أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


التيار الوطني فلول حزب أم انقلاب نفعيين؟!

بقلم : د.م حكمت القطاونه
14-02-2013 11:07 AM

بعد أن وضعت الانتخابات أوزارها وبعد أن فاز من فاز ورسب من رسب وسقط من سقط مع ملاحظة تقاطع دائرة الفوز كدائرةٍ وهمية تتخطى حدودها وشبيهة إلى حد ما بالدوائر الوهمية في قانون الانتخاب السابق مُنتج مجلس 111، الحديث عن تقاطع دائرة السقوط مع دائرتي الفوز والرسوب بمساحتين متفاوتتين والتَحَيّّز كبير لدائرة الفوز، فليس كل الراسبين في الانتخابات سقطوا وليس كل الفائزين فيها سَلِموا من السقوط! ولكن العملية مرت وأفضت إلى سجال ما بعد الانتخابات، والثابت واحد هو أن المتداول من مصطلحات في حدود الرسوب والفوز والجمع بينهما يساوي السقوط وليس غير السقوط لكل الوطن مع ملاحظة غياب مُصطلح النجاح عن التداول.
مساحة كبيرة من التعليقات طالت ما وصلت له حالة التيار الوطني من رسوب الكم الأكبر من مرشحيه، وتوقع هروب كم آخر ممن فازوا على قلتهم، لينحصر تأثير الحزب عن الحركة البرلمانية وامتداداتها سياسياً إلى تشكيل الحكومة وتقسيم الكعكة في مفاصل الدولة ووزاراتها، وبالتالي انحسار تأثيره الافتراضي شعبيا.
جيولوجيا تكون الحزب من طبقات استفادت على المستوى الشخصي من النفوذ السابق للباشا وحاجة النظام في مرحلة ما بعد وادي عربة إلى وزن عشائري كلاسيكي مقلوب وطنيا وتاريخيا على نفسه فكان له ذلك، التاريخ والوزن العشائري في الكرك وليس غير الكرك وأطراف الوطن حاضنة لتلك الحالة الهلامية وضاغطة في تجاه قمع أي حالة نهوض أخرى أو احتجاج ولو حتى في حدود ألمطلبي لا السياسي أو الوطني .
عمليا انكفاء التيار الوطني حالة ايجابية تأخرت قليلا مع العلم أن البوادر كانت واضحة منذ الانتخابات السابقة ومجلس 111، وموضوعيا حالة الترميم استعصت على الحزب لأسباب كثيرة وعلى رأسها الحالة الصحية لرأس الحزب، انتهاء الدور الوظيفي المطلوب من هذا التجمع، انقلاب النظام على هذا التجمع للحيلولة دون نشوء بديل مستقبلي ( مُراعاة مبدأ الديك الواحد فقط في خُم الدجاج) أو( مبدأ تسمين الخروف حتى إذا سمن ذُبح).
التيار الوطني ككتلة مترابطة، لم يكن موجوداً وحتى أسمه لم يكن له منه نصيب، كان يمكن تعريفه وقبل أن ينفرط عقده وحتى خلال تشكيله (هذا مع الاستثناءات) أنه نواة جاذبة لمجموعات من النفعيين المتأملين بالنفع فيما لو حقق الحزب نصراً، طبقةٍ عاجية وطفيلية تسللت وتسلقت إلى بعض المواقع في أوج عنفوان الباشا حينما كان يُعّيّن ويمنح ويحرم من يُريد ولكن لكل زمان دولة ورجال، من الواضح أن البعض من مرشحي التيار الوطني (مرشحين الباشا) عَرَفوا مُسبقاً ما ستؤول إليه أمور هذه الرابطة، ولكنهم كانوا مُحتاجين للدعم المالي وربما لثقل وجاهي إعلامي في بعض الأحيان ليتسللوا وكما هي طبيعتهم وطبيعة قطاع واسع من الرفاق، إن صح إطلاق كلمة رفاق عليهم وإن صح إطلاق وطني على الرابطة!؟...استفادوا دعما في الحملات الانتخابية وبنوايا مُبيتة بالانسحاب في حال النجاح أو الفشل، إلا أن يُحقق التيار نجاحاً ذي اعتبار فيبقون قريبين منه لقطف الثمار بطريقةٍ ميكافيلية انتهازية، عملية خداع خضع لها رأس الحزب سابقا والآن من قِبل رفاقه وخصوصاً الطارئين ولا أستثني القدماء إلا من رحم ربي، وانفض القوم من حول الباشا إلا بعض المُخلصين الصادقين أو الضعفاء المقربين وربما لصلاة قُربى معينه والذين خدمهم الباشا أو ما زال يُقدم لهم بعضاً من خدمات بمستوى مونه بواسطة معرفةٍ هنا أو بالموقع الفلاني هناك ولو أن الكثيرين المتسللين إلى المواقع سابقاً بواسطة الباشا ربما صاروا ينأون بأنفسهم وحتى لو جاءهم فهو لهم عارف وهم له مُنكرون، وكطبيعتهم الانتهازية عن مراكز القوى في الدولة يبحثون، ولكن الباشا انطلت عليه هذه الأمور وكأنه لم يستشر فقهاء علم الشعب الأردني المجتمعي، وحتى الباشا الذي شارك وعلى مدى سنين طويلة في إيجاد الصيغة المجتمعية الحالية، وقع هو الآخر ضحيتها ولم يعرف أن الإخلاص في مجتمعنا لم يعد يحضى به الضعيف وانه لم يعد قوياً ومُسيطراً كسابقِ عهده، لكنه لم يزل يشعر بسلطانه وصولجانه وحتى لو انحدرت به الظروف كحالة حنين للماضي نمر بها أو هي نستلوجيا الشرق والشوق الدفين.
إن أحوج ما يكون الباشا الآن إلى إعادة حساباته، فإما أن يرتكن إلى أحد الرفوف كرصيد مدور عند السلطةِ أو يعتزل ويكتب مذكراته ويجلس عند حرمته وبجانب دّلاله وقهوته! ومع علمنا أن ظروفه الصحية ربما هي الأخرى عائقا أمامه، إلا أنه لا يجب أن يرمي سلاحه حتى آخر لحظة، والأشجار تموت واقفة، فإذا ما أراد الصمود والاستمرار فعليه أن يلتزم بتعديلات تفرضها عليه الدروس المُستفادة من المراحل السابقة والتطورات على ساحة الوطن العربي الجارية حالياً وكما في كتاب اليانوف (خطوتين إلى الخلف وخطوة إلى الأمام)، أو كما يقول غوركي:\'لا يمكن فهم الكثير من وقائع الراهن دون ربطها بما قبلها، بالأسباب التي أدت إليها\'، على الباشا الاستفادة من دروس مرحلتين ماضيتين للتأسيس لمرحله واحدة قادمة مع وجوب تغير الشرائح المجتمعية السابقة التي كانت محط اهتمامه، فالعمل السياسي والحزبي وإدارة وتأسيس التجمعات السياسية أو الشعبية تختلف عن تشكيل الشركات أو اللوبيات وقيادتها، مهم جدا الالتفات لقاعدة ذكرها الكاتب عمر عياصرة في عرض مقالة قديمة قبل ثلاث سنوات عن انفراط التيار الوطني إذ يقول والكلام للكاتب العياصرة: \'التجارب القائمة على البرامج وعلى القواعد الشعبية قد تمرض، لكنها لا تموت وتقاوم وتصمد وقد تنتصر أحيانا كثيرة\'*.
الباشا ورغم تنافري عقائديا معه إلا انه شخصية لا تخلو من كريزما سياسية - شخصية من العيار الثقيل- مُهندس وعسكري ويستطيع إن يُحَكِم عقله ويُغِير أهدافه ويطورها، يستطع أن يُعيد ترتيب قطاعاته انطلاقا من قواعد شعبية، وبرأيي المتواضع على الباشا أن ينزل إلى الشارع وينسف كل التقاليد التي اعتاد عليها والألقاب وليبدأ من مجتمع الكرك نُخب ومثقفين ويشتغل على قواعد من عامة الناس ومن تجمعات النقابيين والمعلمين وحتى العشائر وكل القطاعات المسحوقة الطامحة إلى الانفكاك من نير الفقر والظلم مع شطب كل القواعد السابقةِ ورجم واستثناء كل الطامحين إلى المناصب، ثم الاتجاه شمالاً وجنوبا هذا مع اعتبار حاجة الناس في الأردن وبالذات مُجتمع الكرك والقواعد الشعبيةِ ومثقفيه للتحالف تكتيكياً لانجاز مثل هذه الحالة ومن ثم النظر في تطوير الأهداف والاستراتيجيات المنسجمة مع تطلعات القواعد والنخب المعارضةِ غريزياً للسلطة والتواقة للإصلاح والتغير وانجاز