الأخ الحبيب يونس...تحية وشوقا لاحدود له لك ولكل الغيارى والمحبين لابل العاشقين لهذا التراب وهذا الحمى الذي لم يبخل يوما على أهله ولا حتى على ضيوفه فكان الصدر الحنون والحضن الدافئ لكل وافد عليه فهذا قدر هذا الوطن أن يكون مجير كل مستجير وملاذا آمنا لكل هارب من ضيم أو بطش ظالم.
كلنا ياخي يونس نعشق هذا الوطن ونفديه بالمهج والأرواح ونعلم جيدا أن هذا التراب الذي ورثناه عن الأجداد و
الآباء بعد ان عاشوا فيه مئات السنين
واختلط ترابه الطهور بدمائهم ورفاتهم وهم يذودون عنه لتنبت على ثراه اطاييب الشيح والقيصوم والزعتر معطرة شذاه وممزينة هضابه وسفوحه وتلاله بالدحنون وشقائق النعمان بحمرتها القانية و بلون دمائهم الزكية.
اخي يونس لاتبتأس ولا تحزن فلقد تعودنا كمواطنين أن يكون بلدنا مأكولا ومذموما
فلقد سمعنا شتيمته ومواطنيه وخصوصا في الغربة وأظنك والكثير من المغتربين مررتم
بهكذا تجربة ومن اناس لا اقول عنهم الا جاحدين او ناكري جميل فجنسية هذا البلد منحت لهم وشاركوا ا لمواطن لقمته وشربة مائه وتعليمه وصحته وفرصته في
وظيفته ومصدر رزقه رغم شح الامكانات
ورغم ذلك بقي الأردني وفيا لعروبته وأمته رغم امتعاضه كأي انسان في الدنيا من الجحود و نكران الجميل والتلون حسب المصلحة ..فبالله عليك ما رأيك ب7 مقاعد في برلماننا الصوري منحت
لجهة واحدة وتعتبر هذه الجهة من اكثر الجهات تلونا فقد رأينا كيف اصطفت تلك الجهة ضد المواطن والوطن في الخندق الذي كان يستهدف الهوية والكيان الاردني.
وما رأيك في الوزيرة التي كانت طالبة في بيروت وداست بأقدامها جواز السفر الاردني بعد سمفونية من الشتائم بحق الوطن ومواطنيه فكان جزائها ان عينت وزيرة وانت والكثير يعرف اسمها.
من اوصل الوطن وهنوده الحمر الى هذا الحضيض من الهوان ..؟؟اليس هو النظام
الذي استعبدنا واستولى على وطننا وجعلنا كالأيتام على مآدب اللئام.
اقسم لك يااخ يونس ان لي ابنتين تخرجت الأولى منذ 12 عاما والثانية منذ 9اعوام ولم يعينوا حتى الآن.
يحق لك ان تغضب ويحق لك ان تقول لا
لالظلم الهندي الاحمر لالهدر كرامته لا
لبيع مقدرات وطنه لالتقزيمه وإعطاء حقه
للبرامكة الذين لايهمهم في هذا الوطن الا
الوثيقة التي تربطهم به.
نحمد الله عز وجل ان هؤلاء من ناكري الجميل قلة واللوم لايقع عليهم بل على النظام الذي ظلمنا وظلم الوطن وهاهو الآن ذليلا متسولا جعلنا مصدر احتقار بين
الأمم ولا نلوم النظام وناكري الجميل بل
نلوم انفسنا لجبننا و تخاذلنا والسكوت عن هضم حقوقنا.
وآآآخ يا يونس كله كوم والسحيجة كوم.

الأخ العزيز يونس بني يونس المحترم

لا يشك أي شريف من قراء هذا الموقع في إخلاصك ومحبتك لوطنك الأردن ، بل إنه يقدر تواصلك ومعايشتك لأحداث الوطن فلا تنسيك أعمالك الخاصة الحنين إليه وأنت في بلاد الغربة على بعد آلاف الأميال . ورغم أنني لم التقيك شخصيا إلا أنني التقيتك روحيا وفكريا من خلال تعليقاتك ومقالاتك على هذا المنبر المحترم ، واقتنعت بأن ما تنطق به يصب في مصلحة الوطن ، ويعبر عن غيرة حقيقية عليه من أفعال الفاسدين الذين لوثوامجالات كثيرة به . وكأني بك تردد عن بعد ما قاله شوقي :
وطني لو شغلت بالخلد عنه * * * نازعتني إليه بالخلد نفسي

فأعد عقالك إلى رأسك المرفوع بإذن الله ، وانهض شامخا على ساقيك ، لأنك لم ترتكب ذنبا يستحق الاعتذار . بارك الله بك وجزاك الله خيرا على إسهاماتك الفكرية البليغة ، راجيا منك إدامة التواصل ، مع تمنياتي لك بالسعادة والنجاح وعودا حميدا إلى أرض الوطن في وقت من اختيارك . . وإلى اللقاء على الخير إنشاء الله .

