أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


لماذا يزور الملك موسكو الآن؟

بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
21-02-2013 10:47 AM
....لم تكن روسيا بحاجة إلى سنوات لتعيد ترتيب بيتها الداخلي وآفاقه الخارجية, كي تعود بقوّة إلى واجهة المسرح الدولي، أذكر كمتابع ما بعد احتلال بغداد ذهبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة رايس - التي كانت مستشارة للأمن القومي آنذاك - إلى القول بحق جبهة الممانعة الأوروبية للتدخل الأمريكي السافر بالعراق المتكونة من فرنسا وروسيا وألمانيا آنذاك, ملخصةً سياسة بلادها بحق هذه الدول حيث نطقت: علينا أن نعاقب فرنسا ونسامح ألمانيا ونهمل روسيا.
فقد استطاعت موسكو أن تخرج من المخاض العسير غير المكتمل, الذي دخلته مع انهيار حلف وارسوا وتداعي الإتحاد السوفياتي السابق خلال ثلاث سنوات فقط على مقولة الدكتورة رايس الأنفة, مثبتة خطأ مقولتها، فهي لم تفهم \ أي رايس \ حقيقة الفدرالية الروسية جيداً / بالرغم من أنها توصف بالخبيرة بالشؤون الروسية، فالشعور القومي الوطني الروسي والمستند على ارث الإتحاد السوفياتي, وقوتها العسكرية والنووية الإستراتيجية وإمكاناتها الاقتصادية والطبيعية، مع وجود زعيم قومي روسي هو فلادمير بوتين ذو الرؤية الواضحة والذي يفكّر ويعمل بالاتجاه الصحيح، أفشل ما كانت ترجوه وتتمناه العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي من انهيار كامل للدولة الفيدرالية الروسية.
.... فالوضع الروسي في الشرق الأوسط له آفاقه الخاصة, فموسكو حاضرة وبقوّة على كل الجبهات: من إيران إلى فلسطين المحتلة، ومن مياه الخليج المسلوبة السيادة أمريكيا، إلى سورية التي تتعرض إلى حرب كونية سافرة، إلى لبنان الساخن مروراً بالعراق المحتل والذي يتعرض إلى حالات مخاض عسير، عبر بعض أطراف من العربان المرتهنين للخارج. موسكو تعود بقوّة ودبلوماسيتها أخذت تظهر دينامية متنامية إزاء الأزمات التي تهز المنطقة، وصارت موسكو وبشكل متجدد وجهة رئيسية للتعاطي مع هذه الأزمات، وعادة مرةً أخرى إلى المياه الدافئة في الخليج والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
ولم تعد وزارة الخارجية الروسية قسماً ملحقاً بوزارة الخارجية الأميركية, بل على العكس تحولت موسكو - بعهد بوتين لثلاث فترات رئاسية - إلى طرف نشط يقدم مقترحات ويدافع عنها، فالدبلوماسية الروسية تسعى جاهدةً وبثبات لاستعادة مواقع النفوذ التقليدية لدبلوماسية الاتحاد السوفياتي السابق, من خلال التخلي عن العامل الأيديولوجي والتركيز على عامل المصالح الإستراتيجية بالدرجة الأولى، معطوفاً على ما يمكن أن توفره موسكو بفضل موقعها كقوّة عظمى لها دور رئيسي في مجلس الأمن الدولي وفي الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، بالرغم من أنّ ملف السلام صار ملف إسرائيلي داخلي، تنهيه الأخيرة مع الجانب الفلسطيني لوحدهما، ولم يعد ملفاً أمريكيا رئيسي كما تروج بعض وزارات الخارجية العربية.
وتأتي عودة موسكو على الجبهة الدولية والجبهات الإقليمية الأخرى, على أساس الاستفادة من الصعوبات التي تعاني منها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان, وهذا يمنحها صك تواصل وانفتاح على تلك الأطراف التي لا تتعامل معها واشنطن، حيث تستفيد وتوظف موسكو بؤر النزاعات والملفات الساخنة لأسماع صوت مختلف عن الصوت الأمريكي والغربي بشكل عام, وهذا ما يجعلها مسموعة ومقبولة لدى الجانب العربي لوقوفها إلى جانب حقوقه المشروعة، وأقلها إقامة دولته على الأراضي المحتلة لعام 1967 م وعودة القدس الشرقية لتكون عاصمة لتلك الدولة وعودة اللاجئين والنازحين إليها, فروسيا اليوم لاعب نزيه وحقيقي وعادل في كواليس الصراع العربي - الإسرائيلي وجوهره \ القضية الفلسطينية، كما هي لاعب نزيه وعادل وحقيقي في تداعيات ما يسمّى بالربيع العربي، ودورها الحقيقي والفاعل والمتصاعد في الحدث السوري، للحفاظ على الدولة السورية وعلى الأمن والسلم الدوليين .
* الإشارات الجديدة القادمة من موسكو , ماذا تحمل وماذا تقول ؟!
تقول المعطيات النظرية لعلم العلاقات الدولية، بأنّ التوازن الإقليمي يرتبط دائماً بالتوازن الدولي, وبتنزيل هذه الحقيقية إلى الواقع الميداني, فقد كان التوازن الإقليمي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط يرتبط بالتوازن الدولي الخاص بنظام القطبية الثنائية خلال فترة وجود القوتين العظميين \ الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق \ ولكن بعد انهيار القطبية الثنائية وانفراد واشنطن بالزعامة محاولةً الهيمنة على النظام الدولي, بدا واضحاً أنّ منطقة الشرق الأوسط قد شهدت على أساس اعتبارات التوازن الدولي, حدوث فراغ في الميزان الأممي بسبب غياب القوّة السوفياتية التي انهارت وعدم تقدم روسيا أو الصين لملء الفراغ في الميزان الدولي, صعود قوّة إسرائيل في ميزان القوى الإقليمي, هبوط قوّة الأطراف العربية في ميزان القوى الإقليمي, مع الأخذ بعين الاعتبار حالة انقسام سادت في المنطقة العربية, بحيث أكد ما يسمى بمحور الاعتدال بالمنطقة - الذي انهار كليّاً - على ضرورة المضي قدماً في القبول بالنفوذ الأمريكي وتقديم التنازلات للمشروع الإسرائيلي - الأمريكي - الغربي. وعلى الطرف الآخر, أكد ما يسمّى بمحور الممانعة بالمنطقة على ضرورة المضي قدماً في الاعتماد على الإرادة العربية والقدرة الذاتية ومبادئ العدالة والحقوق المشروعة, كوسيلة لمواجهة المشروع الإسرائيلي – الأمريكي – الغربي في المنطقة الشرق الأوسطية.
الآن تمثل جهود روسيا الفدرالية، بمواقفها المختلفة إزاء الحدث السوري وإزاء إيران وبرنامجها النووي السلمي، وإزاء الدور التركي المتلون وكافة الملفات الأخرى في المنطقة، بما فيها ملف التسوية السياسية، هذه الجهود الإستراتيجية والتكتيكية تشكل رسائل جديدة تحمل الإشارات التالية:
بدء عودة روسيا لمنطقة شرق المتوسط , من أجل ملء الفراغ الذي خلَفه انهيار الإتحاد السوفياتي, ردع النفوذ الأمريكي في المنطقة, عن طريق التأكيد بانّ أمريكا لن يكون في وسعها الإنفراد الكامل بممارسة النفوذ على المنطقة, ردع الأسرائليين من مغبة اعتماد استخدام القوّة الغاشمة المرفوضة، ودبلوماسية العمل من طرف واحد عن طريق وضع الأسرائليين أمام روادع على النحو التالي :
إنّ موسكو تمثل لاعباً دولياً مؤثراً في الساحة الأممية, لأنّ لها دوراً كبيراً في إدارة الصراع الدولي الدبلوماسي في مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية, إنّ موسكو قادرة على تعزيز قوّة الأطراف الأخرى, وإعادة نظام سباق التسلح الذي سبق أن شهدته المنطقة على النحو الذي يضعف التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي الحالي, ولموسكو خارطة طريق جديدة في الشرق الأوسط, حيث تتحدث المواقف الروسية عن نفسها، بأنّ موسكو تسعى حالياً إلى معاقبة الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق القيام بلعب دور معاكس لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط، رداً على دور واشنطن المعاكس في منطقة البلقان وشرق أوروبا ودفاعاً عن مصالحها الإستراتيجية عبر الحدث السوري، الذين يتبنون وجهة النظر هذه يلمحون بطريقة أو بأخرى إلى الفرضية القائلة:- باحتمالات أن تؤدي ضغوط موسكو على إسرائيل و واشنطن في الشرق الأوسط، إلى عقد صفقة بين موسكو و واشنطن تتراجع بموجبها واشنطن عن استهداف النسق السياسي السوري، وتقديم تنازلات لموسكو في ملفات نشر برنامج الدفاع الصاروخي والقواعد العسكرية الأمريكية وغيرها, وبالمقابل تتراجع موسكو عن ملفات الشرق الأوسط غير الإستراتيجية، وعدم استهداف المصالح الأمريكية وخاصة في جورجيا على ان يكون ذلك بالتفاهم معها.
ولكن على العكس تماماً, تبدو التحركات الروسية وهي تشي إلى أنّ ثمة ' خارطة طريق روسية دولية ' تقوم موسكو بتقفي معالمها الرئيسية, كون التحركات الروسية المعاكسة لأمريكا شملت:
منطقة الخليج العربي: سبق للرئيس الروسي فلادمير بوتين زيارتها. منطقة الشرق الأدنى: يوجد صعود روسي معاكس لأمريكا في أوكرانيا, أرمينيا, منطقة القوقاز والقفقاس, إضافة إلى الموقف الروسي المتجدد والثابت والداعم للنسقين السوري والإيراني.
منطقة آسيا الوسطى: استطاعت موسكو أن تضعف الوجود الأمريكي في آسيا الوسطى عن طريق الاتفاقيات الثنائية مع دولها الخمس: تركمنستان , أوزبكستان, كازاخستان, طاجيكستان, وكيرغيزستان. منطقة الشرق الأقصى: تحركات روسيا في ملف الأزمة النووية الكورية الشمالية بحيث أدّت إلى إضعاف الموقف الأمريكي المتشدد في المنطقة, ويضاف إلى ذلك انخراط روسيا – بكين ضمن منظمة تعاون شنغهاي كمنظمة إقليمية, التي استطاعت أن تفرض نفوذها الجيويوليتيكي على الإقليم الأوراسي الذي يضم روسيا, الصين, منغوليا, دول آسيا الوسطى, والذي سبق أن أجمعت كل النظريات الإستراتيجية على انّه يمثل مفتاح السيطرة على العالم باعتباره يمثل منطقة القلب الاستراتيجي لخارطة العالم .
من ناحية أخرى, إن انخراط روسيا في أجندة الصراع العربي - الإسرائيلي ضمن جهد شامل ونوعي, بالإضافة لما ذكر سابقاً في متن المقال, يهدف من جهة أخرى مكافحة ومواجهة انخراط واشنطن المتزايد في إقليم أوراسيا ( آسيا الوسطى, القوقاز, القفقاس ), كذلك البدء بالتحركات المتعلقة بالملف النفطي, مع كل من مصر والجزائر وغيرها من البلدان الشرق الأوسطية النفطية, لبناء قوّة ناعمة نفطية روسية لجهة بناء تحالف نفطي روسي - شرق أوسطي .
حتّى الآن, تنظر التحليلات الأمريكية إلى أن التحركات الروسية في الشرق الأوسط تهدف إلى معاقبة أمريكا, ولكن كما هو واضح فانّ التحرك الروسي يمكن أن يكون جزئيّاً بسبب هذه المعاقبة, وما لم تنتبه إليه التحليلات الأمريكية الصادرة حتّى الآن, هو أنّ روسيا قد باشرت التصدي للسلوك الأمريكي في ملف كوسوفو ومنذ البدء وقبل خمس سنوات من الآن, عن طريق استخدام الملف الجورجي وتداعيات هذا الاستخدام الروسي المشروع من وجهة نظر موسكو, على اعتبار أنّ ذلك يمس أمنها القومي ومجالها الحيوي .
وكما هو معلوم للجميع في المجتمع الدولي, إنّ جورجيا تمثل الحليف الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة القفقاس, تتعرض لتكريس أزمة انفصال أبخاريا الشركسية, وانفصال أوسيتيا الجنوبية، وفي رد الفعل الروسي على انفصال كوسوفو, أعلنت روسيا وما زالت عن استعدادها لتأييد ودعم وتجذير انفصال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن جورجيا إذا تجرأت جورجيا على الانضمام إلى حلف الناتو.
والأجراء الروسي ضد جورجيا, كما هو واضح لو حدث فانّه سيشكل خسارة كبيرة لواشنطن وحلف الناتو, كونه يقضي نهائياً على دولة جورجيا ككيان سياسي بما يترتب عليه سقوط النظام الجورجي الموالي لأمريكا وصعود المعارضة الموالية لروسيا – حقّقت المعارضة الجورجية انتصارات في الانتخابات التشريعية الأخيرة, إضافة إلى انّه يعيق بشكل نهائي تمدد حلف الناتو والنفوذ العسكري الأمريكي إلى واحدة من أهم المناطق الإستراتيجية التي تمثل الحلقة الرئيسية في مخطط إغلاق البوّابة القفقاسية في وجه الفدرالية الروسية .
وعودةّ إلى الجهد الروسي المتنامي في الشرق الأوسط , تشي المعطيات الحالية, بأنّ الدعوة المستمرة والمتكررة لمؤتمر موسكو الدولي للتسوية السياسية في الشرق الأوسط , سيتم توزيعها على كل الأطراف بما في ذلك إسرائيل, وتقول معلومات استخبارية تم تسريبها, بأنّ إسرائيل وألمانيا قد اتفقتا على عقد مؤتمر دولي في العاصمة الألمانية برلين, يهدف إلى تعزيز تطبيق العقوبات ضد إيران والبحث في كيفية القضاء على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني! فهل ستحاول إسرائيل بالتعاون مع أمريكا وألمانيا وفرنسا عقد صفقة ما مع موسكو، تقايض حضور مؤتمر السلام الروسي للتسوية المزمع عقده عبر الرؤية الروسية الإستراتيجية لاحقاً, مع حضور روسيا مؤتمر برلين المتعلق بإيران ؟! .
وإذا كانت أمريكا و ( إسرائيل ) قد اشترطت أن تكون الأجندة متعلقة حصراً بمتابعة ما عرف بالتقدم المحرز سابقاً بملف التسوية بالشرق الأوسط فقط حتّى اللحظة، فهل ستشترط موسكو بأنّ تكون أجندة مؤتمر برلين الدولي إن عقد بالبحث في خيارات التفاوض الدبلوماسي مع إيران ؟؟؟؟؟!!!!! لننتظر مع المتابعة ونرى !.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-02-2013 11:46 AM

اعتبر نفسي احد المختصين بالشأن الروسي وارى ان هذا المقال يصلح كمرجع , فكل الشكر للأستاذ محمد الروسان..
لي ملاحظه واحده فقط وهي ان الخارجيه الروسيه لم تكن في أي مرحله تابعه للخارجيه الامريكيه فروسيا تعاملت و تتعامل بحنكه مع الامريكان و تحظى دائره الشرق الاوسط وإفريقيا بالخارجيه الروسيه دوما بفريق عالي الكفاءه و أخص منهم الصديق ألكساندر سلطانوف"ابو ديمتري" الدبلوملسي المخضرم و الذي خدم في كل من سوريا والاردن سفيرا ثم عاد لإستلام مسوؤليه تشمل قضايا المنطقه.

2) تعليق بواسطة :
21-02-2013 12:57 PM

انت نبيه والنبيه يعرف المقصود --- ومع ذلك قصدت فترة رئاسة بوريس يلتسين وكيف سمح للوبي الصهيوني اليهودي في روسيا هو وابنته مستشارت في التغلغل في مفاصل الفيدرالية الروسية ---- قد تكون صياغاتي غير واضحة للبعض لكن اوعدك اني ساحاول في المرة الثانية تقديم ايضاحات في سياق الجمل المعترضة --- مع احترامي وتقديري لأبناء وطني - كتاباتي موجهة الى النخب علّها تستفيق لتكون عونا لغيرها من فئات المجتمع.
مع اني شعبوي فلاح حراث لكن والله اخاطب من تدعي انها نخب وهي في ظلالها تسير --- المفروض ان يكون كلامي مفهوم للعامة قبل الخاصة وانا ككاتب ومحامي من العامة المسيسة -

3) تعليق بواسطة :
21-02-2013 02:05 PM

" سوريا التي تتعرض لمؤامرة كونية"

الله اكبر

اتق الله فيما تقول وتكتب فان الله سوف يسالك عن هذا , انت تقف بجانب السفاح بشار الذي قتل 70 الف مسلم ولساتك بتدافع عنه . ارجو انك تفكر شوي وتنظر اين الحق

4) تعليق بواسطة :
21-02-2013 03:57 PM

للأســف مقال الأستاذ الروســـان ذكرني
بتيه الأربعين عاماالذي عاشه بنويهود في الصحراء....وما زال اليساريون العرب يعيشـــون في هذا التيه في حين عاش الشــعب الروسي أسعد لحظاته بســــقوط الشـيوعية والتي كانت هي إله معتقديها ....وأنا لاألوم الكاتب
فالبساط الروسي الأحمر صُــبـغ بدماء المســــلمين فكيف لايُبارك الســـياسة
الروســــية المبنية على شــرب دماء الأطهار الأبرياء .... والدليل الموقف الروسي من سوريا فدماء الأبرياء لاعنيهم لأن الشـــيوعية وحلفاؤها اليســـاريين أقاموا كونونا حكمهم فوق جماجم الشــعوب البريئة.....

5) تعليق بواسطة :
21-02-2013 05:28 PM

سوريا العظمى بقيادة ابن السفاح السفاح بشار , تتعرض لمؤامرة دولية .من الذي جاء بحافظ للحكم ؟ أليست المخابرات الأمريكية , من الذي ارسل جنده لحفر الباطن تحت قيادة الأمريكان, من الذي جعل الجبهة السورية في الجولان بردا وسلاما ؟ من الذي تغير عليه طائرات العدو , ويهدد بالرد في الوقت المناسب ؟ لا تجعلوا من الفأر أسدا!!

6) تعليق بواسطة :
21-02-2013 05:52 PM

للأســف مقال الأستاذ الروســـان ذكرني
بتيه الأربعين عاماالذي عاشه بنويهود في الصحراء....وما زال اليساريون العرب يعيشـــون في هذا التيه في حين عاش الشــعب الروسي أسعد لحظاته بســــقوط الشـيوعية والتي كانت هي إله معتقديها ....وأنا لاألوم الكاتب
فالبساط الروسي الأحمر صُــبـغ بدماء المســــلمين فكيف لايُبارك الســـياسة
الروســــية المبنية على شــرب دماء الأطهار الأبرياء .... والدليل الموقف الروسي من سوريا فدماء الأبرياء لاتعنيهم لأن الشـــيوعية وحلفاؤها اليســـاريين أقاموا كونتونات حكمهم فوق جماجم الشــعوب البريئة.....

7) تعليق بواسطة :
21-02-2013 07:16 PM

إبتداءً كل الشكر للكاتب السيد الروسان وأود قبل ايراد ههذا التعليق ابداء راي بالرئيس بوتين بكلمتين وهو أنني "أحب هذا الرجل وأعجابي به كبير وليتنا نملك مثل بوتين!!!

تميزت الامبراطوريات القديمة بعمرها الطويل. فعلى سبيل المثال، عمرت روما نحو 829 سنة، السلطنة العثمانية 469 سنة، الامبراطورية الصفوية 235 سنة. أما الامبراطورية البريطانية فاستمرت ما يُقارب 336 سنة ,كانت الامبراطوريات القديمة تقوم وتسقط بالحروب. وينطبق هذا الامر على الامبراطوريات الحديثة، لكن الفرق حتى الآن هو في طريقة السقوط حيث سقطت الامبراطورية السوفياتية طوعا ومن دون حرب كبيرة. هكذا اراد غورباتشوف. وفي هذا الاطار، يقول المفكر الاميركي كينيث والتز، إن أهم سبب لعدم وقوع الحرب بين القوى العظمى، يعود اولا وأخيرا إلى السلاح النووي. لذلك هو يقول انه كلما كثُرت هذه الاسلحة كان افضل، شرط ان يكون اللاعبون عقلانيين كي ينفع الردع .

تتفرد اميركا اليوم عن سابقاتها في قدراتها في كل المجالات، العسكرية، السياسية والاقتصادية. كما هي امبراطورية متطورة في شكلها ومدى تأثيرها. وهي اليوم أولى بين متساوين
وتختلف اميركاعن روسيا في انها صاعدة في الزمان نحو القمة، حيث تتربع الامبراطوريات. اما روسيا فهي كانت قبلا امبراطورية، كما الصين، وتعود او تحاول اليوم العودة إلى المراكز الاولى .
عند الحديث عن أي امبراطورية، يتبادر إلى الذهن فورا موضوع الجغرافيا، أو بالاحرى علاقة الجغرافيا واهميتها بالقرارات السياسية، من هنا تسمية الجيوبوليتيك .

يقول المفكر الاميركي ريتشارد هاس، ان عالم اليوم يتجه نحو عالم «اللاقطب». فالساحة مفتوحة لمن يريد اللعب، من ضمن القانون الدولي او من خارجه، من ضمن المؤسسات الشرعية الدولية او من خارجها. من هنا تسميته للعالم باللاقطبية. حتى ان اكثر الدول الكبرى عدائية لاميركا، تفضل عدم السقوط الاميركي المدوي، على الاقل حتى إيجاد البديل. من هنا سعى الكثير من القوى ليس إلى محاربة اميركا، لا بل إلى ايجاد ظروف تحد من القدرة الاميركية قدر الامكان ..
في العام 1962 وقعت أزمة الصواريخ الكوبية بين الاتحاد السوفياتي واميركا. غيرت هذه الازمة العالم الثنائي في ذلك الوقت إلى غير رجعة. فخلال هذه الازمة وصل العالم إلى شفير حرب نووية كان من الممكن ان تُدمر العالم وأظهرت هذه الازمة مدى محدودية استعمال النووي. كما ارست هذه الازمة مفهوم الاتصال المباشر بين الكرملين وواشنطن عبر الخط الساخن. وأخيرا وليس آخرا، قسمت هذه الازمة العالم ثلاث مجموعات: اميركا، السوفيات ودول عدم الانحياز .
في مرحلة الحرب الباردة، اعتمدت اميركا على استراتيجية الاحتواء للدب الروسي لمنعه من التوسع والوصول إلى المياه الدافئة. وبسبب عدم القدرة على الصراع المباشر، كان الصراع غير المباشر .في العام 1962، رد خروتشوف على الاحتواء الاميركي، بخرق عقيدة الرئيس مونرو، التي تعود إلى العام 1823، والتي توحي بان البحر الكاريبي وحتى اميركا اللاتينية هي بحيرة اميركية بحتة وتمثل الخرق بنشر صواريخ باليستية تكتيكية ذات رؤوس نووية في كوبا – على مسافة 336 كلم من الاراضي الاميركية ـ وقادرة على ضرب العمق الاميركي بأقل من 10 دقائق، وبشكل لا يسمح للاميركيين حتى بالنزول إلى الملاجئ .
عند التحولات الكبرى، تتغير قواعد اللعبة. وما كان من قواعد، لا يعود يناسب ديناميات اللعبة الجديدة. في فترات كهذه، لا تتوافر في جعبة اللاعبين مبادئ مفاهيم واسس مُجربة، مُختبرة وصالحة للاستعمال الفوري. من هنا ضرورة الابتكار. لكن الابتكار في لعبة الامم مُكلف عادة، خاصة ان نتيجته قد تُرسي لفترات طويلة قواعد جديدة، يحتمل ألا تناسب مصالح بعض اللاعبين، الامر الذي يجعل النظام الجديد المُتشكل غير مستقرفسقط الاتحاد السوفياتي. وقعت كارثة 11 ايلول. التحول عادة يعتبر كبيرا بمقدار ما يغير من قواعد النظام القديم. وفي الحالتين كان التحول جذريا وبعد سقوط الدب الروسي، امتدت ايادي الغرب ـ خاصة النسر الاميركي ـ إلى مناطق نفوذ روسيا. وهذا ما يدل عليه توسع حلف الناتو بعد توسع الناتو، انتقلت اميركا إلى مرحلة جديدة عبر نشر شبكة مُضادة للصواريخ الباليستية والعابرة للقارات. كل ذلك بحجة الخوف من الانظمة المارقة ولاسيما ايران .
تندرج اهمية نشر هذه الشبكة المضادة، في انها تقع على حدود روسيا الاتحادية وبولندا وتشيكيا. وفي انه يمكن تطويرها، ومن ثم ضم المزيد من الدول اليها، خاصة ان التكنولوجيا في هذا المجال اصبحت متوافرة ومختبَرة. وأخيرا، سوف تجعل هذه الشبكة من الصواريخ الروسية خردة في مخازن الاسلحة، الامر الذي قد يقلب توازنات القوى لصالح العم سام.
عند حتمية الحرب، يُقال انه عليك الذهاب إليها بما تملك، إذ لا وقت للاستعداد والتحضير. هكذا هو وضع روسيا تجاه هجمة الغرب على مناطق نفوذها منذ السقوط العظيم. لكن الرد الروسي مؤلم، نظرا لما تملكه روسيا من قدرات، ونظرا لما اعطتها الجغرافيا من قدرة جيوبوليتيكية لا مثيل لها. فهي دولة اوراسية، اطلسية وآسيوية. وهذا امر يسبب لها ازمة في الهوية. وهي دولة تطل وتجاور في حدودها الجنوبية كل القوى الطامحة الى دور مهم في النظام العالمي المُنتظر. هي تجاور الصين، وهي على علاقة استراتيجية وثيقة بالهند. كذلك، هي على علاقة وثيقة بكل الدول التي تعتبرها اميركا مارقة. كما تحتل روسيا المركز الثاني في انتاج النفط بعد السعودية، والمركز الاول في انتاج الغاز الطبيعي. وأخيرا وليس آخرا، هي تطل مباشرة او غير مباشرة، على مركز ثقل العالم لمرحلة ما بعد الثنائية، الا وهو منطقتا الشرق الاوسط وآسيا الوسطى.

كيف ترد روسيا اليوم على التحدي؟

إذا اردت ان تحارب الخارج، فما عليك إلا ترتيب بيتك الداخلي. هكذا فعل بوتين بعد يلتسين. فهو استرد السيطرة على الداخل، سياسيا، امنيا واقتصاديا، خاصة عبر سيطرة الدولة على كل مرافق الطاقة. فماذا عن الرد في المحيط المباشر، كما عن الرد في الدائرة البعيدة؟

في محيطها المباشر، تُعاقب روسيا تماسها المباشر والمُتعامل مع العم سام. كل ذلك عبر استخدام الطاقة كسلاح سياسي ـ نفط وغاز طبيعي. كذلك، تستعمل روسيا حروبا من نوع جديد – Cyber warfare - كما حصل ضد استونيا عندما شٌلت اعمال الحكومة الاستونية بالكامل. كذلك، تٌهدد روسيا بنشر صواريخ نووية متوسطة المدى في كل من روسيا البيضاء وكاليننغراد كلها موجهة ضد القواعد الاميركية في تشيكيا وبولندا. وأخيرا وليس آخرا، بدت المعارك التي دارت في جورجيا وكأنها استراتيجية ومؤشر عودة الدب الروسي إلى استرداد تأثيره في محيطه المباشر .

أما في الدائرة البعيدة، فتحاول روسيا افتعال المشاكل لاميركا كي تلهيها وتستنزفها: ايران، سوريا، كوريا الشمالية وحتى فنزويلا وغيرها. وتحاول أيضا منع الاصطفاف الهندي مع اميركا. كما تسعى روسيا إلى تزويد الصين بقدرات بحرية كي تنافس اميركا في المحيط الهادئ، خاصة ان تلك المنطقة تعتبر خلفية روسيا، حيث لا قدرة بحرية لها هناك. وإلا فما معنى حل الخلاف الحدودي مع الصين الذي تسبب بحرب بين البلدين العام 1969؟

وتستغل روسيا ايضا موقعها في مجلس الأمن لمنع تفرد اميركا في الأمن العالمي وأخيرا وليس آخرا، وهنا بيت القصيد. امام ماذا نحن؟ بكلام مختصر، نحن امام لعبة جيوبوليتك جديدة، ومرحلة ابتكار لقواعد وسلوكيات جديدة غير مُجربة كما قلت اعلاه. إذاً، الساحة العالمية اليوم هي كلها ساحة الاختبار. فحذارِ من الحسابات الخاطئة .

8) تعليق بواسطة :
21-02-2013 10:09 PM

في كل هذا الحديث، والصورة الكبرى والاستراتيجيات، اين الإنسان العربي، ولماذا هذا الإهمال للتفاصيل، لماذا ينظر للإنسان العربي كعنصر خامد خالي من أي فعل ورد فعل. الصورة تغيرت وإغفال هذا العنصر يضع علامات استفهام حول هذا المقال وما شابهه من تحليلات.

9) تعليق بواسطة :
21-02-2013 10:43 PM

تساؤل في مكانه ولكن --- الا تعتقد يا صديقي كل هذا الحراك الدولي والأقليمي والمحلي في الساحات السياسية الضعيفة والقوية واجتماعات هنا وهناك ومؤامرات وثورات بعضها حقيقي وبعضها في جزء منه حقيقي والأكبر منه تصعيد ----- كل ذلك بسبب هذا الأنسان العربي والذي تعتقد اننا غفلنا عنه لا يا صديق اقرأ بين السطور وتحت السطور وفي لب السطور وعلى ظهر السطور وحلق ستجد كل المقال من اجل الأنسان العربي

10) تعليق بواسطة :
21-02-2013 11:42 PM

لقد علقت على المقال قبل نشره قبل يومين ، لا اريد العوده الى نفس التعليق خاصة عندما قرأت ردك النبيه على تعليق السيد المغترب !! اما ردك على تعليق رقم 8 مضحك فعلا تريده ان يحلل طلاسم كتاباتك لما بين السطور لموقف الانسان العربي !!
حسب متابعتي لك ولغيرك لما يكتب في الشأن الروسي والازمة المؤلمه للشعب السوري العربي الاصيل
- ما كان لمسرحية الرئاسه التى لعبها بوتن و دميتري ميدفيديف الذي تولى الاخير الرئاسه من 7- 2008 الى 7- 2012 ونجاح بوتن بالعودة بالقوة والتزوير إلا بمساعدة الامريكان وبتخطيط من رايس التي وصفتها بأنها لا تفهم وهذا مثبت بمقالاتها وما اشار اليه زعيم الحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف المرشح المنافس لكليهما على الرئاسة .
تكامل الملامح تبدأ من هنا بأن ما يجري على نطاق الشرق الاوسط واسيا الوسطى هو مخطط امريكي روسي اسرائيلي .
بوتن يسعى لاعادة امجاد الاتحاد السوفيتي لكن يبقى تحت اشراف الامريكان مع السماح له ان ينفرد لوحده بخطوات مدروسه نحو التقرب والتحالف مع الصين !! همّ و تخوف الامريكان من مدهم وسيطرتهم في المستقبل القريب على المنطقة .
لن تستطيع روسيا الوقوف في وجه الولايات المتحدة والغرب ولن تستطيع تحيد امريكا من انخراطها المتزايد في اقليم اوراسيا الذي وصفته لهذا تواجدها روسيا من منذ البداية في سوريا كان مقرر ومتفق علية وهو لمحاصرة ايران وانهاء حزب الله وبعدها حرق المقاومه السلامية الجهاديين او كما يسموهم الارهاب العالمي الاسلامي بعد ان نجحوا بتجميعهم داخل سوريا ، مجاهدين من افغانستان ومن كافة الدول العربية اليمن ومصر وليبيا وتونس والسعودية والاردن والمغرب والجزائر والكويت ..الخ وبكافة اشكالهم والوانهم وتسمياتهم وحتى من روسيا من القوقاز والشيشان اعداء روسيا اللدودين سهل لهم قطع الحدود والبلاد مع انهم مطلوبين ومراقبين بكل الدول كيف فسر لنا ذلك ، وبعد ذلك هل تفسر ان مايجري بسوريا هو ثورة لشعب ضد نظام سفاح ودكتاتوري !! هو خدع من الاساس ووقع في هذا المستنقع من البداية بتمهيد من روسيا بوتن الذي سمح لطائرات العدو لقصف مواقع داخل سوريا . اسمع الان ما يجري .. امريكا وروسيا تقنع المعارضة متعددة الاطراف لقبول التحاور مع نظام الاسد كيف ؟؟؟؟؟؟ 70 الف قتيل من الشعب السوري !! ولا احد يحصي قتلى المقاومه باشكالها فمن يهتم لهم ان كانوا مقاومة او جهاديين او جيش حر او نظامي او مدنيين ؟؟ روسيا او امريكا او العرب والغرب ،
سته اطراف من فصائل لما يسمى الجيش الحر والمقاومة يوافقوا بيوم وليلة للتفاوض !! وجهة واحده وهم المقاومة الفعلية واحرار سوريا تستنكروترفض التحاور او التفاوض بوجود نظام الاسد في النهاية من سيسمعهم ، مازال المشروع الامريكي الروسي الاسرائيلي غير مكتمل ببقاء تماسك ايران و نصرالله وحزبه رغم خسائرهم الفادحة وخاصة صباح هذا اليوم . الكل يتاجر على حساب الدم السوري الطاهر . وانت تقول ان بوتن هو المنقذ الاعظم ...

11) تعليق بواسطة :
22-02-2013 05:45 AM

أستاذ محمد, انت أستاذ باحث جاد أكن له كل الاحترام..

اعود لفتره يلتسن والذي اعتبره احد عباقره السياسه في النصف الثاني من القرن العشرين للاسباب التاليه:
لقد كان على يلتسن ان يقود بلادا شاسعه عمتها الفوضى ليوصلها لبر الأمان بدهاءنادر وقد فعل..'

فمن جهة كان عليه ان يتعايش مع إبنه فاسده اقرب لزعيمه مافيا ومن جهات اخرى كان عليه ان يتعامل مع قوى مرتبطه او مفتونه بالغرب مثل غورباتشوف و روتسكوي نائب الرئيس المنتخب و حزبلاطوف رئيس البرلمان الروسي و مع جبهة الشيشان التي فتحها له الغرب لقطع إمدادات النفط و الغاز عبر القفقاس لإستبدالها بخطوط جديده في مناطق خاضعه للنفوذ الامريكي .
كل ذلك مع تنامي النفوذ الصهيوني في اوساط بعض مفاصل القرار الهامه.

و بمكر هادئ اخفى يلتسن من أعده لخلافته و هو بوتين مدير الKGBالسابق في المانيا الشرقيه المتعايش بحكم خبرته مع الغرب و القائد الصلب النزيه وولاه منصب نائب الرئيس ثم تنازل له ليضمن استمراره بعدما تولى يلتسن بنفسه في حادثه إقتحام البرلمان تصفيه نفوذ اهم رجال الغرب غورباتشوف و روتسكوي و حزبلاطوف.

و لكم إحترامي

12) تعليق بواسطة :
22-02-2013 07:25 AM

يا معلم روسيا لا بتهش ولا بتنش وهي من اوال اعداء العرب والمسلمين وبعدين انت كاتب لماذا زياره الملك الي روسيا الان كل المعلومات التي اعطيتها لا تجيب على سؤال انت سالته

13) تعليق بواسطة :
22-02-2013 08:18 AM

بداية , لا أُخفي إعجابي بقوة فلاديمير بوتين كرئيس لروسيا الإتحادية الذي ورث إهتراءً سياسياً سببه رئيس الغفلة بوريس يلتسين ,
ولكنني بالمقابل لا أستطيع أن أقبل إصرار الرئيس - وأقصد بوتين - على البقاء في الرئاسة وبطريقة مكشوفة وأصبحت محل تندر بين الملتحقين بالصفوف التمهيدية في علوم الديموقراطية !!!!
فبعد فترتين كاملتين للرئاسة المطلقة في الكرملين نزل فخامة الرئيس طواعية عن كرسيّ الرئاسة المكانية والزمانية والعملية وانصاع للدستور الذي لا يجيز للرئيس أن يتولى الرئاسة ثلاث فترات متتالية !! فماذا كان الحل ؟؟؟
لقد أتى برئيس وزرائه ميدفيديف ليكون مرشحاً للرئاسة """" ولفترة واحدة """ ليكون فاصلاً زمنياً ودستورياً للفترات الثلاث , وهذا ما حصل فعلياً !! على عكس ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية التي شئنا أم أبينا هي من يتحكم بمصير معظم دول الالعم " بغطرسة القوة وقوة الغطرسة " ولكنها تحترم اللعبة الديموقاطية فيما يتعلق بالرئاسة على أقل تقدير
ولكن فصول المسرحية الديموقراطية الروسية الخاصة أطلّت برأسها مجدداً حيث ومن باب آخر قام الرئيس الجديد ميدفيديف بتعيين بوتين رئيساً للوزراء !!!
وهنا يمكننا أنْ نتساءل :-
هل من المتوقع أن يقبل سياسي قوي مثل بوتين أنْ يعمل تحت إمرة من كان رئيساً للوزراء في عهد رئاسته للدولة ؟؟؟
الإجابة الوحيدة التي أملكها هي :-
لا وبكل تأكيد وعليه أصبح بوتين رئيساً للوزراء فعلياً ورئيساً للدولة عملياً تحت مسمى ميدفيديف .
وحتى ينطبق المثل الذي يقول " غلطة الشاطر بألف " نجح بوتين في الإنتخابات الرئاسية ليتولى الحكم مجدداً ولفترتين متتاليتن مع ميزة إضافية هي إطالة مدة الرئاسة . وحتى يكتمل المشهد الدرامي , قام بتعيين ميدفيديف رئيساً للوزراء !!!!
بوتين رئيس قوي , وقوي جداً , هذا صحيح .
ولكنه ديكتاتوري وبامتياز , وهذا صحيح أيضاً , وهنا قد تنبري أصوات لتقول أن يكون الرئيس قوياً وديكتاتورياً أفضل من أن يكون ديمقراطياً وضعيفاً ,,, وخطورة هذا المبدأ , أن النتيجه الوحيدة التي ستكون هي دفن الديموقراطية تحت ضغط غطرسة القوة ,,, بل أن من نتائجه الإفتراضية أنّ من هم بين ظهرانينا من كان سيقبل ببقاء جمال عبد الناصر رئيساً وللأبد - فما هو الفارق إذن مع القول السوري الذي كان شائعاً " للأبد مع حافظ الأسد -وما كان سينطبق على عبد الناصر كان سينطبق وبكل تأكيد على صدام حسين !!! وهنا تكمن الخطورة بالقبول بدون نقاش أو مجرد إبداء أية ملاحظة على عهد الرجل القوي بوتين ,,,,
باختصار فإنني أُنادي بضرورة عدم الخلط وبالتالي عدم إغماضة العين ما بين الثلاث عناصر وهي القوة والديموقراطية والديكتاتورية فالنتيجة الأكيدة هي إستشهاد الديموقراطية على مذبح الديكتاتورية وبالتالي ظهور إمبراطوريات المافيا على غرار "" غاز بروم " وغيرها من استثمارات خاصة ومخصوصة لفئات بعينها .
ومع ذلك فبوتين قوي
ومع ذلك شكراً لكل الآراء

14) تعليق بواسطة :
22-02-2013 11:40 AM

اشكرك يا عمر الأردن واشكر المغترب واتفق في جزء من تعليفه الأخير معه واختلف مع الباقي --- كما اشكر الأخ محمد المهند ---- اقول صراحة ما اجمل الأشتباك الفكري معكم الشكر لله ثم لهذا الموقع والقائمين عليه ولأخي وصديقي خالد المجالي وكل العاملين معه من فنييين ومحررين - واقول صراحة معلومة لدي الكثير من جهات خارجية تتابع هذا الموقع تحديدا لذلك نحن يجب ان نكون على مستوى ليعلم هذا الآخر اننا نعي ونملك ادوات استعمالها يكون في وقته وان غدا لناظره قريب ان شاء الله -- عاشت امتنا العربية والأسلامية واللله --- انا العربي المسلم السوري الطبيعي الذي يعيش في القطر الأردني ضمن سورية الطبيعية التي تكالب عليها العالم --- جمعة مباركة لكم ودعوات لكم في صرتنا والى اللقاء في موضوع آخر خلال الساعات القادمة ان شاء الله -- علّ الله يعيننا وهو سيفعل باذنه تعالى

15) تعليق بواسطة :
22-02-2013 11:42 AM

شكرا للكاتب على ما اورده من معلومات قيمه وتحليل منطقي وعقلاني تشكر عليه
اما واشاره الى ما ورده في بعض التعليقات من بعض الاخوه المعلقين اقول او كما يقال او كما تعلمنا ودرسنا بان هناك منهجيه اومناهج لتفكير والتي تغذي الدبلوماسيه وهي التي تعطيهم سمة الاحاطه طولا وعرضا وهي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في رسم السياسات وتنفيذها ومع اضفاء طابع الاستمراريه والتواصل بين الاقطاب مهما اختلفت وجهات النظر بينهما
اما الكاتب ايا كان فهو يعطي معطيات اجماليه رسم الصوره بشكلها العام وتقديمها للقراء دون الاهتمام لتفاصيل الدقيقه لرؤيته بان التفاصيل ليست للعامه وبان القراء لهم الصوره العامه وبان تكون موثقه وواضحه وكامله وفي نسق معين ليمكن القارىء مقارنتها والحكم لها او عليها دون الخوض بالتفاصيل لانه يكتب لقطاعات كبيره من الناس وليس القاء محاضره وهو عكس الاستاذ المحاضر على مدرجات الصروح العلميه فالكتاب ينتمون الى مايمكن تسميتهم بفئة الاجماليين اما المدرسين والاساتذه في الجامعات والمعاهد والصروح العلميه الاخرى من الممكن بان يقال عنهم بانهم ينتمون الى فئة التفصيليين ومن الممكن بانهم لا يولون اي هتمام لصوره العامه ولهم بدقائق الامور هذا هو الفارق وهو ما دفعني بان اقوم بالتعليق لان البعض من المعلقين الافاضل الذين لا يدركون علاقة الوعي والادراك والتقدير والحكمه في التعاطي مع القضايا الدوليه والتي بامكانها ان تنهي الحياة البشريه عن بكرة ابيها من على وجه الارض ولا يزلوا يرون بان الامور مطرق رمان او قنواه وحيد عن الراس وضرب

16) تعليق بواسطة :
22-02-2013 12:46 PM

لقد أصبحت هذه التحليلات الاستراتيجية هروبا وتبريرا لما يقوم به النظام السوري من قتل لشعبه. وكأن البشر خراف يمكن أن تداس وتقتل تحت مبرر حماية الوطن وهي في الحقيقه تباد من اجل إبقاء هذا النظام. ترى هل بشار الأسد هو الشخص الوحيد القادر على حماية سوريا وكل ما تبقى هم خونه. رئيس اصبح غير مقبول من نسبه كبيره من شعبه ووجوده يسبب مقتل الآلاف يا سيدي لماذا لا يسلم السلطة لنائبه وهو ابن النظام ويغادر، وكون الشرع من هذا النظام يفترض ان يحافظ على كيان البلد من الانهيار ويحافظ على جيشها وتحالفاته لحين الانتقال لنظام ديموقراطي وعندها يقرر الشعب طبيعة دولته.

17) تعليق بواسطة :
22-02-2013 02:26 PM

اشكرك على تعليقك الموجه الراقي والمثقف .
فرق كبير بين من يطرق ابواب مراكز ابجاث ومعاهد للدراسات الاستراتيجية والتحاليل السياسية وغيرها المنتشرة بكل بقاع الارض تتصفحها بسهولة عبر الانتر نت و تستطيع ان تقرأ منها ماشئت لسياسيين خبراء وعلماء ومتخصصين ومنهم من ا اسميتهم الاجماليين بطرحهم للقضايا السياسيه الدولية وغيرها،
وبين من يطرق موقع اخباري سياسي اجتماعي حر وعام يتبني افكار توضيحية و تثقيفية وطنيه وسقف عالي و مدروس لحرية الراي والراي الاخر .
المقالة نشرت في زاوية اقلام واحيانا تنشر في زاوية اتجاهات وكاتبنا المميز المحامي محمد الروسان وانا اتابعه من سنين الكل يعلم بانه متخصص في الشأن السوري والروسي باكثر مقالاته المنقولة والخاصة ، وهو الموضوع الساخنه وهاجس وقلق المواطن الاردني ، فمن تعليقات الاخوة اعلاه وانت وانا معهم وعلى هذا الموقع المميز نتمنى مقالة نصفها بالاسلوب الاجمالي والاخر بالاسلوب التفصيلي . كي يفهمها الجميع ونتفادي احيانا لبعض مداعبات الكاتب باننا لم نقرأ ما بين السطور وتحتها وخلفها او اننا سذج او انه يختلف مع البعض ولا ندري بماذا يختلف وبماذا يؤيد في النهاية مقالاته وابحاثة ومدوناته ..الخ لا شك انها مفيدة ... وشكرا

18) تعليق بواسطة :
22-02-2013 04:09 PM

بشاركم وفدوتكم ومثالكم الاعلى على طريق الطغاه سائر لا محاله وكما قيل ويقال ان نهايه القاتل مهما تمادى في غيه وظلمه وبطشه نهايته القتل ولكن هذا القائد الملهم تسلق كرسي السلطه بدون مقومات الرجل المسؤول وبدون عناء وتعب حيث نودي به رئيسا خلال خمس دقائق حسب وصيه هولاكو الاول ليكمل مسيره الخيانه والعماله لاسياده الصهاينه حارسا امينا على حدودهم مع تقديم هضبه الجولان عربون صداقه وحسن جوار كما قدم من قبل وبكل جبن ونذاله لواء الاسكندرونه المحتل هديه لجاره التركي مقابل التواصل مع ابناء عمه ...ودعمهم ليبقى رئيسا للابد .....ولا داعي للعوده لسيره هولاكو الاول ومجازره وعمالته للدوله الفارسيه وجيشه المغوار في حفر الباطن تحت قياده شوارسكوف الذاهب لتدمير واحتلال بغداد المنصور وجناح حزب البعث الثاني هناك ...
حبذا يا استاذ محمد الروسان وانت المحامي المثقف باي حق هذا الرجل القاتل يخلد رئيسا على رقاب العباد وعلى يمينه شقيقه المجرم الذي يعطي الاوامر بتدمير المدن وما عليها وعلى يساره على مملوك قاهر الشعب السوري الطيب وشبيحه المعممين يدعمونه بلا ادنى خوف او وجل مزودين بصكوك الغفران ومفاتيح الجنه من شياطين قم
قصه المؤامره الدوليه لم تعد تنطلي على عاقل ومابين السطور لا يعنينا كثيرا يا اخي لان الشعب السوري يقتل ويهجر ويسجن والدوله تتفكك من اجل بقاء بشار ....

19) تعليق بواسطة :
22-02-2013 04:41 PM

سيدي, الف شكر على دقه التوصيف الوارده في ملاحظتكم كما انني أيضا لم اعرف النقطه او النقاط التي يختلف بها معنا الاستاذ محمد. ولك إحترامي

20) تعليق بواسطة :
23-02-2013 01:24 AM

شر البلية صديقي محمد الخوض فيما لا تعرف .مع احترامي لك وجهدك لكني قرأت مقالا لا يتضمن الاجابة الرئيسة على العنوان الكبير "لماذا يزور الملك روسيا"؟ وشتان ما بين السرد التاريخي والتحليل القيم لمواقف روسيا ودورها الاممي وبين العنوان المطروح. ارجو قبول كلامي بصدر رحب لاني امضيت عشرون عاما في روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق واتهم نفسي بمعرفة بعض الامور فيها ولا ادعي بقدرتي على تحليل السياسة الروسية اليوم لانها صعبة وغير واضحة ولننتظر قليلا بعد زيارة الملك وسنرى النتائج ونحكم لماذا يزور الملك روسيا

21) تعليق بواسطة :
23-02-2013 08:55 AM

كل ما ذكر في المقال هي الاسباب التي تجعل الملك يزور روسيا

22) تعليق بواسطة :
23-02-2013 10:55 AM

يا صاحب التعليق رقم 21 انصفتني انصفتني وبارك الله بك وبمولود الرقيبات صديقي الذي اشعر انه بحاجة الى هندرة في الذاكرة ولكن لا تنفع هندرة الاكرة - لأنّ الهندرة غير اعادة الهيكلة --- شكرا الى تعليق رقم 21 على عمق نباهته ليس لأنه انصفني ولكن لأنه يقرا ويقرأ --- كما اشكر مولود على اشتباكه السطحي مع ما طرحت وانصحه في ان يقرا المقال مرة اخرى -- الى اللقاء صديقي مولود

23) تعليق بواسطة :
23-02-2013 11:52 AM

ليسمح لي الاستاذ محمد الروسان بأن اطالبه ببعض التواضع فبعض المعلقين هم من اهل المعرفه الوثيقه بالسياسه الروسيه و بالقائمين عليها و ساهم في متابعات رسميه للملف الروسي لسنوات على ارض روسيا و خارجها و يتمتع"المعلقين" بقدره على القراءه ما بين السطور و الفهم بعمق وليس فقط "الإشتباك السطحي " خلافا لما إتهمنا به الكاتب الكريم.

24) تعليق بواسطة :
23-02-2013 12:38 PM

لا تسيء الفهم كما اساء الأمير الحسن بن طلال الذي احترمه واقدره لمداخلة العم عدنان ابو عودة والذي احترمه واقدره ايضا ---- هو اشتباك مزحاوي فمولود استفيد منه وهو صديقي الى اللقاء

25) تعليق بواسطة :
23-02-2013 02:01 PM

سيدي المغترب حفظه الله : يتبين لك بان موقع حرف ظ و ض متباعد على لوحة الكي بورد للكمبيوتر والفرق شاسع للمعنى بين كلمة ظلالها وضلالها وردت في تعليق الكاتب رقم 2 !! انت وانا كمعلقين قد نقع في اخطاء للقواعد اللغوية و الاملائية الكثير منها قد يكون بحكم العمر لتقارب الاحرف على البورد ، فإن قرأت مابين السطور وخالفها للمقالات الطويلة والمشتته بفقراتها وما بين سطور التعليقات للكاتب لا بد ان تصل لقناعة ما !! وحتى ايضا في صيغة وتركيبة التعليقات الدفاعية .. لكن كما قلت انها مفيدة لتنطلق من خلالها بالبحث عن الحقائق .. وشكرا

26) تعليق بواسطة :
23-02-2013 02:27 PM

إلى عمر الأردن ** يسلم البطن إللي شالتل مداخلاتك كالسيف الباتر لإظهار الحق اينما وجدت

27) تعليق بواسطة :
23-02-2013 04:18 PM

شالتل ام شالتك ؟؟ ولا نريد سيوف فكل تحليل قد يصيب او يخطىء على الساحة !!!
شكرا لك .

28) تعليق بواسطة :
23-02-2013 04:38 PM

بعيدا عن قدرات الكتاب والمحللين الافاضل في رأيي أن أصدق قراءة للشارع الأردني تنبع من تحليل القراء ومرورهم لخانة التعليقات .
اتابع المواقع الإخبارية الأردنية بكثرة والحقيقة اكثر موقع اتسمر أمام شاشته هو موقع كل الأردن فهو يعكس بما لا يدع مجال للشك فكر ومفهوم الشارع الاردني المثقف من خلال القراءات لمرور المعلقين على صفحات هذا الموقع الكريم بصدق ثلاثة معلقين اهدافهم نبيلة وطنيه تسعى بأساليب فكرية مختلفة إعادة بناء اولية لقواعد ومداميك اساسيه تساعد في تشيد هرم صلب و متماسك للوحدة الوطنية داخل المجتمع الأردني الحبيب ، افكارهم تنطلق رغم اختلافها لكنها تصب في عدم تكرار الفشل السابق بتلفيق الاكاذيب بخداع الشعب وليس من الاخلاق عندهم جمع المعلومات المغلوطة عن الاخرين وتسويقها كحقيقة و ليس من الاخلاق عندهم التسلق على اكتاف الاخرين للوصول الى اهداف شخصية .
اسجل اعجابي البعيد عن التصنع و المجاملة للاستاذ عمر الأردن والاستاذ المغترب والاستاذ محمد السكر العدوان الذي افتقده .
تحية لادارة الموقع فردا فردا و
للمدير العام الاستاذ خالد المجالي الاكرم

29) تعليق بواسطة :
23-02-2013 09:50 PM

الاخوة الكبار قدراً وعمراً (عمر الاردن والمغترب)بعد التحيه والتقدير !

السيد الروسان كما تفضلتم يقدم دائما ابحاثا ومقالات قيمه ومفيده وتعطي الفرصه للبحث والاستفاضه بالتحليل لتتلاقى الافكار وصولا الى الفائده المرجوة وهي القاء الصوره بوضوح على الحقائق ليستفيد القارئ والاختلاف في الاراء في مجال البحث والدراسه غالبا ما يعود بالفائده وهذا ليس السبب الوحيد في توجيه هذا التعليق لجنابكما الكريم بل أردت أن التمس منكم بعضُ الرفق في الحكم على السيد الروسان لأني بحسب وجهة نظري أرى أن السبب بانفعالات السيد الروسان بالردود انما هي ثورة وحماس الشباب حيث يحثه هذا الحماس على الدفاع عن رايه بصلابه وقوة,ولكني وأنا في منتصف عقدي الخامس من العمر أرى أن هذه التعليقات البناءة والاختلافات من قامات في الثقافة والخبرة والدراسه كجنابكما يجب أن تؤخذ وكأنها تدريباتٌ كما يدربُ الاسد أشباله فيعلمه ويختلف معه ولا يجرحه بل ليقويه ويستد ساعده ويشتد عوده.
واني في هذا المقام لاتمنى على كاتبنا السيد الروسان أن يأخذ بالنصيحة والاختلافات على هذا المحمل وهو المثقف الواعي والدارس المتابع فقمة الفائده هي مجارات اهل العلم والخبرة والدرايه كأمثال هؤلاء الشباب الكبار (المغترب وعمر الاردن)واني لاتشرف بالقول اني لطالما تابعت تعليقاتهم كطالب علم وناشدٌ للثقافه.ويعلم الله أني لم أتشرف بمعرفة اسماء ولا لقاء هذين الكريمين.

مع كل الاحترام والتقدير

30) تعليق بواسطة :
23-02-2013 11:06 PM

يا سادتي انا لست منفعلا راي صح يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصح -- انا اتعلم من صغاري الأطفال واسمع للجميع - وانا مستمع جيد وتعليقاتي رأي في رأي آخر وصدقوني رغم اني امتاز بالعصبية المزاج احيانا --- الا انني في الأشتباك مع الآخر اضع اعصابي في ثلاجة ---- المسألة قلت رأي في مجال وحلّلت حالة سياسية ترقى لدرجة المعلومة تستند الأخيرة الى قرائن معلوماتية أملكها ولي مصادرها التي احتفظ بها لنفسي ---- نموت ونحن نتعلم أفيدوني يا يرعاكم الله

31) تعليق بواسطة :
24-02-2013 02:13 AM

ألموقف الروسي من سوريا لن يتغير قيًد أنمله , التحليل الروسي للربيع العربي مستقر على أنه ربيع أسلامي يصًب في مصلحه عدو التاريخ تركيا والخطوة القادمه للربيع هي الجمهوريات الأسلاميه في فناء الدب لذا لا تنازل فمعركه سوريا هي معركه روسيه على أرض عربيه .
تدرك جميع الأطراف هذا , فرأس موسكو أشد قسوة من رأي دمشق , ورأس النبع يقع في موسكو ,,,,,,,,,,,,,,, من ناحيه ثانيه هناك أطراف اخرى ومنها الأردن الرسمي تتقاطع مع موسكو فهي غير مرتاحه للصعود الأسلامي وتتقاطع في الشك في نتائج " الربيع العربي وديمقراطيته" والموقف الأمريكي من الربيع فأمريكا اوباما لم تعد حليفاُ موثوقا ً ,فالأمريكيين وصلوا ايضاً الى نتيجه نهائيه وهي أن الديمقراطيه هي خيار لا رجعه عنه للشعوب العربيه "رغم مرارة نتائجها" فالأفضل أمريكيا التعامل مخرجات الديمقراطيه العربيه وأسلامييها بدلاُ من محاربتها ..

32) تعليق بواسطة :
24-02-2013 05:20 AM

للاستاذ و المعلق و الشاعر المبدع يونس نهار بني يونس تحيه الإجلال و التقدير.

أود ان اشير في بدايه هذا التعليق بأن إهتمامي بالشأن الروسي يتعدى دور الباحث و المتابع الى دور المشارك في دور اردني هادئ سعى في فتره حساسه لتجنيب الشيشان اهلنا في العقيده و الاصدقاء الروس الكوارث التي جرت.

ولم يكن تدخل الاردن بادره من طرفه بل إستجابه لإلحاح القياده الروسيه الجديده حينها على القياده الاردنيه لما يتمتع به ال البيت من إحترام عميق لدى مسلمي القفقاس.

وعلى الرغم من تراث القفقاس الاقرب للنهج الصوفي فلقد ادى تدفق دعاه من المذهب الوهابي الى القفقاس والى الشيشان خاصه الى ظهور نهج سلفي متشدد يلوم الشعب الروسي المسيحي على جرائم إرتكبها بحق الشيشان البلشفيك الملحدين و الذين إرتكبوا بحق الروس المسيحيين ايضا الجرائم ذاتها.

رفض الشيشان لطهاره قلوبهم قبول أن هنالك من يتخذ من شجاعتهم و تقواهم جسرا لتحقيق أجنده دوليه و صدقوا ما تلقوه من وعود بدعم إستقلالهم من قوى إسلاميه و دوليه إن إنتهجوا النهج العسكري و فشلت كافه محاولات إقناع قادتهم بأن مثل هذه الوعود سبق أن قدمت للعرب لجرفهم لحروب مدمره تخدم القوى الغربيه.

و قد كان للجهود الاردنيه المكثفه و التي إمتدت لسنوات وإن لم تنجح في تجتيب الشيشان الكارثه وقع كبير لدى إداره الرئيس يلتسن إمتدت لحقبه الرئيس بوتين الذي تجمعه بجلاله الملك عبد الله صداقه شخصيه متينه تؤهله خارج نطاق البروتوكول بتقديم نصائح قيمه جدا و تذكيره بنصائح سابقه.

**لقد كان اول ما لفت نظري في المسأله السوريه هو تشابه مذهل مع الشيشان في توفر قدرات عاليه للمعارضه المسلحه في تأمين شبكه متطوره من الخدمات اللوجستيه و في التغطيه الإعلاميه المكثفه و في الرسائل التحريضيه لشبكه واسعه من الدعاه من خلال الخطب على المنابر و الفضائيات .

ومن اوجه الشبه في تطور الاحداث ما بين الشيشان و سوريا ما سأورده:

- على الرغم من ان الهواتف الخلويه العامله على الاقمار الصناعيه في حينها كانت كبيره الحجم و ثمن الواحد منها اربعه الاف دولار وتكلفه الدقيقه خمسه دولارات..كان يتوفر لدى المعارضه الشيشانيه مآت الاجهزه تستعمل بإسراف واضح ..و تتذكرت ذلك فورا عندما قامت جهة خفيه بتزويد المعارضه السوريه بعشرون الف هاتف ثريا تعمل على القمار الصناعيه موزعه في كافه ارجاء سوريا منذ حادثه طفل درعا حيث إنطلقت الثوره مما يؤكد عدم عفويتها..!!

- كانت المقاومه السلفيه الشيشانيه بمشاركه مقاتلين عرب تذبح بعض الاسرى من الجنود الروس مع صيحات الله اكبر و تصور العمليه بالكاميرا و ترسل الشريط للتلفزيون الروسي ليبثه و يستثار الشعب الروسي ضد المسلمين ..!! ونرى الان مشاهد مماثه متشابهة حتى في الكادر الدرامي تصور في سوريا و تبث على اليو تيوب لشحن الطرفين المتقاتلين ضد بعضهما.

- ونسجل هنا للتاريخ الدور العظيم الذي بذلته الكنيسه الارثدوكسيه الروسيه وعلى رأسها البطريرك الراحل الكسي الثاني في دعوته الروس بصرامه لعدم الانتقام من المسلمين و أذكر انه قال لي لدى تشرفي بزيارته المسلمون اقرب لنا نحن الارثودوكس من باقي المسيحيين.

- لست هنا في معرض الدفاع عن الجرائم البشعه التي إرتكبها الجيش الروسي في الشيشان و لكن نفس النهج يجري الان تكراره في سوريا وترى جرائم شامل بسايف ضد المستشفى و المدرسه و المسرح يتكرر مثيلها في سوريا .

- لست ممن يظنون ان النظام السوري سيسقط و سيتكرر مع الأسف مسلسل الدمار الشيشاني في سوريا ويعيد النطام إنتاج نفسه بعد أن ينهك خصومه و ضمن نفس التحالفات الدوليه و التفاهم الروسي البريطاني بوجه النفوذ الامريكي في المنطقه.

- وسيكون لسوريا توجه ديموقراطي جديد يرسم ملامحه النظام عبر وجهين لم تتلطخ ايديهما بالدماء كجزء من دوريهما و هما فاروق الشرع و معاذ الخطيب.

-الجهة الخاسره الاخرى إقليميا هي السعوديه فحساباتها في سوريا كانت خاطئه لانها سمحت للامراءالشباب بتولي الامر وورطتها قطر الحليف الخفي للنظام في سوريا رغم العداء الظاهري.

-إن ما تقوم به قطر في الملف السوري شبيه بما قامت به بريطانيا في الملف العراقي اي التحالف مع المنافس لتوريطه في نوع وتوقيت و حجم كل خطوه فيخرج بالنهايه خاسرا .

يقول الانكليز إجعل صديقك قريبا منك ولكن إجعل عدوك أقرب.



و كل المحبه للاستاذ الباحث الصديق محمد الروسان

33) تعليق بواسطة :
24-02-2013 12:05 PM

الدور البريطاني الآن في المسالة السورية - اللبنانية ما قبل ما سمي بالربيع العربي يشبه الدور الفرنسي في المسالة العراقية قبل سقوط بغداد بغداد وهذا اخر تعليق وعلق على المقال الجديد يا صديقي المغترب

34) تعليق بواسطة :
24-02-2013 01:44 PM

حضرت الدكتور عبد السلام جعفر: اشكر رايك واهتمامك ، وموقع كل الاردن الاخباري هو بيت صغير لكنه يتسع لكل الشعب العربي الكبير منه تنهل الثقافة والمعرفة وتقرأ الخبر و التحليل والمعلومة الصادقة لا ينحاز إلا للوطن والمواطن وكل من يصدق مع نفسه ومبادئه واخلاقة وشرف مهنته ان كان كاتبا او محللا او موجها او معلقا يعشق هذا الموقع ويجد نفسة داخل ببيته وبين اهلة وعزوته وان شذ سيهرب منه ومن الصعب صموده .
كونك يا دكتور لا تجامل فلن اجاملك بدوري انت ظلمته الموقع بقولك ثلاثة معلقين اهدافهم نبيلة وطنيه بل هناك الكثير من المعلقين ومنهم الكتاب ايضا يحملون نفس الاهداف وهمهم التماسك والوحدة الوطنية الشريفة وبيان الحقائق دون تزيفها . تذكرتك يا دكتور بعد جهد فقد علقت على مقالة في السابق للباشا موسى العدوان فانت من السودان الشقيق وقلت انك تتعالج في عمان نكرر الترحاب بك بين اهلك وربعك في الاردن ونتمنى لك الشفاء العاجل .
السيد يونس بني يونس انا يا سيدي من يتشرف بمعرفتك وافتقد تواجدك ان غبت عن الموقع واسعى لقراءة تعليقاتك ومقالاتك ونتعلم من افكارك لمعاني وروح الوطنية ، ويا رجل ان كنت بمنتصف الخمسين من العمر لا فرق بيننا فقط ستة سنوات ادام الله عليك الصحة والعافية ، ماعليك من كاتبنا المميز المحامي محمد الروسان فقد نجح في الامتحان ولا غلطة املائية في تعليقه رقم 30 بل حتى انه استعمل التشكيل " الشده " على كلمة " حللت " !!

35) تعليق بواسطة :
24-02-2013 09:05 PM

شكرا لك أيّها المعلق الباحث في التفاصيل لتستحضر الشياطين في المفاصل وبين السطور -- آجارنا وآجارك الله منها --- اقرا مقالي الجديد حول الملف الأسود لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012