أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


ملاحظات حول ما ورد في الورقة النقاشية الثالثة لجلالة الملك

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
08-03-2013 10:51 PM


افكار نيّرة وخطط متوازنة تلك التي جاءت بها الورقة النقاشية الثالثة لجلالة الملك عبد الله الثاني ، استكمالا لما سبقها من أفكار بنّاءة في ورقتيه السابقتين . وهي بمجملها ترسم خارطة طريق واضحة المعالم لأسلوب العمل وإدارة الدولة ، على المستويين الرسمي والشعبي.
لقد حفزني حديث جلالته على الاستجابة لطلبه ، كمواطن مهتم بالشأن العام والقضايا الوطنية ، لكي أناقش جزئية معينة مما ورد في ورقته النقاشية الثالثة ، وإبداء وجهة نظري الشخصية حولها . تلك الجزئية تتعلق بالفقرة الخامسة والتي تبين دورنا كمواطنين في هذا البلد ، وكيفية المساهمة في بناء دولتنا الحديثة . إذ يقول جلالته ، وأقتبس :
' فإخضاع الحكومة ومجلس النواب للمساءلة يتطلب المشاركة القوية من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي :
• الوعي والبحث المستمر عن الحقيقة ، فعلى المواطنين متابعة القضايا الوطنية والإطلاع على تفاصيلها ، وأن تكون هذه المعرفة مبنية على الحقائق وليس على الانطباعات والإشاعات ، لتشكل القاعدة السليمة لتصرفاتهم وأفعالهم .
• اقتراح الأفكار والحلول البديلة ، ذلك أنه في حال عدم أخذ الحكومات بأفضل الأفكار المقترحة لمعالجة التحديات التي نواجهها ، يقع على عاتق المواطنين والمواطنات جميعا العمل لوضع هذه الأفكار في دائرة النقاش الوطني العام ، وتداولها لتؤخذ بعين الاعتبار ضمن عملية صناعة القرار الوطني . ومن شأن هذا العمل البسيط إحداث أثر إيجابي كبير على مستقبل وطننا .
• المواطنة الفاعلة ، فعندما يعجز الممثلون المنتخبون والحكومة عن الوفاء بالتزاماتهم ، يترتب على المواطنين المتابعين للشأن العام والمنخرطين به ، ان يمارسوا الضغط عليهم ومطالبتهم بالوفاء بها. وممارسة هذا الضغط تتم عبر تنظيم مجموعات عمل ولقاءات على مستوى المجتمعات المحلية ، وعبر الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وقنوات أخرى . فالمواطنة الفاعلة والمسؤولة توجد فضاء وطنيا عاما يكون فيه الحوار البناء الوسيلة الأولى للاعتراض . أما التظاهر ، وهو حق كفله الدستور فلا يتم اللجوء إليه إلا كخيار أخير ' . انتهى الاقتباس .
نعم لهذا الكلام المنطقي والجميل الذي أطلقه جلالة الملك ، والذي لا يختلف عليه اثنان من أبناء الوطن ، ولا يسعنا إلا أن نحترمه ونقدره عاليا . ولكن المسؤولين في أجهزة الدولة يطبقون عكس ذلك تماما على أرض الواقع . فلا نجد أحدا منهم يتجاوب مع ما يطرحه المواطنون من قضايا للنقاش أو للمعالجة ، الأمر الذي يدفعهم إلى الغضب والتظاهر ، او لجوء البعض منهم إلى كظم الغيض ، والانزواء بعيدا عن الأحداث مكتفيا بدور المتفرج يعاني من اليأس والإحباط وانسداد الأمل . ولتوضيح ذلك أرجو أن أبين ملاحظاتي على الفقرات الثلاث سالفة الذكر :
1. إن معرفة الحقائق عن القضايا المتعلقة بالوطن والتي تستحوذ على اهتمام المواطنين ، غالبا ما تُحاط بالغموض ولا تسمح الجهات المختصة بالكشف عنها وإيضاحها بصورة تلقائية أو حتى لمن يسأل عنها ، مما يدفع الناس لتداول الإشاعات نتيجة لذلك .
2. أي شخص ينبه لخطأ أو تصرف محدد ، يمارسه بعض المسؤولين في الأجهزة الرسمية ويضر بمصلحة الوطن ، سرعان ما توجه إليه أصابع الاتهام بمعارضة الحكومة والاستقواء على الوطن ، إضافة لصفات أخرى مسيئة له .
3. لا يستطيع المواطن ــ أو حتى أي مسؤول سابق ــ الوصول إلى معظم المسؤولين العاملين في الأجهزة الرسمية لبحث قضية وطنية ، بدعوى وجود ذلك المسؤول في اجتماعات لا تنقطع خلال ساعات الدوام ، أو بتواجده خارج مكتبه لمرات عديدة وتعطيل قضايا المواطنين . وفي هذه الحالة يصبح السبيل الوحيد أمام المواطن ، هو الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي دون توفر قنوات أخرى ، للتعبير عما يحمله من أفكار أو عرض لشكواه .
