أسلوب جميل بسيط لعرض المشكله , ولكن كما حدث تغيًر في فلسطين كذلك في دول الشتات , وكذلك حدث تطَور على القرارات الدوليه . في الأردن فأن
1. اللاجئين منذ عام 48" عملياً ولد الجد الرابع بالنسبه لهم في فلسطين " وهؤلاء حياتهم وشعورهم ومحبتهم للبلاد ألتي عاشوا بها وهي الأردن رغم محبتهم لفلسطين , وهم متداخلين بالمصاهرة والحياة بباقي العائلات ولذلك فمن الطبيعي أن يكونو مثلهم مثل غيرهم وأنتمائهم للأردن ولمحافظاتهم التي يعيشون بها.أما حق العودة والتعويض فيوكل لدولتهم "الدوله الأردنيه" للمطالبه به .
2. النازحين منذ 67 , وهؤلاء يشملهم القرار الدولي 242 , وهم في المعنى القانوني مواطني الدوله الفلسطينيه على أراضي ال 67 . ويترك المطالبه بحقهم في العودة والتعويض للدوله الفلسطينيه
3. من يريد من المتحدرين من اللاجئين عام 48 مواصله التمثل في الهيئات الفلسطينيه (المجلس الوطني) فيجب أن يكون له الحق ," مع دسترة الحق المدني في الأردن "الى أن تتحقق العودة بأذن الله .
هذا مدخل يحافض على الحق ويتماشى مع القرارات الدوليه والسلم الأجتماعي
لم افهم قصد الكاتب لطﻻقا..فهمت نقاط،فهل فهمي صحيح
1. ان الفلسطينيين اﻻن..نسو فلسطين وغير مرتبطين بها..وﻻ يحنو لها..بل مرتبطين بمواقع شتاتهم وحياتهم الحديثه ونسو لباسهم ولهجتهم وبﻻدهم
2. ان لليهود اﻻن كل الحق بارض فلسطين..اسرائيل التي ولدو وعاشو وترعرعو بها..هم وعرب 48
3. ان اي دعوه. للقتل الجماعي لليهود(المعركه النهائيه كما يقول البعض) هي نظريه بائده وموغله بالوحشيه والتفكير الوحشي المرفوض انسانيا..وان الحل اﻻن بين الفلسطينيين واليهود هو التعايش..السلمي. ((والمحاصصه السياسيه)) طبعا في اسرلئيل او فلسطين(مش اﻻردن!)
4.ان الدوله الفلسطينيه بالضفه والقطاع..ﻻ تكفي. لطموح 11 مليون فلسطيني..لذلك سيبحث الفلسطينيون عن التوسع اما غربا باتجاه اسرائيل، وهذا غير ممكن بقناعة الفلسطينيين، لقوة اسرائيل وتقدمها بكل المجاﻻت ودعم الغرب لها..واما التوسع شماﻻ..ايضا مستحيل، لصﻻبة الموقف اللبناني والسوري الرافض لتجنيس او القبولزباي فلسطيني بوضع غر وضع الﻻجئ..التوسع جنوبا..وهذا ايضا مستحيل..لصﻻبة وقوة مصر..ولن يتمكن احد بالعالم من تحدي مصر وسيادتها الكامله على سيناء..ويبقى التوسع اﻻخير شرقا باتجاه اﻻردن هو الممكن فلسطينيا ﻻسباب كثيره
# ضعف الحكومه اﻻردنيه من 48..وتهاونها باستقبال موجات الهجره..الفلسطينيه المتكرره 48..67..90..بل والتهاون والتفريط بجنسية اﻻردن..مما اوصل 3 مليون ﻻجئ فلسطيني ليقولو بصوت واضح..اﻻردن بلدنا ولنا به كل الحقوق السياسيه الكامله..!! وهذا يتم بدعم وتخطيط كامل للمجتمع الفلسطيني ياﻻردن مع المنظمات الفلسطينيه المختلفه فتح، الشعبيه،حماس الخ..بل وتتدخل هذه التنظيمات الفلسطينيه بانتخابات اﻻردن..وهي تمثل قمة اﻻنتقاص للسياده الوطنيه اﻻردنيه..عدا عن التهاون والتامر الحكومي اﻻردني على عدم تطبيق قرار اﻻمم المتحده اﻻخير الذي اعترف وعرف دولة وشعب فلسطين على4 حزيران 67..ورغم هذا القرار الدولي الواضح بتحديد الجنسيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني بانهم كل فلسطيني من الضفه والقطاع كان مقيما فيهما في 4 حزيران67،،وهذا يشمل كل النازحين لﻻردن 67..او 90 من الكويت..هؤﻻء فلسطينيو الجنسيه بقرار دولي..ولكن لم تعلن الحكومه اﻻردنيه لﻻن ضرورة تطبيق هذا القرار..على كل موجود باﻻردن..بحيث يعطى كل مواطن فلسطيني من اهل الضفه والقطاع 67 والنازحين الجنسيه والرقم الفلسطيني..بحيث ينتهي ويوقف لﻻبد اي تامر على التوسع باتجاه اﻻردن واحتﻻله بالقوه كما بالسبعين وقد فشلت المحاوله،،او احتﻻله باﻻسلوب الناعم عبر اﻻنتخابات واﻻغلبيه والحقوق المنقوصه..وكلنا يرى بانبهار وذهول كامل واستغراب تشكيل قائمة وطن(وطن بديل) ب 36 نائب بمجلس اﻻمه برئاسة ﻻجئ مجنس..وتشكيل قائمة الوسط اﻻسﻻمي((اللحى البديله)) برئاسة مجنس ايضا يطاب برئاسة المجلس اﻻردني!!
اليس هذا هو تنفيذ احتﻻل اﻻردن بالبرلمان واﻻنتخابات وبشكل ناعم..اليس هذا هو الوطن البديل!؟
طبعا والسبب اﻻخير ان اﻻردني اهبل وينضحك عليه بشعارات ابو عوده مواطنه..شتى مطابخ ومنابت..حقوق منقوصه..والهدف تنفيذ (( الصفقة الكبرى )) التي اقترحها ابو عوده والرنتاوي والدجاني والقمحاوي..على السفاره اﻻمريكيه واذاعتها ويكيليكس..اي نسيان حق العوده لفلسطينيين اﻻردن مقابل حصولهم على حقوقهم السياسيه بالبرلمان وبكل شي..اليس 49 نائب مجنس بالبرلمان هو التطبيق العملي للصفقة الكبرى!!اليس قائمتا وطن(بديل) برئاسة عطيه والوسط اﻻسﻻمي برئاسة الحاج هو الصفقة الكبرى بعينها!؟
هذا ما فهمته من المقال اعﻻه..وليت فهمي يكون خاطئا ..فمن. يصحح لي فهمي!!
الكاتب الكريم تحيو وبعد :-
بصراحة في المقال اعلاه انت كمن يسمي صواريخ حماس من غزة بالصواريخ العبثية عندما تدك الكيان الصهيوني في معاقله المغتصبة ....
هل تعلم ان الجيل الذي يقاوم اليهود اليوم ليس جيل النكبة وانما الاجيال الصاعده اتعلم لماذا ؟؟؟
في جنوب لبنان وعند اجتياح الجنوب الذي يسكنه الفلسطينيون قال عسكري يهودي وهذا كلامه طبعا (( انه يرى حب الانتقام في عيون الاطفال الفلسطينيون ....))
هل تعلم ان اليهود ومن تأمر معها من الانظمة العربية راهنوا على عامل الوقت لخلق تعايش سلمي مع اليهود وفي كل مره نعود لنقطه البداية ولو بقينا الف عام هل تعلم لماذا ؟؟؟ لانه مخالف للفطره من الاساس عدا عن مخالفته للحق ..
اتفق معتعليق رقم 2 من حيث هدم وضح فكرة الكاتب وسرد الاحداث والتطور الذي حدث منذ احتلال فلسطين 1948 وكان الكاتب يريد ان يبعث برساله هي ان الرابط الذي كان يربط ابناء فلسطين ممن عجروا منها قد انتها وهو تفسير بل منطق مغلوط ينهي الحق ويقزمه تمشياًمع فرض الامر الواقع الذي قام عليه الاحتلال فلسطين كل فلسطين هي حق طبيعي لكل فلسطيني انتزع بالقوه من ارضه ويكفي معلومه بسيطة للكاتب ان عدد الفلسطنيين الموجودين ظمن ارض فلسطين التاريخيه ييقارب عدد اليهود الين حضروا الى فلسطين منذ عهد الانتداب البريطاني وحتى الان اي بنسبة 49% فلسطنيين و51% يهود اكاد اجزم ان نسبه كبيرهم منهم ليسوا يهود وانما هم من اديان اخرى جاؤوا بسبب ضروف العمل وارتباطهم مرهون بوجود الامن في تلك البقاع من الارض واذا انتهى خروا منها لست مع دولة فلسطينيه على ارض الضفة والقطاع 1967 وهنا اتفق مع الكاتب في ان حلاً كهذا سوف يكون فيه الضرر الاكبر على مدى الاجيال القادمه ولكن ارى ان الحل المنطقي والقابل للتنفيذ هو دوله واحده لقوميتين تكفل حق الاجئين الفلسطينيين بالعوده الى بلادهم طوعاً والعيش المشترك .
ما الجديد في هذا الرأي ؟؟ حتى الرئيس عباس أقر بحق اليهود, فلماذا يهاجم الكاتب ؟؟؟
للان نتحدث عن فلسطين وكأنها بلد في بلاد ( الواق واق ) فهي ليست بلدا عربيا ولا بلدا مسلما , وليست ارض الإسراء والمعراج , ولا هي بلد المسجد الذي بارك الله حوله , وكأنها منذ فتحها
الخليفة العظيم لم تكون بلدا إسلاميا اهتم بها جميع حكام المسلمين وحرروها
من الصليبين والمغول , ففلسطين في عقيدتنا ارض مقدسة وكما يقول علماء المسلمين هي وقف للمسلمين جميعا , وتحريرها واجب المسلمين والعرب , وأطمئن الكاتب ان فلسطين تغيرت معالمها مع كل غزو تعرضت له . ولم ينسها العرب والمسلمين , وحررها صلاح الدين , كما حرر قطز بلاد الشام من المغول , تتحدث عن فلسين وكأن فلسطين ليست جزءاً من بلاد الشام قبل الإسلام وبعد الأسلام , فما بالكم تثيرون
النعرات وتتحدثون بلغة سايكس بيكو , نسينا صراعنا مع اليهود , واصيح صراعنا فقط , فلان فلسطيني اصبح نائبا وفلان لايحق له كذا لأنه من غرب النهر . نسينا تاريخنا الطويل وثقافتنا وجهادنا المشترك , فكثير من قادة الين قادوا تنظيمات لقتال اليهود هم من أصل اردني , ضافي جمعاني من بني حميدة , ونايف حواتمة من السلط , وحاكم الفايز من بني صخر وهاجم الهنداوي من النعيمة -اربد. وغيرهم كثر لايتسع المجال لذكرهم , اما بالنسبة للوطن البديل من يستبدل يافا وعكا وصفد واريحا ورام الله باي مكان في الدنيا , هل نستبدل ارضنا بارضنا ؟ هل يعقل ان نتنازل عن فلسطين ليقيم بها اليهود , على حساب ارضنا وأهلنا في الأردن , فضمير الأمة الجمعي يرفض ان نتناحر معا ونترك اليهود ينعمون في بلادنا .!!
لا الزمن ولا تغيروا معالم فلسطين سينسينا فلسطين !! طالما هناك مسلم أو عربي واحد على وجه الأرض .فلن ينسى فلسطين , طالما ان المآذن تصدح بالآذان الله اكبر لن ننسى فلسطين ارض الأقصى . لم تصب الأمة بالعقم . وستنجب الف صلاح الدين والف قطز وموس بن نصير . ارضنا ولادة بالرجال . صراعنا مع اليهود وأعوانهم صراع عقائدي وتاريخي , ثم هل المغربي او التونسي او المصري او الأردن الذي قاتل على ارض ..ولد وترعرع على ارض فلسطين , وهل تعتقد ايها الكاتب أن العرب والمسلمين سيستسلمون ويرفعون الراية البيضاء ؟ الأجدى ان نحض الشباب ونبث فيهم الحمية ونعدهم ليوم تشرق فيه شمس العرب والمسلمين .
سيدي منطقك صحيح , ولكن لفهم منطق السادة مثل علي الطهراوي يجب عليك أن تدرك أن الأردن بالنسبه لأسرائيل هي الوطن البديل , ولذلك فلا يخرج المنطق الأمريكي في النظر للأردن خارج المحاصصات وهذا ما أثبتته جلسات السفير .
يجب التفريق بين التصدي للمشاريع الصهيونيه وبين الأتهاميه العنصريه وعدم الخلط بينهما .
الموقف الوطني الصحيح هو حدوث توافق مجتمعي حول هذة القضيه ليكون الجميع صفاً واحداً ولكن كما تعلم فهناك من يستفيد من ابقاء الملف مفتوحا .
