المتقاعدون المدنيون في الاردن يصبحون بعد التقاعد كما هائلا لاقيمة لهم وليس لهم ثقل يوضع في ميزان الكتل الاجتماعية او السياسية او اي شيء آخر على الرغم من ان اعدادهم تفوق اي تجمع آخر ، تصدق عليهم قولة القائل ( يموتون وهم قاعدون ) ليست لهم نقابة او هيئة او جمعية او مؤسسة تضمهم ويتشاركون فيها همومهم ويتدبرون فيها امورهم بعد ان فر الفاسدون بارزاقهم وبعد ان لمسوا ان النظام لاينصف الاالاقوياء ، آن لهم ان يلتقوا ليقولوا للآخرين نحن هنا ومازلنا احياء لنا حقوقنا ولنا صوتنا ولنا دورنا ويجب ان تكون لنا كلمتنا ويجب على الآخرين ان يستمعوا لها .

اوردت وكالات الانباء ان تصريح رئيس اركان الجيش الالماني نال انتقادا واسعا واستهجان وغضب الالمانيين عندما قال " انه يتوقع من الشعب ان ينظر بعين التقدير والاكبار للقوات المسلحة الالمانية "
السبب ان الكل مهم في موقعه والجيش يقوم بواجبه كاي طبيب او معلم او مهندس او عامل نظافة او سائق قطار والشعب يدفع للجميع

اتعلم يا خي ماذا للمتقاعد المدني ان المشرع ببلدنا لا ينسى احد من مكارمه على ابناء وطنه حيث قرر منح المتقاعد المدن احد اصابع اليد الخمسة وان لم تكتفي فمنحك اصبعين من العشرة فاختر يا صديقي اي اصبعين تريد!!!

وحيث ان الحيرة قتلتنا- كما نوابنا محتارون من يختارو رئيس وزراء-ذهبنا للمشرع وطلبنا تحيد اصبع من كل يد فامر لنا بالاصبع الاوسط!!فمبروك للمدنين اصبع الحكومةّّ

المتقاعدون المدنيون غثاء متفرقون لم يرفعوا اصواتهم كالمتقاعدين العسكريين لينالوا حقوقهم وهم نيام ومن يوقض النائم والحكومه لاتخشاهم بل انها تساهم بتثقيل الغطاء عليهم والنواب لايتحمسوا للمطالبه بتحسين اوضاعهم الماديه ومساواتهم بالمتقاعدين الجدد لماذا لا يشكلون لهم قياده للمطالبه بحقوقهم تباشر الاتصال بكل المتقاعدين والاتفاق على اجراءات سلميهللمطالبه يحقوقهم المنسيه والله لايسمع من ساكت

هناك تفرقة وظلم واضح للمتقاعدين المدنيين فهم وان وصلوا الى الدرجات العليا فهم ليست لهم قيمة في المجتمع اذا عندما تكون في مرفق امني او عسكري تجد ان الملازم والوكيل لهم احترام اكثر من حملة الدرجات الخاصة والتي تعادل اعلا الرتب حسب ديوان الخدمة المدنية ناهيك ان هناك تولد طلم كبير عندما احيل للتقاعد مجموعه من الموظفين قبل هيكلة الرواتب باسبوعين اذ لم تتساوى رواتبهم مع من تقاعدوا معهم بعد اسبوع من الهيكلة علما بان درجاتهم متساوية ....اين العدل يا ديوان التشريع

اود من المسؤولين انصاف المتقاعدين القدامى الذين اصبحت رواتبهم لا تسد النفقات الضرورية ولم يكن بوسعهم العمل لانهم ه كبار السن ولانهم سكوت لم يخرجوا الى الشارع ليطالبوا بحقوقهم املين من الحكومة انصافهم حتى لا يخرجوا الى الشارع وما ادراك ما الشارع