أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


الشعب يحصد ما زرعه قانون الصوت الواحد

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
25-02-2013 03:33 PM


مجلس النواب السابع عشر هو حصاد ما أنتجه قانون الصوت الانتخابي الواحد ، والذي قاطعه البعض وشارك به البعض ترشيحا وانتخبا على مضض . كان هناك بصيص من الأمل لدى بعض المتفائلين ، بأن تختلف ممارسات هذا المجلس عن سابقه التي أغضبت ناخبيه ، ودعت إلى إسقاطه قبل أن يكمل عمره الافتراضي . وكانت طموحات الشعب وآماله أن يرتقي المجلس الجديد للاهتمام بقضايا الوطن الأمنية والاجتماعية والمالية ، بعيدا عن المنافع الذاتية والمصالح الشخصية .
فقبل أن يتعرف النواب على مقاعدهم تحت قبة البرلمان ، بدأوا ــ مع الأسف ــ بالسعي لتحقيق مصالحهم الشخصية ، من خلال مطالباتهم بتوزير النواب لكي يرتدي النائب قبعتين ، الأولى في السلطة التشريعية تحت قبة البرلمان ، والثانية في السلطة التنفيذية عضوا في مجلس الوزراء ، متناسين قاعدة الفصل بين السلطات . والسؤال الذي يثور في هذه الحالة هو : هل يجوز لصاحب السعادة أن يكون منفّذا ومراقبا على نفسه في آن واحد ؟
وفي مثلبة أخرى بدأ نوابنا الأكارم بتقاضي راتبا يبلغ 3500 دينار شهريا ، أي بما يزيد عن راتب النائب في المجلس السابق بمبلغ 500 دينار شهريا ، وعذرهم بأنه قد أقر من قبل ذلك المجلس وليس من قبلهم . لم نعلم عن ذلك في حينه ، ولكننا نحسب الآن أن أعضاء المجلس السابق ، قد شربوا عصير التفاح في غفلة من الزمن ، فتفتقت أذهانهم عن مكرمة جديدة في إقرار تلك الزيادة . ولكنهم تذكروا بعد زوال النشوة ، أن الموازنة العامة لا تتحمل دفع المزيد من الزيادات المالية في ذلك الوقت ، فأجلوها لحين عودتهم إلى مواقعهم في دورة لاحقة .
أما اليوم وفي عهد المجلس السابع عشر فالحمد لله أن الدين العام قد سُدّد ، وتلاشت البطالة ، واستقرت أسعار الحاجيات ، وأصبح المواطن يعيش في بحبوحة ، وهنالك فائض في الموازنة يسمح بزيادة رواتب النواب ، ويتعداهم إلى الأعيان والوزراء مهما كثر عددهم دون تردّد . . !
لا أعرف لماذا نحن في هذا البلد نخالف كل الأعراف والتقاليد السارية في دول العالم . ففي قضية التمثيل النيابي ، نجد أن نائبا واحدا يمثل عدد كبيرا من الأشخاص في الدول التالية : بريطانيا 95000 شخص ، فرنسا 112000 شخص ، ألمانيا 137000 شخص ، روسيا 287000 شخص ، الولايات المتحدة الأمريكية 720000 شخص .
أما في الأردن فإن نائبا وحدا يمثل 40000 شخص . فهل يعني هذا أننا أكثر ديمقراطية من تلك الدول المتقدمة ؟ أم أن العشوائية هي التي تحكم أمورنا ؟ فلو حكّمنا العقل والمنطق في بلد شحيح الامكانيات ، قليل الموارد ، يرزح تحت مديونية ثقيلة ، واقتدينا ببريطانيا أم الديمقراطية ، لوجدنا أننا لا نحتاج لأكثر من 60 نائبا منتخبا بنزاهة ، ليعملوا بكل طاقاتهم
عشرة أشهر في السنة وليس لبضعة أشهر كما يجري حاليا ، فمن المؤكد أنهم سيقومون بالواجب المطلوب من حيث التشريع والمراقبة بكفاءة عالية ، لأن الازدحام يعيق الحركة ويُربك العمل .
العبء الجديد على الموازنة في عهد المجلس السابع عشر ، يمكن تلخيصه من ناحية مالية ، بأن رواتب النواب في المجلس السابق هي بحدود 4320000 دينار سنويا . أما في المجلس الجديد فهي بحدود 6300000 دينار أي بزيادة قدرها 1980000 . هذا عدا عن مصاريف الزيارات الخارجية والنواحي الإدارية الأخرى .
ولو أننا تجاوزنا عن عدد النواب الذي وصل إلى 150 نائبا دون حاجة حقيقية له ، واحتسبنا زيادة رواتبهم الجديدة لشهر واحد ، لوجدنا أن المبلغ يساوي 75000 دينار شهريا . وهذا المبلغ كاف لتشغيل 150 شابا عاطلا عن العمل براتب 500 دينار شهريا . فأين المنطق في مثل هذه القرارات غير المدروسة التي يقرها نواب الشعب لأنفسهم ؟
لقد أصبنا بخيبة أمل من نوابنا الأكارم ، حيث توقعنا أن يتبرعوا بنصف رواتبهم على الأقل لدعم الموازنة العامة ، لا سيما وأن معظمهم ميسوري الحال . كما توقعنا أن نسمع منهم برنامجا للتقشف في مختلف مؤسسات الدولة بدلا من مطالباتهم الثانوية . وهنا لا يفوتني أن أقدم الشكر إلى نواب ( كتلة التجمع الديمقراطي ) في المجلس الحالي ، والتي رفضت الزيادة المقرة على رواتبهم ، خاصة إذا لم يكن هذا الرفض استعراضيا .
من التقاليد المتعارف عليها في برلمانات العالم ، أن راتب النائب هو مكافأة لأن النائب ليس موظفا بل أن مكانته ترقى فوق مستوى الموظف لكونه يمثل الأمة التي انتخبته . وتتوقف هذه المكافأة بعد انتهاء عمل النائب في البرلمان ، دون تقاعد ودون امتيازات أخرى كما هو معمول به لدينا . ومن المتعارف عليه أيضا ، أنه لا يجوز لأعضاء البرلمان أن يشرّعوا لمكاسب أو امتيازات تخصهم . فإن كانت هناك ضرورة حقيقية لتشريع معين يتعلق بهم ، تتم المصادقة عليه ولكنه يطبق على أعضاء المجلس اللاحق .
باختصار يمكن القول بأن المؤشرات الأولية لهذا المجلس لا تبشر بخير ، وأخشى أن يأتي يوم قريب نترحم به على المجلس السادس عشر رغم مآخذنا عليه . وعندها سنرفع أصواتنا عاليا للتخلص من مجلسنا الجديد قبل أن يشتد عوده أو تستفحل خطاياه .
أرجو الله أن يلهم أعضاء المجلس السابع عشر الهداية والصلاح ، وأن يحققوا أمانينا لما فيه خير الوطن وأبنائه ، الذين أوصلوهم إلى مواقعهم الهامة التي يحتلونها في بيت الشعب . وها نحن بانتظار أفعالهم وليس أقوالهم فحسب ، وإن غدا لناظره قريب . . !



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-02-2013 04:28 PM

الباشا المحترم ,
أتى المجلس الحالي في ظل اولويه للدوله تتعلق بالمشاركه وليس اولويه النظام الأنتخابي الأفضل وهما شيئان مختلفان .
الزيادة المبالغ بها جداً لأعضاء المجلس كانت تستهدف رفع نسبه المصوتين لا أكثر .

2) تعليق بواسطة :
25-02-2013 04:36 PM

يبدو ان الباشا مش فاهم اسباب الاصرار الحكومي على الصوت الواحد

الفئة الوحيدة المستفيدة من تعدد الاصوات هم الاخوان المسلمين

مثال : لو منحنا المواطن الواحد على سبيل المثال 3 أصوات فسيمنح الصوت الاول لابن عشيرته و الثاني لصديقه و سيحتار بالثالث و يعطيه للشيخ ,, بالمقابل فأن الشيخ لا يمكن ان يمنح صوته الا لشيخ مثله

مثال احد رؤسائ الوزارات الوزارات فكر باعطاء الناخب 3 أصوات صوت للدائرة و صوت للمحافظة و صوت للوطن

و بعد التحليل تبين ان الصوت الثاني و الثالث سيذهب 60% منها للاخوان المسلمين ,,, اذن الفئة الوحيدة الزعلانه من الصوت الواحد هم جماعة الاخوان المسلمين لانه يكشفهم على حقيقتهم و يكشف ان لا شعبية لهم و ان عددهم محدود و ينشطون في اماكن محددة

ارجو ان يكون الباشا قد فهم هذه المعادلة مع الاحترام الكامل للاخوان المسلمين كجزء من النسيج الوطني الاردن مثلهم مثل كل المواطنين الاردنيين و شكرا للباشا

3) تعليق بواسطة :
25-02-2013 04:42 PM

الزيادة غير المبررة برواتب النواب كفيلة بتشغيل ثلاثمائة شاب عاطل عن العمل براتب شهري مقداره ٢٥٠ دينار شهريا!!!!؟؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
25-02-2013 06:03 PM

اجمل مافي كتابات الباشا موسى العدوان انها نقيه و تعكس ما يصله من نبض الطيبين المستضعفين من اهلنا..
هو مثال بأن الكثيرين يتشرفون بمناصبهم والندره وهو منهم يشرفون مناصبهم.

5) تعليق بواسطة :
25-02-2013 06:05 PM

كل ما جاء في كلامك صحيح 100% ولاجدال في ذلك ولا اعتقد ان اثنان سيختلفان على ما ورد اعلاه إلا من كان جاهلاّ او يتصنع الجهالة- واسمح لي هنا ان اضيف فقط جملة واحدة على العنوان وهي : من الذي زرع الصوت الواحد ومن الذي اصّر على بقاء الصوت الواحد- سوءال برسم الاءجابة

6) تعليق بواسطة :
25-02-2013 06:53 PM

ربي يسعدك يا باشا....
ليت ان مجلسنا الموقر ليس الا نتاج ما زرعه قانون الصوت الواحد.....
بل هو نتاج ما يقارب مئة عام من سياسة تهميش رجال الوطن و تمييع هويته, و خلق قيادات و مراكز قوى مستوردة ليس لها من الوطن الا ما يدخل حساباتهم و ما يدخل كروشهم, و الا فانني اتحدى من يدلني على معلم للوطن او مصدر رزق لاهله, فوق الارض كان ام تحتها, ما باعوه و ما تاجروا به......
مجلسنا, نتاج مئة عام, ليس الا مجلس المواطنة و التوطين, و قبل الصيف رايح يذوب الثلج و يبان المخبّا.....

7) تعليق بواسطة :
25-02-2013 07:26 PM

اخي وصديقي العزيز ابو ماجد المحترم .
يبدوا انك مازلت واهما تماما ان هذا البلد بكل سلطاته تعمل من أجل الوطن ولم تعلم أن الوطن آخر اولوياتهم والوطن فقط هو شماعه لتعليق كل الملابس القذره عليه .
من قال لك أن السلطه التي أقرت القانون المتخلف يعنيها الوطن .
ومن قال لك ان النواب جاءوا من أجل خدمة الوطن والشعب.
ومن قال لك ان الحورات من أجل تشكيل حكومة برلمانيه ؟؟؟ اقول استهزاء برلمانيه هي من أجل مصلحة الوطن .
ومن قال لك ان كل السلطات في الوطن يعنيهم الوطن .
إن كنت تظن أن كل هؤلاء السلطات او العصابات سميها ما شئت يعنيهم الوطن من قريب او بعيد فأنت واهم او تحاول ان تقنع نفسك بأن هناك أحد في السلطه يعنيهم الوطن .
كل ما يجري ما هو الا مسخرات وافلام ومسرحيات متلاحقه لواجبات وظيفيه مقبله عليها السلطه لن يطول الوقت لتنكشف خيوطها وعندها تدرك أن كل المهازل التي تجري لتنفيذ اجندة ضد الشعب الاردني والوطن .
ولا تنسى أن الشعب الذي جاء بهذه الوجوه يستحق الف صفعه وصفعه وانتظر ألأيام القليله القادمه وسترى تباشير النتائج التي تخطط لها السلطه من خلال الحكومه ألبرلمانيييييه وعندها ستصفق كفا بالاخر ولكن بعد فوات الاوان ولا ينفع الندم .
هيك شعب بده هيك مجلس لانه هو من انتجه وهو في حالة سكر شديد او غيبوبه .
والسلام عليكم ورحمة الله

8) تعليق بواسطة :
25-02-2013 07:41 PM

الشعب يحصد ما زرعت يداه ؟؟؟؟
ورحم الله فلاح باشا المدادحه
هيك مصبطه بدها هيك ختم
وكيفما تكون يولى عليكم ؟؟؟
ومن يهن يسهل الهوان عليه

9) تعليق بواسطة :
25-02-2013 07:42 PM

دائماً مايقولة الباشا درر وجواهر وحكم كنت لتاريخ قريب على بساطتي لم اكن أؤيد القائلين ان اصرار الحكومات على الصوت الواحد هو لتحجيم الاخوان المسلمين والحؤولة دون تحقيقهم اغلبية برلمانية ولكن اخيراً اصبحت اميل الى الاقتناع بهذه النظرية وعلى فرض انني مقتنع بالكامل اطرح التساؤلات التالية مادام الاخوان المسلمين حزب معترف به ممثل بحزب جبهة العمل الاسلامي ومرخص قانوني وأعضاؤه اردنيين وملتزمين بسقف الدستور والقانون ولديهم برامج قادرة على حل جزء كبير من مشاكل الدولة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لماذا اذأ الاصرار على تحجيمهم وهل صحيح الخشية من فرضهم حكومات تنفذ اجنداتهم وبالتالي تطبيق احكام الشريعة الاسلامية على الجرائم والجنايات والجنح ومن مقتضياتها قطع يد السارق وجلد الزاني ورجم الزاني المحصن حتى الموت ام ماهي الاسباب وليعذرني القاريئ ان كنت غير موفق في تساؤلاتي ؟؟؟

10) تعليق بواسطة :
25-02-2013 08:35 PM

كتبت تعليق هام. جدا على مقالك اعﻻه..وعندما ارسلته..تبين لي انني كاتبه على مقال ((الصندوق المفقود بالدائره الرابعه))!!
اعتذر زيا باشاواتمنى منك. (ولو فيها غلبه) ان. تقرأ تعليقي. الهام جدا...واكون دائما لك من الشاكرين. موسى باشا

11) تعليق بواسطة :
25-02-2013 09:23 PM

مع انني لست مع الصوت الواحد الا انه ثبت بانه الاجدى والافضل لنا ما دمنا في هذا الحال من خربطة الاوراق ومع المطالبه بالمحاصصه من بعض من اصبحوا نوابا واصبحوا اصحاب قرار وتاثير في اتخاذ القرار فما بالك لو زاد هذا العدد الى النصف واصبح المطلوب تقسيم الارث

12) تعليق بواسطة :
25-02-2013 09:40 PM

إبتداءً اسمح لي يا باشا بالتعبير عن مدى سعادتي باطلالتك من جديد وأنت الغائب الحاضر دائما ولا مفر للعاشق من حبيب يسكن قلبه والوطن وهمومه مغروسٌ في قلبك فلا مفر,كما أنني سعيدٌ بتواجد وحضور الباشا سلمان المعايطه"اللي مطنشني وما برد على رسائلي"الغاضبُ دائما لاجل وطن يسكن قلبه وان اجمل ما يقال فيكم هو ما تفضل به الاخ استاذنا الكبير"المغترب"فانتم من الندره الذي يشرفون مناصبهم.

ليت الضرر والخسارة بالمال فقط يا باشا ولكننا اصبحنا كشعب ومؤسسات ودوائر ووزارات معلقين بحبلٍ أو قيدٍ ربطوه "بعود حراث" والنير يسحبنا الى المجهول ولا ندري اين سيأخذنا التيار واي مجهولٍ أحمق ينتظرنا آخر الطريق ولكن ما يثير استغرابي والمنطق يقول انه اذا كان ثمة كارثه في آخر هذا الطريق فسوف تطال وتصيب أول الركب وينكسر النير الذي يمشي ايضا الى المجهول ويصر على هذا الطريق فهل هذا ما يريد أم على العينين غمامة وثمة أمواجٍ وتحكماتٍ عن بعد دخلت هي بحداثتها أيضا على المحراث.

السفر طويل والحكمة مفقوده والمشوره صوتها بعيدٌ مستبعد ولله الامر من قبل ومن بعد.

13) تعليق بواسطة :
25-02-2013 09:50 PM

مجلس نيابي جديد بمصاريف عالية ، ان تكلفه المجلس وزيادة رواتب النواب ستزيد العجز بالموازنة ، لذا على النواب الكرام تخفيض رواتبهم وليكن الراتب ألفي دينار شهريا ، على النواب ان يكونوا قدوة للمجتمع وبعد ذلك فان الشعب سيفتخر بأنة انتخب الصفوة وان تعبه لم يذهب سدى ، ان البداية السليمة هي بداية الإصلاح وإذا تم ذلك فان كلمتهم ستصبح مسموعة ويصبحوا أكثر قدرة وجرأة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين ، على المجلس الجديد اتخاذ القرارات التي من شأنها حماية مصالح الشعب، ان مهمه المجلس مراقبه الحكومة وسن القوانين التي تساعد على تقدم الاقتصاد وتشجيع الاستثمار وخاصة المشاريع الكبيرة التي تدعم الموازنة وتشجع التصنيع والتعليم والزراعة ، على الحكومة الجديدة الاستثمار بمشاريع الطاقة والعمل على تخفيض معاناة المواطنين وإيجاد فرص عمل جديدة ومساعدة العائلات الفقيرة ،البداية صعبة ولكن الأمل كبير إذا كانت العزيمة صادقة ، ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .) ان الله نعم المولى وانه نعم النصير .

14) تعليق بواسطة :
25-02-2013 11:12 PM

هدا برلمان توطين فلازم تعطي النواب اعلى المكاسب حتى يبيعوا البلد. لانه بيع البلد يتم على مراحل:

1. المرحله الاولى تجنيس كل من هب ودب واحتقار المكون الاصلي للسكان
2. بيع مقدرات كل البلد كما حصل والفاعل مجهول
3. اعلان البلد وطن بديل بادخال وتوطين فلسطينيي سوريا وسيناريو مشابه لتوطين فلسطينيي لبنان

الاردن بلد بدون سكان وهاي عبيناه سكان

15) تعليق بواسطة :
25-02-2013 11:15 PM

الأخ علي الطهراوي المحترم
قرأت تعليقك الذي ورد خطأ على موقع آخر ، والذي بينت به آراءك حول ما ورد في مقالي أعلاه . وإنني إذ أشكرك على كلماتك اللطيفة ، فإنني أرغب أن أسجل الملاحظات التالية :
1. من غير المعقول أن نقارن مجتمعنا مع المجتمع البريطاني من حيث التوجهات السياسية . فهناك أحزاب سياسية عريقة لها برامج معلنة تنفذها في حالة توليها الحكم ، وتحاسب عليها من قبل حزب المعارضة .
2. الشعب البريطاني الذي اعتمدته كمثال ، اكثر ثقافة منا بشكل عام ، ويعرف كل فرد فيه ما له وما عليه .
3. الناخب البريطاني لا يمنح صوته لأقاربه بغض النظر عن كفاءتهم ، بل يمنح صوته لمن هو أصلح في قيادة الأمة .
4. قانون الانتخاب الذي تم تطبيقه هذا العام لإفراز المجلس الحالي هو فعليا قانون الصوت الواحد ، لأن القائمة الوطنية يجب أن تخصص لأحزاب لها برامج سياسية واجتماعية ، وليس لمجموعة غير متجانسة تلتقي على طبخة بين عشية وضحاها .
5. الادعاء بان الأصوات الثلاثة ستفرز غالبية النواب من الأخوان المسلمين ، هو عبارة عن فزاعة وليس صحيحا ، والدليل على ذلك ما حدث في قانون الانتخاب لعام 1989 والذي كان الانتخاب فيه مفتوحا بعدد المرشحين في الدائرة الانتخابية ، ومع ذلك لم يفز فيها سوى 22 مرشحا .
6. لنفرض جدلا أن الأخوان المسلمين فازوا بأغلبية المقاعد وشكلوا الحكومة ، فلماذا لم نضعهم تحت الاختبار ، وإن نجحوا في قيادة الدولة فنحن معهم ، وإذا فشلوا فستنكشف بضلعتهم للرأي العام كما هو الحال في مصر حاليا ، وعندها يمكن الإطاحة بهم من قبل ناخبيهم .
7. طالما أن الدستور ينص على أن الأردنيين متساوون في الحقوق والواجبات ، فلا معنى للكوتات في قانون الانتخاب من أي نوع .
8. أعتقد أن عدد النواب يجب أن لا يزيد عن 60 نائبا ، إقتداء بما هو معمول به لدى أفضل الدول الديمقراطية ، وبالتالي لا نحمّل الوطن عبئا أكبر من طاقته .
9. جلالة الملك حسين عليه الرحمة ، أقر فك الارتباط الإداري والقانوني على الورق عام 1988 ، ولكنه لم يضع ذلك القرار موضع التنفيذ ، وهذا ما أوقعنا حاليا في التباس الهوية .
10. أما قضيت عرب / أردني أو عربي / فلسطيني التي أقترحها البعض في حينه ، فإنها لا تغير من الأمر شيئا لأن الجز الأول من التسمية هو بديهي ولا نزاع عليه .
مع تحياتي وصادق المحبة .

16) تعليق بواسطة :
26-02-2013 04:24 AM

للاسف كل ما ورد في مقال الباشا صحيح مئة بالمئة... بعد تعديل الدستور و تعديل قانون الانتخاب و الحراك و المد و الجزر لاكثر من سنة يتمخض المشهد عن مجلس نواب يفاجئ الشعب بالانقضاض من اول جلسة على مقدرات الوطن ليغرف منها المزيدلمصلحة اعضائه الشخصية دون وجه حق و كأننا نوقع بايدينا نواب و ناخبين اعترافا مفاده اننا مجتمع لا يستحق الديموقراطية و لا يفهمها ... اللهم لا حول ولا قوة الا بك

17) تعليق بواسطة :
26-02-2013 08:06 AM

وما رأي الباشا بالتصريح الشهير في دافوس باننا اجرينا انتخابات تاريخية؟

18) تعليق بواسطة :
26-02-2013 11:13 AM

"هل يجوز لصاحب السعادة أن يكون منفّذا ومراقبا على نفسه في آن واحد ؟ "
نقطة مهمه جدا اثارها الباشا في مقاله وهى الجمع بين السلطة التشريعية والتنفيذية في آن واحد ، مستقبلا ان سيطر حزب على الاغلبية البرلمانية هذا معناه شمولية وتفرد مطلق لحكمة !! يشرع ما يراه مناسبا من القوانين ليفصلها على مقاسه .
هذه عادة نظامنا في التشريعات ان تترك وتهمل قضايا دقيقة وفاصلة ومهمه ، معومه وغير واضحة المعالم او مهملة ومنسيه وتستغل لتمرير قضايا حساسة ومصيرية ، لو عدل قانون الجنسية ودستر قانون فك الارتباط عام 1988 لما كان الوطن البديل وقضية التجنيس وتحديد الهوية حاليا هو حديث الساعة الملتهب .
ثم يظهر علينا الرقاعي وعائلته المتوارثه لمنصب رئيس الوزراء ليقول " انا لا أؤمن بشىء يسمى بالمؤامرات او المخططات او الاجندات الخارجية " !!! ؟؟؟ واكل الشعب الاردني المقلب

19) تعليق بواسطة :
26-02-2013 12:47 PM

الباشا موسى العدوان..تحية واحتراما
شكرا لك على الإطلالة الجديدة بعد الإنقطاع الطويل وخصوصا ونحن والشعب الأردني نحتاج
إلى التواصل مع قادة فكر بمستوى قامة وطنية بحجمك ياباشا وهي التي على اطلاع
وإن على بعد على الوضع المحلي والإقليمي خصوصا في هذا الظرف الصعب الذي يمر به الوطن.
أنا مع رأي رفيق دربكم الباشا سلمان المعايطة القامة الوطنية التي نعتز بها ولا مبرر لإختفائها والوطن كما ذكرت بحاجة للرجال الرجال أمثالكم ولا عذر له في الإختفاء حتى لو من باب إعطاء الرأي والمشورةمن خلال التعليق لأن وجودكم وحضوركم يبعث الرعب في قلوب تجار الوطن وأزلام الأجندة المشبوهة في الداخل والخارج.
تحية للشرفاء أمثالكم بني وطني.

20) تعليق بواسطة :
26-02-2013 03:15 PM

عجبتني كلمة ( فزاعة ) الواردة في رد الباشا العدوان

هذه الكلمة موجودة بكثرة في قاموس لبيب قمحاوي و قاموس بسام بدارين ,, لكنها ابدا غير موجودة في قاموس الرعيان و الحراثين

21) تعليق بواسطة :
26-02-2013 03:58 PM

عطوفة الباشا : لا اعلم لماذا نبني على وجود مجلس النواب آمال كثيرة ؟؟ وجود المجلس كسلطة تشريعية معني فقط بأمرين هما الرقابة والتشريع بإسم الشعب ،، وهما امران يفترض ان يكون فيهما النائب الذي ينتخب من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في شؤون الحياة والمهن ،،، الدولة الاردنية بتاريخها لم تفرز (الامن رحم ربي) رجالات حكم وبرلمانيين بالمعنى الديمقراطي لأدارة شؤون الحكم ، والسبب يتمثل بسوء الاختيار من المواطن (الناخب) وبنوعية الذين يترشحوا ومن ثم بالقانون الذي تسير عليه العملية الانتخابية ،، ولأن نهجنا الديمقراطي لغاية اليوم غير واضح المعالم وبوصلته تائهة ، فلا تستغرب ان ياتي الى المجلس نوعية من النواب لايبحثون الا عن مصالحهم الضيقة الخاصة ،، ولأننا شعب لازال يبتعد عن العمل الحزبي المؤسسي ذو الاهداف والبرامج ولازال شعب ينتخب على صلات القربى والفزعة ، فليس مستغرب ابدا ان ينتج نواب حارات وضواحي وقرى وبوادي ومخيمات ونسميها بسذاجة (تركيبة المجتمع الاردني) !؟
يعلم الباشا معنى توهان البوصلة ، ويعي الاردنيين ان واقعهم لايصلحه شعارات وسيناريوهات (تكسب الوقت).
فغياب (الارادة الحقيقية) للاصلاح ومحاربة الفساد والهاء الشعب بأحداث جانبية ، لن تكون السبيل الى بقاء ما نتغنى به من استقرار وأمن ، فالاصلاح المنشود لايتوقف عند انتخاب مجلس جديد واختيار رئيس وزراء بجولات تفاوض !!!
الاصلاح الحقيقي يبدأ عندما يجتث الفاسدين ويلقون في السجون ومن ثم الشروع باجراءات حازمة لاصلاح ما ترهل وفسد وضاع .
بعد ذلك وعندما يشعر المواطن بالتغيير في نهج الحكومات وجديتها في الاصلاح ، ستجده قادر على اختيار من يمثله في مجلس نواب يكون معبرا ومجسدا لأرادة الشعب وشريكا في الحكم وفقا للنص الدستوري الذي يقول ان نطام الحكم نيابي ملكي وأن الامة مصدر السلطات .