الى رقم 2 هل تعلم بأن كلمة مجنس تطلق على من اتى من الحجاز او اليمن او العرق او مصر وخاصة مصرالتي لاترتبط بحدود برية مع الاردن كونها بعيدة اما الفلسطينون لايطلق عليهم مجنسين ليس لاجل الوحدة بين الاردن والضفة الغربية فحسب بل لان الاردن وفلسطين ارض واحدة منذ خلق الله الارض فسبحان الله هذه الارض المباركة ستلفظ من يتأمرون بتقسيمها من الذين سكنو فيها من عرب ويهود وستطردهم وتعيدهم الى ديارهم وليس كما يقول الكاتب هذه ارض عربية اسلامية مقدسة لايمكن ان يهنئ بها الا اهلها العرب مسلمين ومسيحين ومن يدعي غير ذالك واهم وقد احتل الصليبيون القدس لمدة تقارب المئة عام وولد فيها الكثير ومات منهم فيها الكثير ولم ينسى المسلم المسلم وليس المتأسلم المسلم الكردي ان فلسطين ارض عربيةاسلامية ومهبط الانبياء والرسل مسرى نبيه العضيم فحررها وحنوده ولم يقل انا كردي وهم عرب
أنا أجد واقعيه في كلام الكاتب , وهناك أمثله نراها كل يوم ولا يجب أن نتعامى عنها , جارنا مثل كثير من الناس نزًل قبل فترة للبلاد وباع الأرض (طبعاً معروف لمن) وأنشأ عمارة كبيرة , وهذا ينطبق على الجميع ولهذا يبدو الكاتب واقعي فكلام العودة وفلسطين كلام لا يبدو واقعياً في زماننا الحالي .
فلسطين ارض الرسالات عاش بها العرب منذ الأزل وكرمها الله فهي ارض الإسراء والمعراج التي صلى بها سيدنا محمد بالأنبياء إماما ، فتحها المسلمون وفتحت القدس دون قتال وسلمت للخليفه العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يتعد على الديانة المسيحية ، انها ارض وقف للمسلمين بمشارق الارض ومغاربها ، ان القدس هي قبله المسلمين الاولى ، ان من يحكم القدس او فلسطين بيده القوه ، لقد مر على فلسطين عبر الزمان وبعد الفتوحات الاسلامية او قبلها كثير من الغزاة ولم يستكين العرب والمسلمون عن تحريرهم لفلسطين فالعزة لله فهي ارض رباط وبارك الله الاراضي التي حولها ، ان الاستعمار الاسرائيلي شعوبا قدموا من شتى أنحاء العالم ولله في خلقة شؤون ، ان الجهاد في سبيل الله من الايمان ومن لم يحدث نفسه بالجهاد فليس من المسلمين ، ان عند الله الدين هو الاسلام ( اليوم أتممت لكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا.) ان الهجرة كانت قصرية وقد رحب بالمهاجرين الى دول الجوار وانتهى الانتداب البريطاني وخرجوا من فلسطين وسلم اليهود وبقي الإنجليز وانتدابهم على الجز المتبقي من فلسطين بالضفة الغربية ، كانوا موجودين برام الله والقدس وكل مدن فلسطين ، لم يهتم من قبل الدول المضيفة بالمهاجرين لتدريبهم على حمل السلاح بل كان يزج بالسجن كل من يفكر بجهاد الأعداء ، تمت الوحدة ودون مشاورة اهل الضفة او المهاجرين وقبلها السكان من شرق وغرب نهر الاردن وأعطوا الجنسية الاردنية ، هذا لا يعني انتهاء القضية الفلسطينية بل من المفروض زيادة الحشد للتحرير ، الدول العربية قبل الاستقلال وبعدة كانت مرتبطة بمعاهدات مع الاستعمار البريطاني خاصة بالاردن قيادة الجيش كانت بريطانية وكذلك بمصر ، قبل عام ١٩٦٧ لم يهيئ الشعب الاردني من شرق او غرب النهر بالتدرب على السلاح وكانت هذه غلطة ، قبل الحرب بأيام كانت هناك محاولة ولكن الوقت لم يساعد ، ونظرا لدخول الاردن الحرب دون تحضير واعتماده على الأخوة بمصر والدول العربية الاخرى والقيادة العربية الموحدة التي لم تكن موحدة ، قبل الحرب بأشهر كان الكل يكيد للآخر ، اعد اليهود لهذا اليوم واستولوا على كامل التراب الفلسطيني وسيناء والجولان في سته ايام ، تمزقت أحلام العودة وخسرت الاردن ضفتها الشرقية والقدس ، لم يستطيع المجتمع الدولي اعادة المحتل من الارض رغم الوعود ، الاستعمار الاسرائيلي ما زال القاعدة المتقدمة للغرب بالمنطقة ، المستقبل غامض والضفة الغربية والقدس صعب التواصل بينها من كثره المستوطنات، عرب فلسطين ال ١٩٤٨ يشكلون حوالي عشرون بالمائة من سكان اسرائيل ، اسرائيل غيرت سماء كل شئ من العربية الى العبرية ، عند اتفاقية وادي عربة لم يناقش موضوع حق العودة للاردنيون من اصل فلسطيني او تعوضهم وكذلك لم تفعل . امليت شروط اسرائيل بأستاجار بعض الاراضي الاردنية وتمت لمدة محددة ووعدت الاردن بالازدهار والمشاريع ولم تنفذ ، وكل مشكلة بالمنطقة كانت للأردن دور بها زاد عدد السكان من الهجرات المتوالية ، ان محدودية المياه والأرض الزراعية والثروة النفطية وارتفاع أسعارها رفع قيمة العجز بالموازنة وزادت المديونية ، الدول العربية تساعد وكذلك دول العالم الحر على تخطي العجز . كان تجاوب سكان الاردن مع التغيرات بالمنطقة سريع وقوي الا انه حاليا ولله الحمد نحن اكثر عقلانية ونفكر بالإصلاح بهدوء ، ان تحسن وسائل الاتصال وحرية الاعلام خففت من ثورية الشارع ، الإمكانيات محدودة وكل ما يريده الشعب هو وقف الفساد ومحاسبة الفاسدين ، الاصلاح هو الحل ويجب تحميل الشعب المسؤولية ، مجلس نواب يمثل كل الشعب بعدل وتوزيع السلطات وعدم تداخلها وإعطاء كل ذي حق حقه ، المهم ان يكون الشعب واعي لمشاريع الفساد ، ان القضيه الفلسطينية يجب على الدول العربية تحمل مسؤولية حلها سلميا سواء في دولة واحدة تضم الفلسطينين واليهود او كل في دولته وبسياده تامة لكل دولة وإنهاء الاستيطان ، كما ويجب ان تكون القدس ضمن دولة فلسطين وحرية العبادة مكفولة وبحرية لجميع الديانات ، ان عدم انصياع اسرائيل للقوانين الدولية سيجلب الدمار للمنطقة ولن يسود الأمن والسلام الا بعودة الحقوق لأصحابها ، ومهما طال الليل سوف يأتي النهار سوف يأتي الفجر فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا، والى أمة عربيه قويه عزيزه كريمه يسودها العدل والأمن والاستقرار والتقدم والى أردن قوي متحد ، ان الله نعم المولى وأنة نعم النصير .
الى رقم 2
ان مطالبتك بنزع الجنسية من ابناء الضفة الغربية يفتقد الى الأساس القانوني والسياسي والاخلاقي قبل تحرير الضفة من الاحتلال ووجود دولة فلسطينية حقيقية تسيطر على الحدود والارض والسماء ، فهؤلاء لا ذنب لهم وقد ولدوا اردنيين منذ اكثر من 60 عاما ليلقى بهم في المجهول خاصة وان جواز السفر الفلسطيني لا يعطى الا بموافقة دولة الاحتلال بمعن من هو مسجل في سجلات الداخلية الاسرائيلية حتى يتمكن من دخول الضفة والخروج منها بحرية . ثم اذا كانوا الان مواطنين ولا يسمح لهم الا بالقطارة بالعمل في الوزارات وبالمطلق في الجيش ولا بالدراسة في الجامعات الحكومية الا لمن يحصل على فلكي معدل فلكي فماذا تتصور ان يحدث اذا نزعت عنهم الجنسية سيصبحوا مطاردين في اعمالهم ومحلاتهم وحتى بيوتهم خاصة وان هناك تيارا شديد العداء لهؤلاء الناس . اما الانتخابات فهم ليسوا معنيين بها ومن واقع معرفتي واختلاطي بشرائح واسعة منهم فان اكثر من 80% لم يشاركوا في الانتخابات ولا يطمحون لا بالنيابة ولا بالوزارة وانما بحياة كريمة ريثما تقام الدولة العتيدة التي يسمح لهم بدخولها والعيش فيها بحرية، وهل تعلم انه يوجد الان 20 الفا من اصل 50 الفا ممن دخلوا بعد اوسلو مهددين بالطرد من الاحتلال بزعم انهم اردنيون والان لا يستطيعون الخروج من مركز المدينة المتواجدين بها خوفا من حواجز الاحتلال والترحيل والسؤال اين الجهد الرسمي الحكومي الاردني في الضغط على العدو واغلاق هذا الملف وللتوضيح فقد دخل كل هؤلاء بتصاريح زيارة وحصل 605 منهم على لم شمل وحين حصلت الانتفاضة الثانية اوقف العدو الموافقات وبدا بالضغط عليهم لاخراجهم
يا عزيزي نريد افعالا لا اقوالا بالسماح للناس بحق العودة وعند ذلك فكل حادث حديث
ان