أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


هل يغني الدولار عن الديار؟!

بقلم : صالح ابراهيم القلاب
27-02-2013 10:37 AM

هل يغني الدولار عن الديار؟!

سواء اصدق او لم يصدق ما طالعتنا به بعض وسائل الاعلام مؤخرا عن تلك العروض البهلوانية على الدولة الاردنية بشأن عملية (ترانسفير) وتوطين اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في سوريا على الاراضي الاردنية مقابل شطب الديون الاردنية فان هذا الامر يشغل بال الكثير من ابناء الشعب الاردني من شتى الاصول منذ فترة ليست بالقصيرة
موضوع التعويض بالمال سواء مقابل حق العودة او مقابل عبىء التوطين او دعوني حتى اقول- وحظي يدخل على الله- مقابل التهجير القسري من غرب النهر الى شرقية او الى جميع اصقاع الدنيا بعيدا عن الوطن.. هذا الموضوع(حق التعويض) سبق التلميح والتاطير له منذ مدة ليست بالقصيرة..
التراب الفلسطيني قبل وبعد كل شيء وما يحمله هذا التراب من مقدسات اسلامية ومسيحية ومن اثار مواطىء السلف والاجداد التي تلوح وشما ظاهرا وبارزا على تراب فلسطين من النهر الى البحر .. هذا التراب ملك للامة جمعاء بقضها وقضيضها بما مضى من اجيالها والحاضر منهم والقادم ممن هم في بطون الامهات وفي ظهور الرجال.. هذا الوطن لا تشغلهم عنه الخلد والجنان فكيف تشغلهم عنه دولارات العم سام ؟!
الفلسطنيون في سوريا اخوة لنا نحن الاردنيون من شتى الاصول والمنابت وهذا البلد الانقى اسلاما وعروبةً طالما اثبت انه الحضن الدافىء والملاذ الامن لجميع الاخوة المسلمين والعرب ما نكص يوما على عقبية وما تخلى يوما عن مبادئه وثوابته العربية الاصيلة التي نشأ عليها وها هو يضع جميع الاخوة العرب من الملهوفين والمشردين والمهجرين عن اوطانهم في سويداء القلب ومقل العيون ولا غرو فتلك هي شيم الاردن شعبا وقيادة ... يكرم الضيف ويزيل الحيف ويعين على نوائب الدهر
لا شك ان الثرى العربي وطنٌ لكل العرب من خليجه الى المحيط ، اما موضوع الجنسية فهو امر مختلف فرض علينا للاسف مع خارطة سايكس بيكو سيئة الذكر وهو وان لم نكن تعترف يه الا انه امرٌ واقع على الساحة الدولية وفي معترك السياسة وميدان المفاوضات التي اختارها العرب ومنهم الفلسطينيون ميدانا وطريقا لهم ولما كان الامر كذلك فانه لامرٌ ينافي الحكمة والمنطق ويخالف المصلحة الاردنية والفلسطينية ولا يخدم القضية سياسيا ان يتم تجميع اللاجئين الفلسطينيين وباعداد ضخمة على الاراضي الفلسطينية او ان يتم منح الجنسية الاردنية بالجملة- بدون دراسة او تمحيص لحالات انسانية مشروعة- او ان يتم السماح لاي مواطن اردني بالمشاركة في العملية السياسية غربي النهر سواء كان ذلك انتخابا او ترشحا او توليا لاي مناصب سياسية لان في ذلك ما يبررلعرابي الوطن البديل ومن سار على هديهم من ضعاف النفوس ومنظري التبديل والاستبدال الذين رانت غلى قلوبهم اطماع الحكم والسياسة بعيدا عن قيمة الثرى الغالي ومآذن القدس واجراس بيت لحم غربي النهر ومقامات الصحابة وصدى صوت سنابك الخيل التي عقد الله في نواصيها الخير في مؤتة واليرموك شرقي النهر الخالد
نقول لمن قد تسول لهم انفسهم ظانين ان الثرى الغالي يشرى بالذهب او ان الديار التي ارتوى ترابها من الدم الزكي تباع بالدولار .. ان هذا الوطن الغالي اعتاد دوما ان يكون مرفوع الراس عالي الجبهة وضاء الجبين دائما يجسد قول الشاعر الفارس :
ولقد ابيت على الطوى واظله ..... حتى انال به كريم المأكلٍ
لا تسقنــي ماء الحياة بذلة .... بل فاسقني بالعز كأس الحنظلٍ

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-02-2013 10:43 AM

هزولت

2) تعليق بواسطة :
27-02-2013 11:34 AM

الله يرحم ايام لبنان
للعلم ليس كل البلاد العربيه مفتوحه للعرب الا البلد الهابي والطفران اما بخصوص فلسطين فهي للفلسطنين فقط وستبقى كما كانت وليست للامه, نحن لنا في فلسطين الشهاده وكل الدعم للاخوه الفلسطينين بالمال والارواح ولن نبخل والتاريخ يشهد حتى تحريرها ليس فقط من النهر الى البحر حتي سردينيا وقبرص ونسف كل اوكار وجحور الغزاه فل يتذكر الكاتب بان الاجداد والاباء قاتلوا واستشهدوا وجرحوا في فلسطين من اجل فلسطين وكرامه العرب ولم يتلقوا اي شيك الى اي حساب الا شيكات الشهاده والعزه والكرامه

3) تعليق بواسطة :
27-02-2013 11:51 AM

"نحن الاردنيون من شتى الاصول والمنابت وهذا البلد الانقى اسلاما وعروبةً طالما اثبت انه الحضن الدافىء والملاذ الامن لجميع الاخوة المسلمين والعرب ما نكص يوما على عقبية وما تخلى يوما عن مبادئه وثوابته العربية الاصيلة التي نشأ عليها وها هو يضع جميع الاخوة العرب من الملهوفين والمشردين والمهجرين عن اوطانهم في سويداء القلب ومقل العيون ولا غرو فتلك هي شيم الاردن شعبا((((( وقيادة))))) ... يكرم الضيف ويزيل الحيف ويعين على نوائب الدهر."
الكلمة داخل الاقواس مشكوك بامرها !! لمدلول واهداف ونبل الشرح إلا ان كنت من حزب المسحجيين فهي المسؤولة عن كل ما نحن فية .. الحمار اصهب بمقالة الدكتور الطهراوي بعنوان " الحمار المظلوم قصة حقيقية من تراث أبي" !!! مات واقفا !!! اقرأ المقالة واحكم

4) تعليق بواسطة :
27-02-2013 12:35 PM

اشكرك يا اخى على هذا المقال وان الاردن يتسع لكل مظلوم وما حد يخرج من بلدة الا لاسباب واننى احضر الاردنين والفلسطيتية من التطرف لان الاتطريف طريق الى الهلاك فلسطين غالية علينا جميعا والكلام الجارح لا لزوم لى ولنتعلم من الى اغتصبوا فلسيطين وانتم تعرفوا معنى الاغتصاب هداكم اللة اليهود يجلبوا كل شخص يدعى انة يهودى من جميع اصقاع العالم الى فلسطين ولة سكن وعمل وهو لاتربطة اى رابطة بهذة الارض وفية اشخاص يطرحوا طروحات ان كل من ولد هنا ان يترك فلسطين الى الغزاة هذا كلام البعض لا يقبل بة الاردنى ولا الفلسطينى بل يقبلة المحتل الغاصب لان هذة مصلحتة واقول للجميع ان الاردنى مظلوم والفلسيطينى مظلوم مرتين ارجوكم لاتظلموا غيركم مرتين حتى تتساواى الظلمات ونجعل الحمل على هذا البلد بدل ان يكون الحمل على اغتصب الارض واعملوا ان اجرينا جميعا بالفلقة والنعود جميعا الى العقل ونترك العاطفة جانبا وان يكون همنا تحرير الارض المغتصبة وبعدها لكل حادث حديث واللة من وراء القصد

5) تعليق بواسطة :
27-02-2013 01:49 PM

اولا الله يرحم ايام لبنان عندما كنت احد الد اعداء النظام والدوله والاهل .اما الدولار الذي تتحدث عنه فهو اعز صديق لك ولا زلت تتقاضاه في خدمة هذا المشروع وقد تكون اول من سمع في هذا من احبابك واصدقائك.لم تكن يوما تدافع عن هذا البلد الا بمقدار ما تتحصل عليه من دولارات .اما اليوم قد تكون شبعت منه ولا يضيرك ان تكتب هذا المقال مجانا.

6) تعليق بواسطة :
27-02-2013 05:20 PM

هذا المقال ليس من مقالات صالح القلاب بالصورة أعلاه
كل الأردن يرجى التحري من هو صاحب المقال ربما تشابه الاسم أحدث. الخطأ أعلاه. وشكراً

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012