أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


صبراً هولندا فالنصر قادم

بقلم : رائد علي العمايرة
06-03-2013 10:33 AM



أعجبني كثيرا (وائل عربيات )في برنامجه -الذي لا اعرف اسمه لعدم متابعتي للتفزيون الأردني الذي اتمنى ان يعود الى زمن الأبيض والأسود حتى يكون نافعا على الأقل في إحياء أشجان الذكريات، بعد أن فشل في تقليد مشية العصفور في زمن زقزقة الفضائيات،فعاد إلى عَرَجِهِ القديم في استغبائنا، فغدا بين الفضائيات كالعرجون القديم.

المهم! كان برنامجه يستضيف من نعته بـ(رئيس جمعية السُّنَّةِ في هولندا) وهو رجلٌ ملتح ٍ لأن البرنامج حسب تصنيف (وائل اعلاميا) يجب أن يكون دينيا، ولا يَهُمُّ من بعد لو كان الحديث منصبا على تنسيق الزهور.

وهنا وبطريقة أنيقة جدا وظَّف وائلُ كل برنامجه في أسئلة محددة للضيف ،عن هولندا وبطريقة المقارنة متسللاً إلى المقاربة التي تصل بقدرة وذكاء (وائل )إلى حد المطابقة –بين الأردن وهولندا- في مسائل الحريات، وسطوة القانون، ورقابة الدولة.
وأسهب الضيف طبعا في إيراد المطابقات حتى كادت هولندا تشبهنا، في لون العيون ودقة الانف والأحلام،والكوابيس المفزعة، ومن ينتظرون دورهم للتفتيش في حاويات القمامة،وربما في الإعلام الرسمي الهولندي الذي لا يَكُفُّ عن (استهبال الهولنديين)

وحتى أكون أكثر وضوحا،فكثير من أسئلة وائل كانت تحمل في ثنياها الإجابات التي يتوجب على الضيف أن يكيفها وفق رغبة وائل،لتحفزه من بعد لإعداد أسئلة جديدة بنكهة الإجابة المطلوبة.

وقد فهم الضيف المطلوب بدقة ،ولا أدري كيف كان الضيف بذكاء ٍ َيُدسُّ ( لفظ ولي الأمر) أثناء تأليف ردوده المنمقة على الأسئلة، فهل في هولندا (ولي أمر؟!) أيضا.

أشتدُّ حزنا ًكلِّ يوم ٍيَمُرُّ على استخدام ديننا العظيم، في تسويغ مرارة الباطل ليلوكها البسطاء وربما المعقدون أيضا !

يحرِّمون أن تشتغل المساجد بالسياسة،ومنها كانت تُعْقَدُ ألوية النّصر،وتطير المراسلات إلى الأمم الغارقة في الباطل فتحمل اليها مشاعل الهداية والنور.

ويُحلِّون لبرنامج ديني ٍناعم ٍجداً! أن يتوغل في السياسة،فلا يستضيف رئيس وزراء هولندا، للحديث عن الحريات والقانون والمظاهرات المقموعة أو الملقاة على قارعة الإهمال، وانما يستضيف رئيس جمعية دينية( عربي)ليعقد المقارنات في السياسة،والحريات ،وصرامة القانون،والأمن الخشن في هولندا!!!!!!!!!!!!!.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-03-2013 11:01 AM

المساجد كانت مواقع اتخاذ القرار عندما كان تعداد السكان لا يتجاوز ألفين أو ثلاثة في المدينة و كان المسجد مكان الالتقاء و الصلاة و العمل لأن المرحلة كانت تتطلب ذلك حيث كان القرار بيد الرسول و هو المرجعية الأولى و الأخيرة و كان يوجد مسجد واحد يقصده الجميع و يلتقون فيه فالجماعة كانت صغيرة.

أما الآن اختلف الوضع فالسكان يعدون بالملاين و بمئات الملاين و المساجد كثيرة و الأمر بيد الدولة و القانون و السلطة التشريعية و القضائية و لا يصلح أن يتكلم الآئمة في السياسة فلكل واحد هواه و اتجاهه و طريقه و كلهم يستخدم كلمات القرآن الكريم لتبرير موقفه و دعم اتجاهه و يبقى المصلي ضائع بين اتجاه الإمام و رغبته و بين تعارضها مع اتجاهات أخرى و بين وسائل الإعلام كله في وقت أتى فيه ليرفع قلبه إلى الله تعالى في الصلاة لا لكي ينضم إلى اتجاه سياسي.

