أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


زي أطرم الكلاب

بقلم : تمارا سالم الدراوشة
11-02-2013 10:48 AM



يحكى أن هناك كلباً كان مصاباً بالطرم ( أي أنه لا يسمع ) يجلس وسط مجموعة من الكلاب السليمة من داء الطرم ..... وفجأة نظر الكلب الاطرم إلى الكلاب من حوله فكانت على سبيل الصدفة تتثائب فقام مباشرة بالنباح دون أن يعرف السبب..... فقط لأنه اعتقد أنها تفتح فمها بالنباح وليس بالتثاؤب .....
هذه القصة ذكرتني ببعض المداخلات التي يقوم بها مجموعة من الأشخاص سواء من خلال المواقع الالكترونية والتعليق على ما يكتب بها أو من خلال الاتصال ببعض القنوات الفضائية التي تستضيف شخصية معينه للحديث عن موضوع محدد أو حتى من خلال الرسائل التي نقرأها على الشريط أسفل الشاشة في هذه القنوات.
ما أود أن أوضحه هنا فقط هو انه يجب على أي شخص يود أن يتصل أو يكتب لتوضيح مداخله له انه يعي أولاً ما هية الموضوع المطروح والخاضع للنقاش وعن الفكرة المطروحة وأن لا يتداخل فقط لأنه أراد ذلك أو لأن الظروف سمحت له بالتواصل أو بالمداخلة ، لذلك نجد حديثة في اتجاه ومحور الحديث في اتجاه أخر.
إن ما سبق يقودنا إلى فكرة كيفية تجمع اكبر عدد ممكن في مسيرة خصوصاً إذا لم يكن مخطط لها ..... لأنه جرت العادة أن يسير الناس خلف مجموعة تسير ويزداد العدد كلما مرت المسيرة من عند أحد ، فينضم لها دون ان يعرف أهدافها أو من خطط لها أو أين تسير، لكل ذلك ولكل ما يحيط بنا من قضايا سياسية أو اجتماعية محلية أو إقليمية هذه دعوة بأن يحذر أي شخص أن يضع نفسه بموقف يجعل الآخرين يصفوه بأطرم كلاب فهم كثر.
وتحضرني هنا قصة حقيقية لحارس ليلي على عمارة في مكان ما وفي منتصف الليل وفجأة سمع الحارس صوت من العمارة يصيح حرامي حرامي وكان الحرامي قد خرج من العمارة مسرعاً وكان صاحب المنزل يركض خلفه ليقبض عليه وأسرع الحارس وهو يسمع أصوات الجيران حرامي حرامي وشاهد شخص يركض فقام مباشرة بإطلاق النار على هذا الشخص دون أن يتحقق فأرداه قتيلاً ليفاجأ بعدها انه أطلق النار على صاحب المنزل الذي كان يركض خلف السارق بينما السارق اختفى مسرعاً بلا عودة ..... أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت ..... اللهم آمين....

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-02-2013 11:22 AM

ابنتي العزيزة تمارا..تحية طيبة
ذكرتني مقالتك في العام الشؤم الله لايعيد
تلك الأيام في بدايات 1970 قبيل احداث ايلول المشؤومة يوم قاتل الأخ أخاه والخال ابن أخته والجار جاره..فعلا كانت حربا أهلية بين الأهل ببعضهم.
كنا أطفالا في عمر الورود في مدرسة محمد بن القاسم في مدينة الثورة الزرقاء وفي الحصة الثالثة بالتحديد حصة الرياضيات التي أمقتها وإذ بأحد الثوار بلباسه المبرقع يقتحم الفصل وبلهجة الآمر (يالله
مظاهرة) وما صدقنا فيها جت والله جابها
خلينا ننفك من هالرياضيات.
فانطلقنا صعودا والكل يهتف فلسقط
وعد بلفور والبعض منا طلبة الأول اعدادي ولحداثة سننا ولأننا ماحنا فاهمين السالفه كنا نهتف فليسقط واحد من فوق
وهكذا هم بعض من تحدثتي عنهم..وللأسف
ما أكثرهم يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (إذا نطق أحدكم فليقل خيرا
أو يصمت )صدق رسولنا الكريم.

