أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


فلسطين واسرائيل ... ليس هما كما نعرفهم .. الزمن

بقلم : برهان جازي
07-02-2013 11:30 AM


عندما تهجر الفلسطينيون من ارض فلسطين الى دول الشتات وحل محلهم اليهود او الصهاينه اصبح هناك اختلاف واضح ما بين ( القديم والجديد ) ما بين ( الماضي والحاضر ) ما بين ( الحياه البدائيه والتراث وبين الدوله المدنيه الحديثه ) .. وذلك أثر وسيؤثر على الجيل القادم ما بين التصور القديم والتصور الجديد لكافة الاطراف الفلسطيني واليهودي والعربي وللعالم اجمع ايضا... وهنا اود الاشاره الى ما يلي ...
1- كانت الحياة قديمه لنتكلم ابتداءا من عام ( 1948) .. حيث الحياه اجمالا بالعالم العربي وبالعالم اجمع كانت بدائيه وبسيطه بمكوناتها وطرق العيش والتفكير .... ولنخص بالذكر هنا الفلسطينيون واليهود ... الفلسطينيون كان لهم تراث مثلهم مثل بقية الشعوب من حيث اللباس او الثياب مثلا ( الثوب الفلسطيني والقمباز والكوفيه والاعراس والمأكولات وغيره .. ) وكان الغالبيه منهم يعملون بالزراعه ( البيارات ) وتربية المواشي حتى المنازل كان نظامها قديم ويغلب عليها الطابع القروي في حين كان هناك ( مدنيه ) بفلسطين ولكن بتطور بسيط يتناسب مع المرحله التي عاشوها .
2- عندما احتلت اسرائيل فلسطين بالتدرج وحل محلهم اليهود باطباعهم وعاداتهم وتقاليدهم المتنوعه التي احضروها معهم من الدول المختلفه والتي كانوا يقيمون بها ان كانت دول اجنبيه او عربيه ... حيث الحياه كانت اجمالا تغلب عليها طابع البساطه بكل شيء .
3- والان ... بعد التهجير منذ عام 1948 عاش الجيل الفلسطيني بدول الشتات حيث تأثر وتطبع باطباع وعادات وتقاليد هذه الدول وواكب تطور الحياه ... مات الجيل القديم ونشأ جيل جديد لا يعرف عن فلسطين شيئا ..
4- اليهود حين قدموا الى فلسطين واحتلالها عاشوا اجواء وحياه قديمه حسب طريقة عيشهم وتقاليدهم اختلفت واندثرت وتغيرت الان ايضا مع تطور الحياه المدنيه .. ما يصار على الجيل اليهودي الجديد يصار على الجيل الفلسطيني ايضا الجديد وكافه الشعوب.
5- مفتاح البيت الفلسطيني القديم انتهى .. ولم يعد له اي لزوم او منفعه تذكر .. فقد هدم البيت وحل محله ناطحة سحاب او فندق او مدرسه او شق طريق من خلاله .. حتى الحياه القرويه القديمه كما كان يقصها الكبار والذين رحلوا ولم يبقى منهم الا النذر البسيط البسيط لم تبقى الا محصوره بخيال الشباب والجيل الجديد .. حتى ان هذه القصص والاحداث لم تعد تجدي نفعا بظل عصر التكنولوجيا والتطور العمراني والحياه المدنيه بشكل عام .
6- جيل فلسطيني شبه كامل نشأ بدول الشتات .. وعاش وترعرع وتعلم وعمل بهذه الدول .. حتى ذكريات الطفوله وشبابه واصدقائه واصحابه ومنزله هي جزء من حياته بتلك الدول .. وما انطبق على الجيل الفلسطيني الذي انولد بدول الشتات ينطبق ايضا على الجيل اليهودي من الشباب الذي ايضا عاش وترعرع وتعلم وعمل بدولة فلسطين .. بغض النظر عن الصراع الوجودي والسياسي وغيره .. الشاب اليهودي ولد بفلسطين ولا يعرف الا فلسطين .. ( اسرائيل ) راهنت على الوقت كثيرا لمحو الهويه الفلسطينيه وعملت على تفريغ فلسطين من الفلسطينيين اكبر قدر ممكن لتنشأ جيل فلسطيني بعيد عن ارض فلسطين وراهنت على من ينولد من الفلسطينين بعيد عن فلسطين وبأي دوله اخرى لا بد وان تلتصق حياته بتلك الدول وذكرياته ومسقط رأسه لتصبح فلسطين بالنسبه له مجرد اسم على الخارطه...
7- ما تبقى من الفلسطينيين بفلسطين ارتبطوا بفلسطين بلا شك بدون ان يخضعوا للتهجير ونزعهم من ارضهم ومع هذا هم اجمالا نشأو مع جيل يهودي على نفس الارض والمعيشه والجو العام ... لكن بكلا الامرين من تبقى من الفلسطينيين بفلسطين او ممن تهجروا وكذلك اليهود وكل الشعوب اجمالا عاشت التطور الذي لامس الحياه ولم يعد هناك ما يسمى ( بالثوب الفلسطيني او القمباز او طاحونة القمح او زير الماء ...) واصبحت هذه الامور جزء من التراث فانخرط الجميع بتطور الحياه المدنيه .. وهذا لم يقتصر على الفلسطينيون والشعب الفلسطيني بل على كافة الدول وكافة الشعوب بالعالم اجمع.. اتفقنا.
8- ما اود قوله او الوصول اليه ... ما يتخيله الشاب الفلسطيني عن فلسطين قديما هو مجرد خيال ليس له وجود او واقع .. كثير من اصدقائنا واقربائنا زارو فلسطين حديثا .. وعندما سألتهم كيف هي فلسطين .. كانت الاجابه مثلها مثل اي دوله عربيه اخرى لا تميز فيها .. الحياه القديمه لا وجود لها اطلاقا الا ما نذر .. بعض البيوت القديمه موجوده لكنها مهجوره ومهدمه ولا حياه فيها حتى الطرق والقرى معالمهما اختلفت كليا وحتى الاسماء ... وحتى الثياب الفلسطينيه حل محلها ( اللباس الشرعي او الجينز او الملابس المودرن التي تواكب هذا العصر ) .. وحتى اللهجه الفلسطينيه اصابها نوع من التغيير وبشكل ملحوظ حالها حال كثير من الدول التي طرأ على لهجاتهم نوع من التغيير والتبديل واختفت لهجات وكلمات كثيره من تعايشنا اليومي .