22) تعليق بواسطة :
26-02-2013 06:32 PM

الاخ ابو ماجد انا مسرور لعودتك للكتابه حول قضايا الوطن بعد مقالك الاخير.ان ما ذكرته عن قانون الصوت ا لواحد صحيح تماما وان النقد الواسع لقانون الصوت الواحد تفتق لبعظهم فكرة القائمه الوطنيه تحت ذريعة تحسين القانون وكانت مسرحية صعود القانون ثم عوته وزيادة القائمه الى 27 التى هلل لها البعض الحاهزين لتفسير اي حركه انه حركه وقفزه ديموقراطيه متقدمه علىما طرحه النواب لنكتشف انها كانت كارثه بكل ما تعني الكلمه, والنتائج ماثله امامنا .اما الحركه البهلوانيه والتي ستكون اكثر كارثيه ما سمي تجاوزا والتفافا الحكومه البرلمانيه والتي هي التفاف على تحديث القانون باعطاء الشعب مزيدا من الحريه والتمثيل والاستبدال بهذه التمثيله مع هؤلاء النواب الاغرار او المغرر بهم .ان قصة الحكومه البرلمانيه معروفه وطريقها معروفه ايضا وان هذا الاسلوب مضلل وفيه قدر كبير من خداع النفس والشعب ولننتظر ونرى ماذا سينتج عن مشاورات الطراونه . ان محور الامور ان هناك ضروره لتعديل الدستور تعديلا جذريا اذا اردنا حكومه برلمانيه.وان تطبيقها ليس من خلال مشاورة النواب او عدم مشاورتهم .

23) تعليق بواسطة :
27-02-2013 12:22 AM

الى الباشا : للمواطن الواحد صوت واحد فقط , غير هيك فان امثالي و امثالك لن يصلوا الى عضوية مجلس النواب .. و سيسطر على المجلس غيرنا ممن لايعنيهم الاردن ولا الاردنيين .

24) تعليق بواسطة :
27-02-2013 12:41 AM

كتب المفكر الوطني ناهض حتًر (إذا تُرك الحبل على الغارب، وتمكن تيار التوطين والمحاصصة من تحقيق مكاسب لبرنامجه، سنكون أمام احتمالين؛ انتفاضة وطنية أردنية تطيح بالبرلمان والحكومة معا، والعودة إلى نقطة الصفر، أو العودة غير المحمودة وإنما الاضطرارية، إلى الأحكام العرفية.
الغرور قاتل. وخصوصا حين يتعلق الأمر بالمصالح العليا للدولة. وقد تكون له عواقب وخيمة على البلد. من الضروري، توقف أو وقف عدد من النواب، استغل فرصة لشن هجوم توطيني، سوف يفشله الأردنيون بكل الوسائل.
الخطر.. يأتي من الداخل، ولا بد من استدراك الموقف قبل أن ينفجر.)

25) تعليق بواسطة :
27-02-2013 06:20 PM

الاخ موسى باشا المحترم
لم تصاب أنت فقط بخيبة الامل بهذا المجلس العتيد. أقول لك أنه لا أمل فيه مطلقاً, كيف يكون فيه الامل و زيادة الراتب (....) كانت محضره سلفاً. إحسبها زي ما تحسبها.
أي مؤسسة في العالم لا تحكمها القوانين و المؤسسية لا يمكن أن يكتب لها النجاح أو يرجى منها الخير. صدقني أنه سيأتي يوم تتمنى فيه عودة المجلس الخامس عشر و السادس عشر. تحياتي لك و عزايئ للوطن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012