أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الجيش ينفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34454 شهيدا و77575 إصابة السداسية العربية تؤكد استياءها من الفيتو الأميركي ضد فلسطين الخصاونة يلتقي عباس ويؤكد وقوف الأردن إلى جانب الفلسطينيين سماء الأردن على موعد مع شهب "إيتا الدلويات" الأحد المقبل وفد من حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات وقف إطلاق النار الخصاونة يؤكد الرفض الأردني لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول والغبار الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير التعليم العالي: سنقبل 800 طالب فقط في الطب البشري العام المقبل عباس: أخشى أن تتجه (إسرائيل) إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن مندوبا عن الملك الخصاونة يشارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الحاج توفيق نقيبا لتجار المواد الغذائية لدورة جديدة موجودات صندوق استثمار أموال الضمان تتجاوز الـ 15 مليار دينار استقرار اسعار الذهب بالسوق المحلي
بحث
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


وظيفة والدور

بقلم : يسار خصاونة
07-02-2013 10:27 AM


إننا نسير بخطوات ثابتة نحو المأسسة السياسية ، ونتمنى أن نتقن ما نحن عازمون على السير به حتى نتخطاه وننتقل إلى أبعد من ذلك وهو مأسسة كل مناحي الحياة ، والرغبة في مأسسة الحياة السياسية نابعة من متطلبات الجميع قيادة وحكومة وشعباً ، بمعنى أن كل فرد منا مهما كان موقعه الوظيفي ، أو الحياتي هو بحاجة ماسة لهذا النوع من العمل السياسي ، وما كانت وزارة التنمية السياسية لتكون لو لم تكن هناك نية صادقة عند الدولة في هذا النهج الذي نرتضيه كلنا ، وفتحت الدولة بوزارتيها الداخلية ، والتنمية السياسية أبوابها لاستقبال كل مجموعة ترغب في ممارسة الحياة السياسية ضمن إطارها الاستراتيجي ، ونظامها الداخلي ، مستندة على أجندة جميعها تصب في صالح الوطن والمواطن ، وتم بالفعل تشكيل أحزاب بشعارات مختلفة ، ورؤى حزبية ناضجة ، ومستنيرة ، ولا نستطيع أن نقترب من هذه الأحزاب التي تشكلت بقانون دستوري من النقد ، فهي تمتلك كامل الحرية في تحركها ، وطروحاتها التي تنبثق من ثوابتها الوطنية ، ونرى أن مؤسسين الحزب ، ومنتسبيه عليهم جميعاً المهمة الوطنية ، والمصداقية في العمل ، والقول .
إن وظيفة أمين عام الحزب ، إذا جاز لنا التعبير هي تكليف من أعضاء الحزب لذات الشخص ، وليس تشريفاً له ، فهو في رأينا يحمل من ذاته شرفاً يباهي به ، وهذا ما أوصله إلى ثقة الآخرين ، وهذه الوظيفة هي دور كبير يلعبه الأمين بموافقة الجميع من حوله ، والذي دعاني إلى هذه المقدمة ما نسمعه يومياً على الفضائيات المحلية ، والعربية ، وما نسمعه في الندوات ، والمجالس الخاصة ، والعامة من تصريحات من أمناء عامين ، أو من ينوب عنهم في تشخيص الحالة السياسية في الأردن السلبية ، والايجابية ، ووضع الإصبع على مواطن الفساد ، وأحياناً تحديد هوية الفاسدين ، وأخيراً حول ما جرى في الانتخابات النيابية من تزوير من وجهة نظرهم ، كل ذلك من الاتهامات بالتقصير هو الذي دعاني أن يكون لي وقفة معه ، فأنا مع كل أمين عام حزب ، أو مواطن عادي يكشف لنا ما لا نعرفه من سلبيات النهج الحكومي ، ومع كل متابعة لإصلاح هذه السلبية ، ولكنني أرفض التخوين ، والتجريح ، وتصفية الحسابات الخاصة من خلال التُهم التي تُلقى جُزافاً دون دليل واضح ، وبيّــن ، فالذي يقول بتزوير الانتخابات عليه تقديم الدليل ، ليس لي أنا الذي لا أملك حق المحاسبة ، بل لمن يملك حق المحاسبة ، عندها سوف أقف أنا ومن يؤمن بهذا الطرح جبهة مساندة وقوية غايتها إظهار الحق .
لقد كثُر الضجيج حولنا ، ونكاد نُصبح فئات متعددة ، وأصبحنا قادرين من خلال وسيلة إعلامية ، أو جلسة إخوانية ، أو مؤتمر ندعو له أصحابنا أن نُدين ، ونستنكر ، ونطعن ، وهذا كله ليس طريقاً لمأسسة السياسة ، إنه طريق لسوالف عنترية ليس خافية على أحد ، وهو طريق سيوصلنا إلى المجهول حقيقة ، فكفانا تشتتاً ، وكفانا تنظيراً ولنتق الله بهذا الوطن

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-02-2013 11:57 PM

كلام جميل يا دكتور يسار

2) تعليق بواسطة :
09-02-2013 08:40 PM

يعيش .. يعيش ... يعيش
سحج .... سحج ... سحج
برافو ... برافو .. برافو
هوا احنا ناقصينك !!! شو الزبده من المقال ؟؟؟ هات من الآخر.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012