ما يمكن إنجازه في سبيل الفكرة وليس الأشخاص،... ليبدأ الباشا الآن بتوزيع بيان في الكرك يشرح فيه وبكل شفافية وصراحة الظروف الماضية وملابسات المراحل الماضية ويقلب الصفحة، ويدعي إلى مؤتمر وطني عام لكل الشخصيات النقابية والفكرية وكل أصحاب التوجهات من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين من كل الأردن ليؤسس إلى صياغة مبادئ عامة ليقوم عليها عمل جبهوي إصلاحي مُعارض مُحصن عن الانشقاق تحت ضغط المغريات، وسنرى بان مُجرد الدعوة لهذا المؤتمر ستُخيف حتى الشياطين وسيبدأ الغزل الناعم بالتناغم ويكتشف البعض حاجتهم إلى الباشا وقواعده الشعبية الجديدة ولكن بعد فوات الأوان (فرد الفايتات ضنون)، حين ذاك ستكون قد تغيرت الأهداف وتجددت المبادئ وتحدثت الوسائل، وليكن مقر هذا المؤتمر في مجمع نقابات الكرك كمركز للحراك في دائرة تتخطى حدود الأردن إلى العمق الاستراتيجي لهكذا بؤرة تتوغل في فلسطين عُمقاً مرورا بالخليل والسبع وسيناء ومصر الشرقية وحتى الحجاز وأبناء شَمَرّ في شمال الجزيرة وغرب العراق وحتى الأنبار وعبوراً بالشعلان شمالاً إلى جبل الدروز والشام وعوداً إلى فلسطين لإكمال دائرة العمق الشعبي الاستراتيجي المشمول في أدبيات ونظريات العمل الجبهوي أو الحزبي الذي فيه يكون الباشا وبعد التعديلات لمجموع المبادئ السابقة، يكون رمزا وعوداً في طرف حزمه وسيكون له ميلاد جديد وليكن أبنه البكر حاضراً معه من طقطق وحتى سلام عليكم، بعد هذا تتقرر الخطوة التالية وآلية السير في اتجاهها فليس من الحكمة أفراغ ما في الجُعبةِ مرةً واحدة،... قد يلجأ النظام للابتزاز، مثلا إحياء قضايا أرشيفية معينه، لكن كل شيء محسوب حسابه والجماهير إذا توفرت لها القيادة الشجاعة والذكية أقوى من أي نظام وأقوى من أي ابتزاز على الرغم أنها أكثر تسامحاً.
سيكولوجياً، تُمارس بعض الأنظمة المستبدة المرعوبة سلوك ضرب الكبير وحتى لو كان من إنتاجها كي يخاف الصغير وتقمع تمرده، لكن المرحلة الحالية تخطت التخويف، فكثير من الأردنيين كسر حاجز الخوف وباتوا مستعدين للنضال حتى النهاية وإن تطلب الأمر المنازلة.
وعوداً على بدء فالسؤال: ما الذي جرى حتى يتعرض الباشا وتياره إلى عملية إقصاء وما هي الخطوط الحمراء التي تخطاها الرجل أو حاول؟ والجواب واضح، فلم يكن أحداً مُتقدماً على الباشا حتى في المعارضةِ باستثناء الدكتور رياض النوايسه والشيخ الجليل ليث الشبيلات وتوجان فيصل في قوة طرح آلية تداول السلطة في تشكيل الحكومات وحق الأكثرية البرلمانية في تولي السلطة والأقلية في المُعارضة وهذا هو البلسم الشافي لِعلاج مُعظم الاختناقات والفساد، لقد تبنى الحراك الشعبي المطالبة في هذا الاتجاه، خطورة هذا الطرح في انه جاء من رمز من رموز منظومة السلطة وأداة من أدواتها ويمتلك آليات تنفيذ أو السعي إلى تحقيق تقدم في اتجاهه وبغض النظر عن طيب النوايا أو سوءها، مما يَحد من سلطات مؤسسات بعينها ويتعارض مع نفوذ لوابي مستفيدة من الاستناد إلى مؤسسة الحكم في قمع الآخرين وتحييدهم وتكميم أفواههم والاختباء خلف هذه المؤسسات والرماية بالرصاص الحي من على أكتافها في اتجاه كل الأصوات المُعارضة والمنتقدةِ لكل السلوكيات المجحفة.
من مُنطلق التعاطف مع المهندس عبدالهادي كزميل نقابي وكمواطن أردني كركي بلغ من العمرِ عتيا أو تخطى مرحلة الكهولةِ وليس مع الباشا الذي نتنافر معه مغناطيسياً، وشعور أصيل في دواخلنا يقول أن سقوط الأشياء الثقيلةِ من المكان العالي والقمم صعبٌ للغاية، وكقاعدة ميكانيكيا تنسجم مع إسقاطاتها الشعبية الاجتماعية والسياسية، نجد أنفسنا وغريزياً مُتجهين نحو الرجل حتى لو بهذا المدخل لنحاول تقديم المساعدة فلم نستطع أن نستل السكاكين ونذبح مع الذابحين،... شعور أصيل ومُجرب، نكره الترجل عن الصهوة حتى لأعتى الأعداء وفي لحظة معينة ورغبة جامحة في مد اليد إليهم، وحتى لو لم يطلبوا المساعدة، فالواجب أن تكون مُبادراً وأن لا تتخلى عن إنسانيتك تحت أية ضغوط ووطأة أية ظروف أو شعور في الغبن، يكفي أن نقول أرحموا عزيز قومٍ ذل وحتى لو لم تحبوه وليس العيب في أن نُخطئ وأن نتأخر في الرجوع عن الخطأ ومراجعة الذات، وعلى كل حال هذا الرجوع يُحترم ولو جاء متأخراً فلم يبدأ التاريخ بالباشا ولن ينتهي بكاتب هذه الكلمات، هذه سُنة الحياة، جيل يستلم وجيل يُسلم، يمضي في سبيله لكنه لا ينسحب، فأين الأنباط وأين شيوخ الأردن الباشا حسين وقدر والشريدة والعدوان.... الذين قضوا واسلموا الأرواح للواحد الأحد الدائم الباقي؟.
لنا ولكم في الباشا أحمد عبيدات قدوة، ولنا حاجة في كل الأوزان والعيارات الثقيلة، وطننا في مخاض والوطنية الأردنية بحاجة لعملية قيصرية فهي تمر في حالة تعسر وغابت القابلة، الإنسان وكما يقول المرحوم عبدالرحمن منيف: لا يمكن تصنيفه في خانة الخير أو الشر بصورة مُطلقة وبمعزل عن شروطه، فالشروط المحيطة هي التي تحدد المواقف، وتحدد الصفات وتجعل الإنسان في لحظة معينة، أميّل إلى هذا الموقف أو ذاك، دون أن يعني ذلك أنه خَيّرْ أو شرير بالمطلق.
الشخصية كي تكون حقيقية يجب أن تخضع لشروطها الإنساني في الاستجابة والرفض، في الفعل ورد الفعل، أي أنها في حالة حركة وعرضة للتغير، وأية محاولة لإبقائها ضمن شكل واحد أو ثابت يجعلها أقرب إلى المخلوقات المحنطة، إذ قد تبدو ذات مظهر حقيقي، لكنها تفتقر إلى الحياة، وهذا ما يغيب عن الذهن في بعض الأوقات تحت ضجيج الشعارات.
أنا هنا اعرض الوقائع من زاويتي، كما أراها أو كما أفترض أنني أراها، وبالتالي فهي بالنسبة لي الأكثر دقة وصحة وأنا بهذا المعنى ليس مُحايدا على الإطلاق، فما أُسلط عليه الضوء ، وما احجبه،ما أقوله أو أمتنع عن قوله هو ما يُحدد موقفي.
متيقن تماما من رجاحة عقل ألباشا، وانه ليس ممن يلعقون بصاقهم، لكن لكم في عروة بن الورد موقفاً، حين بعثوا له بأحد غلمانه وتلاميذه ليغدر به ويقتله، نظر إليه عروة فإذا به يقبض على الخنجر ليطعنه، فما كان من الغلام إلا وتردد، ارتجفت يده فوقع منها الخنجر،... ينتهره عروة غاضبا آمراً : ما هكذا علمتكم،... هيا، تقدم،... تناول خنجرك واطعن، لا تتردد، وهكذا يموت عروة طعناً ولكنه ما زال معنا تاريخا يروى وشعراً يُنثر كالدرر.
لا تتردد، تقدم، فلعلها ساعة أو لحظة يتوقف فيها التاريخ ويفتح فيها أبوابه، لا تفوت الفرصة فكثيرة هي المواقف التي تَجبُ وتغفر ما قبلها، تقدم وادخل التاريخ من أوسع أبوابه... لا تتردد فلم يعد لك بهم حاجة، لنا بك حاجة، كما لنا ولك حاجة - حُسْنْ الخاتمة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-02-2013 01:17 PM