ألرفيق يونس بني يونس تحية أردنية من سويداء القلب!
لم أقرأ التعليق الذي عنه تعتذر ولكني اللبيب من الإشارة، وكلك فهم وذوق ولك أن تعتمر عقالك وترفع رأسك ويكفيك من الغربة البعد عن الوطن وهون على نفسك يا أخي.
خاطبتك بالرفيق لان الرفيق أقرب ومنسجم معك أكثر من الأخ، ذلك لإمكانية اختيارك للرفيق بينما الأخ مفروض عليك برابطة فسيولوجية، لم تكن صاحب قرار في ليلة بين الشايب والعجوز!، حتى الشايب فعلها وغط في نوم عميق فحملت أمك بأخيك كُرها ووضعته كُرها وهكذا حال الأخ، بينما الرفيق تنتقيه أو تنتقي الجماعة التي ينتمي إليها أو هو ينتقيك أو ينتقيها وأنت فيها، تنسجم معه وربما تفتديه ،تأتمنه على ما لا تأتمن أخيك أو حتى أمك أو أبيك.
كنت وقافا على ما نكتب جميعا في كل الأردن وكنت ثرياً مثيراً مُثرياً ولا تزال،… كيف لنا أن لا نقف اليوم بما يخط يراعك وأنت صاحب (الأوله)، وقد كنت عَطّافاً إذا الخيل أدبرت سريعا إلى الهيجاء إلى من دعاك وانتخى بك.
جاء الآن وقت السداد أنت تكتب وبغض النظر عن المناسبة ومع جهلي بحذافيرها لكن حصل خيرا وكتبت، فعلينا أن نقف وعليك أن تجلس (وقل لمن يبكي رسما دُرس--- واقفا ما ضر لو مرة جلس) وقد قيلت بالشعراء الوقافين على أطلال الحبيب في الشعر الجاهلي والذين كانت أشعارهم تبدأ بمطلع الوقوف بأطلال ومنزل الحبيب تذكراً وبكاءً ولا عليك لو جلست مرةً لنقف وتستريح جليلا وكما أنه لك الوقوف على أطلال وطنك والبكاء بل الإنتحاب لأنه لم يبقى منه إلا الأطلال.
الفارق بيننا أو بينك وبين من يعتقد بعظمة الشعب الأردني كما الفارق بين يونس ونوح عليهما السلام، فالدعاة للإصلاح نماذج أهمها ثلاثة، انفرد سيدنا نوح بأن قال عن قومه: ربي لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا، وسيدنا يونس صاحب الحوت... يا سيد يونس! (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادا في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، النموذج الثالث يا رفيق يونس، نموذج سيدنا محمد على رأسهم وعلى رأس باقي الأنبياء أن دعا الله في الطائف وهو المكلوم المجروح المعذب الغريب المشرد ومطرود من الطائف حيث الملجأ المنشود: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ،وقلة حيلتي ،وهواني على الناس ،يا أرحم الراحمين ،أنت رب المستضعفين ،وأنت ربي ،إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ،ولكن عافيتك هي أوسع لي ،أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ،وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن يتنزل بي غضبك ،أو يحل علي سخطك ،لك العتبى حتى ترضى ،ولا حول ولا قوة إلا بك) فيجيبه من فوق سابع سماء ويرسل له ملك الجبال: فناداه وسلم عليه فقال يا محمد ذلك لك، إن شئت أطبق عليهم الأخشبين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا" ونماذج كثيرة من الدعاة والرسل والعلاقة مع استجابة أقوامهم وأقتصر على سيدنا موسى عليه السلام، حينما عبد قومه العجل الذي صنعه ألسامري من ذهب في غيبته كما نعبد نحن عجول السلطات وكما نُقدس الذهب !.. (الله يغفر لنا ولك) .
قضية أخرى يا رفيق يونس! أن الكثير من القصص والروايات بل أن علم النفس تكلم في ذلك أن كم ضحية هامت حبا في مفترسها وجلادها ؟!.... ألم تقل طائفة من بني أمتي للإمام علي حينما أحرقهم على تأليههم له من دون الله فقالوا للإمام علي كرم الله وجهه: الآن آمنا بك إله فلا يعذب بالنار إلا الله!،... وقس على ذلك مثلا شعبيا قالته جدتي وجدتك: (ألقط بحب خناقه)!.
الوطن غربة حينما تحار بكل شيء فيه وربما غربتنا داخل الوطن وفي ظهرانيه أشق علينا من غربتك في أوروبا، واعلم أخي يونس وليعلم الأخ طايل البشابشه أن الكواكبي رحمه الله في كتاب طبائع الاستبداد اشترط الهجرة شرطا على العالم والمناضل والمظلوم في وطنه وان الله سبحانه قال معاتبا: (ألم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها؟! ) ... (ومن يهاجر في سبيل الله يجد مراغما كثيرا وسعة)، لكن الذي نعاني أن لا سبيل للهجرة وغُلقت علينا الأبواب، لم تعد بلدان العالم كما في السابق مفتوحة للمظاليم مثلنا، فلا مفر إلا لله من ظلم عبيده.
الأردن بحاجة لمن ينقل وجهة نظر الأردنيين وبالذات المعارضة إلى الخارج لأننا واقعون تحت قمع سفارة أمريكيا وخارجيتها والعجوز بريطانيا ومندوبها السامي هما اللتان تباركان الفساد والتزوير وحسب إعلان الناطقة باسم الخارجية الأمريكية وعلى ذمة إعلام السلطة أنها قالت: الإنتخابات في الأردن حرة ونزيهة؟!... أي حرة ونزيهة؟...حسبنا الله ونعم الوكيل.
لو أراد السفير الأمريكي في عمان أن ينتهي الفساد في الأردن فسينتهي في الحال ولكن لهم مصلحة في الفساد هم وبريطانيا الرسمية وإسرائيل ومعهم فرنسا ثقيلة الدم واعلم أن هنالك شركاء من رموز المال واللطة في هذه الدول لهم مصلحة في الفساد وهم شركاء في خصخصة المال العام وغمتيازات النفط والغاز والصخر الزيتي والفوسفات والبوتاس ودمائنا وأعضائنا كقطع غيار يحتاجونها لإطالة أمد حياتهم، فلا تأسف فلو أردنا أن نلوم الأردنيين ولنا الحق في ذلك، لألفنا وكتبنا المجلدات ولو أردنا أن نمدحهم ونعظمهم وكما هو حاصل حتى ندافع عنهم وحتى نثير بهم الحمية والفزعة والصحوة ولكن لا حياة لمن تنادي.
الثورة جاءت في الكثير من بلدان العالم نتيجة تراكمات الحس الوطني والفعل الثوريين وهذا الفعل التنويري الذي نمارسه هو على الطريق الصحيح ولو شتمونا سينصفنا التاريخ ولنا في حياة العظماء قدوة حسنه!.
شيخ يونس!.... حط عقالك على راسك واشرب قهوتك عن كل الأردنيين ولا تدفعك حساسيتك إلى التصور أن الشعب الأردني لا ينام الليل بسبب شتيمة أو أهانه فلقد شتموه وأهانوه وذلوه والى سوق النخاسة ساقوه وكتبوا على باب صور الأردن مزرعة فلان للبيع ...فنحن في رسم البيع شعبا ووطنا.

مش عنصريه بس اه يا لحن بلادي كل التحيه لك فلقد جربت ما انت فيه ومدى الالم عند سماع اي خبر لا يسر عن الوطن .الغربه والفراق تزيد الحنين للوطن فوق الحنين الموجود وخيرة الناس من يتالم لوطنه وافضلهم من يريده كجنة الفردوس .احيك ولطالما طالعت تعليقاتك واعجبت بها لا سيما وانها من احد محبي الوطن الصادقين وليس المنافقين وسلامتك .

بكل الحب والتقدير والاحترام لك اخي العزيز يونس نهار بني يونس الاكرم ولطالما تابعت مقالاتك وتعليقاتك القيمه التي تنبع من اردني غيور صادق ومحب لوطنه ونرجوا منك اخي ان تستمر في تعليقاتك المفيده والتي تدل على ثقافتك العاليه وحسن اطلاعك والتي تعبر عن ما يجيش في نفوسنا .
وفقك الله وحماك في غربتك وكل الشكر للدكتور مهندس حكمت القطاونه الذي عبر بكل صدق وللاستاذ طايل البشابشه والفريق المحترم موسى العدوان .

أستميحكم عذرا ايها السادة لأني بطبيعتي لا أتقن الكلام ويُربطُ لساني في موقفين(الوداع وحين يثني أحدٌ عليَّ)ولا أدري أيُّ العبارات تكفي للتعبير لكم عن شكري وامتناني لما أضفت لمساتكم الحنونه على نفسي وقلبي شعورا بالامان والرضا,وما يزيدُ الامر صعوبة أن يجد المرءُ نفسه أمام ثناءٍ من قاماتٍ وطنية لطالما وقفتُ معجبا ومفتخرا بقرآءة تعليقاتكم وكتاباتكم فللباشا الاخ الاحب الاغلى موسى العدوان كل الشكر والتقدير,وللاستاذ الحصيف العزيز طايل البشابشه كل الاحترام والامتنان وللدكتور الكيّسُ الدمث صاحبُ اللسان البليغ واللغة الجزلة حكمت القطاونه كل العرفان,وللاخ القريب ابن المؤسسة العسكرية الشجاع صاحبُ الخبرة والتلقائية المعبره أحمد الدهني كل الامنيات والتحيات الطيبه,وللاخ الاكرم الذي لطالما تلاقتُ أفكارنا وتعليقاتنا في طريق التعبير عن النبض الوطني المشترك الفاضل غازي ابو نايف كل المحبة والاعجاب,والى كل من مر من هنا وشارك بشعوره ودون تدوين تعاطفا والتمس لي العذر وسامح في نفسه كل الاحترام والحب والعرفان.

اللهم اجعل بلدنا آمنا وأصلح ولاة أمورنا وهيئ لهم البطانة الشريفة الكريمة العفيفه الصالحه.

كل الشكر لكل الاردن ولكل القائمين على هذا الموقع الحر خاصا بالذكر المحرر النبيل والاخ الحبيب خالد المجالي.