أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


وريقات في نقاش ورقات الملك

بقلم : د.م حكمت القطاونه
29-01-2013 12:09 PM


طالما هي ورقة ومُجرد ورقة وليس سيفا مُسلتا على رقابنا نحن شعبك وأبناء وطنك، ليكن نقاشا كما أردته وكما أردت أن يكون، فتحية لك أيها الأردني من أردني عربي الهوى وأكثر ما يعتقد أنه تحقق نتيجة ربيعنا الأردني، هو ما ورد في واحد من خطاباتكم في لغة جديدة رائعة لم نتعود عليها سابقا- أنك أردني أو أنك قلت كلنا أردنيون أو ربما قلت أننا الهاشميون أردنيون وكما الأردنيين وكلام الملوك لا يُعاد- انتهى اقتباسي- ومن مسلمات دستورنا الأردني الذي أنتم بموجبه ملك المملكة الأردنية أن الأردنيين متساوون في الحقوق والواجبات، أمام الدستور والقانون وأقل من ذلك أو أكثر أن الأردني حينما يتسلم أمرا فإنه مسئول أمام الله والناس والقانون، فأنت ولا أُشكك لا سمح الله بعلاقة تحملك المسئولية أمام الله ولكنها علاقة بينك وربك، أما الناس والقانون فلقد عجز القانون وعجز الدستور من أن يجعلا منكم مسئولا تسأل وتُسأل- أي تلازم السلطة والمسؤولية- عبارة اقتيد شخصية وطنية كالدكتور رياض النوايسه إلى غيابة الجب بسبب أن نوه لها يوما قبل تفَتُح براعم الربيع العربي والذي نقاشنا هذا أصبح مُمكنا وليس خيالا ببركاته.
إن الله سبحانه ومن منطلق ثقتي بصدق علاقتكم معه قال في مُحكم تنزيله بعد بسم الله الرحمن الرحيم : (لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون- الانبياء آية 23) فكلنا مسئولون بلا استثناء أمام الله فيما فرطنا به من حقوق الوطن والناس وليس ثمة فصل بين الصدق معهم جميعا ومع الله سبحانه، هذا مع تنويهي بأن الله في منزلته جل جلاله رضي بأن يُسأل حينما سألته الملائكة بعد بسم الله الرحمن الرحيم: (أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء -البقرة آية 30).
طالما أن ورقتكم نقاشية وترتيبها الثانية ووعدتمونا بالثالثة فأرجو أن أوفق إلى الرد أو مناقشة الورقات الثلاثة وحتى قبل الثالثة أن تُنشر فما فيها واضح ومعروف (فالحُر من طرف الطعام يذوق) أو (المكتوب من عنوانه)، وأرجو أن تمنحني حصافتي الغلبة على ثورتي على ما يجري في وطني ولي خبرة مع ألغام أمن الدولة وعقوبة إطالة اللسان وأخواتها، فأرجو أن لا أحار معكم في بيان!، وقبل كل شيء يقول أعراب أو شيوخ العشائر الحقيقيين وليس المُقَلدين من صناعة الدولة ومؤسساتها: (الزلة في الأجاويد مرفية) أي أهل السماح ملاح، ولا نظنكم إلا من الأجاويد وسأفترض وبحسن نية أن الصحفي الذي صاغ الورقات أو نقحها وحررها هو عنواني كوني مواطن أردني بسيط، بالكاد يجد قوت يومه وأنت ملك عظيم تتجاوز عظمته القرن الحادي والعشرين إلى عصور أوروبا الوسطى وأظنك على درجة عالية وثقافة واعية بالقرون الوسطى وأبهة الحكام فيها وسلطاتهم المطلقة.
ما سبق توطئة لما سيأتي وطالما الحوار بل النقاش عنوان وخاتمة وليس أنا صاحب القرار، القرار قراركم والرأي لكم ولكن الحوار يجب أن يَحكمُ به المنطق والعلم وأنا صاحب الحق في أن يُملل في ما بيننا لأني الأضعف في الحلقة، وبعد بسم الله الرحمن الرحيم: (وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يُبخس منه شيئا - البقرة آية 282 وهي أطول آية في القرآن الكريم) ويا أيها الملك! قولي لك قبل أن أشرع في الخطاب، ما قاله أعرابي تعثر مع الحجاج في زلة لسان ولم يكن يعرفه وحينما عرف انه الحجاج قال: يا حجاج، السر الذي بيننا لا يطلع عليه أحد.
سأحاول أن أجد شيئا أتكئ عليه في مقالكم الأول وفي الثاني ولو أن الواقع والوطن وما يمرُ به وحالنا بشكل عام متكأي،... لقد وجدت السهولة في عرض الموقف والتبسيط والتسطيح المُفرط للواقع وجرى تقزيم المشكلة وتشخيص المرض بالعوارض، فالانتخابات والحوار ما هما إلا ضمن الوسائل وليس غايات.
الحوار طريقٌ للتوافق والوصول لحلول مُرضية للمتحاورين، الانتخابات وسيلة لتحقيق الديمقراطية التي هي الأُخرى لا ترقى لمستوى الغاية وإنما تبقى بمستوى الوسيلة لتحقيق العدالة بين الناس وآلية لتداول السلطة ومنع احتكارها بيد أي كان، فأين نحن من هذا؟ وأين توجيهاتكم من التصويت للمرشحين على أساس البرامج وليس على أساس القربى ألا يُناقض الدولة التي أنتم رأسها وهي المسئولة عن نظام الصوت الواحد وتقسيم الوطن بل المحافظة الواحدة إلى مَعازل ومضارب بدو وعربان وقرى وحارات ودوائر وكوتات طوائف ونسوان وعشائر ومخيمات؟!.
قانون الانتخاب الباطل دستوريا من حيث انه يُميّز بين الأردنيين وشرعا من حيث أن ما بُنيَ على باطل فهو باطل، المجلس 111 مُنجز القانون مزور، والمزور لا يُنتج إلا مزورا، فهنيئا لنا بالمجلس السابع عشر من رحم السادس عشر،...ورد خطئا وربما مطبعي، في الورقة الأولى أن التنافس بين المرشحين لن يكون من أجل منصب يصلون من خلاله إلى مجلس النواب لحصد امتيازات شخصية، بل هو تنافس من أجل هدف أسمى ألا وهو شرف تحمّل المسؤولية -انتهى الاقتباس- تطبيقيا حصل عكس هذا وممارسات المرشحين وطبقاتهم تنفي هذا وقد وصلت العملية الانتخابية إلى النهاية، عدا عن المال السياسي وتزوير البطاقات وإفساد الناخبين والنفاق، فاقتضى التنويه أن التعبير ورد مُلتبسا بعض الشيء...ربما كان القصد هو ما نتمناه أن يكون أو أن الكلام عن الانتخابات في النرويج أو السويد؟!،... لقد دخلنا مرحلة صعبة نتيجة تفرد طبقة الحكم بقرار الدخول بمرحلة غير محسوبة العواقب هروبا إلى الإمام فإذا نحن نتسابق إلى الجحيم مع الشيطان،أو ما يشبه حالة انسداد أفق فيها العدمية طاغية لأن الأيام بلا أمل، أو أن أُغلقت كل منافذ خطوط الرجعة 'كمن ألقى ألسلَّم بعيدا بعد أن يكون قد أكمل تسلقه' فهو بحاجة للواقف على الأرض ليُعيد السلَّم أو يقترح وسيلة أخرى للنزول ويجنبنا السقوط إلى الهاوية.
مفهومنا للولاء مُختلف ويجب أن نتفق على تعريف عام ومُرضي لمصطلح الولاء وألا يُرمى به على السجية، الولاء لله وللوطن وليس لأحد أو لعائلة، الولاء اسم علم مؤنث- عربي معناه : المحبة، الصداقة، القرابة والنصرة، التتابع أو التبعية، الملك ، القرابة، النُّصرة، ميراث ما يستحقه المرءُ بسبب عتق وتحرير شخص كان في ملكه وبسبب هذا الولاء يُصبح المولى من ورثة العبد المُحَرر إذا مات ولم يكن له ورثه أو بسبب عقد الموالاة.....،هكذا في المعاجم وأكثر من ذلك، فمن أي منها ننطلق؟! ولو اتفقنا أو اختلفنا فالخلل في تفسيرنا للولاء من وجهة نظر النظام فقط.
نعم احترام الرأي ألآخر أساس الشراكة بين الجميع عروة وثقى تجمع بين الأردنيين على أساس احترام الإنسان وكرامته، هل مُطبقٌ هذا تطبيقا مبدئيا من قبل الدولة؟ من سيُعيد عين عدنان الهواوشة له من يعيد قيس العُمري أو فيصل السعيدات أو ... لأمهاتهم وأهليهم؟!، من يُجيش ضد الحراكيين؟ من يستخدم أبناء الجنوب لقمع أبناء الشمال ومن يقمع أبناء الغرب بأبناء الشرق والعكس بين الجنوب والشمال والشرق والغرب صحيحين في حدود المُطلق...عشائر- مخيمات، بدو- حضر، مسلمين- مسيحيين... الخ.
المواطنة لا تكتمل إلا بممارسة واجب المساءلة- نعم صحيح! ولكن أين هي المواطنة المفقودة والنظام يرفض ترفيعنا لمستواها ويحاول أن يبقينا تحت نيره رعايا؟... شتان بين المواطنين والرعايا!.. في الوقت الذي تنحصر فيه ديمقراطيتنا وكما ورد في الورقة الأولى على نقاشاتنا وحوارنا حول القضايا التي تواجه أُسرنا ومجتمعاتنا المحلية ومحاربة الفقر والبطالة وهموم الوطن والرعاية الصحية والمواصلات والحد من الغلاء... أي كلوا واشربوا وتعلموا واشتغلوا ولكم أن تتناقشوا فقط فيما بينكم... فما زلنا في مربع الأنعام ما دون الرعايا، ومجازا فليكن، لقد فعلت وناقشت ووجدت أن المجالات السالفة الذكر لا يُمكن إنجاز أي تقدم في أي صعيد منها إلا إذا تقدمها إصلاح سياسي ذو معنى، فالإصلاح السياسي - الإصلاح الدستوري - هو المُفتتح لكل الإصلاحات الأخرى، فأنى تكون الديمقراطية ومجلس الأعيان ثلث مُعطل بيد السلطة التنفيذية وبيد رأس النظام؟!، كيف يكون الإصلاح وكيف تكون المواطنة والمساءلة لها سقف واطئ تَقصُرُ عن مسئول صغير فما بالكم بمؤسسة القصر ورأس النظام الذي يمنع الدستور مسائلته؟!،أين الفصل بين السلطات والسلطات جميعها مربوطة ومتصلة أفقيا وعموديا بيد الملك؟...وملاحظة فقهية قانونية سياسية أسوقها للقراء المحترمين وهي: أن خطأ دارج بين النخب والسياسيين وورد في ورقة الملك حول فصل السلطات؟! ففي الأنظمة النيابية كالأردن لا يكون هنالك فصل بين السلطة التشريعية والتنفيذية لأن الحكومة تخرج من رحم البرلمان بشكل أو آخر- حكومة أكثرية برلمانية-...الفصل فقط في الأنظمة الجمهورية والرئاسية، يُنتخب رئيس الحكومة أو الدولة ويقوم بتعين الحكومة والوزراء فوجب التوضيح، وللصحفي المحترم أن يترجل ويترك المجال لغيره ليكون قريبا من الملك!.
الديمقراطية لا تنحصر في إجراءات انتخابية مفروضة بطريقة اللاعب الأقوى والاهتمام بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، وإدامة الطرق والبنى التحتية، والمحافظة على المتنزهات والحدائق، وتعزيز السلامة المرورية وغيرها-(وللعلم أنا من مدينة المزار الجنوبي مركز لواء ومرقد الهاشمي الشهيد جعفر الطيار- فالمياه دائما مقطوعة والكهرباء تنقطع عن مناطقنا مع أقل شتوة صغيرة، لا يوجد عندنا لا حدائق عامة ولا متنزهات ولا صرف صحي ولا سلامة مرورية ولا حتى شوارع وطُرق أو بنية تحتية!، لقد كانت عندنا طُرق وشوارع مُعبدة في ثمانينيات القرن الماضي والعوض في عين الكريم ... لقد أتى عليها الدهر وفساد المسئولين وعجاف السنين)... المهم أن الإصلاح والديمقراطية والتصحيح توجب الالتفات إلى قضايا كبرى مصيرية، فالوطن في مهب الريح وفي عين العاصفة، قضايا مهمة هي أولوية المواطن الصحيح، الكرامة ثم الخبز، الحرية والمساواة والأهم من ذلك قضية تقرير المصير وتقرير المصير عنوان شائك سأفرد له مساحة هنا وربما مقالة في المستقبل.
تقرير المصير أن نتوصل لاتفاق واضح على من هو الأردني؟ ولا اقصد المفهوم الضيق أو الإقليمية، فالفلسطيني حرصنا على فلسطينيته كما حرصنا على الأردن هو منطلقنا،... الفلسطيني أخ كريم وابن أخ كريم وجار وخال وأبن أخت ونسيب ثم هو أردني كما أنا فلسطيني حتى يرجع الوطن السليب، حينها يتم التفاهم بشكل متكافئ حول العلاقة وكيف يجب أن تكون، أما الآن ففي الحدود التي لا نذهب بالقضية إلى مهب الريح بمشاريع تُطيح بالأردن وما تبقى من معازل في فلسطين، أن لا نشطب هوية الفلسطيني خدمة لبني إسرائيل، أن يقوم الفلسطينيون في مخيمات ومدن الأردن بالتصويت لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الفلسطيني وكما حالهم في جميع دول الشتات فلماذا يبقى الأردن استثناءا خدمة للتوطين والتفافا على حق عودة اللاجئين؟!... تقرير المصير أن يكون هنالك دستور وقانون وتطبيقات يمنعان كائنا من كان من أن يمنح من كان حق المواطنة بالنيابة عن الشعب الأردني، وكمثال لا حصرا هاكان أوزان مطلوب أمنيا في وطنه تركيا وفي دول عدة فيأتي بقدرة قادر ويأخذ اسم وجنسية أردنيين فإذا هو من عائلة العمري الأردنية العريقة النسب؟!... ويصبح محضيا لدى أعلى المستويات والرموز في الدولة وإذا به عرّاب للكثير من البلاوي في البلاد ووسيط خصخصة فوسفات، كازينو، بوتاس و... وغيره، وغيره أمثلة كهنري أسام لبناني أو فرنسي وبسبب علاقته برئيس حكومة وتَفَضُله عليه يَستلم بيت مونة الأردنيين وصندوق مستقبلهم -عشرين مليار دينار أو يزيد - صندوق الضمان الاجتماعي- وقديما هارب من العراق يستلم بكارة الوطن - سلاح الجو الملكي الأردني- وكأن البلد خالية من الرجال، وقبل ذلك أو بعده جحافل باكستانيين باسم ذلك النسيب والقائمة ربما تطول ولنا مع لصوص العراق- وليس كل العراقيين- الذين هربوا بمقدرات العراق وبنوكه ومخازنه وإذا بهم أردنيون ينافسون أبن الأردن المسكين على شقة يطمح أن يُظل بها رأسه وعياله أو حُلما طالما داعب عقله وروحه ووجدانه أن ينكح بكرا ويستظل سقفا مثل البشر والناس؟!... وانتظروا قصص أغنياء وشُطار سوريا فهم قادمون وإننا معكم منتظرين!، تقرير المصير أن لا يُنظر لنا كهنود حُمر من قبل النظام أو من قبل طبقات عليا أو حتى من الوافدين، تقرير المصير أن أتساوى على الأقل مع من قادته الظروف ولجأ إلى الأردن، وبقدرة قادر فإذا هو حصين مكين، يتحكم بجوانب كبيرة من شأننا وافد من غير الأردنيين والفلسطينيين لم يمضي عليه بضع أشهر أو اقل من ثلاث سنين،... تقرير المصير أن لا يتم إقصاء بعضنا ببعض وأن نتساوى أمام الفرص، تقرير المصير أن يُسمح لحكمت ،لخلف أو سعيد أو أي أردني يحمل الرقم الوطني أن يتقدم لوظيفة في وزارة الخارجية وينافس ولا يكون عليه (فيتو) كونه ليس من أقلية صغيرة بحجم حمولة تكسي أو من مافيا كارتيلة مالية أو من عشيرة كبرى توارثت المناصب الحكومية كابرا عن كابر بعبقرية الانجليز (معازيبنا قبل) أو بحذاقة النظام، تقرير المصير أن لا يُحرم أبنك أو بنتك من حقها في مقعد صباحي ويُمنح ألآخرين في الجامعة - أي جامعة - وكما حصل مع أولادي فاطمة وعمر ليس إلا أن أجدادهم شهداء على مدى التاريخ وأبوهم حراكي ثائر مشروع شهيد في سبيل الله والوطن والأمة... ليس إلا أنه ليس مدعوم بعلاقة بأمير أو سفير أو وزير أو ضابط كبير أو نائب مزور أو فاسد حقير، ليس إلا أن عشيرة والدهم لا تروق لرئيس جامعة ضعيف، تقرير المصير أن يحصل كل ابناء الاردنيين على حقهم في التعليم المجاني كما في جميع بلدان العلم الفقيرة والغنية، تقرير المصير أن لا يُمنع فلذات كبدك من تلقي التدريب المدفوع ثمنه دم وفلوس بمستشفى الأمير علي العسكري البائس كما مُنعت فاطمة أبنتي ويُمنع الآن ابني عُمر سنة خامسة ورابعة طب موازي لأسباب أمنية وتحفظات الأمن العسكري بعرفية (وازرة الوزرة الأُخرى) أو حتى خوفا على اليورانيوم المُخصب وربما الريفانين المفقود!، أن لا يُعتقل أكثر من مائتين مناضل أردني مطالبين بالإصلاح بتهمة (التجمهر الغير مشروع) في الوقت الذي نتكلم فيه وفي الورقات عن الحق في النقاش والتعبير والحق بالتظاهر المكفول بالدستور؟!، تقرير المصير أن لا نُساق زرافاتا ووحدانا.. (جلايب) وقطعانا إلى محكمة أمن الدولة الغير مُعترف بها دوليا وإنسانيا خارج الأردن ولا يحق دستوريا محاكمة المدنيين أمامها، أن نحكم أنفسنا بأنفسنا، أن نتساوى أمام الفُرص والقانون، أن نضع أقدامنا على طريق التقدم كما الأمم والشعوب فلن ينتظرنا قطار الأمم ولن يرحمنا التاريخ وربما لعننا أحفادنا شر لعنة، تقرير المصير أن تشعر الدول الأخرى بعلاقاتها ندّية من قبل الدولة الأردنية، أن نفرض على بريطانيا العجوز وسفيرها المُطلق اليدين في الأردن أن يتقيد بالأعراف وأن يعترف بفك الارتباط السياسي بحكومة الإمبراطورية العظمى ويعترف رسميا بإلغاء ألانتداب البريطاني على الأردن، إذ لا يكفي إلغاء الانتداب من طرف واحد، تقرير المصير أن نقول كلمتنا كأردنيين بأي قرار يخُص مستقبلنا ومصيرنا بكل ما للحرية من معنى، أن لا يُقرر عنا كائن من كان وأن لا يُصادر إرادتنا ابن أنثى ومهما كانت مكانته أو طالت سلامته، تقرير المصير أن يكون لنا حدود واضحة لا لبس فيها بيننا وبين جيراننا وإخواننا وأعدائنا على السواء، وأن يكون لوطننا اسم ثابت لا يخضع للتغير بقرار أو أن يُصبح بقدرة قادر (المملكة المتحدة أو العربية أو...) ويُحذف اسم الأردن مع ملاحظة أننا الأردنيين وحدويون ولكن للوحدة شروط وظروف والقرار قرارنا، تقرير المصير أن لا نبعث بأبنائنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لهثا خلف مشاريع الاستعمار الأمريكي الجديد لنحقق أحلام العم سام في إمبراطورية الشر وبوليس العالم، أن لا نحمي جمهوريات الموز الجديدة وما يُسمى الديمقراطيات البرتقالية الناشئة وهنا نقمع الحراكيين ونرفض الديمقراطية إلا بقدر ما يجود علينا به النظام، أن لا نبعث بمستشفيات ميدانية للكثير من بلدان العالم وخدماتنا الصحية بائسة مترهلة، أن لا يكون لنا - للأردن الجميل الصغير- خارج حدودنا في بلاد العالم قوات أكثر من الصين واليابان وألمانيا وإسبانيا واليونان وتركيا وكندا و...!، أن نعرف ما هو المقابل وكم وإلى أين ولماذا؟ وبكل شفافية!، أن يستطيع ألمنتسب للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية تكوين نفسه ومستقبله هنا في بلده دون الاغتراب في أدغال الأمراض والكوليرا والقتال، أن يكون لهم الحق بالحلم الجميل في وطنهم بتامين مستقبلهم وعائلاتهم لا بضعة آلاف بسيطة لا تساوي ثمن سيارة كورية الصنع لا يستطيع ملأها بالبنزين حينما يعود لوطنه ناهيك عن دراسة وتدفئة وطعام وسكنى أولاده وأحلامه، أن نستشار كشعب حينما يُذهب بنا إلى لعبة الأمم، إلى معارك غيرنا، أن لا نتدخل بأوطان الآخرين كي لا نُعطي الذريعة لغيرنا بالتدخل بوطننا، أن لا تكون سياسة حكوماتنا على مدى التاريخ قمعا لنا أو لغيرنا من الشعوب الأخرى كي يُحبنا الجميع ولا يكرهنا في ظفار وفي المنامة أو الكويت أو مكة وبغداد أو كابول أو على بعد أميال من هنا في فلسطين المحتلة شعب متطلع للتحرر، تقرير المصير أن نقرر هل توفرت الظروف لبناء مفاعل نووي في الأردن وليس على طريقة طوقان (عنزة ولو طارت) والكارثة إن حلت سيرحل هو إلى غير رجعة عنا ويتركنا نصارع الإشعاع والكوارث، أن تسمى شوارعنا ومواقعنا ومؤسساتنا ومدننا بأسماء ذات علاقة بتاريخ الأردن الحقيقي وأبنائه، تقرير المصير أن يكون لنا نشيد وطني كما باقي شعوب الأرض يَخُصُ في كلماته علم الأردن وترابه وشعبه وتاريخه، تقرير المصير أن تكون العائلة الملكية -وليس المالكة- والملك جزءا من الأردن وشعبه وليس العكس، تقرير المصير أن يكون الملك لكل الأردنيين، للأردن شعبا ووطنا- ملكا لا مالكا(as a king not as owner)، باختصار تقرير المصير أن نُحترم كأردنيين...أن نُحترم كمواطنين وكبشر!.
لقد اُفرد في الورقة الثانية فقرة لعلاقة الدستور التاريخية بالديمقراطية وتأشير جامح دعائي لما تم انجازه من تعديلات دستورية طالت ثلثه وعززت فصل السلطات ورسخت استقلال القضاء وأنجزت محكمة دستورية: والحقيقة أن الانثروبولوجيا السياسية في الأردن كان لها الفضل في كبت المستوى القمعي للدولة تاريخيا مع العلم أن الدولة الأردنية مارسته باحتراف وإمكانيات لا محدودة على مدى التاريخ وما زالت، معتمدة على الإمكانات الاجتماعية الأردنية وتناقضاتها، معتمدة على حلفائها الخارجين وعلى رأسهم بريطانيا المندوب السامي وأمريكيا الحرية والديمقراطية وأن النظام منذ نشوئه استفاد بقوة وانتهازية من نير الجغرافيا السياسية الضاغطة.
الديمقراطية نهج ومبادئ،حرية، كرامة، خبز، ثقافة وممارسة يوميه، استعداد لتقبل الآخر بروح رياضية، استعداد للتنازل والالتقاء في نقطة وسط دون التفريط بالمُثل والمبادئ الأساسية ودون عراقيل خطوط حُمر وهمية،الديمقراطية قدسية لحقوق الإنسان واحترام للطبيعة البشرية، الديمقراطية حقوق وواجبات ومواطنة وشفافية وهوية، الديمقراطية نبذ لكل ممارسات القهر والإقصاء، أن ننظر لبعضنا البعض بثقة وحسن نية.
استقلال القضاء يعني أن يَنتَخب القضاة هيئاتهم ومجلس القضاء المخول بكل حرية بتعيين القضاة وفصلهم وترفيعهم ونقلهم وكل ما يخص القضاء، دون تدخل السلطات الأخرى وعلى رأسها التنفيذية والأمنية، دونما سلطة أي شخص وحتى الملك الذي يجب أن ينحصر صدور الحكم القضائي النهائي في أي قضية باسمه معنوية لا درجة مادية، وحينما يستوفي القضاء شروط استقلاليته المُطلقة يقوم المجلس القضائي بتعيين المحكمة الدستورية وبشروط وتعديلات دستورية موضوعية مع ضرورة إلغاء كل المحاكم الاستثنائية وعلى رأسها محكمة أمن الدولة ومحاكمات المدنيين أمامها، يقوم المجلس القضائي المنتخب بإلغاء كافة الحصانات الممنوحة لفئات من المواطنين من المحاكمات كالوزراء ورؤساء الحكومات والنواب والأعيان والعسكريين ويُرسخ مبدأ الندية والمساواة في الحقوق والمخاصمات بين المواطنين كافة أمام القضاء المدني حينها لا نكون بحاجة لهيئة انتخابات مستقلة -غير مستقلة- ويكون القضاء هو المسئول عن إدارة وشفافية و نزاهة العمليات الانتخابية.
أما ما قيل في الحكومات المنتخبة- ذروة وسنام الديمقراطية- فليس النتائج مُبشرة بالخير ونتائج الانتخابات الأولية ماثلة أمامنا ونهج النظام وممارساته العُرفية لم تتغير ولم تتطور وبقيت حبيسة الشك والخوف على السلطة والامتيازات، بقيت السلطة المُطلقة في يد الملك يحل مجلس النواب ويقيل الحكومة ويعيّنها ويُعيّن الأعيان متى شاء ولا يوجد ضمانة من انقلاب على نهج الحكومات المنتخبة ومن السهل استنساخ ألف (سلامة طفيلي أو عقلة كركي أو معاني أو سلطي ...) ليودي بحكومة سليمان النابلسي أو أية حكومة برلمانية قادمة واعطس رحمكم الله.
إن أهم مرجعية في العلوم السياسية عالميا وعلى الإطلاق هو كتاب (روح القوانين 1748) لمنتسكيو والذي يُعتبر أبو النظام الديمقراطي في العالم وصاحب مبدأ الفصل بين السلطات، يُفضل منتسكيو النظام الجمهوري ويرى أن على كل نظام حكم أن يصبو إلى ضمان حرية الإنسان ومن اجل ذلك يشترط الفصل بين السلطات الثلاثة، تُعتبر مبادئه أساسا للكثير من دساتير العالم الحر وأوروبا ودستور الولايات المتحدة بالذات وإعلان حقوق الإنسان والمواطن، لقد صنف منتسكيو أنظمة الحكم بثلاث تصنيفات عريضة ووضع تعريفاتها الآتية :
1- الملكية : نظام حكم يرث فيه الحاكم السلطة.
2- الدكتاتورية: نظام حكم يحكم فيه الحاكم وحده دون حدود قانونية ويُثَبّتُ حكمه بواسطة إرهاب المدنيين.
3- الجمهورية: نظام حكم يحكم فيه الشعب وممثلوه.
قد يكون خليط من التعريف الأول والثالث رائعا على الأقل في المرحلة الحالية وكما يُشبه الملكيات الحديثة الأوروبية، لكن قبل هذا يجب أن نُحدد بحذر ودقة أين يقع نظام حكمنا الحالي من التعريف الثاني؟، ومرحليا وعلى رأي بوليبوس أن المَخرَج من دوائر الأزمات يتم عبر طريق المزاوجة بين جملة الأشكال الخيرة للسلطة.
أين نحن من تعريف المفكر عبدالرحمن الكواكبي؟ إذ يقول أن ألاستبداد هو صفة للحكم المطلق العنان فعلا أو حُكماً، صفة الحكم الذي يتصرف في شؤون الرعية كما يشاء بلا خشية حساب ولا عقاب محققين ذلك كونه إما غير مُكلف بتطبيق تصرفه على شريعة أو أمثلة تقليدية أو إرادة الأمة، وهذا شأن أنظمة الحكم المُطلقة، أو هي مُقيدة بنوع من ذلك ولكنها تملك بنفوذها إبطال قوة القيد بما تهوى، وهذه حال أكثر ألأنظمة المُستبدة والتي تسمي نفسها بالمقيدة.
الاستبداد وحسب الكواكبي لغة هو غرور المرء برأيه والأنفة عن قبول النصيحة أو الاستقلال في الرأي وفي الحقوق المشتركة، فأين نظامنا من هذا ومن قول انطونيو نيقري : 'أن في أساس كل أشكال الفساد ثمة عملية إلغاء وجودية محددة وممارسة بوصفها تدمير الجوهر الفريد للشعب، فالشعب يجب أن يكون موحدا في...،أو مقطعا في وحدات مُختلفة، ذلك هو السبيل الكفيل بإفساد الجماهير... إنه تحكم موجه نحو خصوصية الجمهور وفرادته عن طريق التوحيد ألقسري أو التقطيع القائم على القهر والإكراه، ذلك هو السبب الكامن وراء الانهيار والانحطاط الحتميين للنظام في لحظة النشوة بالذات'؟.
إنها مرحلة عبور، وما من شيء سوى ترك جملة التعريفات المشوهة جانبا يساعدنا على رؤية الطريقة التي تم بها إنتاج الأزمة السياسية وإعادة إنتاجها في الوطن وصولا إلى نقطة دفن النظام آخر المطاف والنظام ليس بالشخوص وإنما الدولة بمكوناتها الثلاثة: السلطة، الشعب، الجغرافية، ولسبب أننا ربما وصلنا إلى النقطة التي توفر إمكانية قلب علاقة السلطة التي طالما تحكمت بعمليات التهجين والتحولات(الإنمساخات) الهيكلية رأسا على عقب فتبادر مختلف الوظائف (الملكية والارستقراطية) أخيرا إلى روز وقياس قوة الكيانات الذاتية التي تؤلفها، وتحاول التقاط شظايا وقطاعات عملياتها التأسيسية وكما يقول الكاتب الأمريكي مايكل هاردت.
يؤدي الوهم التاريخي إلى إقحام المقارنة في نوع من التسلسل الديناميكي، بحيث يصبح نظام يمر بأزمة جائحة شاغلا للمكانة أو المرتبة نفسها التي كان هو أو الآخر يشغلها أو التي يتوهمها- والكلام ما زال لهاردت، وقد تتولى فعالية المعارضة المتجاوزة لحدود القياس وقواه الافتراضية مهمة بناء النسيج الوجودي للكيان وتتصارع دونما توقف مع السلطة وينطوي صراعها هذا على إيجابية تماما كونها '(ضد) هو موقف (مؤيد)' لأنها تُجسد بعبارة أخرى مقاومة لا تلبث أن تصبح حُبا وألفة.... نكون موضوعيين بدقة عند ذلك المفصل المتمثل بالنهاية اللانهائية التي تجمع بين الافتراضي والممكن، منخرطين في عملية العبور من الرغبة إلى مستقبل آت.
أكثر ما يؤلم المتبصر بالخطاب النازل على الأردنيين من فوق أنه يُمعن في الاستهتار في إمكانياتهم الفكرية وقدراتهم التحليلية وحتى حينما يداعبهم بنوع من الاحترام، وما يؤلم أكثر أن الخطاب يتقمص صيغة تهذبيه وراقية أثناء خطاب الخارج وخصوصا الغرب وإسرائيل، فالزمن بالنسبة للنظام مُحتكم لصيغتين: واحدة ما زالت تخاطب الأردنيين في عشرينات القرن الماضي، وأُخرى تتقدم حتى على الغربي المتقدم نفسه، إشكالية لم أجد لها تحليل أو حل حتى في نظرية الزمن المتغير والبعد الرابع في نظرية أينشتاين، ورغم انه ما زلنا نجد الحضور الدائم أو غير القابل للكبت لحركات ذاتية نجد في خطاب النظام ما يفضح روحا محافظة إن لم تكن مغرقة في الرجعية، وما زلنا في هذا التقييم فلم أجد أجمل من أقتباس ما كتبه الأكاديمي أنيس الخصاونه في تقييم الورقتين النقاشيتين: 'لم تتضمن أي شيء جديد ولم تختلف عن أي كتاب تكليف سامي فقراته مكررة وأفكاره مألوفة ومضامينه تتحدث عن بديهيات معروفة للجميع عبر المبادئ الأربعة التي تضمنتها الورقة التي سميت بنقاشية ولا تحمل من مسماها شيئا لم أجد فكرة أو قضية يختلف عليها اثنان في الأردن ولا أعلم هل احترام الرأي والرأي الآخر، وإبراز أهمية الحوار ، وعدم وجود رابح أو خاسر في الممارسات الديمقراطية وغير ذلك من الأفكار البديهية يعتبر مادة نقاشية أو جدلية مناسبة لطرحها على المواطنين؟ أنا شخصيا لا أعلم ماذا أراد الملك بهذه الورقة ، ومن أشار علية من مستشاريه بهذه الفكرة التي لم تعطي أي نتائج؟'.
أعود إلى نظرية (الضد هو مؤيد) أعلاه لأجد لنفسي مخرجا وكي أتحرر من الحرج أن قال الشاعر في قصيدة اليتيمة يمدح نهدي حبيبته المتقابلين في صدرها المكتنز:
ضدان إذا اجتمعا حسُنا *** والضد يُبرز حُسنه الضدُ .
فالخلاف والمعارضة ضروريان من ضرورات التوازن والتطور والتصحيح المستمر ويندرج في خانة الخوف على المصلحة العامة وحرصا على حسن المآل، وما قصدته- الصحفي محرر النص في قوة نقدي والنصح إلى الكاتب كي لا تذهبوا بعيدا!، ما قصدته أن تُقرأ بتجرد بعض آرائي التي لا اجزم بصلاحيتها لكل زمان ومكان، أعتذر إن بدا مني ما يستحق العذر وإن ورد ففي سياق أكاديمي بحت أو مُجرد تعبير سلبي فقط، بل وكان، في الوقت نفسه، يُشكل لحظة خلق وإبداع، ما يطلق عليه الفيلسوف نيتشه اسم إعادة تقويم القيم من منطلقات مختلفة، والسر الذي بيني وبين كاتب الورقات الثلاث لا يطلع عليه أحد!، وقولي وكما الكواكبي رحمه الله وأنا أردني عربي مُسلم إنسان مُضطر للاكتتام شأن الضعيف الصادع بالأمر، المُعلن رأيه تحت سماء الشرق، الراجي اكتفاء المطالعين بالقول عمن قال: وتعرف الحق في ذاته لا بالرجال.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-01-2013 01:54 PM

تحيه فخر بالدكتور حكمت القطاونة ماجاء في هذه المقالة جدير ان يكون وثيقة تاريخية ومرجعية للنظام لتلمس طريق الحق والصواب ؟؟ وأضيف من عندي انه بعد مرور اكثر من عشر سنوات على تجربة شخص من العائلة فليترك لشخص اخر من العائلة ليقود المسيرة ان كان الاتفاق على التمسك بالعائلة ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
29-01-2013 02:20 PM

بارك الله في الكاتب، و الذي يبدو انه "ينفخ في قربة مخزوقة". السؤال الآن، و قد "ذاب الثلج و بان المرج"، اين هذا الذي ندّعي انه "شعب اردني"..؟! الى متى السكون و الخنوع بلا أمل لحياة افضل او مستقبل آمن لأطفالنا؟ هل نحن شعب نستحق افضل مما ابتلينا به؟!!

3) تعليق بواسطة :
29-01-2013 05:28 PM

تحية اعجاب وتقدير للدكتور حكمت القطاونه ، لقد نطقت بما في نفس كل اردني صادق الولاء لوطنه واتيت على اشياء كثيرة هامة ومصيرية ، ولكن مااتوقعه ان لاتجد هذه الافكار آذانا صاغية او قلبا واعيا وان تذهب كما ذهب غيرها ادراج الرياح ، كلماتك هذه توحي للنظام بان يتزحزح قليلا عن مكانته العالية لصالح الناس المقهورين ولكن هيهات لان من استمرأ احتقار الآخرين والاستخفاف بتطلعاتهم يصعب عليه التنازل و لو قليلا لان هذا باعتقاده همنحة الهيةعن جدارة واستحقاق وعلى الآخرين السمع والطاعة ، اقترح على (كل الاردن ) ان تبقي هذه الورقة للدكتور حكمت القطاونة معروضة للاردنيين سنة كاملة والله من وراء القصد .

4) تعليق بواسطة :
29-01-2013 07:31 PM

بعد الشكر الموصول للدكتور حكمت على هذه المقالة القيمه أود ادراج تعليق لي على ورقة النقاش الاولى التي طرحها الملك قبل الانتخابات وذلك للتأكيد على سلبية معظم ما ورد في تلك الورقه وهذا يؤكد قول الدكتور حكمت بتوقعه التلقائي لما سيرد بالورقه القادمه وما ستحويه من سلبيات كما هو واقع الحال في أغلب الاصلاحات التي اذا ما تبينت سلبيتها في الجانب النظري تبينت في التطبيق

التعليق على الورقه الاولى حين صدورها

التحيه والاحترام
الكلام قد لا يصل الى الملك مباشرةً ولكن سنتكلم لاننا نعيش جميعا في وطن نتشارك فيه المصير وعلينا ان نتحدث ولكن كلي أمل ورجاء ممن يمهمه الامر ممن يتابعون الاراء والتفاعلات مع ورقة النقاش المطروحه من قبل الملك أن يدرسوا الاراء وان يحاولوا السعي للتخطيط والتنظيم لما يحقق المصلحه لهذا الوطن والمصير.

هناك ثلاثة امور مهمه طرحها الملك في هذه الورقه (الحوار,المساءله والشراكه بالمكاسب والتضحيات(المصير)بعباره افضل)ولكن مع الاسف تم طرح هذه الامور العالية الاهميه في غير مكانها وتم حصرها في الدعايه والدعم للانتخابات فقط (وهذا قد يكون احد الاسباب الذي ستنبني عليه نصيحيتي النهائيه)بينما كان من الافضل والانسب ان يكون الخطاب جامعا وليس منحصرا في الدعوة للانتخابات ولكن لنناقش هذه الثلاث لنصل الى نتيجة مفيده.

أولا_ الحوار يكون بين طرفين متخالفين في الرأي او الطرح واما ما يدور بين المتقاربين او المتوافقين ان جاز التعبير فهو حديث وليس حوارا,والحوار مظهرا من مظاهر الديموقراطية وليس جوهرها لان الحوار له صفة الشمول كما للديموقراطية ايضا فالحوار يحدث بين اي مختلفين على مستوى الافراد او الجماعات او الدول فهو سمة من سمات الديموقراطيه كما هو سمة من سمة المدنيه والعقلانيه في البحث عن حلول او تقاربات تجمع المتحاورين,والذي يثير الاستغراب ان ورقة النقاش المطروحه تحدد الحوار ليكون بين الناخب والمرشحين وبين الناخبين انفسهم فعلى ماذا يحاوروهم ولماذا في حين أن المطروح من المرشحين عموما دائما ما يتوافق مع ما ينادي به الناس وما يطالبون فيه,أما اذا كانت الدعوة للناس لتقييم الطروح والمرشحين فهذا موضوع آخر لا علاقة له بالحوار حيث لا خلاف في بين المطلوب والمطروح.وهذا يقود الى نتيجه ستكون ايضا احد الاسباب التي ستنبني عليها نصيحيتي.

ثانيا_ المساءله,وهذه ايضا تشكل موضوعا اخر يتخالف مع تطرحه الورقه وتدعو اليه حيث ان الملك يدعو الناس لمساءلة المرشحين ومحاسبتهم على ما وعدوا وما قطعوا على انفسهم من عهود وهذا بصراحه التفاف حول ما يجب ان يتم حيث المساءله تتم من خلال من يملك السلطه والحق بالمساءله وامتلاك الحق بالمساءله لا يمكن لصاحب هذا الحق بالقيام بدوره بدون سلطه والسلطه لا يمتلكها الناخب ليسأل المرشح او النائب فيما بعد عن ما وعد به وقطع على نفسه من عهود ولو استطاع الناخب هذا لتم مساءلة الكثيرين من النواب على قضايا وتجاوزات وكبائر ارتكبوها بحق الناخب ولكن الموضوع لا يطرح بهذه الطريقه والمساءله ايضا قضيه يجب ان تطرح ضمن اطار المساءله بين الشعب والسلطه فان كان للشعب الحق في مساءلة احد فهو في مساءلة من يمتلك السلطه والقيام على امور الدوله وتتم المساءله بالنظم الديموقراطيه ضمن تشريعات وقوانين ويمثل المرشحون للانتخابات على اعتبار ما سيكون احد الاجهزة التي تمتلك حق المساءله كسلطه تشريعيه وليس هم من يجب مساءلتهم من الناس وانما تتم مساءلتهم على التقصير والتجاوز من قبل السلطه التشريعيه نفسها ومن قبل القضاء,اما ان نجعل المساءله بيد العوام فهذا مظهرا من مظاهر الفوضى وليس من مبادئ الديموقراطيه وحتى قبل دولة القانون في الاردن اعتاد الاردنيون للرضوخ الى سلطة القضاء العشائري ولم يكن بمقدور احد ان يتمرد او يرفض الانصياع لحكم القاضي وعليه فان دولةالقانون اعم واشمل من الاحتكام لقضائ العشائر ولا يجب ان يتم حصر موضوع المساءلة بين الشعب ومن هم مشروع نواب وهذا خلط وتحريف لموضوع المساءله وهذا ايضا يقود الى نتيجه ستكون احد الاسباب في نصيحيتي النهائيه.

ثالثا_ المشاركه او الاشتراك بالمكاسب والتضحيات(المصير الواحد)هذا الامر يعتبر ركيزة من الركائز التي يرتكز عليها الوطن القوي والمستقل لان الوحده الوطنيه والشعور العام بالانتماء والولاء هو المقياس وهو الذي يحدد مدى قوة الدوله او الوطن لان اي قياده واي سلطه تستمد قوتها وشرعيتها من خلال تلاحم وتشارك الافراد او الشعب في المصير الواحد وهذا المفهوم مع الاسف لم تقم السلطه في الاردن على مدار عقود بترسيخه وتقويته لان هناك فجوات كثيره بين مكونات المجتمع الاردني تم العمل على توسيعها بدل ايجاد الوسائل ووضع السياسات لطمر هذه الفجوات والعمل على طمسها لتقوية روابط وعوامل التشارك والتوحد بين الشعب,والامثله كثيره جدا بهذا الخصوص ولا داعي لذكرها كلها ولكن كرؤوس اقلام فهناك(عدم العداله بتوزيع الخدمات على المناطق والمحافظات,عدم العداله بتوزيع المناصب والوظائف العليا والتوريث الواضح فيها على مدار عقود,عدم وجود قوانين ثابته وعدم تشريع مثل تلك القوانين منذ عقود لما يخص مسالة من هو الاردني,عدم الثبات والعداله بما يخص الاشقاء الفلسطينين بتثبيت سياسه واجراءات تنطلق من ثوابت حتى لا يتم الخلط ولا التعدي على حق احد سواء الاردني او الفلسطيني مما يعمل على ايجاد الطمأنينه والايخاء بين الجميع,وهناك الكثير لا مجال لذكره لعدم الخروج عن الموضوع)اذن فالواضح ان موضوع الوحده الوطنيه والمشاركه وتعزيزها كانت سياسة الدوله سلبيه على مدار عقود وهذا ايضا سببا من الاسباب للنصيحه الاخيره.

النصيحه والخلاصه!
من ما سبق يتأكد أن غالبية من تتم استشارتهم من الملك لم يكونوا اهل مشوره ولم يكونوا اهل نصيحه والدليل على ذلك انه يتم طرح هذه الورقه من باستشارة من حوله والتي احتوت(الورقه)على كل الثغرات التي تحدثت عنها وثغرات اخرى ايضا لا مجال لطرحها حتى لا يبدو الامر خلافيا وسجالا تقليديا,فاذا كان الملك يؤمن بالحوار والمشاركه والمشاوره وهذا واضح في كل خطاب وطرح يطرحه الملك فلماذا تم استبعاد الاراء والطروحات التي تم طرحها من فئات كثيره من الشعب وعلى سبيل المثال وليس الحصر سأطرح 3 مسائل وامور وقعت لم يتم التعامل معها ضمن السياسه والشعارات التي يطرحها الملك في كل مناسبه مما يدلل ويؤكد ان هناك خلل في المجموعات التي تحيط بالملك على مدار اكثر من عقد من السنين ومما يؤكد علم الملك الكامل بهم وبأخطائهم ولا أدري ما الذي يجعل الملك مصرا على الاحتفاظ بهؤلاء الناس رغم كل ما حدث.
امثله!
1_ابتدعت الحكومات المتعاقبه ابتداءً بحكومة ابو الراغب سياسات اقتصاديه كانت مسؤوله عن تردي الوضع الاقتصادي وسببا في الخلل الكبير الموجود حاليا وكانت هذه السياسات نتيجة اجتهاد وابتداع افراد بعينهم ولم يتم التراجع عن هذه السياسات ولم يتم تصويبها بالرغم من الخطر كان واضحا وظاهرا وحذر الكثيرون من اصحاب الخبره منه قبل الشروع في هذه السياسات ومع ذلك لم يستمع الملك كصاحب القرار للتحذيرات ووافق وصادق على تلك السياسات ومنها مثلا (منطقة العقبه وارجو الرجوع الى مقالة الدكتور مراد الكلالده المنشوره الاسبوع الماضي في زاوية اتجاهات حيث تحدث بتفصيل عن هذا الموضوع وما تم من اخطاء وكوارث اداريه وتطبيق افكار غير صالحه لبلد كالاردن من قبل الفاخوري كان جزاؤه ان يرتقي الى منصب اكبر مما كان عليه فاين الخلل,,,المثل الاخر قضية الكازينو حيث تم طرحها ايضا بحكومة ابو الراغب واشتركت بها اربع حكومات الفايز والبخيت والذهبي,ولا ادري كيف يتم التوقيع على اتفاقيه باجراءات مخالفه للدستور حيث لا يجوز للحكومه التوقيع على اية اتفاقيه تتكلف فيها الخزينه العامه اية تكاليف دون مصادقة البرلمان عليها ولا يجوز ان تدرج او تتم باية بنود سريه وقد خالفت الاتفاقيه هذين الاساسين ومما زاد الطين بله ان القانون الاردني بالماده 33 من قانون العقوبات يقلب الاتفاقيه رأسا على عقب ويجعلها غير شرعيه وغير جائزه وعديمة الفائده,المثل الاخر قضية رفع الدعم عن الاسعار وهذه قضيه خلافيه الا انه من الاهمية بمكان ان ينظر احدنا الى المثل القائل"إذا انجنوا ربعك عقلك ما بنفعك"فكل دول العالم التي تزيد على 190 دوله لا يوجد فيها من يدعم الاسعار سوى 7 او 8 دول والمنطق يقول ان هذا الدعم يجب ان يصل للمواطن من خلال العمل على توصيله نقدا وزيادة الرواتب والاجور للخاص والعام والعمل على توفير السلع من خلال قنوات تضمن فيها الدوله الاسعار المناسبه والمراقبه على تلك الاسعار واستغلال الفائده التي تجنيها الحكومه من الضريبه التي يتم تحصيلها بشكل منفصل من المغتربين والمقيمين داخل الدوله بتوفير اسواق خاصه بذوي الدخل المحدود وباجراءات منضبطه ولكن ما جرى بالاردن بعدم العمل على استغلال وقوننة هذه الامور وتشريعات ذات اهميه عاليه بما يخص الضريبه التصاعديه يؤكد ان الحكومات المتعاقبه كانت نائمه ولا تدري عن متطلبات حماية وتنمية الاقتصاد الوطني وزيادة الدخل العام والمستشارين حول الملك اشد نوما واكثر جهلا وتجاهلا لكل هذا.زغيره الكثير من الامثله واكتفي بهذا)

2_الاخوان المسلمون كاكبر فصيل واقدم فصيل له رؤيته السياسيه وافكاره موجود منذ مده طويله ولم يتم مقابلتهم من الملك منذ توليه سلطاته الدستوريه وحتى عام 2010 ولا مره وهذا يؤكد مدى ضعف وجهل وسوء اجندة المستشارين من حوله,وها هي النتائج الان على ارض الواقع.

3_في الاول من ايار 2010 خرج بيان هام ومحوري وتاريخي على لسان المتقاعدين العسكرين وتضمن البيان قضايا شكلت وتشكل مفاصل الحراك في الاردن على مدار عامين,فكيف تم التعامل مع هذا الطرح وكيف كانت المشورات التي طرحوها المستشارين,وهل كان لهذه المشورات المتصفه بالضعف وفلة الخبره والتي تدلل على ان هناك اجندات لاصحابها(المستشارون على الاطلاق خارج وداخل السلطه)لا علاقة لها بمصلحة الوطن العليا ولا شأن لها بتضييق الفجوة بين الشعب والملك ولا هدف لها بتدعيم وترسيخ الاستقرار الداخلي في الاردن.

4_التناقض والاضطراب بالتعامل مع الحراك والتدخل الواضح لجهاز المخابرات العامه بالسياسة والشؤون السياسيه كان له الاثر الاكبر في توسيع الفجوة في الوقت الدي كان من الاهمية بمكان تقوية وترسيخ دور المخابرات الامني كوظيفة اساسيه للجهاز الذي يحترم الاردنيون عموما رجاله ودوره في حماية هذاالوطن العزيز.

الكثير من الامور ومن الاحاديث ولكن ما ذكرته يقودني الى توجيه النصيحه التاليه للملك+++

جلالة الملك عبدالله بن الحسين
اذا اردت ان يتحقق كل ما اوجزتموه جلالتكم من اهداف اوردتموها في نهاية الورقه فانصحك بان تثور أنت على نفسك وبمساعدة المخلصين من رفاق السلاح من المؤسسة العسكرية عاملين ومتقاعدين تثور على ديوانكم الملكي وان تأتي عليه في صبحٍ فتجعله صعيدا جرزاً وتقوم باعادة بناء الديوان من جديد والحاق كل من فيه على الاطلاق وبلا استثناء ولا حتى طباخ او عامل نظافه بالوزارات وتوظيف عدد يتناسب مع مقدرة الدوله بكل المرافق بحيث يكون كل من حولك من المخلصين جدد وملتزمين ويهمهم مصلة الاردن والوطن والاردن الوطن هو الارض والشعب والقياده.وان لم تفعل فان كارثة لا مفر منها ستحل بهذا البلد وبسبب من هم في الديوان قاصدين وغير قاصدين .

اللهم احفظ الاردن

5) تعليق بواسطة :
29-01-2013 07:52 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
29-01-2013 08:27 PM

خير الكلام ما قل و دل . اذا كان للكلام أذن واعيه منصته و نتيجه مرجوه . حسب ما ارى فالكلام يذهب جفاء, المساله فى غاية البساطه و الوضوح فهما و حلولا و تنفيذا . لسنا بحاجة لمزيد من زخارف القول و كثرة الكلام ينسى بعضه بعضاً .
المقاله معبره و تفصيليه و لكن طويله و ممله . اذا كانت الدلائل العقليه للايمان بوجود الخالق وردت فى القرآن بعدة اسطر ( افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت .. ) صدق الله العظيم . فما بالنا نعيد و نزيد ونخض الماء ؟؟؟
ارجو من الكاتب المحترم ان يركز على الفكرة الاساسية دون استعراض مهارته الادبية فى الكتابه . لا اشك ان لديه راى معتبر و صادق معبر , لكن الاطاله كانت على حساب الفكرة ... و شكرا

7) تعليق بواسطة :
29-01-2013 09:51 PM

الأخ العزيز الدكتور حكمت....تحية طيبةوشوقا لاحدود له لكم وللوطن الغالي.
الله يعطيك العافية ويقويك على هذا الجهد
الذي بذلت لتخرج لنا هذه المقالة الرائعة والتي يغلب عليها طابع التمني
ولو انه لبس طابع التحدي والجرأة التي
تتميز بها ايها الكركي الأشم ..وإن كان ما ترنوا اليه ونحن كأردنيين مشروعا وممكنا وخصوصا ونحن نوشك او اجتزنا السنة الثانية من عمر الربيع العربي
الذي ازهر واطلق العنان للشعوب العربية التي خرجت من القمقم الذي حبست به منذ سايكس بيكو وتأسيس الدولة القطرية الحديثة التي اقيمت وشيدت على الاستبداد والفساد لأن معظم من حكموا هذه الدولة من حكام عرب
كانوا يحتفظون بالسلطة المطلقة التي
قال عنها الفيلسوف الانجليزي الشهير لورد اكتون مؤيدا لكلام الفيلسوف العربي ابن رشد (السلطة المطلقة مفسدة مطلقة)وهذا للأسف الواقع الذي عشناه
ولا زلنا نعيشه حيث ان الدولة تختزل في شخص الحاكم وتعبر عن مصالحه في الدرجة الأولى اضافة الى الحلقة الأقرب التي تحيط به وهم النخبة الضيقة التي اصطفاها لتكون حوله بغض النظر عن كفائتهم في شغل المناصب والمهام التي تسند اليهم فتقييمهم من قبل الحاكم يعتمد على درجة الولاء المطلق له قبل الولاء للوطن
والمواطن ولا يهم ان رضي عنه الشعب او لم يرضى وهناك نماذج من هؤلاء يعرفهم مواطننا لايزالون يتمتعون بهذه الحظوة
وفرضوا علينا فرضا بل انهم ورثوا مناصبهم لأبنائهم.
اخي ابا عمر اطال الله عمريكما كلنا كبشر نرنوا الى الدولة الفاضلة منذ افلاطون وأرسطوا مرورا بالفارابي وابن رشد والكواكبي وغيرهم من الحكماء والمفكرين العرب.. ولكن يبدوا ان ما بين تمنياتنا واحلامنا زمن طويل وطريق شائك يجب على الشعب ولوجه لينال ما يبتغي من حرية على رأي الشاعر
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق
علما بأني لاأعني ما عناه الشاعر من دم وعنف وهذا مستبعد في بلدنا الذي ارتضى
ان يبقى النظام في مكانه معارضة وموالاة الا نفر قليل لاوزن له فمطالب الجميع هي الإصلاح وهو كمسمى وفعل بائن بينونة كبرى ولا يحتاج الى اوراق كتبت واعدت على يد كاتب الديوان الذي يبدوا انه لايزال يعيش في ذهنية كتاب من عاشوا في القرون الوسطى وكأنه لم يعش الربيع العربي الذي اطاح بعتاولة الاستبداد امثال مبارك والقذافي وشين العابدين وغيرهم ممن ينتظرون ان يأتي
دورهم في المحاسبة والمغادرة .
مثل هذا كاتب الديوان او لنقل مستشار
وغيرهم يراهنون على الوقت وما اوراقهم
التي يطرحوها الا ملهاة وضحك على الدقون وانحناء باستحياء للعاصفة حتى تمضي..طبعا مستفيدين من الأحداث المؤسفة التي حدثت في دول الربيع العربي بفعل
قوى الفلول والمستفيدين من الحاكم المستبد وقوى خارجية اخرى لايحلوا لها ان تتحرر هذه الشعوب..متناسين ان اي ثورة هي كالبركان او الزلزال الذي لابد له من تبعات وارتدادات ولكنه يهدأ بعد فترة فنراهم يرددون لازمة الأمن والأمان
ويضربون الأمثال في تلك الدول وما فيها من عنف اندلع بعد ان تخلصت تلك الشعوب من مستبديها لتكون عبرة لتواقي الحرية
من الشعوب العربية الأخرى التي لاتزال
ترزح تحت مظلة الديكتاتورية وحكم الفرد. . ولكن هيهات هيهات فقطار الحرية الذي انطلق لن يوقفه شئ حتى لو وضع في طريقه اعتى العوائق وإن غدا لناظره قريب ..حمى الله الوطن وأشفى بعض مواطنيه من مرض التزلف والنفاق والتسحيج وليبقي جل وعلى الرعب والقلق ساكن عقل وقلب كل فاسد
ونقول لهم الأيام بيننا فاعتبروا يا
اولي الألباب فوالله لتحاسبون حسابا عسيرا.

8) تعليق بواسطة :
29-01-2013 11:51 PM

أنا اقراء مقالات الموقع والتعليقات بحسب ما يتيسر لى من وقت , والحقيقه أنني لا استطيع قراءة المقالات والتعليقات الطويله مما يفقدني هذة المقالات والتعليقات .

9) تعليق بواسطة :
30-01-2013 11:25 AM

كثير مما يُنشر يقع في تصنيف الورقات البحثية او الوثائق السياسية الإجتماعية والتاريخية التوثيقية ولا يخضع لشروط المقالات السريعة القصيرة وما تنشر هذه الورقات ليطلع عليها كافة المستويات وإنما ليطلع عليها المهتمون واصحاب المستوى العالي الثقافي الإطلاعي والنقدي وربما التخصصي، أما قولك بان وقتك الضيق لا يسمح لك بالقراءة فهذا شأنك وليس ذنب الموقع او الناشر.
أما تعليقك بإسم مستعار (قاريء)وخطأك في الإملاء في كلمة (أقراء)فيدل أنك ليس بقاريء؟ ... فربما صح لو استبدلت القاف بحرف خاء في كلمة قاريء لكان أقرب للواقع.

10) تعليق بواسطة :
30-01-2013 11:39 AM

بعيدا عن الردح والمناكفات التي يسوقها كل يوم بعض المعلقين ... الاستاذ الكاتب تناول اوراق الملك النقاشيه من وجهة نظره فقط وبالتالي فاني لا ارى سوى اسقاطا لحالة يعيشها الاستاذ القطاونه ويثبت ذلك انبراءه لسوق الامثله من واقع الشخصي وحياته التي يعيش وانا على يقين بان الكرك " والمناطقيه" هي التي اسهمت في ان يكون القطاونه على ماهو عليه واقصد المحاصصه والكرك والمزار ولا اريد الاطاله وهي ذاتها التي منحت غيره نفس ماهو عليه وحرمت امثالنا في الشمال مثلا من ان ننعم بما هم فيه_انا اسف فالاردن لنا جميعا ولكن نسوق امثلة_..لذا قد لاتجد الكلام مقنعا وخصصا معرفته بكاتب الورقات "ماشاء الله".... الملك لايتحمل وزر فسادنا وانغلاقنا وفساد ايدينا وضمائرنا وهو واقصد عبدالله بن الحسين ليس حاكما بقدر مايكون حكما بين امة شعب افترسه ابناؤه وانتحروه واختلسوه وضيعوه وحاصصوه ... ام نسي البعض حديث الامير الحسن في ان ريق الكرك باربع مسارب وقامت الدنيا وقعدت لذلك وكلنا يعلم ان سموه لم يقلها عبثا بقدر ما اشار الى نقمة المحاصصه وقتل الوطن.... عزيزنا الدكتور بني يونس شكرا للنصيحه ولكنها ضرب من النطيحه وهي علنيه وان كنت ارى في نطيحتك بان يثور الملك على نفسه "هههههه" ....ضاقت الاحلام لا اكثر ولم يضق الوطن يوما وربيع عبدالله مميزا واعطى ثماره...اورق ربيع بنو هاشم ربيع عبدالله فاتحفنا دحنونا وعطرا ...واثمر الفكر الهاشمي زيتونا طيبا....بوركتم سيدي

11) تعليق بواسطة :
30-01-2013 12:50 PM

جواب على سؤالك، اذا ما كان الشعب الاردني على شاكلة "السحيج ابوجيفارا"، فالجواب هو "لا"!

12) تعليق بواسطة :
30-01-2013 01:17 PM

السحيج يارقم 11 وانى لا اراك الا رقما لان الفريسة ليست الا رقما بالنسبة لصائدها ... كلمة "سحيج" هي مفردة لفظتها فئران مابات يسمى بالربيع العربي. طفح الميكافيليه افرز لنا فئران تلفظ انفاسها وتعود الى جحورها ولتكون صيدا لاجتثاثها وجب طرح طعم تتلذذ في مضغه فاقتضى استعمال مفرده نتنه كانفاسك "سحيج"...دمت فأرا

13) تعليق بواسطة :
30-01-2013 01:31 PM

اطمئنك يا أخي، فالمذكور لا يتحدث بلسان "المواطن الاردني"، بل من منطق الأجير. الاردن ما زال فيها رجال ذوي كرامة و الفرج قريب باذن الله تعالى.