تكلمت الدرر مرة اخرى. فهذا التراب الذي تعطرت وجوهنا به مرارا وتكرارا لا بد ان نحمية ولو سقيناه بدمائنا.

2) تعليق بواسطة :
14-02-2013 01:39 PM

اتفق معك اخي د حكمت للصوره التحليليه التي وصفت اسبابها الى حد كبير، كما ارى باقتراحك اطاراً جديداً من القيم والسلوك يحافظ وينير لهم طريق الهيبه المفقوده! ولكن للأسف يبدو انهم ما زالوا مصرين على اطفاء انواره من جديد، بمجرد جاهه ووجاهه سياسيه تعودوا عليها، وبحجة مبدأ التعويض والمبادله واستمرارية وديمومة البقاء؟ أهذا الشكل من السلوك والتصرف يوحي باننا نتحدث عن اصحاب فكر ومبدأ ورؤيه ورساله مؤسسيين لحزب يسعى لأقناع واستقطاب الفئه الأخرى المستهدفة من القاعدةالشعبيه؟ اتمنى على الباشا وباقي الاقمار الباشاويه والقيادية التابعه له وتسير على نعمه من فئة هؤلاء المتسلقين انلا يلعقوا بصاقهم مرة اخرى كما اشرت يا اخي الدكتور. مع تحياتي واحترامي

3) تعليق بواسطة :
14-02-2013 01:55 PM

الباشا سلامه تسلمك يا دكتور رجع الى سالف عهده ولا اظن انه يستطيع فعل غير ذلك فالرجل تاريخه مثقل بما لا يعتقد انه من الممكن تجاوزه وحتى ابنه البكر له صولات وجولات في هذاالمجال

4) تعليق بواسطة :
14-02-2013 02:05 PM

الدكتور حكمت الاكرم
تحيه اخي الكريم,يؤسفني أن أقول لك أن الحاجة التي لك بالباشا والحاجة التي لكم وله لا أمل لها ولا يأتي الشئ من العدم.

عندما تطالب أحدا ان يقود ثوره أو حمله ليكون في المقدمه وليعتلي الجمع ويلوّح بالرايه فلا بد لهذا الشخص ان يكون في الاعلى اي اعلى القمة اصلا والا لما انتخيته ليقود ولكن من الضروري ان يكون هذا الشخص قد اعتلى القمه بطريقه تتناسب مع طبيعة المسيره الثوريه او المسيره الشعبيه وذلك بأن يكون قد اعتلى هرما بمسيرته بطريقه أفقيه وعاموديه على السواء وعلى مراحل من الثبات الذي يقضي بأن لا يهدم من يبني هذه القمه ما اقامه في مرحلة سابقه,أي ان يتخلل كل حجرٍ في هذا البنيان حشوة اسمنتيه ومعدنيه صلبه كما تقام الابراج والقمم بالضبط,ولكن عندما تكون مسيرة الشخص هي الصعود في القمه عاموديا دون الانتباه للمد الافقي لينحصر بمسيرته عاموديا فقط بتأسيس برج عالي باحجار رغم قوتها وصلابتها الا انها تكدست وتموضعت فوق بعضها دون الحشو الاسمنتي والمعدني الذي يمدها بالثبات لتجد نفسها انها تنهار عندما تتعرض لاي ريح قوية تواجهها بالرغم من ان هذا البنيان المعرض للسقوط حجرا تلو الاخر ما زال يقف الا انه لا يمثل ولا يلبي ولا يمتلك ان يحقق حاجتك.

فان كانت حاجتك أن تضع في يد الباشا لموقعه في قمة هذا الهرم الايل للسقوط رايةً لتجلب اليه مداً أفقيا على اساس الفزعه المناطقيه أولا ثم تتبعها فزعة شمولية فهذا المسعى كمن يحارب الريح بالسيف فلن يناله الا التعب واذا كانت حاجتك ان تتشكل جبهة شعبية فلن ينفع ذاك الهرم الذي افتقد أصلا للحشو الاسمنتي والمعدني على مدار السنين في التأسيس لانه لم يسعى يوما ليكون ثوريا ولا شعبيا ولا خدميا بمدٍ أفقي حتى,فلن يكون دور الجماهير التي ستتوالى وتتهافت لتدعيم هذا البنيان الا حجارة متناثره أفقيا لا تستطيع أن تصنع للبنيان الايل للسقوط بحكم ما تأسس عليه وبحكم مسيرة طويلة افتقدت للدعم الافقي الشعبي ولم يشكل المد الافقي ولم يتشكل ليكون الحشو المطلوب ليرتفع الهرم عاموديا بصلابه وبثبات على الاتجهاين.

لذلك وأنت العارف والخابر للخبايا وقد اعترف لسانك بهذا في الفقره قبل الاخيره,أظن أنك لم توفق بهذا الطرح ولن أتعرض لما تخفي السطور ولن أتعرض لتحليه والنبش فيه إيذانا مني بطرح حسن النيه آملا أن لا تكون تلك الجمل المفتوحه التي أشارت الى حسن نية الطرح من عندك مجرد جمل أنشائيه لتخفي ما نبهت اليه خفايا السطور,فلا داعي للخوض في هذا الامر لما عهدته بكتابتك من بعدٍ وترفعٍ عن الجهوية ولا أظنك توافق على مبدأ"أنا وأخي وانا وابن عمي" في القضايا التي تحمل الشؤون والهموم الوطنيه لصالح الوطن ككل رغم ان السطور أخفت الكثير لكن أملي أن تكون تلك العبارات المفتوحه التي حاولت التغطيه على هذا المنهج هي عبارات تؤمن بها كما هو العهد بك وليست للزينة.

5) تعليق بواسطة :
14-02-2013 02:11 PM

"حسن الخاتمه" !! نعم حسن الخاتمه في ان يمضي الباشا قدما في الرجوع عن قرار اتخذه في لحظة- لست اكشف عن القلوب حتى اعرف اسرارها-, ولكني على يقين بانها حالة اصابت العجوز في صراعه مع البحر وهي قد نسقط عليها حالة الجنرال الذي قرر الاعتزال فكان في متاهه. الحديث عن الباشا او العجوز المحنك لاياتي بمحاولة "دس" السم في الدسم وماجرى ومايجري من افرازات ليست "السكاكين ونذبح مع الذابحين" وانما عتبا على الباشا مما الت اليه الامور في مرحلة سابقه نحاول ان نطويها او ان نمر عليها محطة نستخلص منها العبر والدروس.العجوز المحنك او الباشا لم يسقط يوما من محور افكارنا ولن نسقطه كاردنيين وانما كان لابد ان نذيقه مرارة الجفاء فيما بيننا ونريه بام عينه فجوة امعن في النظر اليها دون ان يحرك ساكنا او حتى مر على الفجوة دون ان يجسها فاتسعت وضاق الحلم برموز هذا الرحم الخلاق والمبدع. الباشا ليس مراهقا ويعلرف من اين تؤكل الكتف وانا على يقين بانه سيعود قويا كما عرفناه ولن يسلم هذا الفراغ وتلك الفجوة لطفح الربيع او عبيد الميكافيليه او ازلام الفكر المستورد ليعيثو ويزيدو من حجم تلك الفجوة والهوه. ابا سهل رقما صعبا لنا وليس علينا , للوطن ولن يحمل فأسا ليقطع زيتونة الطهر فماجزاء الاحسان الا الاحسان. ابا سهل لن يترك للعابثين والمقامرين والمراهنين على اللعب في مساحاته التي لن تكون الا خيرا للوطن . ابا سهل ان " الشعور الاصيل والمجرب" لايعني ان نسقط للاعلى اذا ماسقطنا للاسفل ونفقد جاذبيتنا فاياك اياك ايها الرمز ان ينال منك من يصطادون بالماء العكر ممن عاث الفكر المستورد والماجور بافكارهم . ابا سهل انتم رمز وقامة وطنيه ونتاج الرحم الاردني الذي لن يصيبه العقم ابدا .

6) تعليق بواسطة :
14-02-2013 07:42 PM

أخي الدكتور حكمت..تحية حب وشوق
بعد هذا الليل الطويل الذي خيم على البلاد وشل حركة العباد في الإهتداء الى دروب يلتمسون فيها رزقهم
وحياتهم وبعد أن احتل(بضم الألف) فضاؤنا من طيور البوم وخفافيش الظلام وانتشرت على أرضنا قطعان الكواسر من ضباع وذئاب وكلاب ..لك الحق كما نحن في أن نحلم ببدر ينير لنا الطريق لعل وعسى أن نخرج من هذا الدجى الطويل.
نحن يراودنا يا أبا عمر نفس حلمك في أن يبعث الله لنا بفارس قائد يرفع لنا اللواء ونلتف حوله ليخرجنا من الظلمات الى النور ..فارس يخرج من بين ظهرانينا نبت من تراب هذه الأرض نقي شفاف كترابها الطهور لم تشوبه شائبة ولم تلوكه الألسن ماضيه ناصع كحاضره لايهمه
الا مجد وازدهار ورفعة هذا الحمى ولا يهمه الا مصلحة الوطن والمواطن.
أخي أباعمر..كلنا يرنوا الى ذلك الفارس فأرضنا المعطاء تنتظر سحابة تلقي ما بجوفها من غيث لعل وعسى أن تعود وتنبت ما عودتنا عليه من خير
يوم أن كانت الملاذ الأول والأخير للآباء والأجداد فمنها عاشوا وفيها قضوا
قبل أن تهجر وتتصحر نتيجة هجرة النظار
الذين بفضلها وبفضل الكوتا التي منحت لهم وهم المحسوبين جهويا عليها وصلوا الى ماوصلوا اليه.لكنهم لم يكونوا أوفياء لها وتركوها بعد أن استوطنوا بلاد المن والسلوى أو لنقل بالبلدي بلاد السمن والعسل وبما ان الزرع والضرع قد جف
ولم يبقى لدينا شاة تنتج حليبا ثم سمنا
ولا نحلا ينتج عسلا..أراك تنتظر مطرا صناعيا لعل وعسى أن يعيد الحياة إلى هذه الأرض.
آخر الكلام..ماكل ما يتمنى المرء يدركه
نحن معك نتمنى وننتظر تلك الغيمة ولكن
بلا جدوى فالجفاف استفحل ولا ملجأ الا لله
أما رهانك على المطر الصناعي فخاسر
فقد جرب في صحاري العالم وفشل والمجرب يابن العم لايجرب.

7) تعليق بواسطة :
14-02-2013 09:34 PM

كأن الباشا غائب عن مكونات النفوس المريضة والمتفلسفة والتي تجيد الرقص على نغمات المنفعة مدفوعة الثمن ، او تلك التي تواجدها صنيعة غيرها لا تمتلك حتى نفسها ، لو ان الكاتب تابع مراحل الاعداد لتأسيس حزب العهد عام 1988 من بدايتة ثم تلاه الحزب الوطني الدستوري الى ان توجت مسيرته الى التحالف مع مجموعة من الاحزاب وشخصيات سياسية تمخض عنها ولادة التيار الوطني ، كل ذلك تم تحت ظل حكم شمولي احادي لو تابع الكاتب هذه المراحل لكتسب دراية واحترافية عالية تمكنه من اطفاء جزء بسيط من نهج الحكم على مقالته اتجاه تعامله مع الاحزاب و قدرته على التعامل مع شخصيات البلد ايا كان مشربه او منبته .
كثبرا ما سجلت على صفحات هذا الموقع المميز موضحا السجل التاريخي للأنظمة الأحادية و الشمولية في تغييب القادة من مختلف الإتجاهات السياسية والفكرية. وما بالكم بمن يحاول تاسيس حزب ليحضى بقاعدة شعبية ووطنيه من خلال برامج واهداف فكرية توافقية متعددة حتى لو كان المرسوم لها تغير الخارطة الحزبية الأردنية التي يسيطر عليها الأخوان المسلمون ، بالطبع هذه الانظمة لا تأتمن لاي مكون على الساحة و لا تلجأ الى السحر والشعوذة كي تخفيهم او تخترقهم ، بل من هذه الانظمة من يلجأ الى التصفية الجسديه لهذه الشخصيات بالاغتيال او سجنهم باماكن مجهولة او ابعادهم عن البلاد او شراؤهم بالمناصب والمال وان لم يختاروا ايا من ذلك يلجأوا الى تحطيم وسحق سمعتهم وقتل ارادتهم بالشائعات المدروسه واساليبها الخبيثة وفي النهاية تفقد البلاد الكثير من الموهوبين والعارفين واهل الفكر السياسي ويرتاح النظام منهم .
اي تحليل ينأى عن توغل اصابع النظام فية يبقى مجزوء . تاريخ بشخصياته تم محوه من ذاكرة الشعب ، ومن عرف الحقائق تم اختزاله وابعاده فمن ينكر او يسنكر تأثير مسيرة 90 عام من الحكم . لياتي باسم واحد لشخصية دخلت الحلقة المقربة وخرجت او اخرجت منها دون محاذير او شكوك تحوم حولهم او تهديد بتلويث ، ومن رفض دخولها واغراءاتها حوصر اعلاميا و تحت تهديد ووعيد وبات يغرد منفردا وصوته يكاد ان يكون مسموع . فمن لا يتذكر رسلة الشيخ ليث شبيلات سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى . بدأ الهمز والغمز ممزوج بالتهديد والغضب والوعيد الاعلامي وسرعان ما نسينا الموضوع وتسترنا عليه وترك وحيدا وغيرها وغيرها من القصص . قتلتنا وفرقتنا الشائعات ونجحوا بإدارتها !! كيف لا يطرب لها المجوعين والمبعدين واصحاب الحقوقهم المهضومة .