9- منذ عام 1948 ولد اطفال (يهود) هناك بفلسطين والان اصبح عمرهم تقريبا (64) عاما عاشها بفلسطين فقط .. لا يعرف الا فلسطين فقط .. مع ان هناك اطفال فلسطينيون ولدوا بفلسطين بتلك الفتره ولا زالو يعيشون بفلسطين ولا يعرفون الا فلسطين ولكن انا ابحث وانظر هنا الى الجانب اليهودي ... طبعا هناك اجيال ولدت ايضا سنه بعد سنه ولا زالت تولد وتتفاوت اعمارهم الان ما بين عمر يوم والى غاية الان .
10- الجيل الفلسطيني واليهودي القديم الذي ولد ما قبل عام 1948 اكيد 99 بالمائه منهم قد رحلوا عن هذه الدنيا من كان منهم بفلسطين او خارج فلسطين .. ونشأ جيل جديد يحمل صفات وافكار الحياه المدنيه المتطوره بغض النظر عن مكان تواجدهم الان اما بالداخل او بالخارج .
11- هذا لا يعني ان الفلسطينيون ممن تهجروا نسوا فلسطين واحقيتهم بالعوده الى يوم الدين .. بالعكس اصبحت قضيتهم هم مشترك يخص كل عربي ومسلم ويعملون على ذلك وسيعملون على ذلك الى يوم الدين ... ومفتاح البيت الفلسطيني ما هو الا رمز على اصرار الفلسطينيون على انه سيأتي يوما ويعودون الى ارضهم بغض النظر ان كان هناك بيت او لا يوجد بيت .. بغض النظر اذا معالم فلسطين وحياتها القديمه تغيرت المهم بالموضوع ان الفلسطينيون والعرب والمسلمون مؤمنون بالعوده يوما من الايام ولو استمر الصراع الى يوم الدين .. وانا أؤكد وأؤيد هذا الامر .. لكن انا انظر للامر من زاويه اختلاف طبيعة الحياه والمفهوم والتصور . يجب ان نرتقي بخيالنا الى مستوى الحياه التي اصبحت عليها الان .. كانت فلسطين هكذا واصبحت هكذا .. الزمن تغير.
12- اسرائيل دوله محتله .. اسرائيل دوله معتديه اخذت ارض ليس لها .. ولكن سياستها الخبيثه استطاعت ان تفرض حسب اخر احصائيه (8) مليون يهودي عدد سكان اسرائيل لغاية عام 2012 منهم 20% فلسطينيون مقيمون ب(دولة فلسطين / اسرائيل ) .. هؤلاء ال 8 مليون عدد لا يستهان به وخاصة ان الغالبيه العظمى منهم ولد وكبر وعاش وترعرع بفلسطين .. اذا اردنا ان نطعمهم للسمك اصبح هذا الامر ربما مستحيل فهذه المقوله شبه سقطت ... العد بتزايد كالتوسع .
13- لا يمكن دوله ان تقبل بهم الان .. العدد كبير .. وكبير جدا ... واذا احتفظ اليهود بمناطق ال 1948 كدوله معترف بها يعيشون بها هذا يعني ضمنا ان 70% من الاراضي الفلسطينيه ذهبت الى الابد ولن تعود .. وهذه حقيقة مأساه وكارثه .. نحن نعيش مأساه مع القضيه الفلسطينيه .. وصراع دائم .. ما تبقى من الاراضي الفلسطينيه وهي مناطق 1967 كدوله فلسطينيه صغيرة المساحه وقليله الموارد والامكانيات لا تفي بغرض وطموح الشعب الفلسطيني مهما كان .. لماذا انا كمسلم وكعربي بكل بساطه ان اقبل ان تذهب ارض فلسطين من البحر الى النهر وتسرق من قبل الغرباء بسبب تحالفات الغرب اللئيمه .. عندما اراد الغرب ان يتخلصوا من (اليهود ) قاموا باقتطاع جزء من الوطن العربي ومنحهم اياه بجرة قلم .. ولا ادري كيف تعاملوا العرب والمسلمين مع هذا الامر الذي يكاد يجعلني اضرب كف بكف ... وهل يستطيع انسان يقتطع جزء من قلبه او رئتيه او اي جزء من جسمه ويمنحه للأخر ويبقى على قيد الحياه ... وان بقي على قيد الحياه هل سيعيش سليم وطبيعي مثل الاخرين .. وهذا ما حصل .. الوطن العربي يعاني من مرض السرطان ولا زال يتناول الادويه لتخفيف الألم والصراخ والارهاق .. اسرائيل فعلا لقد اثقلت كاهلنا بكل المجالات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وكل نواحي الحياه الى يومنا هذا .. ولا زال هذا الورم الخبيث ينتشر بجسدنا حتى يكاد يشرف على هلاكنا .. وصراعنا مع هذا المرض سيبقى حسب وجهة نظري الى يوم الدين.
14- صراع الاجيال ... كل طفل ولد بأي بقعه بالارض هو يعتبر بالنسبه له وبالعرف ان هذه البقعه مسقط رأسه .. ويحن لها ولو بعد حين .. اين تكمن وتختزن ذكريات الانسان ؟ ... بالمكان الذي ولد ونشأ وترعرع فيه .. ويصبح عندك ايمان والتصاق روحي وجسدي بهذا المكان .. وتدافع عنه حتى اخر قطره بدمك .. ما ينطبق على العربي او اي انسان ينطبق على الجيل اليهودي المولود بفلسطين .. اذا .. نحن ما نؤمن به .. اصبح يؤمن به اليهودي .. نفس المشاعر والانتماء والتضحيه .. لا يمكن نزع يهودي الان من الارض الفلسطينيه ... هذا ما راهنت عليه اسرائيل ان تجعل لها تاريخ في فلسطين ووجود .. اطفال تولد .. وايضا تدفن بفلسطين ولهم مقابر وتراث وذكريات ومعالم .. ومع هذا ان انهزمت اسرائيل بيوم من الايام لا يمكن ان نشطب من التاريخ انهم تواجدوا وعاشو بفلسطين ولو على الاقل ال 70 سنه الاخيره .