2) تعليق بواسطة :
11-02-2013 05:47 PM

السيده الدراوشه المحترمه

في جزئية فقط أتفق معك وذلك أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال"لا يكون أحدكم إمّعه"وفي هذا الصدد فقط عندك حق ولكن مع الاسف لم يكن المراد من الموضوع هذا المراد ولم تبدي فراغات السطور في مقالك هذا ولم تسلطين الضوء عليه وانما ذهبت كغيرك ممن يجلدون الناس والعوام الذين يتداخلون ويعلقون على مواضيع لا صلة لها بالتعليق,وهنا أقول ومن مبدأ أنني ضد من يجلد العوام وفي هذه الظروف بالذات لان أغلب من يجلدوهم"ولا أظنك منهم وليتك لا تكونين"أصحاب مصالح مشخصنه ومهمشين سلبتهم قوى الفساد والليبرالية التي تتحكم بالمشهد قوتهم ونفوذهم فثاروا متقمصين دور الثوار وكتبوا معتقدين انهم يضعون أصابعهم على الجرح ولكن هيهات ايتها الحره فهم كاذبون لانهم لم يلمسوا جرح الفقير والبسيط الذي لا يبحث عن ما يبحثون ولا يرتجي من الدنيا ما يرجون فلو كتبوا عن همه وعن معاناته بصدق للمسوا جرح قلبه ولكان تعليقه منسجما معهم.

فالحق يا سيدتي أن من يكتب هو خارج السرب وليس العوام فالقلوب شواهد والارواح جنودٌ مجنده وتلتقي ان تآلفت وتتنافر ان تناكرت فهل تعيدي النظر بالفكره لتسلطي قلمك على أؤلائك المتملقون الذين لا ينسجم طرحهم مع البسطاء حتى لو قالوا ما يقول البسطاء ولو رددوه فالفرق كبير فما يخرج من القلب يصل القلوب ولو خرج طرحهم من قلوبهم لوجدت ان كل المداخلات او اغلبها تنسجم معهم.

رفقا بالناس فيكفيهم قدرهم الصعب ومعاشهم الضنك بان سلط الله عليهم حكاما وكتابا لا محل عندهم للقلوب ويتشدقون كذبا انهم ملكوا الفلوب.

احترامي

3) تعليق بواسطة :
12-02-2013 12:00 AM

كونك من نشميات هذا الزمن اقصد زمن بعض الحرية وبعض الدمقراطية فانك لا تشعورين بشعورنا نحن الاقدمين حيث اننا كنا نقرا بعض الكتب بالسهل وكنا نخفي الكتاب تحت الملابس.هل تخيلتي كيف كنا!اسمحي لنا الان وقد اتت الفرصة لنعبر بها عن مكنونات النفوس والتي كادت تنفجر!

واتمنى ان تبقي انيقة ولا تحاسبيننا على رفع المنصوب ونصب المرفوع كساب احمد الزعبي لنوابنا!!

دمتي باناقتك سيدتي!!

4) تعليق بواسطة :
12-02-2013 02:39 AM

سيدي والله لو عرفت هذة الزهرة النقيه لتبينت أنها ليست من المشغولات بالأناقه , الأستاذة تمارا هي مديرة مدرسه , وعلى مدى سنين تقوم بمجهودات نبيله في محو الأميه وبجهد شخصي وتطوعي , وتقوم أيضاً بتعليم صفوف الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس . وهذا في وقتها الخاص بعد أنتهاء الدوام المدرسي , وكذلك لها عائلتها وأطفالها , أنها نموذج لشابات أردنيات في الأطراف يعملن بصمًت ولهن كل الأحترام .

5) تعليق بواسطة :
10-03-2013 10:12 PM

الاخت تمارا ماذا اقول وانتي تكتبين كلاما ذا حكما ومعاني قليل من يفهمها في زمننا هذا ....هذا الزمن الصعب الذي كثر فية الكلام ....الكلام الذي لا معنى لة من قبل الاشخاص المخربين لا يفهمون عما يتحدثون ولمن اهم شئ عندهم هو التحدث(النباح) الذي ليس له معنى ولا يفهمون ماذا يقولون وماذا يريدون فقط الكلاااااااام مقالك رااااااااااااائع جدا فقط للذين يفهمون معناه فشكرا لكي من كل قلبي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012