8) تعليق بواسطة :
14-02-2013 09:37 PM

الاردنيون ... المثقلون بهموم اردنيتهم بدءا من المواطنة الاردنية المفروضة عليهم والتي لم تستقر معالمها بعد واستقرارها مرهون بحلول لقضية بالغة التعقيد دوليا واقليميا , التائهون بين الماضي التليد والحاضر المضطرب والمستقبل الغامض , الموزعزن بين ولاءات متناقضة في الجغرافيا والتاريخ والعقيدة والاممية , المقيدون بالدين بعشرات المليارات وبالوظيفة المدفوعة الاجر عند السادة من الذين انعم الله عليهم بالخلافة في الارض , الواعون لعظيم مهمتهم التاريخية الموصوفة بالنصوص المقدسة وهم شرقي النهر ... هؤلاء الاردنيين نراهم اليوم يتسابقون في الحديث والتعليق على حدث مختلف في الشكل عن ما سبقه من احداث مماثلة وهي الانتخابات وتكرر نفس النتائج وتكرس لنفس الاساليب القديمة المتجددة وان اختلف لبوسها وهم اذ ينطلقون من تلك التبعات التي اسلفت تراهم عاجزين عن صياغة فكر عملي صالح للتطبيق وهنالك علئق اخر يمنع من تمكنهم من انجاز تاريخي نوعي وهو الفرقة والتشتت الفكري وفقدان الارادة لعمل شيء مفيد ومن المؤكد لو توفر ذلك لهم وهم المميزون ثقافة وفكرا لصاغوا ما يشبه ال " ماجنا كارتا " التي اسست للديموقراطية البريطانية ووضعت الحدوود للحقوق والواجبات بين الملك والرعية .
الاخ الكاتب الذي اراه يزداد تالقا يوما بعد يوم ويحضى بالمريدين الذين لا يتوانون عن ابداء اعجابهم بتعليقاتهم لا يخلو من قيد ينغص عليه حريته في التفكير وفي التعبير وهذه علة عامة دواؤها في رفع شعلر الحرية والنضال من اجلها وهذا هم جمعي بامتياز . الاخ الكاتب يرى النيران المشتعلة بوطنه الاكبر وقد يرى ويتجاهل النيران بمحيطه واعني المجنمع الكركي والذي ابدى ثقته به ومع ئقتي بترفعه عن الجهوية والاقليمية لااجد له مناصا من التفكير به ومن لاينجح محليا لا ينجح عالميا مقولة فنية صالحه في هذا المجال . الكرك كمصطلح جغرافي اصابها من الظروف القاسية ما غير من صورتها التاريخية فقد كانت تعني الرقعة الجغرافية من مداين صالح الى الرمثا وهي اليوم مقيدة بكونها محافظة اردنية من وادي الموجب الى سيل الحسا اي اصابها الصغار العربي بعد سايكس بيكو . الكرك بمفهومها القديم هي بوابة الشام الى مصر المحروسه وهي بوابة الفتح الاسلامي والتاريخ للمعارك الفاصلة مع التتار والصليبيين لا يخلو من ذكرها وتعظيم دورها وعليه فلن يخلو اي عمل وحدوي من ذكرها . مع امانينا بان ياتي يوم يكون الحكم فيه للمواطنة ولا اعتبار للعشائرية والجهوية الا اننا لا نتجاهل المعايير السائدة وتعظيمها للعشائرية والجهوية فنقول للاخ الكاتب ان المجتمع الكركي خرج من الانتخابات الاخيرة اشد ما يكون تمزقا وسؤ ظن وتشكيك فقد خرجت عشائر كبيرة خاسرة ولا ممثل لها كالمعايطة والحباشنة والصرايرة والاعجام وغيرهم وكان السبب في تفرقهم وعدم اجماعهم . حتى الطراونة العشيرة الاكبر في لواء المزار كنا نسمع متهم ان هذه السنة كراب وهو مصطلح زراعي يعني انه في الدورات الزراعية سنة تزرع فيها الارض وسنة اخرى كراب . تصور يادكتور حجم الاتهامات وتبادلها والتشكيك وانت تعلم ان زعل الانتخابات من اكثر الزعل دواما وتاثيرا في النفوس لان الناس يعتبرون الانتخابات معيار لوزن القوة والتاثير بين العشائر .
عشيرة المجالي التي خرجت بثلاثة نواب ايضا خرجت وغصة الخلافات في حلقها وكفرد من العائلة وايضا عضو في حزب التيار الاردني الذي عنونت مقالك به اشرح لك ذالك من خلال انطباعاتي عن عبدالهادي المجالي الحزبي العشائري ودوره في الانتخابات الاخيرة . من البداية علينا الاعتراف ان الباشا لم يبن مجده من خلال الحزب بل من خلال العشيرة فقد فاز في المحافظة ومؤخرا في لواء القصر لكونه مرشح العشيرة وما فوزه الاخير المنزوع الدسم كرئيس حزب لدليل على ذلك . الباشا لبس عباءة الحزب و عباءة العشيرة في ان واحد فبالاضافة الى ترتيباته للانتخابات على مستوى الحزب والمعروفة لكوادره دعى الى اجتماع على مستوى العشيرة وطرح من ضمن ما طرح فكرة الانتخابات الداخلية لفرز مرشح الدائرة وهو اسلوب راى فيه قسم من العشيرة تغييرا في النهج وفرحوا به وايدوه او قل صدقوه ولكن القوى التقليدية في العشيرة تظاهرت بقبول الفكرة ولكنها بيتت النية في محاربتها والابقاء على الاسلوب القديم باختيار صاحب المال والجاه . الباشا كان صادق النية ولكن من اقرب الناس له كان ينوي الالتفاف على هذا التوجه . سارت الامور بانجاه التصويت الداخلي ظاهريا وسارت معه محاولات الشد العكسي لفرز المرشح المتفق عليه سلفا . طرح المرشحون انفسهم ومن بينهم مرشح الياروت الذي طرح نفسه على ما يقال نكاية في تيار التقليدية ومرشح الجاه والمال مع علمه سلفا بضالة فرصة نجاحه ( الياروت قرية الباشا ). المخلصون من ابناء العائلة استمروا في وضع الية للانتخاب الداخلي وبذلوا الجهد والوقت ومع الاسف ذهبت جهودهم ادراج الرياح وترشح ممثل التيار التقليدي . الباشا طرح منهج التغيير ولكنه لم يدعمه ووثق بالاخرين الذين خذلوه وهم للاسف يبدون له الولاء . كثير من التاس وانا منهم اعتبرنا حياد الباشا ماخذا عليه .
الباشا ليس استثناءا من دورة الحياة في الصعود والشباب والكهولة فقد سار طبيعيا في مراحل الرقي ووصل الذروة ومن الطبيعي ان يترجل عن فرسه وكان من الماخذ عليه انه لم يعتن بتهياة القادة من الصف الثاني لا حزبيا ولا عشائريا . لانستطيع الحديث عن الباشا بمعزل عن بيئته الداخلية في الياروت ونذكر اخوته والمضافة والمسجد وانا شخصيا تابعت تلك البيئة وتطورها ودور الاخ الاكبر ابو عامر رحمه الله في ذلك . من مظاهر الابهة في تلك البيئة ظهور الشيخ حامد المصري في بداياته مواكبا لتطور الياروت حيث تم اختياره اماما لمسجد العائلة وهو الشيخ الجليل والقاريء المبدع المؤثر والمحدث المقنع وقد توارى واختفى عن المسجد واعتبر الكثير ذهابه علامة ذهاب الكثير مقارنة مع بداياته .

من باب اولى يا دكنور اتمنى ان نولي مجتمعنا المحلي الاهتمام اللائق به واصلاح ما افسدته الانتخابات وترميم ما يمكن ترمميمه من النفوس التي بيعت وانشرت لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ولك وللمعلقين وافر الاحترام والتقدير

9) تعليق بواسطة :
15-02-2013 12:18 AM

أستاذي الكريم د.حكمت انا انسان بسيط لا استطيع الكتابه بأسلوب ألأنشاء وبجزالة كلمات ألأخوه المعلقين ولك كول الاحترام فأنت انتقلت من حالة ألأحباط ألى اتمني لوجود أشخاص بأمكانهم الخروج بنى من الظلام لى أنور فهل تعتقد من ادخلونا في اظلام يستطيعو اخراجنا وتوحيد الشعوب العربيه ونقول انا عربي وليس اردني اوسوري مصري يااخي اوروبا توحدت واصبحت قريه صغير لا حدود ولا جوزات تتحكم تنقلهم رغم وجود دول فقيره ودول غنيه ارتبطو بعمله واحده المانيا رغم انها خسرت حروبها ولكن اتجهة الى العمل واخرجت للعالم صناعات تفوق اي صناعه بلعالم لم تتمنى ولكن قدسو العمل وخدمت الشعب وامريكا وكندا وهم بلدان فتحت ابوابها للهجره من كول بقاع ادنيا واصبحت من كبار الدول واصبح سكانها يقولون انا امريكي وكندي لماذا أوليس لانهم سواسيه بلقانون وليس بلواسطه وتوريث المناصب فهذه قوانين من يضعها أوليس ألأنظمه وليس اشعوب نحن الشعوب العربيه اكثر شعوب نتكلم بسياسه ولا نغير بها مجلس اتعاون الخليجي عجز عن ان يجد عمله موحده او شبكة قطارات وهذه ابسط شيئ عارض دخول الاردن الى المجلس لانه بلد فقير في الموارد مع ان اوروبا يوجد بها بلدان افقر من الاردن ودخلت الى الاتحاد الاروبي سيدي الفاضل يا من يسمو في روحه الطاهره لا تتأمل في الجيل الذي أتى بعد وصفي وهزاع فهم من اوصلو البلد الى ادرك الاسفل ولك مني كول تقدير وعتزاز.

10) تعليق بواسطة :
15-02-2013 12:26 AM

شكرا لموقع كول الاردن على نقل تعليقي الى مقال الدكتور حكمت بس الاسمSERGE فا كول اشكر اخي المحرر

11) تعليق بواسطة :
15-02-2013 09:00 AM

أعترف أن هذا المقال للدكتور قد أستعصى عليً , ولم أجدة منسجماً مع مقالات الكاتب السابقه, والسبب يعود ألى أن الأراء تتفق أن نشأة تجمع شخصيات التيار يعود الى مرحله التسعينات وذلك بعد مرحله وادي عربه "المرفوضه شعبياً ومن القوى الحيًه في المجتمع" , فظهر التجمع (مع كل الأحترام لقياداته ) وذلك في مواجهه الأخوان المسلمين وغيرهم ,,,,, ولذلك لو قمُنا وبحسابات الرياضيات بجرد لمحصله جهد هذا التجمعو فهل يمكن حساب هذا المحصله في رصيد الوطن ؟؟؟ أما مؤخراً وخلال عامين من هبوب رياح الربيع العربي فما هي جهود هذا التجمع لهذة الشخصيات ,بل هل نذكرً أي بيانات لهم ؟؟ ولهذا أعتقد أن غضبه التيار (المتعلقه بنتيجه الأنتخابات) لم تكن لها علاقه بتطوير الحاله الديمقراطيه في الأردن بقُدر ما هي الغضب من الأشخاص المرتبطين بقواعد الحزب وانفراط عقدهم وهذا ما يفسر أغلاق مقٌرات الحزب في المحافظات .
أما العودة ألى نتائج الأنتخابات الأخيرة , فالأرقام لا تكذب, ولعل حسبه مقارنه لما حققته السيدة رلى الحروب ,فقد حققت ما يعادل ضعف أصوات التيار الوطني , وبدون الأعتماد لا على قواعد عشائريه (كما لأعضاء التيار) ولا على خدمات ومنافع شخصيه سابقه( كما لأعضاء ألتبار) ولا توقع منافع شخصيه مستقبليه , وبالتالي قيمكن قراءة حجم التيار الوطني لو شارك في الأنتخابات بدون هذة الميًزات , وبناء عليه يمكن قراءة خارطه الطريق المستقبليه للتيار, بل أننا جميعاُ لم نتفاجيء بخروج النائب (أنصاف الخوالدة ) عن قرارات التيار وأستقالتها .
من ألواجب ألتسليم أنه من الصعب على أي أنسان الأنقلاب على خياراته , وحتى لو أنقلب فلنً يسلم من التشكيك , ولهذا فأن هناك مجالات أكثر خدمه للوطن يقوم بها هؤلاء الذين صنعوا الماضي وهي مشاركه الناس في خبراتهم ومذكراتهم( وعليهم الصًبر في تحمل النقد الشديد لدورهم فيما وصلنا أليه) أو الأنسحاب بهدوء , اما المستقبل فله فرسانه وقادته وهم موجودون ولكنهم يعانون كثيرا لكيً نراهم وهذا تفسيرة يرد في ما قاله السيد عبد الحليم المجالي في تعليقه (وكان من الماخذ عليه انه لم يعتن بتهياة القادة من الصف الثاني لا حزبيا ولا عشائريا) .
في النهايه هناك تعليق أخير سمعته من أحد ألمثقفين المصريين وهو قوله , "أن كان للثورة ألمصريه أن تنجح فهو بأنسحاب القيادات الحزبيه الحاليه جميعها فهي مكبله بالماضي ولن المستقبل" .

12) تعليق بواسطة :
15-02-2013 04:57 PM

الباشا محارب من عزيزة جلال هذه القصة

13) تعليق بواسطة :
15-02-2013 11:38 PM

يا دكتور انت تطالب عبد الهادي ان ينزل للشارع والقاعدة الشبية!!

مع ان قناعتي بان الشارع بالتهاية هو من سيفرض رايه !!

اقول لك بانك لو اردت ان تتقدم الى اي شركة ومهما كانت مكوناتها يطلب منك السيرة الذاتية!اليس كذالك!1
هل عبد الهادي يملك سيرة تؤهله لقيادة ثورة شعبية!!
هل عبد الهادي مقبول عشائريا!1

اجابات معظمهاتحص على لا!!
فكيف تطلب من لا يملك!!

14) تعليق بواسطة :
16-02-2013 06:23 AM

I am not sure what you were thinking when you wrote this article? I couldn’t even finish it. Are you trying to be pragmatic? Are you being desperate? Or, are you dreaming? Revolution by Abdel-Hadi!!! Allah yehdeek ya Dr. Hikmat!!! What about “Sakan Kareem?” Abdel Hadi is showing some resistance to the regime because he was ignored in this latest election cycle and was shown by the regime that there are better clients than him. If Abdel Hadi wanted change and cared about the Jordanian people, he would have pushed for change long time ago. Abdel Hadi wanted and still wants the status quo, rigged elections that gives him what he wants. This article is the best example of the proverb: “Ya taleb el-debbis men … el-nemmis

15) تعليق بواسطة :
16-02-2013 03:32 PM

سامحك الله يا د حكمت

ولكنك اعدت إلى مخيلتي المثل القائل

الدواب تتعلم الشبايه على امها

16) تعليق بواسطة :
16-02-2013 08:00 PM

أبدعت ,,, وأحسنت ,,, دكتور حكمت ,,, ما يصح غير الصحيح

17) تعليق بواسطة :
16-02-2013 09:18 PM

هناك مثل شعبي قديم يقول ( أذا السيًل ما درًبى في أوله , ما درًبى في تاليه )
والمعنى , أن لم يدربي السيل (أي يلقيُ ويجرف ما يقف أمامه من صخور وأبنبه) في بدايات تشكًله فان هذا السيل لن يفعل شيئاً في نهاياته . والمقصود انه عندما يريد أنسان ما أن يتجه في أتجاة ما فعادة ما تدل بدايات حياته على هذا النهج .

18) تعليق بواسطة :
16-02-2013 10:11 PM

كل التحيه دكتور حكمت على المقاله المحترمه ففيها قدمت نصيحه للباشا المجالي لا تقدر بثمن لكن هل تعتقد ان الباشا سياخذ بها .من وجهة نظري لا اظن فالباشا انتهى وكانت نهايته على يد النظام وبالضربه القاضيه فالقطه تاكل ابنائها احيانا وسلامتك .

19) تعليق بواسطة :
17-02-2013 12:36 AM

تبدو العاطفيه واضحه في خيارات بعض الناشطين الأردنين , ولا يقيًمون الخيارات السياسيه للأشخاص بمقياس واضح , ولعلنًا ولغرض المقارنه نورد مثالا من المعارضه العراقيه , ففي التسعينات أنشق حسين كامل عن النظام العراقي وقام بأطلاق الكثير من التصريحات حول رغبته في الأنضمام للمعارضه العراقيه , المعارضه العراقيه أبدتُ رأيها بالموضوع وقالت أن الخدمه التي يمكن أن يقدمها حسين كامل هي بأعادة الأموال التي في حوزته وذلك لتمويل الجهد المعارض .
هنا في الأردن , حدث أنشقاق في الحياة السياسيه أثر وادي عربه , وقام التيار الوطني بدور المناهض للأخوان المسلمين وذلك لتشريع المسيرة السياسيه في ضل وادي عربه ,,, فهل يمكن لمن قام بهذا الدور أن يقود الأصلاح ؟؟

20) تعليق بواسطة :
17-02-2013 09:01 PM

هل استقالة الباشا اصبحت مشكله للبحث و التحليل ؟؟ اليس لدينا ما يكفى من الهموم لنطرحها و الحلول التى مطالبين بالابداع فيها . اليس هذا اولى من تقليب دفاتر عفى عليها الزمن . ما دمنا نختلف مع الباشا من الاساس فلم الكلام و النصائح له الان ؟
هو ادرى بخط سيره و مصلحته ؟ و من السذاجه ان تظن الباشا سوف يعود للشارع ليستفيد منه و يفيده.
سامحك الله على هذا المقال الصادم .!!!

21) تعليق بواسطة :
17-02-2013 09:34 PM

قطعاَ وبتاتاَ لا يمكن .!!! ولماذا يعرض عليه او يتصور ان يقود الاصلاح اساساَ. اليس فى هذا الشعب من يقود ويعمل على تحقيق الاصلاح و المطالب ؟؟؟ هل عانى ما عاناه الشعب الاردنى حتى يتولى مهمة الاصلاح ؟ هل ممكن ان نقبل و نرحب بكل من اختلف او انشق عن الركب القديم لمآرب و غايات لا نعرفها و ان تسلم له القياده ؟ و اخيرا هل يرضى الباشا ان يكون جنديا للوطن و اصلاحيا عاديا دون تولى كرسى القياده التى اعتاد عليها ؟؟؟
قطعا و ازاما لا .. لا .. لا no way

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012