15- ما تؤمن به الاجيال العربيه والفلسطينيه اصبحت تصطدم مع ما يؤمن به الجيل اليهودي ايضا من ناحية الوجود والاحقيه بفلسطين .. وهنا ستثار قضيه او موضوع ( التعايش السلمي ) .. هل اصبح التعايش السلمي مسلمه حتميه بين الاطراف المتنازعه ؟ ... وكيف سيكون شكل هذا التعايش السلمي بين اليهود والفلسطينيون ؟ .. هل على مبدأ تداول السلطه ؟ .. او توزيع المناصب ؟ .. وما هي الاليه التي سيتم اتباعها للوصول الى شروط وطريقة التعايش السلمي ؟ ...وهل التعايش السلمي هو فعليا مطلب للطرفين ؟ .. ام سيفرض عليهم فرضا بوقت من الاوقات ؟ .. وهل القبول او الرضا بالتعايش السلمي هذا يعني ضمنا وتسليما بالوجود اليهودي على الاراضي الفلسطينيه ؟ .. وهل هذا يعني ان فلسطين ذهبت ؟ .. وهل قدر الفلسطينيون ان يعيشوا ببلدهم ودولتهم مع غرباء لا يمت بهم صله لا من ناحية لغه ولا عادات ولا تقاليد ولا حتى يجمعهم شيء مشترك ؟ ... وهل هذا هو اقصى شيء ممكن ان يحصله الفلسطينيون والعرب والمسلمون من الوجود الاسرائيلي والمتمثل اما ( بالتعايش السلمي او التخلي عن 70 % من الاراضي اللسطينيه ) ؟ .. ام انها الحرب لتضع اوزارها والخروج من قمقم التقسيم والتنازل والخنوع .. وما اخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه ؟ .. وهل حان الوقت للصحوه العربيه والاسلاميه ووضع حد لاسرائيل وللعالم وقهرها وازالتها ومهما بلغ عددهم ولو حتى وصل عدد اليهود ب 100 مليون يهودي ؟ ...
16- كيف سنفشل مخططات اسرائيل المرتكزه على صراع الاجيال ؟ .. كيف سنفشل خطط التوطين والتأصيل لجيلها داخل فلسطين وتوطين الفلسطينيون بالشتات ؟ ... كيف ستستطيع ان تنتزع افكار وايمان والتصاق ونشأه والانتماء بين الطفل الفلسطيني والطفل اليهودي الذين ولدوا داخل فلسطين ولا يعرفون غيرها على الاقل من الناحيه النفسيه؟ ...كيف سنفشل خطط اسرائيل بنزعها لجذور الفلسطينيون الموجودون حاليا بفلسطين ؟ الى اين سيذهبوا .. وكذلك اليهود اين سيذهبوا اذا تم نزعهم من فلسطين ؟... ما هي الاليه التي سيصل بها العرب الى وضع حد لهذه القضيه العالقه ؟ .. ما هي الحلول ؟ ..ما هو الحل ؟
17- تغيرت امور كثيره من زمن الى زمن ... كيف سيعوض الفلسطينيون حياتهم القديمه والتي كان من الممكن ان يعيشوها بفلسطين والتي فقدوها ؟ .. ذهبت واندثرت الحياه القديمه واصبحت تراث .. هل من المعقول ان يرجع الزمن الى الوراء .. اجمل ايام فلسطين ببساطتها لم يعشها الجيل الفلسطيني الذي بالشتات .. ولم يعشها حتى بصورتها الكامله من بقي بفلسطين .. انقسمت العائلات بين من بقي وبين من هاجر ففقدت الحياه طعمها .. ليس على الفلسطينيون فحسب .. ايضا على اليهود .. اي حياه عاشها اليهودي وهو منذ الاحتلال الى يومنا هذا وهو بقلق وخوف دائم ؟ .. اي حياه عاشتها الدول العربيه من دون ان ( تنغص ) اسرائيل عليها حياتها وما تبعه من قلق وارباك من الاحتلال الاسرائيلي وتوابعه ؟ ... انها حقا مأساه انسانيه على جميع الاصعده ؟ .. واكاد ان اجزم لو عاد الزمن للوراء لما فكرت او اقدمت اسرائيل على القدوم الى فلسطين ابدا ونهائيا ولكان اختارت ارض اخرى او بقيت بالدول الاخرى بدون دوله ..على الاقل كانت تنفست الحياه وجعلت الاخرين يتنفسونها ..
18- اين الحل ؟ .. وما هو الحل ؟ ... وكيف سيكون الحل ؟ .. ومتى الحل ؟ .. لا يعلم الغيب الا الله سبحانه وتعالى .
ملاحظه : .... هناك عرب كثيرون هاجروا الى دول اجنبيه واقاموا فيها بحكم ظروف معينه .. سياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه او غيره .. فوجودا انفسهم يتعايشون مع بيئه وحياه جديده تختلف عن حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم كعرب في بلادهم العربيه .. ان فكروا يوما بالعوده لن يستطيعوا ان يعوضوا ما فاتهم من الحياه القديمه والبسيطه والبدائيه كما يتخيلون .. لقد حلت الحياه المدنيه المتطوره بكافة اشكالها وطمست القديم .. لقد ولت تلك الايام فقد ذهب ( الانسان .. والمعالم .. والحياه ). من غير رجعه ... ولم يبقى سوى الذكريات وبعض الاشياء الرمزيه واصبحت جزء من التراث والتاريخ.
وقال الله تعالى ( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت ) .
والسلام عليكم

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-02-2013 01:05 PM

أسلوب جميل بسيط لعرض المشكله , ولكن كما حدث تغيًر في فلسطين كذلك في دول الشتات , وكذلك حدث تطَور على القرارات الدوليه . في الأردن فأن
1. اللاجئين منذ عام 48" عملياً ولد الجد الرابع بالنسبه لهم في فلسطين " وهؤلاء حياتهم وشعورهم ومحبتهم للبلاد ألتي عاشوا بها وهي الأردن رغم محبتهم لفلسطين , وهم متداخلين بالمصاهرة والحياة بباقي العائلات ولذلك فمن الطبيعي أن يكونو مثلهم مثل غيرهم وأنتمائهم للأردن ولمحافظاتهم التي يعيشون بها.أما حق العودة والتعويض فيوكل لدولتهم "الدوله الأردنيه" للمطالبه به .
2. النازحين منذ 67 , وهؤلاء يشملهم القرار الدولي 242 , وهم في المعنى القانوني مواطني الدوله الفلسطينيه على أراضي ال 67 . ويترك المطالبه بحقهم في العودة والتعويض للدوله الفلسطينيه
3. من يريد من المتحدرين من اللاجئين عام 48 مواصله التمثل في الهيئات الفلسطينيه (المجلس الوطني) فيجب أن يكون له الحق ," مع دسترة الحق المدني في الأردن "الى أن تتحقق العودة بأذن الله .
هذا مدخل يحافض على الحق ويتماشى مع القرارات الدوليه والسلم الأجتماعي

