أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


أوراق خشنة بيد السلطة لإيذاء الأخوان المسلمين ولهجة تصعيدية بالمقابل تتنبأ بثورة قادمة للأردن وتنذر النظام ورسائل ناعمة خلف الكواليس بين الطرفين

20-01-2013 10:45 AM
كل الاردن -
قبل إستلام المراقب العام للأخوان المسلمين في الأردن الشيخ همام سعيد للمايكروفون في المسيرة التي شهدتها العاصمة عمان أمس الجمعة بـ 48 ساعة كان سلفه والمختلف معه سياسيا الشيخ سالم الفلاحات يحاول ترتيب أجواء 'معتدلة' في هذه المسرة من حيث الخطاب واللغة التصعيدية.
من الواضح أن اللحظة التي إستلم فيها الشيخ سعيد المايكروفون وألقى خطبته الساخنة نسبيا تؤشر على أن المنطق الذي حاول الشيخ الفلاحات ترتيبه سقط من الحساب الميداني فالشيخ سعيد لجأ للتصعيد فورا عندما قال بأن الثورة آتية للأردن لا ريب.
طبعا لا يقصد الشيخ سعيد حرفية ما قاله بالخصوص فلا توجد مقدمات ثورة من أي نوع في البلاد وتقديرات التحليل السياسي تفيد بأن المقصود ضمنيا الرد على ظاهرة متنامية في طبقة القرار السياسي والأمني تحاول التعاون مع سيناريو سعودي وخليجي وتحديدا إماراتي يسعى لأكبر مساحة ضغط ممكنة على جماعة الأخوان المسلمين.
في حديث له مع 'القدس العربي' لم يستبعد نائب الشيخ سعيد زكي بني إرشيد وجود طبقة من المسؤولين اليوم تحاول إقناع مؤسسة النظام بإظهار 'خشونة' مع الأخوان المسلمين في قادمات الأيام سعيا لإرضاء السعودية أو للحصول على مساعدات مالية من دول مثل الإمارات.
ورغم أن الشيخ زكي يؤكد بأن الخشونة يخسر فيها الجميع ولا مبرر لها إلا أن الشيخ سعيد الغائب في الواقع عن الأضواء منذ فترة إختار رسالة تحذير من أوسع الأبواب عندما طالب الشعب الأردني بأن يتهيأ لحكم نفسه، الأمر الذي يظهر برأي مراقبين سياسيين بأن مؤسسة الأخوان المسلمين تعلن بأنها ستبقى بالشارع وستحاول إثارته وتحريضه ولن تتنازل عن مطالبها إذا ما لجأت السلطة لاحقا لأوراق خشنة.
الأوراق الخشنة التي يمكنها أن تؤذي الأخوان المسلمين واضحة للعيان سياسيا في بلد كالأردن وأهمها العمل على تعزيز {إنشاق} داخلهم عبر رافعة مجموعة من قياداتهم إختبرت ميزان قوتها قبل نحو شهرين بوثيقة إسمها {زمزم} كانت عمليا أول وثيقة مستقلة يتبناها قادة في الأخوان المسلمين بدون الرجوع لمؤسسات التنظيم.
ولا يقف الأمر عند وجود نظرية يدعمها بعض المسؤولين خلف الكواليس تقضي بالمساعدة على إنشقاق ما زال مجرد فكرة تتأهب للولادة وتترقب اللحظة المناسبة بل تسعى بعض الدوائر لإعادة إنتاج جدل عقيم بعنوان ترخيص جماعة الأخوان المسلمين كجمعية خيرية لا يحق لها العمل السياسي.
هنا حصريا يحذر الشيخ إرشيد: جماعة الأخوان كانت محظورة ومطاردة في مصر.. إنظروا ما حصل اليوم فقد سقط النظام الذي يحظرها وصوت الجمهور لها وحظيت بالرئاسة بعد عقود من القمع والحظر والملاحقة.
برنامج الأوراق الخشنة يتضمن أيضا التعامل بالقطعة مع الإسلاميين ومحاصرة بعض نشاطاتهم وإعتقال بعض قياداتهم وهو تصعيد سيضر الجميع ولا مبرر له وفقا لإرشيد وبقية القيادات مما يعزز القناعة بان لهجة التصعيد للشيخ سعيد في وسط شوارع العاصمة أمس الجمعة كانت تحاول لفت أنظار أصحاب القرار لضرورة إبقاء اللعبة السياسية عند حدودها المألوفة والمعتادة حاليا والسعي لمنع تطور الأمور بإتجاه أي صدام.
حدود اللعبة مع الأخوان المسلمين واضحة المعالم وفقا للناشط الشيخ محمد خلف الحديد فالإنتخابات غير شرعية والإسلاميون يقاطعونها وسيبقون في الشارع ويطالبون بإصلاح النظام كما يؤكد إرشيد لافتا لان خطاب الحركة الإسلامية يتحدث عن الإصلاح وليس أكثر من ذلك وبوسائل التعبير الشرعية على أساس أن من صنع أزمة الإنتخابات عليه تحمل كلفتها ونتائجها.
في الواقع لم يعد الأمر يتعلق بهتاف إصلاح النظام لكنه لم يصل ظهر أمس الجمعة لإسقاط النظام بل إختار شباب الحراك الإسلامي الذين يسيطرون اليوم على مواقع القرار التنظيمي صيغة تتحدث بالشكل التالي 'الشعب يريد إنذار النظام'.
يفهم من السياق أن الإسلاميين الشباب وقياداتهم التاريخية يلفتون الأنظار إلى أن تجاهل مطالب الإصلاح الأساسية برأي التيار الإسلامي وبعض الأجنحة المتشددة في الحراك تدفع بإتجاه مناطق أكثر حساسية في الخطاب من طراز 'إنذار النظام' وهي آخر رسالة خشنة من الأخوان المسلمين تستهدف الرد على الخشونة التي تحاك ضدهم خلف الكواليس كما يقولون.
مقابل هذا الإستعراض في تبادل رسائل الخشونة والتلويح بها يراهن كثيرون على أن الفرصة لا زالت متاحة للرجوع إلى أدبيات التفاهم القديمة بين الإسلاميين والنظام خصوصا خلال الأزمات فرئيس الوزراء عبدلله النسور لا زال يعتبر الحركة الإسلامية جزء من النسيج الإجتماعي والوطني.
وعبد اللطيف عربيات القيادي المخضرم والمحنك في التيار الأخواني يشارك ـ وفقال تقارير محلية - بلقاء مغلق تم في منزل شخصية كلاسيكية قديمة من طراز مروان القاسم بحضور الملك.
الواضح اليوم أن داخل حلقات القرار السياسي من يدفع الأمور اليوم بإتجاه التصعيد والمواجهة الأخيرة مع الأخوان المسلمين إستنادا إلى السيناريو السعودي وقبل زيارة يفترض ان يقوم بها الملك عبد الله الثاني إلى السعودية خلال ساعات.
مقابل هؤلاء من محترفي التوتير والتأزيم في مؤسسات النظام تتشكل طبقة من المجازفين المستعدين للرد على أي خشونة بميل للتصعيد داخل مؤسسات الأخوان المسلمين رغم وجود ملامسات ناعمة متفرقة بين الحين والأخر... الأردن برمته لا زال عالقا في هذه المعادلة المجازفة.


بسام بدارين
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-01-2013 10:57 AM

نسي بن رشيد ان من وفر الحماية لهم عندما كانو يعلقونهم على المشانق كان النظام في الاردن. الثورة ستكون في رؤسكم لان الشعب الاردني يعرف تمتما الى ما انتم ذاهبةن و بما انك استشهدة في الواقع المصري فاعلم ان الشعب المصري نادم على انجرافة خلف الاخوان الذين لم ياعبوها صح و كشرو عن انيابهم فورا برغم من ان الرئيس يحاول باستمرار ان يلعب اللعبة السياسية . المهم ساكون اول من يحارب الاخوان في حراكهم و محاولتهم لجر البلاد الى الفوضى. النظام يعمل بظل القانون من يثبت فسادة فلا هوان علية و الامثلة اصبحت كثيرة و لا يوجد من هو فوق القانون. الشعب الاردني لا يريد المحاكم الثورية التي تتهم و تحاكم و تنفذ في نفس اليوم.

2) تعليق بواسطة :
20-01-2013 11:03 AM

الاخوان وجبهتهم العتيدة مفككه طار معظم مريديها مع عواصف ما جرى ويجري حتى اللحظه في تونس ومصر وسوريا وذكاء التعاطي الرسمي معهم، وتفككهم من الداخل وبقاء معظم مؤازريهم من طيف واحد لا يمتون بصله الى الاردن، فهم ليسوا اكثر من ضيوف وعلى الضيف ان يكون اديب. لقد خرج الاردن من المنطقه الحرجه وبات الانفراج سيد الموقف. الانتخابات قطار يستعد للحركه بهم او بدونهم، ولقد اختاروا المناكفه فخسروا الكثير. الاخوان فقدوا بريقهم وباتوا تحت المجهر يتناقص محبيهم كل يوم. الاردن أمن الان وابتعد اميال عن الحافه.

3) تعليق بواسطة :
20-01-2013 11:04 AM

هاى الجماعة لازم تفهم ان الاردنين مش مثل المصرين القناعة التامة عند الجميع لايمكن القبول بهم مهما كانت الظروف.

4) تعليق بواسطة :
20-01-2013 11:19 AM

مع الإحترام للاستاذ بسام بدارين فإن المقال ساذج وكأنه كُتب على عجل

5) تعليق بواسطة :
20-01-2013 12:53 PM

عاش بيان الاخوان

6) تعليق بواسطة :
20-01-2013 01:06 PM

يسقط بيان الاخوان وعاش بيان العسكر

7) تعليق بواسطة :
20-01-2013 01:21 PM

بعد كل مسيرة بطلعلنا بسام بدارين بمقال يشيطنهم ويهدد بانشقاقهم مرة زمزم 1 ومرة زمزم 2 ومرة زمزم 3 الخ الخ من سينشق الله معه سيخرج لحاله زي العموش وغيره وخليه يركض وراء كرسي مقابل انشقاقه لكن الحركة رغم اختلافي معها الشديد ستبقى قوية ادافع عنهم لسبب واحد انني اكره اللعب القذر والتهديد لهم بمقالات كتاب الريموت كنترول

8) تعليق بواسطة :
20-01-2013 01:22 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
20-01-2013 03:34 PM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
20-01-2013 05:22 PM

من يعرف الاسلام الامريكي ؟. الإجابة عند همام سعيد وزاكي بني ارشيد وحمزة منصور .

11) تعليق بواسطة :
20-01-2013 05:24 PM

لقد ولدنا مسلمين, ونشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله, ونحن والحمدلله نعيش في دولة إسلامية, فلا نحرم حلالا ولا نحلل حراما, وتعلمنا الكثير عن تعاليم ديننا السمح الحنيف, اللذي يحترم الإنسان ويرفع من شأنه, ويحمي ماله ودمه وعرضه, فكل المسلم على المسلم حرام, وتعلمنا أن الفتنة أشد من القتل, فإنك عندما تقتل قد تقتل نفس واحده أما الفتنة فتقتل الآلاف وربما الملايين وهناك أمثلة واضحة فيما حولنا, وتعلمنا أن لا نقطع شجرة, ولا نقتل طفل ولا عاجز ولا إمرأه, ولا نقتل ناسك مهما كان دينه, وتعلمنا أن نعود الجار حتى لو كان يهوديا, وتعلمنا أن أمركم شورى بينكم, وتعلمنا أن لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى, وكل هذه التعاليم وغيرها الكثير, عمل بها الرسول عليه الصلاة والسلام وعمل بها من خلفه من الخلفاء الراشدين, وكانو يمثلون الدين خير تمثيل, ويقودون الناس لرفعة دينهم بالكلمة الطيبة والأسوة الحسنة, أما ما نراه الآن وللأسف ممن يمثلون هذا الدين السمح الحنيف, أنهم يكسرون الممتلكات العامة والخاصة ويقطعون كل الأشجار, يستبيحون دماء المسلمين اللذين يؤدون دورهم وعملهم في حماية تلك المقدرات, ويثيرون الفتنة بين الناس ويقولون ويفعلون ما من شأنه أن يقسم الأمة الة قسمين وربما أكثر, وتصريحاتهم تخلو من الكلمة الطيبة وأفعالهم من الأسوة الحسنة, بدلا من أن يعملو على ترابط الأمة ووحدتها حتى إذا كانو يريدون الوقوف في وجه أعداء الإسلام والمسلمين كما يقولون أن يكون جيشهم على كلمة واحدة لا جيشا فيه الكثير من الولائات والإنتمائات, فمن كان فظا انفض الناس من حوله, فليس من الضروري إستخدام عبارات التهديد والوعيد, يهددون من, يهددون أهلهم بالعنف ينتهكون مالهم وأعراضهم ودمائهم, ويههدون وطنهم بالخراب والدمار, أقول لهم إتقو الله في هذه الأمة وكونو عنصر بناء لا هدم, وأدعو الله لهم بالهداية وللناس أجمعين.

وحسبنا الله ونعم الوكيل

12) تعليق بواسطة :
20-01-2013 06:09 PM

أخ عزام , شكراً ولك التحية ,,, لقد علّقت وأوجزت فأبدعت ,,,,

وأضيف ,,, تلك هي قصة الربيع - عفواً - الخريف العربي من الألف الى الياء

13) تعليق بواسطة :
21-01-2013 01:26 AM

الامر بيد الحكومة و النظام .
لو ارادو تفويت الفرصه على الاخوان و البلبله فى البلد لعملوا اصلاحات جوهرية . و لكن للاسف كل ما قامت به الحكومة حتى الآن هو المماطله و عدم استجابه لمطالب الشعب , اقول الشعب و ليس الاخوان , الحكومات لا زالت بعيده عن الكل عن الشارع و عن الحراك بشكل عام و عن الاصلاح . فهى المسؤوله اولا و اخيرا عن كل ما سيجرى فى الأردن . و ليس من تفاؤل فى النهج الحكومى المصر على الثوابت الباليه .!!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012