14) تعليق بواسطة :
30-01-2013 01:35 PM

نعتذر

15) تعليق بواسطة :
30-01-2013 01:51 PM

انت تبحث عن فرقة وفتنه بين الجنوب والشمال واهل الشمال هم اهل وصفي ووصفي لم يجد من يلجأ لهم إلا أهل الجنوب فالاردنيون واحد والوطن ليس للقسمة فخاب ظنك وبئس مسعاك.
الرقم 11 رقم قيمة وأنت زورا سميت نفسك بأبي جيفارا وصدقا بالسحيج فعش غيضا ومت سحيجا.
هذا الموقع موقع ثقافي اخباري صحفي وطني راقي لا يتسع للباحثين عن الفتنة والعصبية فاحترم المكان واهله وكفى مناكفات.
اكتب انقد انشر كما يحلوا لك لكن اقرا المقال وعلق عليه واقرأ التعليق وعلق عليه واترك الأشخاص واترك أحقادك عليهم جميعا او على احدهم.
كاتب المقال نعرفه عن قرب وتعاملنا معه وهو عروبي اممي وحدوي اردني عربي مسلم حتى النخاع وان انطلق من الكرك فالكرك لإربد للشام لبغداد للقدس ولذلك هو متيم بالكرك ولن تصلح عمان إلا إذا تحركت اربد والكرك

16) تعليق بواسطة :
30-01-2013 01:59 PM

انا دخلت الجامعه من ابوابها لا من فوق اسوارها واستثناءات التعليم والمكرمات...درست على نفقتي رغم تفوقي لاني انحدر من اسرة تربوية متعلمه وهكذا شان اخواني.... تغربت بعد تعطلي عن العمل 5 سنين ومع ذلك لم اجني مالا يتعب عقلي ويذهبه في التفكير في شيء غير الوطن... خفت العطايا عنكم فثرتم وخفت الاستثناءات وشحت الهبات والنتيجه ضياع ولهث لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء.. انا ونحن وكثيرون واخوة دم ومصير واغلبية صامتة قابضة على جمر الحب والعشق لوطن يضم ثرى الاجداد وقيادة متجذرة صادقة صالحه نعشق وطنا وقائدا بلا عطايا او هبات واحرار رضعنا حرية حتى الثماله فكان الوطن وهاشم كل لايقب التجزئه...لسنا مارقين ولا طفح فكر مستورد ولسنا فئران تلفظ انفاسها على بيدر الحب الطهور, نحن كثر ولنا الغلبه وصمتا ليس خوفا من فئران ومسوخا بل رفقا وخوفا على وطن اسكناه بين الضلوع ....اما جيفارا فهي ابنتي التي اعشقها وطنا واحنو عليها زيتونة لاشرقيه ولاغربيه واسميتها املا في ان تكون كالاعلاميه جيفارا البديري التي تشرفت ذات يومت بصداقتها داخل جامعة اليرموك وليس لما يرزح تحته فكركم اليائس البائس الممل الذي ذهب ادراج الرياح....دوما لدى العبيد امثالكم مبرراتهم كمارقين وان كنت امقت العبودية الا انها والوثنية والجهل سمة البعض مما يدعون الحريه

17) تعليق بواسطة :
30-01-2013 02:39 PM

لا دفاعا عن الدكتور القطاونه وانما عن الحقيقه ...فشتان بين الثرى والثريا فانت لا ترى ابعد من ارنبه انفك وتتهم غيرك بالمحاصصه وبأرث ابوحنيك كلوب باشا الذي لايزال يعشعش في مخيله امثالك ممن استمرؤا العبوديه والركوع والخنوع كونهم رعايا بهذا الوطن الذي بناه الاجداد وضيعوه امثالك من الاحفاد .
النوافله هذه العائله الاردنيه الكريمه بريئه منك ايها المتزلف المنافق وحبذا لو بقيت في الامارات لارحتنا وارتحت لان ابناء الوطن الغيارى رفعوا رؤوسهم ليحموا ما تبقى من مكتسباته التي اضاعها اشكالك من الخانعين .
شمال الوطن الحبيب الذي عاش على ثراه الغالي رجال رجال امثال الخزاعي والشريده والتل وغيرهم ممن يتغنى بهم ابن المزار الجنوبي وابن المزار الشمالي على حد سواء انت لا تمثلهم ابدا ......حمى الله الوطن والشعب وجيفارا واترابها من نفاقك

18) تعليق بواسطة :
30-01-2013 03:29 PM

حاولت أيصال رساله خلوقه ألى كتاب المقالات الطويله والمعلقين وبكل أحترام (وأنا حقيقه لست مثقفاُ وأنسان عادي) , ولكن كل الشكر لثقافه مثقفينا الذين يصفون الآخرين بتحويل حرف الخاء بدل القاف . وأعتقد أن ما يكتب الأنسان يعكس طبيعته وأخلاقه وشخصيته .

19) تعليق بواسطة :
30-01-2013 03:31 PM

السيد ابو جيفارا المحترم

اخي الكريم لا أدري لماذا نربط التوجيه والتحدث عن الاصلاح والاحتجاج على اوضاع واقعه فعلا والدعوة لمحاربة الفساد والدعوة للعداله بتوزيع الخدمات على ابناء الاردن والدعوة لعدم توريث المناصب لكي لا نبقى راضخين تحت سلطة بعض ابناء العائلات الذين يتوارثون المناصب وباقي الارنين يعيشون شعورا بالغربة في وطنهم الذي يحبون ويعشقون,لماذا نربط هذا بالخيانة ونفسره ونفهمه على أنه دعوة ضد الملك,أبدا يا أخي الكل من ابناء هذا البلد وكل من يتوخى المصلحه العليا للاردن ويتفهم موازين الامور والتوازنات الدوليه يدرك بأن الملكيه خطٌ أحمر ولا يدعو أحدٌ ضد الملكيه أبدا,ولكن الملكية يا أخي نظام حكم وليس شخصٌ يحكم فهي تتوارث بين الهاشمين ولا ندعو الا بطول العمر للملك كأنسان له ابناء وعائله ومحبين ولكن البقاء لله وها نحن نتذاكر الحسين الباني رحمه الله ولا يوجد بين الاردنين من لا يترحم عليه من كل قلبه لأنه رحل حريصا على ثوابت كثيره باتت الان تحت تهديد التغيرات وباتت تحت حكم المتغيرات ولم تعد ثوابت,ولا أقول اننا كنا في ذاك الوقت ننعم بما نطمح اليه لهذا الوطن العزيز ولكن أصبحنا نبكي ونتمنى ان لو بقينا بتلك السلبيات التي تُعَّدُ ايجابيات بالمقارنة مع ما يدور, فلا يجوز لك أن تهاجم الناس وتقمع آرائهم وكأن هذا الوطن هو لك أو للملك,لا يا أخي هذا وطن الاردنين ووطن الاباء والاجداد ووطن الهاشمين كأردنين مثلهم كمثلنا مواطنين أردنين من حيث المواطنه وملوكٌ لهم الحكم ولا يوجد بين الاردنين من ينازعهم عليه واذا ما خرج من بين الاردنين من ينتقد سياسة الملك فهذا ليس كرها بالملك وانما حبا بالوطن الذي يحكمه الملك ولا يوجد عاقلٌ يؤمن بأن شخصا يستطيع ان يحكم وطنا بمفرده بل أبناء الوطن من يديرون الحكم وهم من يجب أن يكونوا أحرص الناس عليه,فكيف تريد لنا وللاردنين أن يصمتوا ويكمموا أفواههم والوطن بيعت مقدراته واصبح مسرحا لفئة من الفاسدين,والى من سيلجأ الاردني ومن ذا الذي سيطالبه الاردني بالاصلاح, أنطالبك أنت أم تطالبني لا يا أخي بل راسُ النظام وأعلى سلطة في البلد وفي الدولة ومن بيده مقاليد الحكم,الملك هو من نطالبه وهو من نقدم له النصحيه وهذا لا يعيبنا ولا يعيب الملك ان نصحناه ولا يعيب وطنيتنا وانتمائنا واردنيتنا ان تحدثنا بالسلبيات الواقعه أم تريد للجميع أن يسكت والوطن يتعرض لكل ما يتعرض له بعد ان تحكمت ثلةٌ من الفاسدين بمقدراته والمستشارون من حول الملك كما يتضح من السياسات المتبعة للاصلاح لا يبغون الا حماية نفوذهم وسلطتهم واذا ما طرأ على الاردن لا سمح الله شرٌ تجدهم أول الناس يقفزون من المركب وهم اول من يتخلى عن الملك وعن الوطن,وهل الاردن الملك أم الاردن شعب وارض وقيادة أم أن تريد من الجميع ان يلزم الصمت ويلزم البيت واذا ما جد على الاردن خطرٌ فنقول ها هو الملك,يعني الملك سوبرمان او رامبو اللي دمر فيتنام لوحده وسيصد كل شئ ويعمل على كل الاشياء وحده ام يعمل بمنظومة ونظام ومؤسسات تحكم الوطن لمصلحة هذا الشعب الذي هو نواة الوطن,أم تريد أن يصمت الجميع والملك يفكر والملك يعمل والملك يجني المال والملك يقرر والكل ينفذ,يا أخي هذا وطنٌ يحكمه الملك ضمن منظومة حكم يجب ان يكون لهذه المنظومه رأي وأكثر الاراء صوابا وانسجاما مع مصلحة الوطن هي آراء العامة من الناس أمثالنا لانها تنبض بنبض الوطن فبدل أن تناطح بآرائك وتتبادل الشتائم مع الناس فلم لا تبحث عن قولا فيه الخير لتقوله أم يعجبك وتقبل على نفسك ووطنيتك وشرفك أن يمتلك فاسدٌ قصرا يساوي عشرات الملاين في حين أن هذا الفاسد الذي عمل كسمسار ليهدي املاك الاردنين الى امثاله تقدم الى احدى البنوك الاردنيه قبل 16 عاما ليقترض 20 الف دينار ولم يعطه البنك لانه لم يمتلك اي ضمان له في الاردن ولا حتى متر مربع والان مليونير على حساب الاردن,وتأتي لتتحدث باسثناءات ومكرمات دراسيه,يا أخي والله لو قرأ الملك تعليقي ومقال الدكتور حكمت وسمع نص نصيحتي التي اعتبرتها بميدان النطاح الذي افتتحته بتعليقك نطيحه,والله لو سمعها الملك لما غضب بل لفهم انها لا تحوي اية اهانة ابدا ولفهم انها نصيحة صادقه وثق أيها الاربدي الغيور أنه سيأتي يوما قريب باذن الله وستتحقق هذه الاحلام وسيثور الملك على نفسه وعلى الديوان ويطرد كل من عاث به فسادا لانه لن يجد ما يحفظ للهاشمين عرشهم والتفاف الاردنين وبقاؤهم على الملكيه الا الاطاحة بكل هؤلاء الذين يهدمون كل شئ ويفسدون كل شئ.

أخيرا اقول لك يا اخي الكريم استعذ بالله وترفع عن الشتائم فهي لا تليق بك ولا بمقام كهذا المقام.

هذا الكلام اوجهه لك ان صح ما تقوله عن نفسك أما ان دخلت هنا"مداقره ومعانده"فوالله 300 نبي من انبياء بني اسرائيل ما اقنعوك.وسلامتك

20) تعليق بواسطة :
30-01-2013 04:03 PM

"انبياء بني يونس ".... مداقره ومعانده .... النصيحة في العلن نطيحه يااستاذنا الفاضل... اكتفي بما قلت فلقد بدت لي سوءاتكم وظلمة الحبر لن تفي بالغرض ... وانا اشفق على مالت اليه احوال بعضكم ممن اعتلى موجة الربيع لادونما سرج فاضحى ملوما محسورا...لم يسرج موجته لرمد في بصيرته وضبابية في عقله لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ... يلهث يلهث

21) تعليق بواسطة :
30-01-2013 04:32 PM

أعذرا ايتها اللغة وعذرا ايتها المبادئ التي لا مجال لها ولا طريق لها الى قلوب عليها أكنة لا تفقه لغة الحوار ولا أدبياته فلعل البعض لا يفهم الا ان تخاطبه باللغة التي يعتبرها منهجه وعنوانه كي يفهم.

أنت ىومن مثلك من يلهث ويلهث وكيف ما تحمل عليه يلهث,وعذرا للاردن الغالي وعذرا من الاقدرا أن تلد الاردنيات مثلك فأنت أصمٌ لا تفهم الا الشتائم وشتائمك مردودة عليك والمروءة أعلى من يمتطي صهوتها من هم مثلك. ,واسحب كلمة مدراقره ومعانده لانها من صفات البشر فلم تعد تليق بعد ما تبينت أخلاقك فما يجري "معاقطه"

22) تعليق بواسطة :
30-01-2013 05:02 PM

لم تكن انت المقصود فامعن بكلامي جيدا " مالت اليه احوال بعضكم" وهنا يكمن رمد البصيره فاذا كنت معلقا هكذا فكيف بك مسؤولا لاقدر الله...ياحسرتي

23) تعليق بواسطة :
30-01-2013 05:49 PM

حين تستنطق الصم والبكم وينضحون بما فاض به اناءهم ... هكذا تحاور من افتقد الى ابجديات الحوار من لايرى ابعد من قضيبه لحظة استمناء ...يعرف "المعاقطه" فقد جربها ويتحدث عن مروؤة هو فاقدها ...افقهم لايزيد عن موطىء حوافرهم ...هكذا هم يريدونها جهلا ووثنية وفكرا يليق بمشهد العبيد... يسقط احدهم ظلمة حبره علينا وا1ا مانتقدته ثار وغضب وراح "يرافس" .... الكلمة الحرة سوط يلسع اجسادهم المثقلة بغبار الفوضى . يريدون ان يخفو شمسنا داخل عفن ارواحهم ... ديدان تلج من تشققات تعترض مسيرتنا وفكر المسوخ يتكالب على فكر بحجم الشمس..." معاقطه" ودكتور عوجـــــــــــــــــــا

24) تعليق بواسطة :
30-01-2013 06:42 PM

أنا حقيقه لم أفهم طرحك ألذي يتهم الآخرين بالأنغلاق وأن "الكلمة الحرة سوط يلسع اجسادهم المثقلة بغبار الفوضى" بينما كان تعليقك الأساسي مناطقي جهوي , وأريد هنا أن أسألك كبف (تمُنطق) مثالي الشخصي (ومثلي كثير) فقد كانت قريتنا في الجنوب لا تحتوي على أعلى من الصف السادس وأرتحلنا الى منطقه أخرى من أجل أكمال الصف السابع وأكملت دراستي الجامعيه في أوروبا(والله على حسابنا الشخصي) وأعمل الآن في شركه أجنبيه , بينما زملائنا في القريه لا يزالون على حالهم لأن التعليم على حاله ,,,فكيف تفسر هذا ضمن طرحك الجهوي ؟؟؟
في المحصله الفكر المتنور يعرف أن مشاكل الأردن واحدة في كل المناطق .

25) تعليق بواسطة :
30-01-2013 06:44 PM

المحترم يونس نهار بني نهار
اخي انا من الذين يتابعون مقالاتك الرائعه المفيده التي تدل على ثقافتك العاليه وخبرتك في الحياه كما ان الغربه زادتك معرفه وانسانيه ورقي وحسن الادب فوق ما تتصف به وعرفناك تتمتع بحسن انتقاء الالفاظ التي تدل على البيئه الطيبه الراقيه التي تربيت فيها لذا يا اخي ما عليك من هذا الذي لا يعرف الا الذم والقدح الى ابناء بلده والنفاق لمن يراهم اسياده ... دعك من هذا وابقى كما عرفناك يا بني يونس نظرك الى فوق ........ وسلامي وتحياتي لك وللدكتور القطاونه

26) تعليق بواسطة :
30-01-2013 08:43 PM

اخي في الدين و الوطن والعروبة..تحية واحتراما لك في عروس شمالنا البهية التي
انجبت لنا قامات وطنية نباهي بها نحن وابناؤنا وذريتنا الأمم الى يوم الدين.منذ ان قرأت اسمك على رأس التعليق الذي كتبت ..توقعت ان يكون صاحب التعليق قد انتحل اسم جيفارا
الثائر الأممي الأرجنتيني الذي قضى في
بوليفيا بعيدا عن وطنه على يد عملاء
المخابرات الامريكية cia وهو يدافع عن المظلومين إيمانا منه بأن دولة الظلم لاحدود لها بغض النظر عن الجنس واللون
ويجب مقاومتها انتصارا للمظلوم اينما \كان وأيا كان جنسه.
فانتحلت هذا الإسم إعجابا وتيمنابمبادئ
هذا الرجل الثوري الآممي الذي لايفرق بين شمال وجنوب او شرق وغرب.
وعندما قرأت تعليقك خاب ظني فمنذ السطور الاولى هاجمت الكاتب وهاجمت الكرك
وأهلها واستكثرت علينا طريق كلها 35 كم لاتساوي كلفة انشائها لهطة واحد فاسد أو سمسرة بيع ارض من اراضي الدولة لمستثمر بأبخس الأثمان..لتبدوا جهويتك وأقليميتك بأبشع صوره.
أما اعجابك بصديقتك وتسميتك ابنتك الله يحفظها هذا شأنك ولو أنه كشف جزء من شخصيتك على خلاف ما كنت اتوقع.
اما هجومك الغير مبرر على الكاتب ووصفه بالجهوي وهو اذا كنت لاتعرف عروبي حتى النخاع واتحداك ان ترجع الى ارشيف كل الاردن وتجد لو سطر واحد بدت من خلاله اقليميته او جهويته رغم ان الكثير من الكتاب وأنا منهم للأسف.. تجده احيانا يقع في هذا الحوار النتن انتصارا لقومه او لوطنه عندرده على ناكر جميل او وصولي انتهازي .يعمل بالتقيا ضد الوطن وهو يدعي المواطنه .
وأما سجالك مع قامة وطنية مثقفة فاضلة وأعني بذلك الأخ الأستاذ يونس بني يونس ذاك الأردني الوطني الغيور على هذا الحمى ودائما يحتل المساحة الأكبر من تفكيره وعقله رغم بعده عنه واستغناءه
هو ومن يعيل عن كل ما يجنيه المواطن من وطنه في العيش والتعليم والصحة وغير دلك مما يستفيد منه المواطن أمثالك
الا انه لم يغب عن ذهنه وبقي حاضرا
عنده منافحا ومدافعا عنه غيرة عليه لاتزلفا ولا نفاقا اللهم الا وفاء للتراب
والأهل والعشيرة التي يتكون منها الوطن من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب...فحريا بك وانت المحترم والمتمكن من لغتك ما شاء الله ان توظفها قي سجال
يثني عليك كل من يقرأه او على الاقل احترم الرأي الآخر.
واخيرا اكرر لك احترامي واتمنى عليك ان
تبتعد عن لغة لا تليق بمثقف مثلك.

27) تعليق بواسطة :
31-01-2013 12:49 AM

أسجل إعجابي بمقالة الدكتور القطاونه
وبأفكاره وارآئه التي يبثها في مقالاته ,ولكن لي ملاحظات ,اولها :طول المقالة , وعدم ترتيب الأفكار وتبسيطهها للقارىء, وحيذا لوحصر الدكتور النقاط موضع النقاش , وناقشتها نقطة نقطة.
وثانيها : بيت الشعر الذي استشهد به الدكتور هو للشاعر دوقلة المنجبي من قصيدته ( اليتيمة ) . والبيت الذي ذكره الدكتور لم يقله الشاعر في مدح نهدي حبيبته المكتنزين , بل قاله في بيان التضداد بين شعرها المسود ووجهها المبيض , واليك الدليل .
فالوجه مثل الصبح مبيض
والشعر مثل الليل مسود
ضدان لما استجمعا حسنا
والضد يظهر حسنه الضد
هل يعقل يا دكتور ان يكون هناك تضاد بين نهدي المرأة ؟؟. راجع كتاب فاروق شوشه ( أحلى عشرون قصيدة حب في الشعر العربي ) . وأخيرا اسجل إعجابي وتقديري للدكتور , واتمنى ان بستمر في اتحافنا بمقالاته البتاءة .

28) تعليق بواسطة :
31-01-2013 03:10 AM

حاولت اني ما اعلق بس ماقدرت اعذورني يا محرر بعد ما قرائت اتعليقات وانت اعتذرت عن تعليقي الاول بس هلا صعب بدي 1 الاخ الموثقف القارئ ما غلط بحدا لحتى تحكي معو هيك على ما يبدو انو ثقافتك من الخلف. 2 بنسبه لمقال الدكتور حكمت فهوا رائع بنسه لتعليقي الذي انشطب كان مقارنه بين الهنود الحمر وشعب الاردني ما بعرف ليش نشطب. 3الدكتور يونس فانا رحبت بعودتك لتعليق سابقا فلا تغيب رجاء فانت تثرينا بثقافتك وادبك.4 الاخ طايل فانا موتابع لمقلاتك انت ولدكتور حكمت جازاكم الله كول الخير اما جيفاره انا كمان استبشرت بهلئسم يا ريتو يقراء عن حياة اثائر جيفاره ويتعلم منو شى او يبطل يحط الاسم بتعليقاتو لحتى اناس ما تنغش.

29) تعليق بواسطة :
31-01-2013 09:25 AM

السيد هاشم خليل تحية وشكر، هكذا شرحها لنا معلم اللغة العربية الأستاذ عبدالقادر الضمور 1974رحمه الله وغفر له في الإعدادية وكنت قرأت فيما بعد شرحا لها في مجلة كويتية حينما كانت الكويت تتصدر الثقافة العربية والديمقراطية، لكن أكيد معلوماتك أدق ومتأكدٌ أنك أقرب للأدب العربي مني كثيرا، أنا يا صاحبي مجالي الهندسة، الكهرباء والميكانيك والحديد والنحاس والتنك والأسلاك وأشكر لكل من زادني معلومة ووجه لي نصحا ولك الشكر أنت بالذات خاصة.
بالنسبة للإطالة فأنا أحيانا أكتب وأقصد أُناس معينين بذاتهم ليقرءوا ما اكتب في حينه، وفي هذه المرة قصدت واحدا بعينه فقط،ومن زاد فخيرا، وأعلموا إخوتي أنني صاحب رسالة لا أبحث عن التسلية ولا ثقافة الفكر السريع على الطريقة الأمريكية تعجبني ولا استطعم (الهمبرقر)، فمن كان يسعفه الوقت ليقرأ وإن كان غير ذلك، ليس لنا عليه سيفا مُسلتا نجره لقراءة ما نكتب، الكتابة في الفلسفة والسياسة والتاريخ والانثروبولجي غنية بالمراجع الدسمة الغير متوفرة وليست في متناول يد القارئ الأردني وحينما يكتب الكاتب ضمن هذه العناوين الفضفاضة وكأكاديمي لا بد من الاقتباس والاستشهاد وكنتيجة تناص (إسقاط) على الحالة التي نمر بها كي تأتي الفائدة فتكون الإطالة والإسهاب طرفا ضاغطا، فشكرا لك أخي هاشم خليل وشكرا للأخ المعلق تحت اسم (قارئ) على نصيحته القيمة.
الإخوة طايل البشابشة ويونس بني يونس لكما الشكر الموصول على مروركما بمقالتي وتحملكما إطالتي وتكلفكما بالرد والدفاع عني،... هذا شرف ما بعده شرف أن ينبري كاتب محترم من الشمال يونس بني يونس وكاتب محترم من الجنوب طايل البشابشة للدفاع عني وتحملهما الإساءة من أجلي .
المعلق ابن عباد، المعلق سور البلقاء،صلاح آل عقله، منكم نستمد القوة والعزيمة ومنكم نتعلم الفكر وبكم نشد الأزر فحياكم الله وجزاكم عني وعن الأردنيين وكل الأمة خيرا.
إلى الأخ المعلق أبو عبدالله انحناءة وتقدير على موقفه النبيل وفزعته مع الحق وفزعه من الباطل فالباطل زهوق والحق ظاهر إن شاء الله.
إلى المعلق مواطن أردني لك سواري كسرى قريبا إن شاء الله، النصر قريب والوقوف مع الحق والدفاع عن المظلومين غريزة متجذرة في نفوس وتربية وجينات الأصايل مثلك يا أخي، فلك مني شكرا وتحية.
ألأخوة المعلقين الكرام، الأخوة المعلقين جميعا، من كان معي ومن لم يكن واقفا بجانبي، من وافقني الرأي ومن خالفني، من أحسن لنفسه ومن أساء لها واتهمني زورا وباطلا وهو لا يعرفني ولم أتشرف بمعرفته أو مقابلته قط ، لكل هؤلاء جميعا ولكل من مر بعبقه على ما خط يراعي ولمن قرأ ولم يُعلق وامتطى صهوة راحلته ومضى، لكم جميعا الشكر الموصول حتى ترضوا بما فيكم المسيء حتى يتوب عن الإساءة والتجريح وليس عجزا عن أن نرد، لكن العفو عند المقدرة والحطيئة لم يمت في هذه الأمة وما زال حيا يرزق بين ظهرانيكم.
تحية للمحرر الوطني النظيف تحية للمفكر الأستاذ خالد المجالي المعلم الكبير تحية لكل الأردن بلدا وموقعا صحفيا ثقافيا هوائنا النقي الذي نتنفس.
شكرا لكم جميعا ولأبي جيفارا أو أبي بشار أو أبي عدنان النوافلة شكرا على الإساءة ولو لم يكن إلا أن تغبرت نعاله بتراب حوران لدخل الجنة، لو لم يكن إلا انه جنوبي أصله من وادي موسى ومعان والطفيلة لدخل الجنة دون أن يعترضه رضوان!، فليسأل عن أصله وفصله؟ فسيجد ما أقول صحيحا وسيجد أن له أبناء عمومه في معان من أبناء النوافلة الكرام!!!...فنصحي لك أخي ليث وليس نطحا، أن تستغفر ربك وتخزي شيطانك ففيك يلتم الشمل جنوبا وشمالا فلا تكن بوقا أو ربابة تعزف اللحن دون إرادة وحسب نوطة العازف البعيد الباغي للفتنة يتقن عزف مقطوعة قديمة جديدة اسمها (فرق تسد).
اعتذر على تأخري بالرد على تعليقاتكم وكوني أحيانا لا أُعلق وذلك كوني لا أمتلك كمبيوترا خاصا بي وفي البيت لا كمبيوتر ولا وصال مع النت... فاقتضى الاعتذار.

30) تعليق بواسطة :
31-01-2013 09:31 AM

قمت بالرد على المعلقين ولم يكون تعليق الاخ المعلق SERGE موجودا فتحية له وشكرا على إطراءه ويبدو انه مغترب والمغترب يتاح له الإطلاع اكثر من المقيم فارجو ان يثرينا بفكره ويفصح عما في نفسه ...تحية وسلمات لك اخي SERGE .

31) تعليق بواسطة :
31-01-2013 01:01 PM

الدكتور المهندس حكمت القطاونه ابعت لك باجمل الامنيات واحلى التحيات المعطره بالشيح والقيصوم الذي تحب من روابي مدين الوادعه وبئرها الخالد الذي مر عليه يوما كليم الله مهاجرا من دياره ومن جور وظلم الطغاه فانا ذاك المواطن الاردني الذي يشكرك علي هديتك القيمه راجيا العلي القدير ان نبقى دوما مع الحق وان لانحيد عنه يوما وان لا نقبل الركوع والخنوع الا للخالق الباريء اتحفنا اخي ابا عمر بمقالاتك وافكارك الرائعه مدافعا عن الحق والحقيقه .

32) تعليق بواسطة :
31-01-2013 02:56 PM

تبا لكل من يتحدث بلغة الشمال او بلغة الجنوب , نحن هنا في الاردن كلنا شمال وكلنا جنوب وكلنا شرق وكلنا غرب ، تبا لكل من يتحدث بلغة الجغرافيا الاردنية ،كلنا مجتمعين لانساوي عدد سكان مدينة واحدة وكلنا نعيش بعقلية واحدة وهواء واحد وماء واحد ، اتقوا الله وقولوا قولا سديدا .

33) تعليق بواسطة :
31-01-2013 03:32 PM

كل الاحترام دكتور حكمت

34) تعليق بواسطة :
31-01-2013 05:15 PM

وريقات في نقاش ورقات الملك ...العنوان اصدق ما في المقال والتعليقات عليه . نحن امام ثقافة الورق اكتب ما تشاء وعلى اي مساحة تريدها من الورق وانشرها وانت مطمئن من ان احدا لن يسالك محاسبا على ما كتبت وان كان ذلك فالجزاء من نوع العمل كتابة على ورق وتمضي حياتنا في الاردن من سيء الى اسوأ . من وحي الانتخابات الاخيرة وربطها بالاوراق مدارالحديث فقد تقرر تعيين الدكتور فايز الطراونة رئيسا للديوان الملكي في اعادة لتموضع الشخصيلت الاردنية المتنفذه في مراكز صنع القرار والشخصيات هي هي وهذا يعني انه لاتغيير على فكر الحكم في الاردن وانه لااهمية لما يكتب من اوراق . اما كاتب الوريقات ومن وحي الانتخابات الاخيرة فقد كنت اتمنى عليه لو انه كان واقعيا اكثر ونظر في نتائج الانتخابات على مجتمعه المحلي الذي مزقته تلك الانتخابات ولا اسنطيع بيان ذلك كاملا ولكنني ساشير الى بعض المظاهر التي تدل على ذلك . من تلك المظاهرعشائر كركية كبيرة خسرت ولم تنجح في فوز نائب منها والاسباب الخلافات بين افراد تلك العشائر وفقدانها لقيادات عشائرية تحكمها ونوفق بين تلك الاختلافات وفقدان اليات لفرز مرشح اجماع قادر على المنافسة والفوز .بعد الانتخابات خرجت تلك العشائر خاسرة متفرقة والكل يلوم الاخر ويحمله المسؤلية والاجواء محملة بكل انواع سؤ الظن والتشكيك ونكريس ثقافة الكراهية والسؤال هنا كيف نعمل في مثل تلك الاجواء ؟ مظاهر اخرى من بيع النفوس والاصوات والكذب والخداع وسطوة المال السياسي ورداوة النفوس ...اقول هنا للكاتب نحن اليوم بامس الحاجة الى مصلحين اجتماعيين تصلح مجتمعاتنا وتطهرها من رجس الفرقة والحسد والكراهية والا لن ينفع اي فكر واي راي فسلامة القاعدة والجبهةالداخلية لا غنى عنهما لاي عمل مشترك .كم اتمنى على كل صاحب فكر وراي ونية في الاصلاح العمل كل ضمن دائرة تاثيره لاصلاح ذات البين فالالفة بين القلوب من الامور التي من الله بها لاهميتها على عباده " واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم "

35) تعليق بواسطة :
31-01-2013 05:51 PM

سيدي , هل الخلل في العشائر نفسها أم الخلل في القيًم الدخيله وسطوة المال والطامحين للمواقع ؟؟ لو كان ألخلل في العشائر الأردنيه فكيف نفسَر الهدوء الذي يسود أنتخابات الباديه الجنوبيه , فلا نسمع عن مشاكل وهذا دليل على أن الخلل ليس في العشائر نفسها أنما في القيًم الدخيله .

36) تعليق بواسطة :
31-01-2013 06:43 PM

الدكتور حكمت القطاونه اشكرك على مرورك على تعليقي فهذا شرف لي ولله بنسبه لي نعم انا مغترب ولكن اعشق الاردن وترابه من الجنوب الى الشمال واعشق الشعب الاردني الصبور وكول من ينصفه لا يهمني طول المقال او قصره فنا من صغري بحب القرائه وخاصه في تاريخ الامم وشعوب مثل ماتفضلت نعم متاح لنا مراجع وكتب لم تتوفر لنا بلاردن لذالك نعرف الكثير عن تاريخونا بس لانستطيع كتابت شيئ فانا اذا اتاح لي المجال فاكتب بس بعرف انو تعليقي لا ينشر طبعن بعذر الموقع فهذه سياسة البلد مش الموقع فكل اتحيه لك استاذي الكريم يكفينا وجودكم ولكتابه عن كول ما يعاني منه اشعب كولنا شعب واحد فلا يهمك المغرضين القافله تمضي ولكلاب تنبح.مع خالص تحياتي

37) تعليق بواسطة :
31-01-2013 07:04 PM

راح اللي اسمه سيرج طحنوه ولهموه ياحرام ... ان ترتكب جريمه فكريه اخطر من كل شيء... رفقا بالاغرار من امثال سيرجي

38) تعليق بواسطة :
31-01-2013 08:22 PM

نعم انا اغر ولستو جبانا طوحنت ولهمت مثل كول اشعب الاردني بتعرف ليش.......؟ هذا سؤال انت جاوب عنه.

39) تعليق بواسطة :
31-01-2013 11:11 PM

كل التحيه يا دكتور حكمت قرات المقاله رغم انها طويله ثلاث مرات .صحيح ان طولها افقدها بعض الزخم ومع هذا فلقد بقيت اروع من الروعه ذاتها .الرد على الوريقات بمجمله مطلوب مناقشته ودراسته وعلى اعلى المستويات وبصدق يمكننا تسمية مقالتك (اطروحة خروج الاردن من الماساه )ففيها ما يشبه الدستور الذي يرضي الجميع ولا يغضب الا الفاسدين .ما تفضلت به هو ما يتحدث به اغلب اهلنا بالاردن ولو كان بالسر وهو حديث الشارع المتعلم والمثقف .الوقت يداهمنا وبدل ان نستهلكه ونهدره بالاوراق علينا الشروع بالتنفيذ ولو كان هناك اراده لتم كل شيى بيسر وسهوله .كل التحيه .

40) تعليق بواسطة :
01-02-2013 01:19 AM

أبن العم د.حكمت القطاونه احييك من وجداني ,أن وريقاتك النقاشيه نابعه من القلب و تتسم بالصدق امام الله و الوطن كما عهدناك فكل الفخر والأعتزاز بك دوما ...فأنت لسان حالنا بصدق يا من تربيت على العزة و الكرامه فكل ما يهمني أوراقك و ليست اوراق العابرين

41) تعليق بواسطة :
01-02-2013 02:25 AM

ورقه بحثيه ذات قيمه عاليه , ولكن يجبً أيضاُ وضع العوامل الدوليه في الأعتبار, وهذا ما يظهر جلياُ في مجريات الربيع العربي , فالمصالح الدوليه والجوار الأسرائيلي والجوار الخليجي حاضرة بقوة وأذا تجاوز مطلب الأصلاح ألى تغييرات في السياسه الخارجيه فعندها سوف ندخل في الخطوط الحمراء الدوليه وسوف نعاقب من القريب قبل الغريب ونحمل هذا البلد ما لا طاقه له به , ولذلك فان هناك سقفاُ معروفاً لكل من يفكر بواقعيه ويعرف خطورة أن يدخل الأردن في لعبه الأمم . أما على المستوى الداخلي فقد أثبتت الثورات العربيه عدم تطابق رؤيه الأصلاح في المجتمعات العربيه ودليل ذلك مرور سنتين على الثورة المصريه ولا تزال الأطراف غير متوافقه على رؤيه واحدة للأصلاح .
الأردن بلد صغير ضمن محيطه ومن مصلحه جميع جيرانه والغرب أن يكون مستقراً ويقع على خط التماس الأسرائيلي وخط التماس الخليجي المحافض بأتجاة الربيع العربي ’ وأن لم يعد لتلك الأطراف مصلحه في ذلك فسوف تتغير كثير من الأمور , ولهذا أعتقد أن السياسه الخارجيه الأردنيه الآن تسير بشكل معقول ضمن هذة المعادلات , ولذلك فأي نضرة واقعيه للأصلاح يجب أن تدرك العوامل الأستراتيجيه وتفيد منها ولا تجعل سفينه الأردن تسير عكس الريح والتيار ,,,,في المحصله لا أعتقد أن الغرب والشرق يمانع أن تتحسًن حياة الأنسان الأردني وهنا يجب السير في صيًغ معقوله لحكومات برلمانيه وتطوير الحياة السياسيه وتطوير اليمين والوسط واليسار الحزبي وضمن مصالح الوطن الأردني والأتجاة نحو الصيغه المغربيه في الأصلاح .

42) تعليق بواسطة :
01-02-2013 10:08 PM

الدكتور حكمت القطاونة , لك كل الحب والإحترام ... والله إني أكن لك كل الحب والإحترام , وانا من المعجبين بمقالاتك
لأنها تحمل فكرا نييراً صادقاً , ومما زاد إعجابي بشخصك الكريم تواضعك ودماثة خلقك وردك المهذب . فإن كنت مهندسا في الكهرباء والميكانيك , فإنك مهندس مبدع في الفكر والرأي والغيرة على الوطن ومصالحه , فواصل يا أخي ابداعك في مقالاتك السياسية كما تواصل إبداعك في مجال الهندسة .. ننتظر منك المزيد من تنوير عقولنا بآرائك القيمة البناءة ولك كل التقدير والإحترام .

43) تعليق بواسطة :
01-02-2013 11:50 PM

وريقات الدكتور حكمت القطاونة ليست مقالة وانما دراسة معمقة باسلوب سلس ويجب الاحتفاظ بها للمهتم وهي نعبير صادق ورداَ على الخطاب الرسمي للخارج الذي يقول بأنناَ لسنا اهلاَ لممارسة الحرية والديمقراطية لحد الان !!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012