2) تعليق بواسطة :
07-02-2013 01:22 PM

لم افهم قصد الكاتب لطﻻقا..فهمت نقاط،فهل فهمي صحيح
1. ان الفلسطينيين اﻻن..نسو فلسطين وغير مرتبطين بها..وﻻ يحنو لها..بل مرتبطين بمواقع شتاتهم وحياتهم الحديثه ونسو لباسهم ولهجتهم وبﻻدهم
2. ان لليهود اﻻن كل الحق بارض فلسطين..اسرائيل التي ولدو وعاشو وترعرعو بها..هم وعرب 48
3. ان اي دعوه. للقتل الجماعي لليهود(المعركه النهائيه كما يقول البعض) هي نظريه بائده وموغله بالوحشيه والتفكير الوحشي المرفوض انسانيا..وان الحل اﻻن بين الفلسطينيين واليهود هو التعايش..السلمي. ((والمحاصصه السياسيه)) طبعا في اسرلئيل او فلسطين(مش اﻻردن!)
4.ان الدوله الفلسطينيه بالضفه والقطاع..ﻻ تكفي. لطموح 11 مليون فلسطيني..لذلك سيبحث الفلسطينيون عن التوسع اما غربا باتجاه اسرائيل، وهذا غير ممكن بقناعة الفلسطينيين، لقوة اسرائيل وتقدمها بكل المجاﻻت ودعم الغرب لها..واما التوسع شماﻻ..ايضا مستحيل، لصﻻبة الموقف اللبناني والسوري الرافض لتجنيس او القبولزباي فلسطيني بوضع غر وضع الﻻجئ..التوسع جنوبا..وهذا ايضا مستحيل..لصﻻبة وقوة مصر..ولن يتمكن احد بالعالم من تحدي مصر وسيادتها الكامله على سيناء..ويبقى التوسع اﻻخير شرقا باتجاه اﻻردن هو الممكن فلسطينيا ﻻسباب كثيره
# ضعف الحكومه اﻻردنيه من 48..وتهاونها باستقبال موجات الهجره..الفلسطينيه المتكرره 48..67..90..بل والتهاون والتفريط بجنسية اﻻردن..مما اوصل 3 مليون ﻻجئ فلسطيني ليقولو بصوت واضح..اﻻردن بلدنا ولنا به كل الحقوق السياسيه الكامله..!! وهذا يتم بدعم وتخطيط كامل للمجتمع الفلسطيني ياﻻردن مع المنظمات الفلسطينيه المختلفه فتح، الشعبيه،حماس الخ..بل وتتدخل هذه التنظيمات الفلسطينيه بانتخابات اﻻردن..وهي تمثل قمة اﻻنتقاص للسياده الوطنيه اﻻردنيه..عدا عن التهاون والتامر الحكومي اﻻردني على عدم تطبيق قرار اﻻمم المتحده اﻻخير الذي اعترف وعرف دولة وشعب فلسطين على4 حزيران 67..ورغم هذا القرار الدولي الواضح بتحديد الجنسيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني بانهم كل فلسطيني من الضفه والقطاع كان مقيما فيهما في 4 حزيران67،،وهذا يشمل كل النازحين لﻻردن 67..او 90 من الكويت..هؤﻻء فلسطينيو الجنسيه بقرار دولي..ولكن لم تعلن الحكومه اﻻردنيه لﻻن ضرورة تطبيق هذا القرار..على كل موجود باﻻردن..بحيث يعطى كل مواطن فلسطيني من اهل الضفه والقطاع 67 والنازحين الجنسيه والرقم الفلسطيني..بحيث ينتهي ويوقف لﻻبد اي تامر على التوسع باتجاه اﻻردن واحتﻻله بالقوه كما بالسبعين وقد فشلت المحاوله،،او احتﻻله باﻻسلوب الناعم عبر اﻻنتخابات واﻻغلبيه والحقوق المنقوصه..وكلنا يرى بانبهار وذهول كامل واستغراب تشكيل قائمة وطن(وطن بديل) ب 36 نائب بمجلس اﻻمه برئاسة ﻻجئ مجنس..وتشكيل قائمة الوسط اﻻسﻻمي((اللحى البديله)) برئاسة مجنس ايضا يطاب برئاسة المجلس اﻻردني!!
اليس هذا هو تنفيذ احتﻻل اﻻردن بالبرلمان واﻻنتخابات وبشكل ناعم..اليس هذا هو الوطن البديل!؟
طبعا والسبب اﻻخير ان اﻻردني اهبل وينضحك عليه بشعارات ابو عوده مواطنه..شتى مطابخ ومنابت..حقوق منقوصه..والهدف تنفيذ (( الصفقة الكبرى )) التي اقترحها ابو عوده والرنتاوي والدجاني والقمحاوي..على السفاره اﻻمريكيه واذاعتها ويكيليكس..اي نسيان حق العوده لفلسطينيين اﻻردن مقابل حصولهم على حقوقهم السياسيه بالبرلمان وبكل شي..اليس 49 نائب مجنس بالبرلمان هو التطبيق العملي للصفقة الكبرى!!اليس قائمتا وطن(بديل) برئاسة عطيه والوسط اﻻسﻻمي برئاسة الحاج هو الصفقة الكبرى بعينها!؟
هذا ما فهمته من المقال اعﻻه..وليت فهمي يكون خاطئا ..فمن. يصحح لي فهمي!!

3) تعليق بواسطة :
07-02-2013 03:37 PM

الكاتب الكريم تحيو وبعد :-

بصراحة في المقال اعلاه انت كمن يسمي صواريخ حماس من غزة بالصواريخ العبثية عندما تدك الكيان الصهيوني في معاقله المغتصبة ....

هل تعلم ان الجيل الذي يقاوم اليهود اليوم ليس جيل النكبة وانما الاجيال الصاعده اتعلم لماذا ؟؟؟

في جنوب لبنان وعند اجتياح الجنوب الذي يسكنه الفلسطينيون قال عسكري يهودي وهذا كلامه طبعا (( انه يرى حب الانتقام في عيون الاطفال الفلسطينيون ....))

هل تعلم ان اليهود ومن تأمر معها من الانظمة العربية راهنوا على عامل الوقت لخلق تعايش سلمي مع اليهود وفي كل مره نعود لنقطه البداية ولو بقينا الف عام هل تعلم لماذا ؟؟؟ لانه مخالف للفطره من الاساس عدا عن مخالفته للحق ..

4) تعليق بواسطة :
07-02-2013 03:41 PM

اتفق معتعليق رقم 2 من حيث هدم وضح فكرة الكاتب وسرد الاحداث والتطور الذي حدث منذ احتلال فلسطين 1948 وكان الكاتب يريد ان يبعث برساله هي ان الرابط الذي كان يربط ابناء فلسطين ممن عجروا منها قد انتها وهو تفسير بل منطق مغلوط ينهي الحق ويقزمه تمشياًمع فرض الامر الواقع الذي قام عليه الاحتلال فلسطين كل فلسطين هي حق طبيعي لكل فلسطيني انتزع بالقوه من ارضه ويكفي معلومه بسيطة للكاتب ان عدد الفلسطنيين الموجودين ظمن ارض فلسطين التاريخيه ييقارب عدد اليهود الين حضروا الى فلسطين منذ عهد الانتداب البريطاني وحتى الان اي بنسبة 49% فلسطنيين و51% يهود اكاد اجزم ان نسبه كبيرهم منهم ليسوا يهود وانما هم من اديان اخرى جاؤوا بسبب ضروف العمل وارتباطهم مرهون بوجود الامن في تلك البقاع من الارض واذا انتهى خروا منها لست مع دولة فلسطينيه على ارض الضفة والقطاع 1967 وهنا اتفق مع الكاتب في ان حلاً كهذا سوف يكون فيه الضرر الاكبر على مدى الاجيال القادمه ولكن ارى ان الحل المنطقي والقابل للتنفيذ هو دوله واحده لقوميتين تكفل حق الاجئين الفلسطينيين بالعوده الى بلادهم طوعاً والعيش المشترك .

5) تعليق بواسطة :
07-02-2013 03:43 PM

ما الجديد في هذا الرأي ؟؟ حتى الرئيس عباس أقر بحق اليهود, فلماذا يهاجم الكاتب ؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
07-02-2013 09:17 PM

للان نتحدث عن فلسطين وكأنها بلد في بلاد ( الواق واق ) فهي ليست بلدا عربيا ولا بلدا مسلما , وليست ارض الإسراء والمعراج , ولا هي بلد المسجد الذي بارك الله حوله , وكأنها منذ فتحها
الخليفة العظيم لم تكون بلدا إسلاميا اهتم بها جميع حكام المسلمين وحرروها
من الصليبين والمغول , ففلسطين في عقيدتنا ارض مقدسة وكما يقول علماء المسلمين هي وقف للمسلمين جميعا , وتحريرها واجب المسلمين والعرب , وأطمئن الكاتب ان فلسطين تغيرت معالمها مع كل غزو تعرضت له . ولم ينسها العرب والمسلمين , وحررها صلاح الدين , كما حرر قطز بلاد الشام من المغول , تتحدث عن فلسين وكأن فلسطين ليست جزءاً من بلاد الشام قبل الإسلام وبعد الأسلام , فما بالكم تثيرون
النعرات وتتحدثون بلغة سايكس بيكو , نسينا صراعنا مع اليهود , واصيح صراعنا فقط , فلان فلسطيني اصبح نائبا وفلان لايحق له كذا لأنه من غرب النهر . نسينا تاريخنا الطويل وثقافتنا وجهادنا المشترك , فكثير من قادة الين قادوا تنظيمات لقتال اليهود هم من أصل اردني , ضافي جمعاني من بني حميدة , ونايف حواتمة من السلط , وحاكم الفايز من بني صخر وهاجم الهنداوي من النعيمة -اربد. وغيرهم كثر لايتسع المجال لذكرهم , اما بالنسبة للوطن البديل من يستبدل يافا وعكا وصفد واريحا ورام الله باي مكان في الدنيا , هل نستبدل ارضنا بارضنا ؟ هل يعقل ان نتنازل عن فلسطين ليقيم بها اليهود , على حساب ارضنا وأهلنا في الأردن , فضمير الأمة الجمعي يرفض ان نتناحر معا ونترك اليهود ينعمون في بلادنا .!!

7) تعليق بواسطة :
07-02-2013 09:32 PM

لا الزمن ولا تغيروا معالم فلسطين سينسينا فلسطين !! طالما هناك مسلم أو عربي واحد على وجه الأرض .فلن ينسى فلسطين , طالما ان المآذن تصدح بالآذان الله اكبر لن ننسى فلسطين ارض الأقصى . لم تصب الأمة بالعقم . وستنجب الف صلاح الدين والف قطز وموس بن نصير . ارضنا ولادة بالرجال . صراعنا مع اليهود وأعوانهم صراع عقائدي وتاريخي , ثم هل المغربي او التونسي او المصري او الأردن الذي قاتل على ارض ..ولد وترعرع على ارض فلسطين , وهل تعتقد ايها الكاتب أن العرب والمسلمين سيستسلمون ويرفعون الراية البيضاء ؟ الأجدى ان نحض الشباب ونبث فيهم الحمية ونعدهم ليوم تشرق فيه شمس العرب والمسلمين .

8) تعليق بواسطة :
07-02-2013 09:35 PM

سيدي منطقك صحيح , ولكن لفهم منطق السادة مثل علي الطهراوي يجب عليك أن تدرك أن الأردن بالنسبه لأسرائيل هي الوطن البديل , ولذلك فلا يخرج المنطق الأمريكي في النظر للأردن خارج المحاصصات وهذا ما أثبتته جلسات السفير .
يجب التفريق بين التصدي للمشاريع الصهيونيه وبين الأتهاميه العنصريه وعدم الخلط بينهما .
الموقف الوطني الصحيح هو حدوث توافق مجتمعي حول هذة القضيه ليكون الجميع صفاً واحداً ولكن كما تعلم فهناك من يستفيد من ابقاء الملف مفتوحا .

9) تعليق بواسطة :
07-02-2013 10:15 PM

الى رقم 2 هل تعلم بأن كلمة مجنس تطلق على من اتى من الحجاز او اليمن او العرق او مصر وخاصة مصرالتي لاترتبط بحدود برية مع الاردن كونها بعيدة اما الفلسطينون لايطلق عليهم مجنسين ليس لاجل الوحدة بين الاردن والضفة الغربية فحسب بل لان الاردن وفلسطين ارض واحدة منذ خلق الله الارض فسبحان الله هذه الارض المباركة ستلفظ من يتأمرون بتقسيمها من الذين سكنو فيها من عرب ويهود وستطردهم وتعيدهم الى ديارهم وليس كما يقول الكاتب هذه ارض عربية اسلامية مقدسة لايمكن ان يهنئ بها الا اهلها العرب مسلمين ومسيحين ومن يدعي غير ذالك واهم وقد احتل الصليبيون القدس لمدة تقارب المئة عام وولد فيها الكثير ومات منهم فيها الكثير ولم ينسى المسلم المسلم وليس المتأسلم المسلم الكردي ان فلسطين ارض عربيةاسلامية ومهبط الانبياء والرسل مسرى نبيه العضيم فحررها وحنوده ولم يقل انا كردي وهم عرب

10) تعليق بواسطة :
08-02-2013 12:03 PM

أنا أجد واقعيه في كلام الكاتب , وهناك أمثله نراها كل يوم ولا يجب أن نتعامى عنها , جارنا مثل كثير من الناس نزًل قبل فترة للبلاد وباع الأرض (طبعاً معروف لمن) وأنشأ عمارة كبيرة , وهذا ينطبق على الجميع ولهذا يبدو الكاتب واقعي فكلام العودة وفلسطين كلام لا يبدو واقعياً في زماننا الحالي .

11) تعليق بواسطة :
09-02-2013 10:09 AM

فلسطين ارض الرسالات عاش بها العرب منذ الأزل وكرمها الله فهي ارض الإسراء والمعراج التي صلى بها سيدنا محمد بالأنبياء إماما ، فتحها المسلمون وفتحت القدس دون قتال وسلمت للخليفه العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يتعد على الديانة المسيحية ، انها ارض وقف للمسلمين بمشارق الارض ومغاربها ، ان القدس هي قبله المسلمين الاولى ، ان من يحكم القدس او فلسطين بيده القوه ، لقد مر على فلسطين عبر الزمان وبعد الفتوحات الاسلامية او قبلها كثير من الغزاة ولم يستكين العرب والمسلمون عن تحريرهم لفلسطين فالعزة لله فهي ارض رباط وبارك الله الاراضي التي حولها ، ان الاستعمار الاسرائيلي شعوبا قدموا من شتى أنحاء العالم ولله في خلقة شؤون ، ان الجهاد في سبيل الله من الايمان ومن لم يحدث نفسه بالجهاد فليس من المسلمين ، ان عند الله الدين هو الاسلام ( اليوم أتممت لكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا.) ان الهجرة كانت قصرية وقد رحب بالمهاجرين الى دول الجوار وانتهى الانتداب البريطاني وخرجوا من فلسطين وسلم اليهود وبقي الإنجليز وانتدابهم على الجز المتبقي من فلسطين بالضفة الغربية ، كانوا موجودين برام الله والقدس وكل مدن فلسطين ، لم يهتم من قبل الدول المضيفة بالمهاجرين لتدريبهم على حمل السلاح بل كان يزج بالسجن كل من يفكر بجهاد الأعداء ، تمت الوحدة ودون مشاورة اهل الضفة او المهاجرين وقبلها السكان من شرق وغرب نهر الاردن وأعطوا الجنسية الاردنية ، هذا لا يعني انتهاء القضية الفلسطينية بل من المفروض زيادة الحشد للتحرير ، الدول العربية قبل الاستقلال وبعدة كانت مرتبطة بمعاهدات مع الاستعمار البريطاني خاصة بالاردن قيادة الجيش كانت بريطانية وكذلك بمصر ، قبل عام ١٩٦٧ لم يهيئ الشعب الاردني من شرق او غرب النهر بالتدرب على السلاح وكانت هذه غلطة ، قبل الحرب بأيام كانت هناك محاولة ولكن الوقت لم يساعد ، ونظرا لدخول الاردن الحرب دون تحضير واعتماده على الأخوة بمصر والدول العربية الاخرى والقيادة العربية الموحدة التي لم تكن موحدة ، قبل الحرب بأشهر كان الكل يكيد للآخر ، اعد اليهود لهذا اليوم واستولوا على كامل التراب الفلسطيني وسيناء والجولان في سته ايام ، تمزقت أحلام العودة وخسرت الاردن ضفتها الشرقية والقدس ، لم يستطيع المجتمع الدولي اعادة المحتل من الارض رغم الوعود ، الاستعمار الاسرائيلي ما زال القاعدة المتقدمة للغرب بالمنطقة ، المستقبل غامض والضفة الغربية والقدس صعب التواصل بينها من كثره المستوطنات، عرب فلسطين ال ١٩٤٨ يشكلون حوالي عشرون بالمائة من سكان اسرائيل ، اسرائيل غيرت سماء كل شئ من العربية الى العبرية ، عند اتفاقية وادي عربة لم يناقش موضوع حق العودة للاردنيون من اصل فلسطيني او تعوضهم وكذلك لم تفعل . امليت شروط اسرائيل بأستاجار بعض الاراضي الاردنية وتمت لمدة محددة ووعدت الاردن بالازدهار والمشاريع ولم تنفذ ، وكل مشكلة بالمنطقة كانت للأردن دور بها زاد عدد السكان من الهجرات المتوالية ، ان محدودية المياه والأرض الزراعية والثروة النفطية وارتفاع أسعارها رفع قيمة العجز بالموازنة وزادت المديونية ، الدول العربية تساعد وكذلك دول العالم الحر على تخطي العجز . كان تجاوب سكان الاردن مع التغيرات بالمنطقة سريع وقوي الا انه حاليا ولله الحمد نحن اكثر عقلانية ونفكر بالإصلاح بهدوء ، ان تحسن وسائل الاتصال وحرية الاعلام خففت من ثورية الشارع ، الإمكانيات محدودة وكل ما يريده الشعب هو وقف الفساد ومحاسبة الفاسدين ، الاصلاح هو الحل ويجب تحميل الشعب المسؤولية ، مجلس نواب يمثل كل الشعب بعدل وتوزيع السلطات وعدم تداخلها وإعطاء كل ذي حق حقه ، المهم ان يكون الشعب واعي لمشاريع الفساد ، ان القضيه الفلسطينية يجب على الدول العربية تحمل مسؤولية حلها سلميا سواء في دولة واحدة تضم الفلسطينين واليهود او كل في دولته وبسياده تامة لكل دولة وإنهاء الاستيطان ، كما ويجب ان تكون القدس ضمن دولة فلسطين وحرية العبادة مكفولة وبحرية لجميع الديانات ، ان عدم انصياع اسرائيل للقوانين الدولية سيجلب الدمار للمنطقة ولن يسود الأمن والسلام الا بعودة الحقوق لأصحابها ، ومهما طال الليل سوف يأتي النهار سوف يأتي الفجر فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا، والى أمة عربيه قويه عزيزه كريمه يسودها العدل والأمن والاستقرار والتقدم والى أردن قوي متحد ، ان الله نعم المولى وأنة نعم النصير .

