أستاذ نصر,

تأسفت وأنا أقرا مقالك المليء بالأخطاء والاوصاف الغير دقيقة.

أسلوب أحتساب القوائم في الأردن هو أسلوب معروف دوليا وأحد أهم ثلاثة أساليب معتمدة في مثل هذه الحالات ويعرف بأسم "التمثيل النسبي ضمن قوائم مغلقة" Proportional Representation in a Closed Party List. وهذا الأسلوب معتمد في معظم دول أوروبا أضافة ألى البرازيل وأسرائيل وجنوب أفريقيا.
وللعلم فقد تم مناقشة هذا الأسلوب مع الأحزاب قبل أعتماده وتمت الموافقة عليه.
الخطأ الأساسي الذي وقعت فيه الهيئة وكذلك الأحزاب هو ألغاء "الحد الأدنى" الذي هو جزء هام من هذا الأسلوب.

وأذا أردت مزيد من المعلومات فيمكنني تزويدها.

مع الشكر لكل الأردن,,

الكاتب الكريم وصفت فابدعت واوجزت وصدقت لكن اجتمعت مراكز القرار كلها على تميع قانون الانتخاب وتفريغ الاصلاح من مظمونه لك الله يا وطني

هذا كله من شجرة التفاح حسبي الله ونعم الوكيل هي الخرجت هذا القانون وبعدين ذاك الشبل من ذاك الاسدو كلها طينه من مطينه هاذي اذني وهاذي اذني لبن وزيت زيت ولبن كلها من رحم واحد ومن حبل سري واحد لا فائده من الكلام كله ضايع بالهوا الي ربع ربع والي قبع قبع راحت على الي رسب مسكين اذا كان حاطله ميزنيه فهبت مهب الرياح الله يعينه وخاصه اذا اثنين او اكثر ترشح من نفس العشيره وخسرو بعظهم الى كذا سنه الى ان يطلع واحد بن حلال العشيره ويصلح مثل ما حدث عندنا بالعشيره الله وكيلكو ثلاثه رشحو انفسهم ولله الحمد الثلاثه رسبو نحن مش اشطر من الحكومه وسياستها لانها هي التي تصنع السياسه والقوانين الي فاتو الى فندق الجويدههم رايحين يشرعو لنا القوانين ويسنوها على مسن السكين حاد يجرح من وظع يده على الحافه وسلامتكو يا اردنييين

fi oroba mister fawas fi 3endhom a7zab 3amigat aljothoor wala fi 3endhom tazweer wala tadakhol fi garar alnakheb kma an altajrobah 3endena jadeeda naheek gwaemhom 7zbeeh mesh sena3et geer ordneeh fakat tajmee3 alordon befadel argam wataneeh be3at lahom askor dr.naser 3ala makal wa3tather lektabati al3arbee be7rof english

اشكر السيد فواز على مداخلته ولكن لم تذكر لي الاخطاء هل هي املائيه مثلاً ام في سياق المقال ما هو خروج عن المألوف؟؟
لقد ارتأت الدوله تطبيق مبدأ التمثيل النسبي ضمن القائمه المغلقه ولا يوجد هنالك الحد الادنى من التوافق بينها والاحزاب على ذلك الا اذا كنت حضرتك من فاوض الحكومه وقبل , وثانياً لقد شاب التطبيق تدخلا سافراً لا اعرف من قبل من او بايحاء من من ولكن ضعف اداء الهيئه وتغيير النتائج اوحى ان هنالك لُبس فيه, كما اننا في وطن الغالبيه العظمى من مواطنيه لا تؤمن بالعمل الحزبي الحقيقي مشفوعاً برضى الدوله برغم اعلانها تشكيل وزاره للتنميه السياسيه, من المجمل اخلص الى ان ما تؤمن به حضرتك ليس بالضروره ان يتوافق مع مبدأ القبول او الرفض اردنياً.. وشكرا

الأستاذ نصر,

أشكرك على أختلافك معي بأدب الحوار وساحاول طرح وجهة نظري أيضا بكل أدب أبتداءا من نقاط الألتقاء معك:

1. بدون شك أن تطبيق عمليات الفرز شابها نوع من التخبط والفوضى والأخطاء وهذا ما أعتدنا عليه في معظم مؤسسات الدولة ولكنها لم تؤثر بشكل جوهري على النتائج

2. أتفق معك تماما أن وزارة التنمية السياسية لم تقم بعملها وعلى العكس فأنها كانت تعمل لأفشال الأحزاب خاصة حزب جبهة العمل الأسلامي ولا ننسى أيضا حزب التيار الوطني عندما تم تعيين رئيس الحزب عبد الهادي باشا لمجلس الأعيان (شيطنة الدولة بأمتياز)

3. أسلوب أحتساب المقاعد للقوائم هو كما أسلفت أسلوب معروف ومعتمد دوليا واؤكد لك أن الموضوع عرض على الأحزاب ووافقت عليه (من غشمنتها) وقد أطلعت على الوثائق التي تم عرضها في الأجتماع. ولكن الخطأ الرئيسي الذي وقع فيه الأحزاب هو عدم وضع حد أدنى للمقعد وبالطيع وافقت الهيئة على ذلك حيث أن ذلك كان سيؤدي بالضرورة ألى شرذمة المقاعد (مثال آخر من شيطنة الدولة). ولو وضع حد أدنى مثلا 20,000 صوت لأختلفت النتائج كليا حتى في ظل وجود 61 قائمة حيث كانت ستحصل 11 قائمة فقط على ال27 مقعد ومعظمها بعدد مقاعد مؤثر.

4. بدون شك أنه لو تم أعتماد أسلوب التمثيل النسبي ولكن ضمن قائمة مفتوحة لكان حصلت القوائم على نفس عدد المقاعد ولكن مع أختلاف الوجوه وهذا يعني تمثيلا أدق لأرادة الناخب. والقوى التي كانت تعارض القائمة المفتوحة هي نفس رؤساء القوائم حيث أنهم خشوا أن تفوز القائمة ولكن ينجح شخص آخر غير الرئيس (في نظر رؤساء القوائم هذه نتيجة كارثية, خاصة وأنهم الممولين الرئيسيين للحملات الأنتخابية)

أخيرا أخلص ألى أن الأنتخابات كانت نزيهة وعمليات الفرز وأن شابها بعض التخبط كانت مقبولة ولم تؤثر على النتائج والعيب الرئيسي هو في القانون أساسا ومن ثم في الأنظمة المكملة التي أصدرتها الهيئة المستقلة وأخيرا في "غشمنة" وشيطنة رؤساء القوائم أنفسهم.

مع تحياتي وشكري لكل الأردن