4. أما تنظيم مجموعات عمل ولقاءات على مستوى المجتمعات المحلية للضغط على الممثلين والحكومة كما ورد في الورقة ، فأول من يحاربها هي الأجهزة الأمنية ، والتي تسعى بكل قوة لتفتت ذلك التجمع مهما كان صغيرا ، وتأليب بعضه على البعض الآخر ، وبذلك فإنها تسجل نجاحا باهرا في هذا العمل . ومن الملاحظ أن المظاهرات والحراكات الشعبية التي جرت في مختلف مدن المملكة قد مضى عليها ما يزيد على العامين مطالبة بإصلاحات معينة ، ولكن التجاوب معها كان محدودا ولا يحقق ما هو مطلوب .
5. يطرح الكتاب والمثقفون كثيرا من القضايا الوطنية الهامة ، من خلال الوسيلتين سالفتي الذكر ، مع تضمينها بعض المقترحات التي يرى مقدموها أنها تسهم بجزء من الحل إن لم يكن كله . ولكن مع الأسف لا يوجد من يأخذ بها ولا من يسأل أصحابها عن محتواها أو حيثياتها .
إن أبسط مثال على ذلك هو مشروع المفاعل النووي ، الذي يعارضه كثير من العلماء والناشطين الحراكيين طيلة السنتين الماضيتين . وقد كُتب عن مضاره المادية والصحية مئات المقالات ، وعُقدت الكثير من الندوات والمقابلات الصحفية والتلفزيونية التي تعارضه . كما قرر مجلس النواب السابق وقفه لحين دراسة جدواه الاقتصادية ، إلا أن ال الجهة المشرفة عليه تضرب بكل ذلك عرض الحائط ، وتصر على الاستمرار به دون الاستماع لأصوات المعارضة ومحاورتهم ، فإما أن تقنعهم بسلامة موقفها أو التراجع عنه إذا تبين عكس ذلك .
لقد نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية على صفحاتها خلال الأسبوع الماضي ، تصريحا لرئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان ، بيّن به أن كلفة إنشاء المفاعلين النوويين اللذين سيقاما في الأردن تبلغ 12 مليار دولار . فهل تستطيع الدولة في الظروف الراهنة تحمّل مثل هذا المبلغ الكبير ، وانتظار إنتاجه من الكهرباء بعد عشر سنوات إذا سارت الأمور على ما يرام ؟
ومما يبعث على الاستغراب ، أن حكوماتنا المتعاقبة تقف على الحياد إزاء السجال الدائر بين الطرفين ، فلا تعطيه أية أهمية ولا تكلف نفسها تشكيل لجنة من خبراء محايدين ، تبحث الموضوع من كافة جوانبه بحضور الطرفين ، وتقرر بعد ذلك ما هو في مصلحة الوطن ، للسير به أو عدمه ، في هذه الظروف الاقتصادية والمالية العصيبة التي تمر بها البلاد .
والمثال الثاني هو قانون الانتخاب الحالي لمجلس النواب ، والذي أثار جدلا طويلا على ساحة الوطن قبل إقراره . ولكنه أقر دون مراعاة لأراء المواطنين وتسبب بانقسامات عديدة بين صفوف الشعب ، منها من قاطع ومنها من عارض وقسم آخر وافق على مضض . لقد كانت إفرازات هذا القانون ما نشاهده اليوم من تصرفات نواب الشعب المنتخبين تحت ظل هذا القانون ، في مستهل جلساتهم تحت القبة ، والتي تخالف كل الأعراف البرلمانية في العالم ، وبالتالي فإنها تهز هيبة الدولة بشكل عام .
وتجاوبا مع رؤية جلالة الملك الاستراتيجية لإدارة الدولة ، فإنني أقترح أن تشكل هيئة خاصة ، لمتابعة القضايا الوطنية التي تثار من قبل المواطنين في وسائل الإعلام المختلفة ، والتي تعبر عن نبض الشارع ، لدراستها وتقديم التواصي حولها إلى مجلس الأمن القومي الأردني ، الذي تمت تسميته قبل سنوات دون أن نعرف شيئا عن نشاطاته ، لكي يقوم بتقييم التواصي الواردة إليه ، ورفع النافع منها إلى صانع القرار ووضعها موضع التنفيذ إذا كانت تصب في مصلحة الوطن .
أعلم تماما أن ما أوردتُه من ملاحظات بأعلاه ، لن تصل إلى مسامع جلالة الملك من قبل ' بطانته الصالحة ' بحجة متوارثة تقول : ' لا نريد إزعاج جلالته بمثل هذه المواضيع الهامشية ' . ورغم كل ذلك فقد جازفت بنشرها على هذا الموقع الوطني ، شعورا بواجبي نحو بلدي آملا أن تحدث المعجزة ، وتؤخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار لرفعة الوطن الذي هو محط اهتمامنا جميعا .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-03-2013 11:53 PM

