بوركت يا دكتور حكمت ولا اروع ومن منا لا يعرف ابو البيادر فالكل انكوى بناره وشحاره والبعض يدعي عدم معرفته وهو يعرف انه يراه في كل شارده ووارده في حياته اليوميه .ابو اليادر سيحرق البيدر وسيترك الناس بدون مونه .المصيبه ان الحجه ام البيادر ---------------------------------------------------------------------------
زمان عن مقالات بهذا العمق..أبدعت
البيادر.... عنوان للكثير الكثير من القصص والحكايات وقاموس البيادر يحوي الكثير الكثير من المفردات مثل : القرص والطياب والقرن واللواحة ولوح الدراس وجدي البيدر والمذراة والشاعوب وغيرهاوكثير من الحكايات ومنها : اللي بدري بدري زاللي ما بدري بيقول كف عدس
من الذكريات التي اثارها هذا المقال في نفسي : النوم على الطياب ... والطياب هو القش المدروس تماما والجاهز للذراية وبعدها العرمة ونصمد الخليل والشرية ... النوم على الطياب في الهواء الطلق اجمل ما فيه الشعور بالدفء في الصباح الباكر وعند الفجر النوم على الطياب يجعلك تحس بالصبح وهو يتنفس كانه كائن حي ... على البيادر كانوا يتبادلون النكات والطرائف ومنها : يطيح العنب في موسم الدراس وكانوا يستخدمون العنب للغماس مع الخبز على البيادر وكان احدهم ياكل اربع او خمس حبات من العنب على اللقمة الواحدة وفي هذا اسراف فقال له آخر حرام عليك كل حبتين على اللقمه ( كان بوده ان يقول له كل حبه واحده ولكنه راى ان تنقيص العدد كبير من اربعه وخمسه الى واحده فقال حبتين ) اجابه ذلك النهم انت غلطان هذاك التين اللي حبتين حبتين .... سقى الله ايام البيادر وحساباته التي كانت كثيرا ما تخالف حساب الحقل ... اما ابو البيادر فهو الذي رضيت به ام البيادر وسلمته نفسها طوعا وما الفرق اذا كان ملثما او غير ذلك ...تحية للكاتب ورحم الله الروائي الكبير عبدالرحمن منيف
رواية الاشجار واغتيال مرزوق
نماذج القهر يوما ما ستبتر ..
والاشجار اصلها بذره ، والمولود اصله نضفة ،ان حمل البذرة وغرسها بكبره تصبح شجره .
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس فالبؤس والقهر زائل ، واصل الغز طاسة ترن طاسة، في البحر غطاسة ، من جوه لولو و من بره نحاسة !!
فأنت الولو بفكرك وكتاباتك يا دكتور وهم النحاسة المعفنه ومزابل التاريخ بانتظارهم .
أخي العزيز الدكتور حكمت..تحية وشوقا
لكم وللأهل والعشيرة في الوطن الحبيب.
أخي ابو عمر أراك أوغلت في الرمزيةوكأني بك توجه سطورك للنخبة الذين تحاضر بهم في مدرجات الجامعة متناسيا أن موقع كل الأردن يرتاده الكثير من القراء وتتفاوت مستوياتهم
الثقافية ولنقل الإدراكية حتى لو كانوا يحملون أكبر الدرجات العلمية ولأني أستند في قولي هذا بناءا على تعليق
لك ورد من ضمن التعليقات على مقالي الأخير بقولك أننا منذ السبعينات أصابنا تصحر ثقافي وقول أحد أبناء العمومة(الناس ما بتقرا ورق)لذا
ارتأيت أن أبسط الموضوع لعل وعسى.
(ناس عيبه في السوق وناس عيبه في الصندوق)
الكثير منا كبشر له حياته الخاصة وهو قانع بما يفعله ويجب احترامها رغم أن الكثير من الناس يعتبره تجاوزا على المتعارف عليه من قيم وتقاليد وما فضيحة شلة عصير التفاح عنا ببعيدة.
وفي حالة ام البيادر أوناهد أعتقد أن بيننا من هذا النموذج بكثرة إلا ان ام البيادر الآثمة بنظر البعض كانت لاتكترث لإثمها ما دام شريكها في الإثم مجهول ولكن عند اكتشافها في الليلة الأخيرة لشخصية الخوري لم تحتمل عظم الإثم المضاعف لهذا ولت الأدبار وهربت إلى المدينة.
المصيبة ياابوعمر في مئات من نماذج ابو البيادر القابعين بين ظهرانينا ومن شتى الأصناف وهؤلاء ينطبق عليهم مثلنا الذي أسلفت (ناس عيبه في الصندوق)وليس كأم البيادر المفضوحة التي تلوكها الألسن بل
ويتجرأعليها البعض بمد يده.
لكن المقارنة بين ضمير أم البيادر وضمير الخوري الملثم هي بيت القصيد.
لكن المثير الذي يحدث عندنا أن أشباه ابو البيادر ممن يقيمون بين ظهرانينا باتوا لايكترثون لإثمهم (شرش الحيا طق)
بل يرتكبون ما يعتبره البعض إثما بصفاقة وقلة حياء وكأني بهم يخرجون ألسنتهم لنا وكأنهم يقولون...
أعلى ما في خيلكوا إركبوه.
دمتم لنا مبدعا أخي أبا عمر.
اهل القرية المذكورة لم يكونوا يعرفوا من هو "الملثم". في الحالة الاردنية الشاذة، الكل يعلم من هو و لكن الاغلبية تفضل ممارسة الجهل و الغباء لأن "من يهن، يسهل الهوان عليه"!
الاخ العزيز طايل البشابشه المحترم : اراك انت اوغلت في الرمزية لدرجة لم افهم المقدمة التعليقك!!
المقالة مستنبطه من رواية للكاتب السعودي عبدالرحمن منيف هل قراتها!!
لهذاوحسب فهمي لها علقت عليها !!اما فهمك لها شتتني !! فافصح والخلاف لا يفسد للود قضية .
هم الكاتب الاول والاخير والوحيد هو الوطن والشعب هكذا افهمه .
بكول العالم يعرف مين ابو البيادر ويحاسب على جرمه الا بلاردن معروف ولا يجراء احد على ذكر اسمه او محاسبته استاذ طايل نعم الشعب لا يقرا رغم وجود المراجع ولانترنت بزمنات كان الشعب البناني من اكثر الشعوب قرائه وثقافه ولاكن الان يتسابقو على اجمل فيديو كلب واكبر براطم واصغر خشم وشد ومط ف اين الشعوب التي تقراء فهم قله وحياتك انا مع الاستاذ حكمت اصابنه تصحر في كول شيئ
أخي العزيز عمر الأردن تسلم ويسلم الوطن الذي أنتسبت له.
تتميز معظم كتابات الدكتور حكمت بالإبداع معنى كان أو سرذ أو لغة جزلةوأكثر ما يشدني في كتاباته هو براعته في التركيز على الهم المحلي بلغة
محلية تعني بالتراث والموروث الشعبي ولكن
الرمزية فيها متجذرة..وما حكايات خلف
إلا جزء من مشروعه الذي فتنت به ولاأدري هل نسي أني أول من عقد له الراية في تتويجه شيخ من كتب في الموروث
الشعبي بلغة هي الأقرب والأصدق على الأقل في العصر الحاضر.
أما عن سؤالك لي هل قرأت الرواية لا
لم أقرأها وقبل أن أكتب هذا التعليق
بحثت عنها في جوجل وقرأت مقتطفات منها
وربما لو أني قرأتها لما كان تعليقي بهذا السوء الذي خرج به لذا أعتذر
من أستاذنا الكبير أبو عمر ومنك أنت
وشكرا للفت النظر .
وأقول للغالي أبو عمر بناءا على تصوري
لما كتبت ألا تجد أن أم البيادر عندها ضمير أكثر بكثير من الملثمين الموجودين بيننا..؟؟وألا توافقني أنه يوجد بيننا
من هو عيبه في الصندوق..؟؟
تحياتي للغاليين د.حكمت وعمر الأردن.
الارابوط يادكتور اسقا ط رايع كشخصك دكتور والواضح فاضح
لم تكتب إلا خيرا ولا يستحق الاعتذار وانا لم اقصد أيا من لفت نظرك انت رجل فاضل وعزيز ومدرسة بالاخلاق ، فقد ذهب فكري اني جرحت بتعليق لي في السابق الدكتور ابو عمر الذي اطالبه بجاجه و كماجه / ويتربى بعزك
شرح الحاله الاردنيه عن طريق قصص خلاعه واغراء تكون اقرب الى العقليه العربيه بس لو خبرتنا بالتفاصيل ماذا كان بينهم بالضبظ وما له من درجه علليه من الاهميه بحيث هذا يساعدنا على سداذ 26 مليار دولار
الله طلب الستره يارفاق وبعدين صحتين وعافيه على من بلع
الاخ العزيز كاتب المقال انت وصلت للب الموضوع اللي القراء والناس اجمعين يضعون في اعتباراتهم فئه معينه من الملعونين الذين هم ما دون الخوري . ولكن من هو الخوري .... اقول لك من هو سيد العشيره الموازي للخوري . اذا كان رب البيت للطبل قارع .... والباقي عندك . اننا عائدون للمحاسبه .
إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ
ومــن لــم يعانقْـه شـوْقُ الحيـاة تبخَّـــرَ فــي جوِّهــا واندثــرْ
فــويل لمــن لــم تَشُــقهُ الحيـا ة مــن صفْعــة العــدَم المنتصـرْ
كـــذلك قــالت لــيَ الكائنــاتُ وحـــدثني روحُهـــا المســـتترْ
*****
ودمــدمتِ الــرِّيحُ بيــن الفِجـاج وفــوق الجبــال وتحـت الشـجرْ:
إذا مـــا طمحــتُ إلــى غايــةٍ ركــبتُ المُنــى, ونسِـيت الحـذرْ
ولــم أتجــنَّب وعــورَ الشِّـعاب ولا كُبَّـــةَ اللّهَـــب المســـتعرْ
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ
فعجَّــتْ بقلبــي دمــاءُ الشـباب وضجَّــت بصـدري ريـاحٌ أخَـرْ...
وأطـرقتُ, أصغـي لقصـف الرعـودِ وعــزفِ الريــاحِ, ووقـعِ المطـرْ
*****
وقـالت لـي الأرضُ - لمـا سـألت: أيــا أمُّ هــل تكــرهين البشــرْ?
أُبــارك فـي النـاس أهـلَ الطمـوح ومــن يســتلذُّ ركــوبَ الخــطرْ
وألْعــنُ مــن لا يماشــي الزمـانَ ويقنـــع بــالعيْشِ عيشِ الحجَــرْ
هــو الكــونُ حـيٌّ, يحـبُّ الحيـاة ويحــتقر المَيْــتَ, مهمــا كــبُرْ
فـلا الأفْـق يحـضن ميْـتَ الطيـورِ ولا النحــلُ يلثــم ميْــتَ الزهـرْ
ولــولا أمُومــةُ قلبِــي الــرّؤوم لَمَــا ضمّــتِ الميْـتَ تلـك الحُـفَرْ
فــويلٌ لمــن لــم تشُــقه الحيـا ة, مِــن لعنــة العــدم المنتصِـرْ!
*****
وفــي ليلــة مـن ليـالي الخـريف مثقَّلـــةٍ بالأســـى, والضجـــرْ
ســكرتُ بهـا مـن ضيـاء النجـوم وغنَّيْــتُ للحُــزْن حــتى ســكرْ
سـألتُ الدُّجـى: هـل تُعيـد الحيـاةُ, لمـــا أذبلتــه, ربيــعَ العمــرْ?
فلـــم تتكـــلّم شــفاه الظــلام ولــم تــترنَّمْ عــذارى السَّــحَرْ
وقــال لــيَ الغــابُ فــي رقَّـةٍ مُحَبَّبَـــةٍ مثــل خــفْق الوتــرْ:
يجــئ الشــتاءُ, شــتاء الضبـاب شــتاء الثلــوج, شــتاء المطــرْ
فينطفــئُ السِّـحرُ, سـحرُ الغصـونِ وســحرُ الزهــورِ, وسـحرُ الثمـرْ
وســحرُ السـماءِ, الشـجيُّ, الـوديعُ وســحرُ المـروجِ, الشـهيُّ, العطِـرْ
وتهـــوِي الغصــونُ, وأوراقُهــا وأزهــارُ عهــدٍ حــبيبٍ نضِــرْ
وتلهــو بهـا الـريحُ فـي كـل وادٍ, ويدفنُهَــا الســيلُ, أنَّــى عــبرْ
ويفنــى الجــميعُ كحُــلْمٍ بــديعٍ, تـــألّق فـــي مهجــةٍ واندثــرْ
وتبقــى البــذورُ, التــي حُـمِّلَتْ ذخــيرةَ عُمْــرٍ جــميلٍ, غَــبَرْ
وذكــرى فصــولٍ, ورؤيـا حيـاةٍ, وأشــباحَ دنيــا, تلاشــتْ زُمَـرْ
معانقــةً - وهـي تحـت الضبـابِ, وتحــت الثلـوجِ, وتحـت المَـدَرْ -
لِطَيْــفِ الحيــاةِ الــذي لا يُمَــلُّ وقلــبِ الــربيعِ الشــذيِّ الخـضِرْ
وحالمـــةً بأغـــاني الطيـــورِ وعِطْــرِ الزهــورِ, وطَعـمِ الثمـرْ
*****
ويمشـي الزمـانُ, فتنمـو صـروفٌ, وتــذوِي صــروفٌ, وتحيـا أُخَـرْ
وتُصبِـــحُ أحلامُهـــا يقظَـــةً, مُوَشَّـــحةً بغمـــوضِ السَّــحَرْ
تُســائل: أيــن ضبـابُ الصبـاحِ, وسِــحْرُ المسـاء? وضـوء القمـرْ?
