملك الراحل حسين بن طلال والملك عبدالله الثاني على المستوى الدولي، وإسناد ودعم الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي.

وهكذا فإن قرار فك الارتباط، بصرف النظر عن الأسباب والدوافع، شكل رافعة داعمة مساندة للشعب الفلسطيني وهويته، وبما يتعارض ويتناقض مع المشروع التوسعي الإسرائيلي.

أما فيما يخص المطالبات بإلغاء قرار فك الارتباط، فإن أية محاولات في هذا الاتجاه فإنما هي تصب في الاتجاه الإسرائيلي وخدمة اغراضه التوسعية في مسألتين:

أولاً: أن هؤلاء المواطنين الأردنيين الذين يعيشون على ارض فلسطين لديهم دولة أخرى ووطن آخر هو بلدهم الأردن باعتبارهم مواطنين أردنيين حال إلغاء فك الارتباط، وبالتالي سوف يحق لهم الانتقال من محافظة إلى أخرى، تماماً مثلما ينتقل الكركي والاربدي أو السلطي إلى عمان، أي ان المقدسي والخليلي والنابلسي سيستطيع ان ينتقل إلى الأردن ضمن نفس الدولة باعتباره مواطناً اردنياً.

ثانياً:إذا الغينا الهوية الفلسطينية لمصلحة الهوية الأشمل والأعم، أي العربية، فهذا أيضاً يعطي المجال لأن يقال أنه ما دمت عربياً فبإمكاني الانتقال إلى العراق أو مصر أو أية دولة، وبالتالي اعطي هنا المظلة الشرعية والقانونية للاحتلال قبل أن يطرد ويرحّل ويهجر الفلسطينيين.

مشروع الاحتلال هو ان يجعل ارض فلسطين طاردة، ونحن بإلغاء قرار فك الارتباط نسل مشروعه ونفتح أبواب خروج الفلسطينيين من فلسطين، خصوصاً وأننا ندرك أن ظروف الأردن، وعموم العرب مع الأسف، لا تسمح بأن يكون الأردن في موضع قتالي يقف في وجه المشروع التوسعي الإسرائيلي المتفوق.

ولهذا فإن من واجبنا جميعاً دعم صمود الأردن وتماسكه، ووحدته وحماية أمنه، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني حتى يبقى على أرضه ويمارس من هناك كل وسائل الكفاح.
في نفس الوقت فإنني اتوجه بالانتقاد لتعليمات فك الارتباط، حيث كانت سياسية اكثر منها حرفية مهنية، وهكذا يكون هناك مغالاة في تطبيقها ، وأحياناً يكون هناك تساهل، حسب الظرف، ولهذا ينبغي ان تكون التعليمات علنية وتحت مراقبة وإشراف محكمة العدل العليا. تلك التعليمات ينبغي ان تكون لحماية الأردن وإسناد الفلسطينيين، ولا ينبغي أن تكون عقوبة لهم.

لا بد من قوننة القرار بشكل من الأشكال

والتصدي لمن يسطرون مآسي الشعوب

لن ننتخب برلمان تحت اشراف منظمة التحرير الفلسطينية واذرعها ومالها القذر والتي تنثرة على ثراى اردننا الحبيب وعلى رائة دم اجدادنا وابائنا!!

عاش الاردن حرا عربيا!!

2) تعليق بواسطة :
17-01-2013 01:52 PM

المحرر: نعتذر

3) تعليق بواسطة :
18-01-2013 11:29 AM

عند رجال الطراونة تفكيرين تفكير مهادن لاجل مصلحتة وتقدم موقعه السياسي وتفكير وطني صلب يعمل من اجل بقاء الاردن والاردنيين في المشهد والقرار السياسي وشتان ما بين التفكيرين لكن ما سبب هذا التباين يا ترى ؟؟؟؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012