أسكن في عمان منذ مطلع الستينات , وكانت عمان تزهو بجمالها وتتالق ببهائها , واستمر هذا الحال الى حد ما الى نهاية التسعينيات , وبعدها بدأت التراجع في مختلف المجالات , وبدات أزمة السير وانعدمت النظافة , وتهدمت الشوارع , وتراجعت الخدمات
بشكل ملحوظ , ففي السابق لم نكن نلحظ تراكم النفايات في الشوارع , فقد كان عامل النظافة يجمع النفايات من البيوت , ماذا دهاك (عمان) ايتها المدينة الجميلة , لماذا سادت الفوضى في تخطيطك , وغدت شوارعك ضيقة مهترئة , اذكر ان كل زائر كان يأتي لعمان , ويسأل عن اكثر ما لفت نظره , يقول : النظافة , والبيوت الحجرية , من الذي سرق من عمان سحرها وجاذبيتها , عمان إنا نعشقك.. فماذا فعل العشاق بك ؟ جرحك عمان ينسحب على بقية مدن المملكة , عروس الشمال والكرك والزرقاء .. كلها تعاني ما تعاني !!! لا يمكن ان تعود عمان لبهائها إلا إذا تخلصت أمانتها من الترهل الإداري, وعين الرجل الكفؤ في المكان الصحيح .. وحسب كل مقصر , وتخلصنا من التعينيات العشوائية والمحسوبية , فقد غدت أمانة عمان تكية للعاطلين عن العمل .. أحلم ان تكون عمان كما كانت سابقاً. شكرا للدكتور نصر لإثارته لهذه الإشكالية .وجزاه الله خيرا واكثر من أمثاله .
لا بد من مواجهة الحقيقة المرة ان ----- الحالية غير مؤهلة، ليس فقط للتطوير و التقدم بل حتى في المحافظة على مكتسبات وطن تحققت على مدار اكثر من خمسين عاماً!!
نعم للمقال والتعليق رقم 1 الارصفة تلاشت بفعل اعتداءات الابنية عليها في حين الحكومة تطالب بالتخفيف من استعمال المركبات لتخفيف استهلاك الطاقة والمحروقات والحد من الازدحامات المرورية اذهب الى عملي يومياً مسافة عشرة كم ذهاباً واياباً سيراً على الاقدام ولكن المعاناة من عدم وجود ارصفة فتارة غير موجودة وتارة ضيقة وتارة مرتفعة وتارة منخفضة وتارة تحتلها بسطات وسيارات بيع الخضروات والاتربة تتراكم عليها وتصبح مغبرة في الايام المشمسة والسيارات تثير خلفها سحابات من الغبار وكأنها تسير على طرق ترابية وتسبب حساسيات الانف والعينين فهل كلف مسؤول مختص نفسة بتخصيص يوم لعمل جولة على الشوارع والطرقات لرؤية حال الشوارع والطرقات وعمل تقارير بحالها فلو قام كل مدير منطقة في امانة عمان الكبرى بجولة يوم في الشهر ضمن منطقته وتحديد الشوارع والطرقات والارصفة التي بحاجة لاعادة صيانة والارصفة عدى عن النظافة التي اصبحت معدومة فعمال النظافة التي يتم توزيعهم على الشوارع عملهم غير ذي فائدة بسبب عدم الاتقان والاخلاص فلا رقابة ولا متابعة من اي جهة ؟؟؟
يا ظالم لك يوم ، كانت عمان جميلة ونظيفة وكانت تستأثر بكل اهتمامات الحكومة لانها العاصمة وفيها يستقر النظام والديوان والوزارات والسفارات والفنادق والمكتبات والمؤسسات والشركات والوكالات وكانت بقية الممدن محرومة من كل هذا تعاني من الاهمال والفقر والجوع وجاء اخيرا الزمن الذي يمكننا ان نقول فيه لكل ظالم نهاية فسلط الله جلت قدرته عليها الفاسدين فنهبوا حيراتها وبهاءها ونظافتها قعادت شمطاء واشد مااحشاه ان يعودوا لبنائها على حساب المدن المهملة المنسية تبا لكم ايها الفاسدون
لقد أسمعت لو ناديت أميناً... ولكن لا أمانةً فيمن تنادي
مقال اكثر من رائع جميعنا نتذكر عمان عندما كانت جميلة الجميلات لكن للاسف اللصوص جعلوها كما مقديشو حرتم والله حرام اعيدوا لعمان شبابها وآلقها