نسي بن رشيد ان من وفر الحماية لهم عندما كانو يعلقونهم على المشانق كان النظام في الاردن. الثورة ستكون في رؤسكم لان الشعب الاردني يعرف تمتما الى ما انتم ذاهبةن و بما انك استشهدة في الواقع المصري فاعلم ان الشعب المصري نادم على انجرافة خلف الاخوان الذين لم ياعبوها صح و كشرو عن انيابهم فورا برغم من ان الرئيس يحاول باستمرار ان يلعب اللعبة السياسية . المهم ساكون اول من يحارب الاخوان في حراكهم و محاولتهم لجر البلاد الى الفوضى. النظام يعمل بظل القانون من يثبت فسادة فلا هوان علية و الامثلة اصبحت كثيرة و لا يوجد من هو فوق القانون. الشعب الاردني لا يريد المحاكم الثورية التي تتهم و تحاكم و تنفذ في نفس اليوم.
الاخوان وجبهتهم العتيدة مفككه طار معظم مريديها مع عواصف ما جرى ويجري حتى اللحظه في تونس ومصر وسوريا وذكاء التعاطي الرسمي معهم، وتفككهم من الداخل وبقاء معظم مؤازريهم من طيف واحد لا يمتون بصله الى الاردن، فهم ليسوا اكثر من ضيوف وعلى الضيف ان يكون اديب. لقد خرج الاردن من المنطقه الحرجه وبات الانفراج سيد الموقف. الانتخابات قطار يستعد للحركه بهم او بدونهم، ولقد اختاروا المناكفه فخسروا الكثير. الاخوان فقدوا بريقهم وباتوا تحت المجهر يتناقص محبيهم كل يوم. الاردن أمن الان وابتعد اميال عن الحافه.
هاى الجماعة لازم تفهم ان الاردنين مش مثل المصرين القناعة التامة عند الجميع لايمكن القبول بهم مهما كانت الظروف.
مع الإحترام للاستاذ بسام بدارين فإن المقال ساذج وكأنه كُتب على عجل
يسقط بيان الاخوان وعاش بيان العسكر
بعد كل مسيرة بطلعلنا بسام بدارين بمقال يشيطنهم ويهدد بانشقاقهم مرة زمزم 1 ومرة زمزم 2 ومرة زمزم 3 الخ الخ من سينشق الله معه سيخرج لحاله زي العموش وغيره وخليه يركض وراء كرسي مقابل انشقاقه لكن الحركة رغم اختلافي معها الشديد ستبقى قوية ادافع عنهم لسبب واحد انني اكره اللعب القذر والتهديد لهم بمقالات كتاب الريموت كنترول
من يعرف الاسلام الامريكي ؟. الإجابة عند همام سعيد وزاكي بني ارشيد وحمزة منصور .
لقد ولدنا مسلمين, ونشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله, ونحن والحمدلله نعيش في دولة إسلامية, فلا نحرم حلالا ولا نحلل حراما, وتعلمنا الكثير عن تعاليم ديننا السمح الحنيف, اللذي يحترم الإنسان ويرفع من شأنه, ويحمي ماله ودمه وعرضه, فكل المسلم على المسلم حرام, وتعلمنا أن الفتنة أشد من القتل, فإنك عندما تقتل قد تقتل نفس واحده أما الفتنة فتقتل الآلاف وربما الملايين وهناك أمثلة واضحة فيما حولنا, وتعلمنا أن لا نقطع شجرة, ولا نقتل طفل ولا عاجز ولا إمرأه, ولا نقتل ناسك مهما كان دينه, وتعلمنا أن نعود الجار حتى لو كان يهوديا, وتعلمنا أن أمركم شورى بينكم, وتعلمنا أن لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى, وكل هذه التعاليم وغيرها الكثير, عمل بها الرسول عليه الصلاة والسلام وعمل بها من خلفه من الخلفاء الراشدين, وكانو يمثلون الدين خير تمثيل, ويقودون الناس لرفعة دينهم بالكلمة الطيبة والأسوة الحسنة, أما ما نراه الآن وللأسف ممن يمثلون هذا الدين السمح الحنيف, أنهم يكسرون الممتلكات العامة والخاصة ويقطعون كل الأشجار, يستبيحون دماء المسلمين اللذين يؤدون دورهم وعملهم في حماية تلك المقدرات, ويثيرون الفتنة بين الناس ويقولون ويفعلون ما من شأنه أن يقسم الأمة الة قسمين وربما أكثر, وتصريحاتهم تخلو من الكلمة الطيبة وأفعالهم من الأسوة الحسنة, بدلا من أن يعملو على ترابط الأمة ووحدتها حتى إذا كانو يريدون الوقوف في وجه أعداء الإسلام والمسلمين كما يقولون أن يكون جيشهم على كلمة واحدة لا جيشا فيه الكثير من الولائات والإنتمائات, فمن كان فظا انفض الناس من حوله, فليس من الضروري إستخدام عبارات التهديد والوعيد, يهددون من, يهددون أهلهم بالعنف ينتهكون مالهم وأعراضهم ودمائهم, ويههدون وطنهم بالخراب والدمار, أقول لهم إتقو الله في هذه الأمة وكونو عنصر بناء لا هدم, وأدعو الله لهم بالهداية وللناس أجمعين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أخ عزام , شكراً ولك التحية ,,, لقد علّقت وأوجزت فأبدعت ,,,,
وأضيف ,,, تلك هي قصة الربيع - عفواً - الخريف العربي من الألف الى الياء
الامر بيد الحكومة و النظام .
لو ارادو تفويت الفرصه على الاخوان و البلبله فى البلد لعملوا اصلاحات جوهرية . و لكن للاسف كل ما قامت به الحكومة حتى الآن هو المماطله و عدم استجابه لمطالب الشعب , اقول الشعب و ليس الاخوان , الحكومات لا زالت بعيده عن الكل عن الشارع و عن الحراك بشكل عام و عن الاصلاح . فهى المسؤوله اولا و اخيرا عن كل ما سيجرى فى الأردن . و ليس من تفاؤل فى النهج الحكومى المصر على الثوابت الباليه .!!!!