أخينا العزيز الأستاذ بسام..تحية وبعد وكأني بك تناسيت سايكس بيكوا وما رسخته
من قطرية فينا والخوف المبرر على الهوية من المكون الأصلي في البلد وخصوصا وهم يرون رواد السفارات وأدعياء الحقوق المنقوصة وما يسمى بنواب التجنيس الذين كشروا عن أنيابهم في طلبات كتجنيس أبنا ء الأردنيات وغيرها وكما قلت في مقدمة المقال أن هناك فوارق فكرية لما يزيد عن 40 عاما بين جارين
ولاأدري اتقصد بذلك أن مكون يتقدم على المكون الآخر حضاريا ..؟أوافقك ذلك بأن
المكون الأرذني الشرق أردني كنت تجده قبل فترة زمنية أقل تعليما من الوافدين من غرب النهروأقل خبرة في طهي الملوخية والمسخن لكن في هذه الأيام لاتخلوا قرية شرقي النهر من عشرات الجامعيين العاطلين عن العمل ولا يخلوا مطبخ شرق أردني من فرامة ملوخية وفرن غاز لطبخ المسخن ولكني أوافقك الرأي بأن الكثير من هؤلاء الذين تعلموا وطاب لهم طعم الملوخية لاتزال عقليتهم متحجرة وستبقى كذلك بشأن هويتهم التي ورثها لهم سايكس وبيكوا علما بأنهم وحدويون لكن في إطار وحدة الأقليك ككل أو وحدة عربية شاملة لكن لا أن تضيع هويتهم لصالح مكون آخر استضافوه وقاسموه اللقمة وشربة الماء.
تحيه و احترام :
هل بنظرك الفارق الحضارى هو الملوخيه و الطبخ و النفخ ؟ تلك اذا قسمة ضيزى , و تفكير ( اعذرنى ) ليس قويم و معوج . الانسان يتحضر و يتخلف حسب ما يحمل من فكر و مثل عليا و مبادئ , و ليست الشهادات الكرتونيه التى ترفع مستواه و طريقة تفكيره .
كيف نضع مقاييس للحضاره و التقدم تخالف ما وضع رب العالمين من مقاييس؟ الم تسمع قوله تعالى ( إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) .. أولم تقرا فى قرآننا العظيم ( قد افلح من زكاها و قد خاب من دسًاها ). هناك الكثير من الآيات و الأحاديث الشريفه و الدلائل العقليه التى تؤكد هذا المعنى . و يوم القيامة لن تغنى الانساب و لا الارحام ولا غيرها من الله شيئا ,فكل نفس بما كسبت رهينه. لن توضع الهوية التى تتاجر و تتغنى بها وتخشى عليها و تزمجر بسببها ,لن توضع فى ميزان اعمالك . كن فخورا و عزيزا بانتمائك لدين الله و رسوله . نحن قوم اعزنا الله بالاسلام , واذا ابتغينا غيره فالذلة و الصغار مصيرنا . ارتقى بآيات الله التى ارسلها لنا و لا تكن كالذى انسلخ منها و أخلد الى الارض و اتبع هواه .
وتذكر دائما و ابدا (( من كان يريد العزة فلله العزة و لرسوله و للمؤمنين ))... صدق الله العظيم
مقال ممتاز ويظهر مدى عدم التعاون والروئيه الواضحة لمكونات مجلس النواب ، ان الرؤية الحكيمة تبدأ بإنشاء الأحزاب واتفاقها على برنامج واضح للمستقبل ، أم بعد الانتخابات فلكل نائب غير ملتزم أجندته الخاصة ولذلك يصعب التوافق بينهم ، الأخ العزيز طائل البشابشه ليس بمقال العميد المتقاعد بسام روبين اي عنصريه لمكونات الشعب الأردني بل ان النواب من أصول فلسطينية لا تستطيع ان تعمل جبهة أولا لقلة عددهم وثانيا لان لكل منهم أجندته الخاصة شأنهم شأن بقبه النواب الممتهنين للعمل النيابي ، لذا الأجدى تغير طريقه الانتخابات لتكون مشاركه القوائم أكبر وعلى ان تمثل اي قائمه كافه مكونات الشعب الأردني وذلك حفاظا على لحمه الشعب ، ان أعداد القوائم الانتخابية الكبيرة شتتت المواطنين إلى فئات صغيره ، كان من الممكن توزيع المقاعد على أكبر اربع او خمسه قوائم انتخابية لكي تكون بالمستقبل نواه لأحزاب واعده ، عموما سنظل في حيره لأننا لا نستطيع إنجاح الستون قائمه بل يجب غربلتهم وتوحيد جهودهم للعمل بالمستقبل ، يجب ان تكون الكوته النسائية ونسبتها المقررة ضمن هذه القوائم وذلك لزيادة فاعليه الأحزاب المتكونة وزياده قدرتها على العمل المستقبلي ، ان عمليه الإصلاح السياسي لم تنجح ويرجع ذلك إلى عدم الرؤية والفكر الواضح وعدم قدره واضعي المخططات على تحمل وجود أحزاب او تجمعات بأفكار واضحه ذات برامج قوميه وذلك خوفا على مصالحهم ودفاعا عن مكتسباتهم لأنهم جزء مهم من الفساد الذي يسود البلاد . على مجلس النواب ان يقترح صوره أكثر إشراقا ووضوح لمجلس النواب المستقبلي ، أننا نصبوا إلى وحده الشعب الأردني والى تقدم عمليه الإصلاح والقضاء على جيوب الفساد ومحاسبه الفاسدين وان الله نعم المولى وانه نعم النصير .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .