ابنتي العزيزة تمارا..تحية طيبة
ذكرتني مقالتك في العام الشؤم الله لايعيد
تلك الأيام في بدايات 1970 قبيل احداث ايلول المشؤومة يوم قاتل الأخ أخاه والخال ابن أخته والجار جاره..فعلا كانت حربا أهلية بين الأهل ببعضهم.
كنا أطفالا في عمر الورود في مدرسة محمد بن القاسم في مدينة الثورة الزرقاء وفي الحصة الثالثة بالتحديد حصة الرياضيات التي أمقتها وإذ بأحد الثوار بلباسه المبرقع يقتحم الفصل وبلهجة الآمر (يالله
مظاهرة) وما صدقنا فيها جت والله جابها
خلينا ننفك من هالرياضيات.
فانطلقنا صعودا والكل يهتف فلسقط
وعد بلفور والبعض منا طلبة الأول اعدادي ولحداثة سننا ولأننا ماحنا فاهمين السالفه كنا نهتف فليسقط واحد من فوق
وهكذا هم بعض من تحدثتي عنهم..وللأسف
ما أكثرهم يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (إذا نطق أحدكم فليقل خيرا
أو يصمت )صدق رسولنا الكريم.
السيده الدراوشه المحترمه
في جزئية فقط أتفق معك وذلك أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال"لا يكون أحدكم إمّعه"وفي هذا الصدد فقط عندك حق ولكن مع الاسف لم يكن المراد من الموضوع هذا المراد ولم تبدي فراغات السطور في مقالك هذا ولم تسلطين الضوء عليه وانما ذهبت كغيرك ممن يجلدون الناس والعوام الذين يتداخلون ويعلقون على مواضيع لا صلة لها بالتعليق,وهنا أقول ومن مبدأ أنني ضد من يجلد العوام وفي هذه الظروف بالذات لان أغلب من يجلدوهم"ولا أظنك منهم وليتك لا تكونين"أصحاب مصالح مشخصنه ومهمشين سلبتهم قوى الفساد والليبرالية التي تتحكم بالمشهد قوتهم ونفوذهم فثاروا متقمصين دور الثوار وكتبوا معتقدين انهم يضعون أصابعهم على الجرح ولكن هيهات ايتها الحره فهم كاذبون لانهم لم يلمسوا جرح الفقير والبسيط الذي لا يبحث عن ما يبحثون ولا يرتجي من الدنيا ما يرجون فلو كتبوا عن همه وعن معاناته بصدق للمسوا جرح قلبه ولكان تعليقه منسجما معهم.
فالحق يا سيدتي أن من يكتب هو خارج السرب وليس العوام فالقلوب شواهد والارواح جنودٌ مجنده وتلتقي ان تآلفت وتتنافر ان تناكرت فهل تعيدي النظر بالفكره لتسلطي قلمك على أؤلائك المتملقون الذين لا ينسجم طرحهم مع البسطاء حتى لو قالوا ما يقول البسطاء ولو رددوه فالفرق كبير فما يخرج من القلب يصل القلوب ولو خرج طرحهم من قلوبهم لوجدت ان كل المداخلات او اغلبها تنسجم معهم.
رفقا بالناس فيكفيهم قدرهم الصعب ومعاشهم الضنك بان سلط الله عليهم حكاما وكتابا لا محل عندهم للقلوب ويتشدقون كذبا انهم ملكوا الفلوب.
احترامي
كونك من نشميات هذا الزمن اقصد زمن بعض الحرية وبعض الدمقراطية فانك لا تشعورين بشعورنا نحن الاقدمين حيث اننا كنا نقرا بعض الكتب بالسهل وكنا نخفي الكتاب تحت الملابس.هل تخيلتي كيف كنا!اسمحي لنا الان وقد اتت الفرصة لنعبر بها عن مكنونات النفوس والتي كادت تنفجر!
واتمنى ان تبقي انيقة ولا تحاسبيننا على رفع المنصوب ونصب المرفوع كساب احمد الزعبي لنوابنا!!
دمتي باناقتك سيدتي!!
سيدي والله لو عرفت هذة الزهرة النقيه لتبينت أنها ليست من المشغولات بالأناقه , الأستاذة تمارا هي مديرة مدرسه , وعلى مدى سنين تقوم بمجهودات نبيله في محو الأميه وبجهد شخصي وتطوعي , وتقوم أيضاً بتعليم صفوف الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس . وهذا في وقتها الخاص بعد أنتهاء الدوام المدرسي , وكذلك لها عائلتها وأطفالها , أنها نموذج لشابات أردنيات في الأطراف يعملن بصمًت ولهن كل الأحترام .
الاخت تمارا ماذا اقول وانتي تكتبين كلاما ذا حكما ومعاني قليل من يفهمها في زمننا هذا ....هذا الزمن الصعب الذي كثر فية الكلام ....الكلام الذي لا معنى لة من قبل الاشخاص المخربين لا يفهمون عما يتحدثون ولمن اهم شئ عندهم هو التحدث(النباح) الذي ليس له معنى ولا يفهمون ماذا يقولون وماذا يريدون فقط الكلاااااااام مقالك رااااااااااااائع جدا فقط للذين يفهمون معناه فشكرا لكي من كل قلبي
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .