أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


سورية (تفولذ) نفسها وتعيد إنتاج ذاتها عبر الحوار فجنّ جنون بعض العربان كمستحثّات بشرية

بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
19-02-2013 11:12 AM


لا يختلف اثنان عاقلان وبعد مرور ما يقارب العامين، من الحدث الاحتجاجي السياسي السوري، وما نتج عنه من خسائر جمّة لجهة الشق الديمغرافي – الإنسان السوري ومقدرات الدولة السورية المختلفة وإضعافها، على أنّ العنف والعنف المضاد في سورية، قد تم الإعداد له مسبقا من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية والأمريكية، ومجتمع المخابرات الصهيوني وأدواته في الداخل الغربي والأمريكي، وبعض دواخل بعض الساحات العربية المفضوض 'بكارات' أمنها الوطني، والتي لديها الاستعداد للقبول بتنفيذ مثل هكذا رؤى سياسية دموية، لعقد نفسية عديدة لموردها البشري المتحكم والحاكم وما يترافق مع مركبات نقص متعددة يعاني بشكل مزمن منها.
وكلّ ذلك قبل انطلاق فعاليات ومفاعيل ما سمّي بالربيع العربي - جدلاً، والذي قد يكون فاجأ (المطابخ) الضيقة والمحصورة جداً في أروقة وكواليس مجتمع المخابرات الدولية، بأشخاص محددين في تلك الأجهزة والمشكلة بطريقة عنقودية عنكبوتية، في تشكيل الفرق التفكيرية الخاصة بتلك الهياكل الأستخبارية، بحيث لا يعلم 'شجاع' عن وجود 'JOHN'، ولا الأخير عن الأول، ولا كلاهما عن 'عبدا لله' و'شهم' ومجموعته وهكذا. هذا وقد ظهر وبان جليّاً زيف 'التطلعات الديمقراطية وحقوق الإنسان' في مواجهة الذبح بدم بارد مأفون، وإسالة حمّامات من الدم الطائفي الأثني العرقي هناك، والتي كانت نتاجات تفكير تلك 'المطابخ' الموجهة.
إن رسالة المسؤولين وواضعي السياسات الأميركيين والغربيين النهائية، للفدرالية الروسية بوجود الرئيس فلادمير بوتين، من أجل البدء في تغيير النظام والنسق السياسي في سورية هي بشكل أساسي: سوف يستمر تصاعد العنف بقوة حتى إنجاز تغيير النظام والنسق السياسي السوري - يمكن لروسيا أن تستسلم الآن، ويكون لها رأي في كيفية حدوث التحول، أو الاستسلام في وقت لاحق وستعاني عندها التهميش كما كان الحال في ليبيا المحتلة.
مقابل ذلك كان الجواب الإستراتيجي للفدرالية الروسية، كرسائل رأسية وأفقية عنيفة بالمعنى الدبلوماسي وتؤسس لشيء ما في الكواليس، بأنّ شكل العالم الجديد تحدده التسوية السياسية الشاملة في سورية! لذلك الروس استراتيجياً، يقفون مع سورية الجغرافيا والشعب والنسق السياسي، أكثر من وقوف السوريين أحياناً مع أنفسهم.
ولا يخفي سراً على أحد، أن ما تسمّى 'مسؤولية الحماية' الإنسانية وحقوق الإنسان بحدها الأدنى، ليست سوى ذريعة لتغيير النسق السياسي في سورية ومنذ فترة طويلة، تموضعت هذه الصورة عبر مقاربة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لإسقاط الحكومة السورية والنسق الخاص المنتج لها، وحالة تصوراتها وحلفائها الواقعية لتحقيق ذلك هي مسألة أراء مختلفة في جلسات عصف ذهني عميقة.
وما لا يعتبر رأياً بل هو حقيقة كالشمس في رابعة نهار العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، ورابعات نهارات عواصم من تحالف معها من الغرب والعربان، أن الولايات المتحدة الأمريكية ومحورها، قد تآمرت علنا من أجل 'استنزاف' سورية حتى الموت، أو إلى الحد الذي يمنع استمرار دورها ونفوذها الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، أو من أجل التعجيل في نهاية المطاف بسقوط الحكومة أي حكومة، تمهيداً لإسقاط النسق السياسي وليس شخص الرئيس الأسد.
فالبديل هو تركيز الجهود الدبلوماسية أولاً، على كيفية وضع حد للعنف وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية، كما يجري القيام به تحت تفاعلات مبادرات الإبراهيمي كمبعوث أممي ومن قبله أنان كوفي، وهذا من شأنه أن يقود إلى خلق ملاذات آمنة وممرات إنسانية، والذي يجب أن يكون بدعم من قوة عسكرية محدودة، وهذا بالطبع من شأنه الحفاظ على الرئيس الأسد في السلطة وعدم تحقيق كلي لأهداف الولايات المتحدة وحلفائها في سورية وبشكل مؤقت، لكنّها البداية التي تؤسس للحظة التاريخية من الزاوية الأمريكية إزاء سورية والقضاء على نسقها بعد التدرج بالأضعاف، وصولاً إلى الإسقاط الشامل للدولة السورية، تماماً كما حدث مع العراق ونسقه السياسي.
يرى بعض الخبراء الدوليين المتابعين للشأن السوري، أنّه ربما لا تزال الولايات المتحدة مستمرة بتسليح المعارضة حتى مع علمها أنه من غير المحتمل أبدً أن تشكل قوة كافية لوحدها لإزاحة سلطة الأسد والنسق السياسي هناك، ومع ذلك تقوم العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، في الاختيار أن تفعل ذلك ببساطة بناء على الاعتقاد، بأن القيام بتوفير بعض الدعم للشعب المضطهد لمساعدته على مقاومة مضطهديه، هو أفضل من عدم القيام بأي شيء على الإطلاق، حتى لو كان الدعم المقدم لديه فرصة ضئيلة لتحويل الهزيمة إلى انتصار.
وبدلا من ذلك، قد تعتقد الولايات المتحدة ومن تحالف معها، أنه لا يزال من المفيد وضع أيديهم على نظام الأسد ونسقه السياسي واستنزافه، والاحتفاظ بخصم إقليمي ضعيف، مع تجنب تكاليف التدخل المباشر'- فكان الرد السوري عبر مائدة الحوار والحوار فقط، (لفولذة) الداخل السوري لإعادة إنتاج الدولة السورية بشكل أفضل، بعد مضي ما يقارب العامين على الفعل الاحتجاجي السياسي السوري .
وأحسب أنّه بالنسبة لأولئك المخدوعين باللهجة الخطابية 'الإنسانية' التي يوظفها الغرب كدوافع مزعومة لتبرير تورطه في سورية، فمن الواضح أنه من غير المعقول إدامة تصعيد العنف والعنف المضاد، وخاصة العنف الطائفي الوحشي الذي تكشّف الآن وظهر باعتراف الجميع في العالم، ومن أجل ماذا؟ وذلك ببساطة للحفاظ على 'عدو إقليمي ضعيف'!، و بناء على هذا فمن غير المقبول أخلاقياً، أن يقوم الغرب بالتفاوض مع الفدرالية الروسية للوصول إلى 'مرحلة انتقالية' في سورية.
ويعتقد الغرب وأمريكا وبعض قيادات العربان المريضين نفسيّاً، أنه من خلال استمرار سفك الدماء ومن خلال التلاعب بالتصور العام على أنه 'من فعل الحكومة السورية' ونسقها السياسي المنتج لها، 'بالتغطية والدعم' من قبل الروس والصينيين، والإيرانيين، فإنه من 'المعيب' بالنسبة لمعارضي حملتهم لزعزعة الاستقرار قيامهم بدعم هذه الجريمة المستمرة ضد السلام العالمي.
ومع ذلك، فالدعاية الغربية وعبر نكاحها مع الدعاية السعودية والقطرية تتداعى في مواجهة وسائل الإعلام البديلة، بالإضافة إلى ذلك فالجمهور بشكل عام، يشعر بالقلق من حرب لا نهاية لها، ويعبر عن شكوكه على نحو متزايد بشأن دوافع الغرب وتورطه في ما يخص سورية، والإشارة الواضحة إلى أن هناك على ما يبدو فظائع مدبرة من قبل الغرب في أكثر من مجزرة في سورية، لا توجد إلا في مقالات الرأي في الصحافة الغربية، ولا تمتد إلى أبعد من ذلك- ولا حتى مربعات التعليقات عليها أدناه، وبعبارة أخرى موجودة فقط في الصحف التي لا ولم ولن يشترها أحد.
عودة إلى الماضي لأخذ العبر منه لاستحضار الحاضر واستشراف المستقبل، بل نستولوجيات المستقبل ذاته، ففي عام 1939 وقع أودلف هتلر ميثاق عدم اعتداء مع روسيا مع أنه لم يكن ينوي الوفاء، حتى اليوم الذي غزا فيه هتلر روسيا في عام 1941، فقد نفى نواياه لاجتياح كامل الأرض وصولا إلى موسكو، زاعما أن اصطفاف القوات على حدود روسيا هو 'لحمايتها من القصف البريطاني'، اليوم قد تتكرر الصورة، نحن نرى حلف شمال الأطلسي يلعب ذات اللعبة مع الدرع الصاروخية الأوروبية في طريقه للوصول إلى 'إيران'، بينما يعمل على تقويض وغزو كل حليف لروسيا واحدا تلو الآخر، اللامبالاة والتواطؤ الضمني مع الحروب العدوانية قد يبدو 'سهل'، ويستمر حتى إدراك الثمن الذي دفعه الألمان في نهاية المطاف عندما انقلبت حظوظهم في النهاية.
نعم وبوضوح تام ما سوف تقرر روسيا الفدرالية أن تفعله مع سورية، سيحدد شكل ميدان المعركة التي على أساسها سيقاتلون عندما يضطرون حتميا لمواجهة زحف مكائد وول ستريت ولندن.
لا يمكن الاعتقاد ولو حتى بفكرة واحدة خاطئة بأنه، من خلال استرضاء الغرب لروسيا الفدرالية بالتخلي عن سورية، كما حدث مع ليبيا، سيمكن بطريقة أو بأخرى كبح جماح طموحات الهيمنة التي تسير هذه الأجندة في المقام الأول، تماماً مثل إنكار هتلر لنيته غزو روسيا حتى اليوم الذي غزا فيه فعليا، فإن وول ستريت ولندن تعتزمان الذهاب حتى نهاية المسار وصولا إلى موسكو وبكين، برغم العدد اللا محدود من الأعذار وعمليات النفي التي يقدمونها على طول المسار، وعمليات النفي والأعذار التي سوف يتواصل تقديمها حتى اليوم الذي تبدأ فيه القوات الغربية وعملاؤها فعليا بخلخلة روسيا والصين على حد سواء.
بشكل مماثل تواجه الصين التطويق والاحتواء، من خلال التصريحات العلنية للبنتاغون (وزارة الحرب الأمريكية) عن تحول اهتمامه وأساطيله باتجاه المحيط الهادي، فعندما يحاول وزير الدفاع و\ أو الحرب ليون بانيتا المنتهية خدمته للتو في إدارة اوباما2، من تبديد المخاوف من أن الولايات المتحدة ترتب قواتها لمواجهة الصين، فكلمته أقل مصداقية مما يناقضها من كلمات ما يقرب من عشرين عاما من أوراق سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تصف احتواء وانهيار الصين بواسطة هذه الطريقة فعليا من أجل فرض هيمنة الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ.
يؤكد بعض الخبراء أنّ المواجهة ستحدث عاجلا أو آجلا، وبالنسبة لأولئك المندهشين من صمت العالم ولا مبالاته لهذا الحد في مواجهة النازيين، والتهديد الواضح للسلام العالمي عند تأمل أحداث الماضي، فإننا نحصل اليوم على مقعد في الصف الأمامي بينما وول ستريت ولندن، وأولئك الدائرون في فلكهم من الغرب وبعض العربان ومستحثاتهم البشرية، ينتهكون تدريجيا السيادة والمصير لدولة بعد دولة، وبمساعدة جزء من سكان تلك الدول باللامبالاة والجهل الغير محدودين على ما يبدو، ومثل ألمانيا، سيكون على هؤلاء السكان (شعوب الغرب الامبريالي) أن يدفعوا الثمن في نهاية المطاف نتيجة للتهاون والتراخي في مواجهة طموحات الهيمنة المتهورة لحكوماتهم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-02-2013 11:21 AM

خلص فكونا من هالسيرة ولموا هالسلافة الفاضية

2) تعليق بواسطة :
19-02-2013 05:11 PM

ظلكوا هيك لو انكسرت ماسورة مياه تقولوا عنها مؤامرة !!!
وتناسوا الخلل بالماسورة المهترئة وتركها بدون تجديد أو تغيير
يا حيف على الثقافة ومحامي كمان

3) تعليق بواسطة :
19-02-2013 05:25 PM

نعم صحيح.. قتال على تشكيل عالم جديد ....القضية لا تحتاج الى شرح طويل فمنذ متى كانت قطر والسعودية تدعم الشعوب العربية ...دعموا حلف الاطلسي ليحتل كل الاماكن التي احتلها حتى على سطح القمر ..الخليج ليس اكثر من كازية للغرب الاستعماري ,من اين وقود الطائرات الاسرائيلية منذ 1948 وهي تقصف العربان ؟اليس نفط الخليج ؟ هل دعموا القضية الفلسطينية ؟ يا من ليس له رأس من امه العرب ؟ماذا تفعل محميات الخليج الرجعيةلتثبت لكم انها حاملة طائرات غربية على الارض العربية ؟ هل تقصفكم بيت بيت ودار دار وزنقه زنقه ؟ والله لقد فعلتها في فلسطين ولبنان والعراق ومصر وليبيا وتونس والصومال ومالي ,الربيع ليس لكم بل لاسرائيل والغرب والموت لكم والتشرد واللجوء يا ... وشو ظل ! 

4) تعليق بواسطة :
19-02-2013 06:29 PM

مفالات الاستاذ محمد الروسان زاخره , لذلك لي ملاحظه ارجوا أن يتقبلها وهي ان يجعل الفقرات في مقالاته اقصر حتى وإن زاد عددها ليسهل على القارئ الباحث الرجوع لما يعنيه او يهمه او يفيده من المقال.

5) تعليق بواسطة :
19-02-2013 06:34 PM

مقالتك بعنوان " لماذا يزور الملك روسيا الان " المنشوره هذا اليوم على بعض المواقع العربية كنا نرجو نشرها لهذا اليوم عل موفع كل الاردن !! الحقيقة فيها وجهة نظر تحليلية !! ويؤكد على تعليقي في السابق لمقالة لك بعنوان" مرحلة متقدمة في استهداف النسق السياسي الأيراني عبر السوري" بان روسيا تطمح لأن تكون دولة قوة عالمية والتي تعتبر نفسها وريث للاتحاد السوفييتي فيما يتعلق بالوقوف في وجه الولايات المتحدة والغرب " لكن هل تعتقد ان موسكو لن تتقاسم الكعكة مع اسرائيل وامريكا والمانيا وفرنسا ان دعيت الى مؤتمر برلين وتتنازل عن حماية سوريا وايران ، في سبيل تحييد امريكا من انخراطها المتزايد في اقليم اوراسيا كما وصفت !! هل قرأ الملك هذا المشهد مثلك ؟؟ بأن "موسكو بات موقعها كقوة عظمى لها دور رئيسي في مجلس الأمن الدولي وفي الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، بالرغم من أنّ ملف السلام صار ملف إسرائيلي داخلي، تنهيه الأخيرة مع الجانب الفلسطيني لوحدهما، ولم يعد ملفاً أمريكيا رئيسي كما تروج بعض وزارات الخارجية العربية " هذه اقوالك في المقال !!!
فماذا يتأمل الملك من روسيا لما هو مفقود عند الغرب وامريكا بتحقيقة ،
نرجو التلطف بالاجابة على محبيك ومتابعي مقالاتك . وشكرا

6) تعليق بواسطة :
20-02-2013 03:24 AM

المزيد من المؤمرات. وصلت احلام اليقظة هذه الايام ليتهم الكاتب الحقد الطائفي الذي يكنه الشيعة العلويين للسنة على مؤامرة من امريكا!!
بجوز يا كاتب ان امريكا ايضا كانت مسؤولة عن مؤامرة حروب الردة؟ و عن هجرة الرسول من مكة الى المدينة.

يتناسى الكاتب ان الشعب السوري ثار عندما قامت عصابات الاسد بخطف اطفال من درعا اغتصبوهم و عذبوهم و قتلوهم كلاب الاسد. وعندما ذهب اهل الاطفال الى مخابرات الاسد لطلب ارجاع اطفالهم، قيل لهم ارجعوا الى زوجاتكم و خلفوا اطفال غيرهم. وان لم تستطيعوا، احضروا زوجاتكم و بناتكم و امهاتكم الينا لنريكم ماذا يفعل رجال الاسد.

لكن من يتحدثون عن مؤامرة غربية كأنهم يظنوننا أغبياء ننسى . خليكوا اكذبوا على حالكوا. بس لا احد يصدق أكاذيبكم.

رب العرش، اهدم عرش كسرى الشام. وابلي المدافعين عن عرشه بالبلاء كما فعلت بأتباع فرعون ليشعروا بالاذى الذي يدفعونه على اخواننا السوريين. امين.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012