12) تعليق بواسطة :
10-02-2013 02:13 PM

الى رقم 2
ان مطالبتك بنزع الجنسية من ابناء الضفة الغربية يفتقد الى الأساس القانوني والسياسي والاخلاقي قبل تحرير الضفة من الاحتلال ووجود دولة فلسطينية حقيقية تسيطر على الحدود والارض والسماء ، فهؤلاء لا ذنب لهم وقد ولدوا اردنيين منذ اكثر من 60 عاما ليلقى بهم في المجهول خاصة وان جواز السفر الفلسطيني لا يعطى الا بموافقة دولة الاحتلال بمعن من هو مسجل في سجلات الداخلية الاسرائيلية حتى يتمكن من دخول الضفة والخروج منها بحرية . ثم اذا كانوا الان مواطنين ولا يسمح لهم الا بالقطارة بالعمل في الوزارات وبالمطلق في الجيش ولا بالدراسة في الجامعات الحكومية الا لمن يحصل على فلكي معدل فلكي فماذا تتصور ان يحدث اذا نزعت عنهم الجنسية سيصبحوا مطاردين في اعمالهم ومحلاتهم وحتى بيوتهم خاصة وان هناك تيارا شديد العداء لهؤلاء الناس . اما الانتخابات فهم ليسوا معنيين بها ومن واقع معرفتي واختلاطي بشرائح واسعة منهم فان اكثر من 80% لم يشاركوا في الانتخابات ولا يطمحون لا بالنيابة ولا بالوزارة وانما بحياة كريمة ريثما تقام الدولة العتيدة التي يسمح لهم بدخولها والعيش فيها بحرية، وهل تعلم انه يوجد الان 20 الفا من اصل 50 الفا ممن دخلوا بعد اوسلو مهددين بالطرد من الاحتلال بزعم انهم اردنيون والان لا يستطيعون الخروج من مركز المدينة المتواجدين بها خوفا من حواجز الاحتلال والترحيل والسؤال اين الجهد الرسمي الحكومي الاردني في الضغط على العدو واغلاق هذا الملف وللتوضيح فقد دخل كل هؤلاء بتصاريح زيارة وحصل 605 منهم على لم شمل وحين حصلت الانتفاضة الثانية اوقف العدو الموافقات وبدا بالضغط عليهم لاخراجهم
يا عزيزي نريد افعالا لا اقوالا بالسماح للناس بحق العودة وعند ذلك فكل حادث حديث
ان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012