أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


الخطيب: محاربة المال السياسي تمر عبر ادلاء الناخب لصوته بسرية تامة

18-01-2013 07:43 PM
كل الاردن -
قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبدالاله الخطيب ان ورقة اقتراع القائمة العامة اذا وضع عليها الناخب اكثر من اشارة فأنها ستكون ملغاة بحكم القانون مبينا ان ورقة الاقتراع المخصصة للدائرة المحلية في حال ورد فيها اكثر من مرشح فانه سيتم اعتماد الاسم الاول من الاسماء الواردة فيها.
وقال الخطيب ان معايير الادارة في الانتخابات لم تعد ممارسة سلطة بقدر ما هي تقديم خدمة للناخب حتى يقتنع ان الصوت الذي وضعه في الصندوق هو صوته وانه لم يتم العبث به او تزويره وان كل الاجراءات التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب تقود لحماية الناخب والعملية الانتخابية على السواء.
وقال الخطيب خلال لقائه اليوم الجمعة برؤساء لجان الانتخاب في الـ 45 دائرة انتخابية بحضور نائب رئيس مجلس المفوضين وأعضاء المجلس ان اكثر الطرق فعالية لمحاربة المال السياسي ان يقتنع الموطن انه يدلي بصوته بسرية تامة خلف المعزل المخصص للاقتراع دون ان يعلم احد لمن ادلى بهذا الصوت.
وقال ان الانتخابات المقبلة ستكون تحت الرقابة موضحا ان اكثر من 7000 مراقب ونحو 1600 صحفي واعلامي سيراقبون الانتخابات لافتا انه من مصلحة الهيئة ان تكون الرقابة على مدار ساعات عملية الاقتراع والفرز وان يكون هناك مراقبا على كل صندوق وذلك حماية لسمعة الانتخابات والهيئة والمواطن ولجان الاقتراع والفرز مشيرا الى ان أي حالة تولد الشكوك لن تكون في صالحنا جميعا.
ودعا رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب رؤساء لجان الانتخاب الى التعامل بشفافية خلال عملية الاقتراع والفرز وتسجيل جميع الاعتراضات بما يضمن حق الجميع موضحا ان دخول مركز الاقتراع يقتصر على حملة التصاريح ورجل الامن المكلف رسميا على ان يكون بزيه العسكري.
وقال الخطيب ان الهيئة تعمل بأقصى درجات الجدية من اجل ضمان سلامة العملية الانتخابية من خلال اعتماد معايير وممارسات تضمن صوت الناخب في الصندوق مشيرا الى ان الهيئة وعبر التزامها بالتعليمات الناظمة للعملية الانتخابية تشعر بأنها اقتربت كثيرا من تطبيق المعايير الدولية المعتمدة في عملية الانتخاب.
وكان مدير العمليات في الهيئة المستقلة للانتخاب غالب الشمايلة استعرض مع رؤساء لجان الانتخاب التفاصيل الدقيقة لعملية الاقتراع والفرز والدور المنوط بهذه اللجان خلال العملية الانتخابية.
وقال الشمايلة أن القانون والتعليمات تملي على الناخب الزامية وضع ورقتي الاقتراع كل في الصندوق المخصص لها وبصرف النظر عن كيفية التصويت على الورقة سواء بالكتابة أو التأشير او في حال وضع ورقتي الاقتراع في الصندوقين دون الكتابة أو التأشير.
واضاف ان عملية الاقتراع تتضمن سلسلة من الاجراءات الواضحة لضمان سلامة العملية الانتخابية وعدم السماح بالعبث بهذه الاجراءات حيث ستقوم لجنة الاقتراع والفرز لحظة وصول الناخب الى صندوق الاقتراع بالتحقق من شخصيته عبر الاطلاع على بطاقته الشخصية والتأكد من مدى مطابقتها مع بطاقة الانتخاب ومن ثم التحقق من وجود اسم الناخب في جدول الناخبين الورقي والالكتروني الخاص بالصندوق داخل غرفة الاقتراع والفرز.