وأســرابُ ذاك الفَــراشِ الأنيــق? ونحــلٌ يغنِّــي, وغيــمٌ يمــرْ?
وأيـــن الأشـــعَّةُ والكائنــاتُ? وأيــن الحيــاةُ التــي أنتظــرْ?
ظمِئـتُ إلـى النـور, فـوق الغصونِ! ظمِئـتُ إلـى الظـلِ تحـت الشـجرْ!
ظمِئـتُ إلـى النَّبْـعِ, بيـن المـروجِ, يغنِّــي, ويــرقص فـوقَ الزّهَـرْ!
ظمِئــتُ إلــى نَغَمــاتِ الطيـورِ, وهَمْسِ النّســيمِ, ولحــنِ المطــرْ
ظمِئـتُ إلـى الكـونِ! أيـن الوجـودُ وأنَّـــى أرى العــالَمَ المنتظــرْ?
هـو الكـونُ, خـلف سُـباتِ الجـمودِ وفـــي أُفــقِ اليقظــاتِ الكُــبَرْ
*****
ومـــا هــو إلا كخــفقِ الجنــا حِ حــتى نمــا شــوقُها وانتصـرْ
فصَـــدّعت الأرضَ مــن فوقهــا وأبْصــرتِ الكـونَ عـذبَ الصُّـوَرْ
وجـــاء الـــربيعُ, بأنغامِـــه, وأحلامِـــه, وصِبـــاه العطِــرْ
وقبَّلهـــا قُبَـــلاً فــي الشــفاهِ تعيــدُ الشــبابَ الــذي قـد غَـبَرْ
وقــال لهــا: قـد مُنِحْـتِ الحيـاةَ وخُــلِّدْتِ فــي نســلكِ المُدّخَــرْ
وبـــاركَكِ النُّـــورُ, فاســتقبلي شــبابَ الحيــاةِ وخِــصْبَ العُمـرْ
ومَــن تعبــدُ النــورَ أحلامُــه, يُبَارِكُـــهُ النّــورُ أنّــى ظهــرْ
إليــكِ الفضــاءَ, إليــكِ الضيـاءَ إليــك الــثرى, الحـالمَ, المزدهـرْ!
إليــكِ الجمــالَ الــذي لا يَبيــدُ! إليــكِ الوجـودَ, الرحـيبَ, النضِـرْ!
فميـدي - كمـا شئتِ - فوق الحقولِ, بحــلوِ الثمــارِ وغــضِّ الزّهَــرْ
ونــاجي النســيمَ, ونـاجي الغيـومَ, ونــاجي النجــومَ, ونـاجي القمـرْ
ونـــاجي الحيـــاةَ وأشــواقَها, وفتنــةَ هــذا الوجــود الأغــرْ
*****
وشـفَّ الدجـى عـن جمـالٍ عميـقٍ, يشُــبُّ الخيــالَ, ويُــذكي الفِكَـرْ
ومُــدّ عـلى الكـون سِـحرٌ غـريبٌ يُصَرّفــــه ســـاحرٌ مقتـــدرْ
وضـاءت شـموعُ النجـومِ الوِضـاءِ, وضــاع البَخُــورُ, بخـورُ الزّهَـرْ
ورفــرف روحٌ, غــريبُ الجمـال بأجنحــةٍ مــن ضيــاء القمــرْ
ورنَّ نشـــيدُ الحيـــاةِ المقـــدّ سُ فــي هيكـلٍ, حـالمٍ, قـد سُـحِرْ
وأعْلِــنَ فــي الكـون: أنّ الطمـوحَ لهيـــبُ الحيــاةِ, ورُوحُ الظفَــرْ
إذا طمحـــتْ للحيـــاةِ النفــوسُ فــلا بــدّ أنْ يســتجيبَ القــدر