*-لا خلاص من اسلوب الفسطاطية ما بين رأس النظام و اجهزته التنفيذية !!! و كأننا حقا كما يدعي راس النظام باننا نعيش ملكية دستورية بحيث ان هنالك فجوة ما بين راسه و بين اجهزته و للاسف هذه الصورة التي تنمطت و اصبحت مطلباً اجباريا في كل طرح ,, على كلٍ,, كلنا نعرف أن الملك لم يكتب الورقات الثلاث , و انها ليست "نقاشية" بل حوار مع الذات لذا هي اشبه ما تكون "كتاب اخضر" لزعيم نظام مطلق , انا اصدق الرؤيا أكثر من الكتابة التي من الممكن ان يقف خلفها خالد الكركي او عبدالرؤوف الروابدة , قال الملك علانية ان الشعب الاردني لا يعرف يمينه من شماله , و اننا شعب غير كفوء لقيادة قراره . نقطة . و الباقي ضحك على الذقون و بروباغاندات اعلامية خداعية , و يكفينا في الورقة الثانية انه كتب ان المحكمة الدستورية هي خطوة اصلاح و هذا غير صحيح اذ انها سلطة زائدة للنظام , و قال ان الهيئة المستقلة للانتخاب هي خطوة للاصلاح بالرغم من انها شكلت بقرار امريكي ,, في النهاية نحن لا يهمنا كشعب ما يخطه الخطاطون , بل ما يهمنا العقل و الواقع , العقل يقول ان الملكيات المطلقة غير مؤهلة للاصلاح ففاقد الشئ لا يعطيه , و أن الواقع يكذ القول اي (المية تكذب الغطاس)

2) تعليق بواسطة :
09-03-2013 01:18 AM

تحية و احترام للكاتب الكبير و أؤيد أشدد على ما أورده تحديدا فيما يتعلق بانعدام متابعة المسؤولين في السلطات المختلفة لما يطرح من مشاكل و اقتراحات من مختلف شرائح المواطنين على وسائل الاعلام المتاحة " الالكترونية" بشكل لافت و مزعج جدا لدرجة تصل بنا الى الحيرة الشديدة فهل ان المسؤولين " أخر همهم" الوطن و المواطن ام انهم لا يعرفون أو لا يفهمون او مشغولون باستغلال مناصبهم لمصالحهم ... أو جميع ما ذكر !