واشار الى انه على الناخب احضار بطاقة الانتخاب وهوية الاحوال المدنية حيث ستقوم لجنة الاقتراع والفرز بالاحتفاظ ببطاقة الانتخاب وعند فتح الصناديق واجراء عملية الفرز سيتم التدقيق والتأكد من تطابق اعداد البطاقات الانتخابية المحتفظ بها لدى اللجنة مع عدد اوراق الاقتراع في كلا الصندوقين.
واستعرض الشمايلة نماذج ورقتي الاقتراع للدائرتين العامة والمحلية لافتا الى انهما سوف تكونان بلونين مختلفين وذات مواصفات عالية يصعب تزويرها او العبث بها وان حجم ورقة الاقتراع للدائرة المحلية يختلف من دائرة لاخرى وفق عدد المرشحين فيما يختلف حجم ورقة الاقتراع للدائرة العامة عن حجم ورقة الاقتراع للدائرة للمحلية .
من جانبه عرض مدير مديرية المعلومات في الهيئة المستقلة للانتخاب هشام الحجايا لرؤساء اللجان آلية عمل نظام الربط الالكتروني للعملية الانتخابية لافتا الى ان الهيئة اجرت تجارب فنية عديدة على النظام واخضعته لكل الاحتمالات المتوقع حدوثها كما جرى فحص خطط الطوارئ البديلة بمختلف انواعها سواء المتعلقة بالوصول الى مواقع العمل او تلك المتعلقة بالدعم الفني لشبكة الربط والانظمة الالكترونية.
وقال ان نظام المعلومات الانتخابي سيتحقق خلال يوم الاقتراع من اسماء الناخبين والتأشير عليهم الكترونيا عند ممارسة الناخب حقه في الانتخاب.
واضاف الحجايا ان النظام الالكتروني سيمكن الحضور من مندوبين ومراقبين واعلاميين في غرفة الاقتراع والفرز من رؤية البيانات الخاصة لكل ناخب يدلي بصوته من خلال شاشة خاصة مرتبطة مع شاشة مدخل البيانات لضمان دقة الادخال وسلامة الاجراءات.
واشار الى ان الية توزيع الناخبين على مراكز الاقتراع والفرز على الصناديق تأخذ بعين الاعتبار عدم تكرار اسم الناخب في اكثر من صندوق لافتا الى ان الناخب لا يمكن له الادلاء بصوته بغير الصندوق المخصص له لارتباط اسمه الكترونيا بهذا الصندوق حيث سيتم التأشير على اسمه بعد الادلاء بصوته مبينا انه من الصعب ان يقترع الناخب مرة اخرى لان الشاشة ستظهر بيانات توضح متى واين وفي اي صندوق ادلى بصوته مبينا انه لا يمكن لمدخل البيانات التعديل في هذه الحالة الامر الذي يمنع حدوث اي نسبة من الاخطاء علما بان كل صندوق مرتبط بالمركز الرئيس للمعلومات من خلال 3 خدمات احتياطية تمكن الصندوق من التدقيق على الناخبين الكترونيا حتى في حال انقطاع الكهرباء عن المركز.
وقال الحجايا ان بيانات الناخبين في مركز العمليات الرئيسي مشفرة بحيث تمنع حتى مدير النظام من الاطلاع عليها ولا يمكن التعامل مع هذه البيانات الا من خلال الشاشات الخاصة لمدخلي البيانات .
واوضح الحجايا ان النظام الذي وفرته الهيئة في قاعات الاقتراع والفرز سيقوم كل ساعة بتحديث عدد المقترعين بحيث تكون ظاهرة للجميع في غرفة الاقتراع والفرز وبذلك تكون المعلومات متوفرة على مدار الساعة.
وقال انه تم بناء نظام المعلومات الجغرافي لكل مراكز الاقتراع والفرز تعكس المعلومات والبيانات الخاصة لكل ناخب من ناحية عدد الناخبين خلال يوم الاقتراع ونسبة الاقتراع ونتائج الانتخابات مشيرا الى انه تم تدريب 6500 من الكوادر التي ستشرف وتنظم عملية الربط الالكتروني.

(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-01-2013 07:53 PM

لعلمكم الأصوات ان يقوم الناخب بتصوير الورقة الانتخابية ممهورة باسم الشاري اي المرشح بواسطة كاميرا جهاز الهاتف ليستلم بقية المبلغ

2) تعليق بواسطة :
18-01-2013 09:12 PM

تمنيت لو انك كنت في مرحلة سابقه رئيس وزراء الاردن

3) تعليق بواسطة :
18-01-2013 09:36 PM

قال محاربة المال بالادلاء بسرية واين دوركم؟؟؟ التفرج واعطاء المواعظ

4) تعليق بواسطة :
18-01-2013 10:57 PM

لا بد أن يتغير مفهوم المصلحة لدى جميع فئات الشعب حيث أن البعض يعتبر فترة الإنتخابات موسما لبيع الأصوات وهذه مصلحه آنية وطبعا لن يستطيع هؤلاء البعض أن ينتقدو ذلك المرشح بعد أن يصبح نائبا أو مناقشته في أي أمر قد يخص المصلحة العامة لأن الرد معروف وهو أني قد إشتريت صوتك ولي الحق أن أصرخ به كما أريد, أو العمل لدى المرشح والعمل له وإعطائه أصوات مقابل خدمة ربما تكون بسيطة وهذه مصلحة شخصية ونفس النتيجة بعد أن يصبح المرشح نائبا فالمقابل هو نفسه , أما من يريد المصلحة العامة ويصوت من أجل مصلحة الوطن والمصلحة العامة فذلك هو من يستطيع التغيير ويجبر النائب رغما عن أنفه أن يسير في طريق الإصلاح, وعندما تكون المسألة المصلحة العامة فالكل مستفيد, كل أطياف وفئات الشعب, ولماذا نلوم مجلس النواب وننعته بالفاشل في حين أننا نحن من نفرزه, ولماذا نجرب من جربناهم من قبل, فالمجرب لا يجرب, والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين, هل فقدنا إيماننا, لماذا لا نحاول أن نفرز جيلا جديدا من الذين نهبهم أصواتنا, لماذا لا نضخ دمائا جديدة في شريان الوطن, لماذا لا نفتح صفحات جديدة في تاريخ الديموقراطية في الأردن, لماذا لا نكون صادقين مع أنفسنا, وأن لا نلوم الدولة بأنها لا تحارب الفساد وتبيع الأراضي والمشاريع الوطنية, في حين أن من مهمته المراقبة والمسائلة وهو فاسد بالأصل نوصله نحن بأيدينا الى قبة البرلمان, ليتستر على الفساد, وليأخذ نسبته من بيع أرض أو مشروع, لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم, وما ظلمناهم ولكن كانو لأنفسهم ظالمين, فالوعي الوعي, والحرص الحرص, وليكون حراكنا الأمثل والحقيقي وتعبيرنا الجاد والصارم في صناديق الإقتراع وليس في الشوارع وبتحطيم وتكسير وتدمير ممتلكات عامة وخاصة, وندعو الله أن يحمي الأردن ويحمي شعبه النشامى

مع الشكر

5) تعليق بواسطة :
18-01-2013 11:18 PM

وكيف يثبت البائع للشاري انه اعطاه صوته المدفوع ثمنه وسيدفع المتبقي بعد الاثبات .... السريه لا تخدم جوقة الرخصاء والبائعين لصوتهم ولشرفهم وللوطن والشعب
على كل هو مال الشعب المسروق الذي سرقه الفاسدون بالحرام عاد للبعض بالحرام ايضا .
لكن اقترح بدل السريه ان يقبض البائع لكل شيئ ( ويمزط ) ويهرب بلا انتخابات بلا بطيخ .
واذا بقول البائع عيب .... وهل حقا يعرف العيب او الالتزام بالشرف .
الرخيص لا يعرف العيب ولا عيب لديه .
ايها الرخيص انهب واهرب بلا قيم كذب .

6) تعليق بواسطة :
19-01-2013 05:38 PM

للأسف موضوع شراء الأصوات شبه علني وأكاد أجزم انه يتم بعلمكم و هذا دلليل قاطع بأن المجلس القادم فاشل , فاشل ....

المصلحة الشخصية فوق الوطن والمواطن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012