المقارنة هنا لا تصح بين الماضي و الحاضر و أي شخص يستطيع أن يرى الفرق واضحا ً فلكل مرحلة تحدياتها و طرق التعامل و التعاطي فيها و الدليل من التاريخ نفسه حيث أن الخليفة عمر أقام الدواوين و مراقبي الأسواق و لم يقمهم الرسول و الأموين خالفو الراشدين في طريقة اختيار الخليفة و في الحكم و خالفهم العباسيون و لكل زمان دولة و رجال.

بالمناسبة هولندا الأوروبية دولة علمانية تضمن حرية التعبير للجميع و النصر القادم إليها الذي تتوعدهم به أجدى أن نرى ثماره في ديار الإسلام بدل تصديره لأناس كل ذنبهم أنهم قبلونا بينهم و لا يعلمون ما في قلوب بعضنا لهم و لا ما قدرنا عليه عندنا لأنه ما عنا حرية و عنا ظلم فقلنا نصدره للناس اللي عندهم حرية و ما في ظلم، سبحان الله!

2) تعليق بواسطة :
06-03-2013 12:42 PM

لا أدري يا عزيزي كيف يلغي الكثر دور المسجد، ومن هو الذي قال لك إن دولة الاسلام التي كانت تنطلق من المسجد كانت ألفا او الفين، في عهد عمررضي الله عنه،صاحب الدواوين كانت السرايا تخرج من المسجد وكان النصر حليفنا، وفي زمنك هذا زمن الدولة تقاعست كل الجيوش ان تنصر شعبا يحرق من الصهاينة او الانطمة العميلة التي تقتل شعوبها، سرايا الانظمة المتطورة يا عزيزي التي تدعي انها عجز المسجد عن استيعابها صارت تخرج بالالاف لتقمع الشعوب فقط، ولو كانت الدولة اسلامية كما كانت في ايام عمر االعادل لما عبأ كل إمام في المساجد كما يحلو له، على انني ابشرك ولا ادري ان كنت تستمع للخطب فان 1لك سيغنيك عن بياني، إذ الائمة لا يعبؤون بشيء سوى طاعة الانظمة، ولا يتطرقون الا أمور تعبدية ليست محل خطبة ولا موعظة وأكثرهم لا يحسنها ولهذا اختيروا على هذه الهيئة حتى يفقد المسجد دوره، أرجو أن تراجع التاريخ وتقرأ الاسلام جيدا قبل ان تسلط فهمك بما يشبه الفتوى على ركائز عزة دولة الاسلام ....أما النصر الذي توعدت به هولندا فليس كما فهمته يا عزيزي،فانا لم اتوعدها بشيء ابدا انما هو عنوان ساخر، اقصد به ان تتصبر هولندا ما دامت تشبهنا الى حد المطابقة في السياسة وسلطة القانون، وشكل الحكم، حتى يأتيها النصر ويخلصها مما هي فيه من الاذلال ...أرجو أن تتروى ياصديقي عند القراءة وأن تعلم أن للكلام سياقا يفسر آخره ما أبهم من أوله،أو يقدم أوله لما تأخر منه.....وتقبل تحياتي.

3) تعليق بواسطة :
06-03-2013 09:52 PM

ولكن يا اخ رائد وانا مختلف عن رقم واحد يبدوا التخبط واضحا في مقالك وكأنك تريد شيئا لا تعرفه او تحاول ان تنتقم من شيئ لا تدركه

4) تعليق بواسطة :
07-03-2013 03:20 AM

اعذرني على مخاطبتك برقم كالاشياء ولكن لم أجد شيئا مما أدركته إلا انك اخترت أن تكون رقما ..............ومادمت متابعا فستصل ولا شك الى ما اريده ولم أدركه المهم أنك انت المتابع الحثيث الذي لا يتخبط فيما يدركه ولعل متابعتك مع إدراكك يرشداني الى ما لم أدركه ...اشكر متابعتك.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012