3) تعليق بواسطة :
09-03-2013 02:07 AM

اذكر انه سئل مسؤول سياسي كبير في هذا البلد ذات مرة عن معنى السياسة فعرف السياسة بإنها فن الكذب وهذا يعني اشغال الشعب في دوامات وطروحات تحاكي مايدور في الخيال والاحياء ان هذه الطروحات فيها الحل السحري المشاكلة وهمومة الحياتية ويبقى الشعب معقلاً في تلك الاوهام وهي بعيدة عن واقعه المعاش وحاجاته الانية في الوقت التي تدار فية حياة الناس بإساليب مؤطرة في مسار مغاير لتلك الطروحات ولا ترجمة عملية لها تنعكس على متطلبات حياته فأساليب الحكم اي كان شكلها او اسلوبها لاترجمة عملية لها الا من خلال القوانين التي توضع من خلال المسارات المرسومة فنسمع كثيراً بمطالبات الاصلاح وأعترف كأحد الناس انني لا اعرف ماهي النتيجة العملية للاصلاح المنشود فالمطالبات بالاصلاح تنصب في معظمها على ادارة الدولة بإسلوب يسمح بتداول السلطة بين التيارات السياسية ولا نعلم عن نتائج وفوائد ذلك ولم نسمع الا القليل عن طروحات فيها حلول للمشكلات التي يعاني منها البلد وعندما نسمع بالتنظيرات والتصورات والتفكير بها نجد ان لاسبيل للتطبيق العملي لها فالمتتبع لشكاوي المجتمع كلها تنبع من قوانين موضوعة او سوء في تطبيقها ووضعت بموافقة من يصدحون بالاصلاح ليلاً نهاراً فهل من برامج لحل البطالة وهل من برامج لمعالجة المديونية وهل من برامج لقطع دابر الفساد المالي والاداري لاشيئ فقط المطلوب الاصلاح فما هو الاصلاح وكيف ستكون مخرجات الاصلاح لانعرف فقط الاصلاح حتى اصبحت المفردة حزورة عصية على الحل ؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
09-03-2013 03:34 AM

لا أختلف بتاتا مع مفكرنا الشاب محمد السكر العدوان وخاصه فيما اشار اليه عن مصدر الورقات الثلاث.
لقد اصيح عبد الروؤف الروابده مُنظر القصر ولا اقصد الملك فقط ويكاد يكون رأيه هو المهيمن على مفاصل القرارات و الإختيارات للمواقع المدنيه الأهم .
من يعرف كيف يفكر و ماذا يريد ابو عصام يدرك إلى أين نسير.

5) تعليق بواسطة :
09-03-2013 10:45 AM

بعد التحيه العطره للاخ الاجل الاكرم موسى باشا العدوان !

اسمحوا لي سادتي أن أروي لكم بعضا من سيرة والدي الذي وُلد ومات كملايين الاردنين دون أن يستشعر الامان والاطمئنان على مستقبل الاردن.

رزق الله والدي بسبعة أبناء وزهرتين أردنيتين طاهرتين هنّ الان أمهات كريمات,فأسمى الاولى"فلسطين"والثانيه"سوريا"ولم أدرك في ذاك السن ما كان هذا الرجل يحمل في أعماقه وثناياه لوطنٍ يغتصبهُ قبل أعدائه أبناؤه من المارقين الذين قُدّر لهم أن يعتلوا سدة الحكم في أطرافه.

كانت والدتي في كل مساء عند الساعه الثامنه"موعد نشرة الاخبار"تسحب كرسيا وتجلس الى جانب التلفزيون وبيدها قطعة قماش"شريطه"لتمسح آثار البلل الذي يطال شاشة التلفزيون إثر ردة الفعل العصبيه لوالدي لدى ظهور صور الاشخاص الذين يرد ذكرهم بالاخبار وغالبا ما كان " البصاق" يطال معظم الصور التي تظهر ويتبع الترطيب سيلٌ من القذائف التي تصف تاريخ تلك الصور الاسود وتهاونهم بحق الوطن,ولم يكن لدي واخوتي سوى الضحك والقهقه ليطالنا بعضٌ من الكلمات الرقيقة التي سمعها غالبية أبناء وطني من آبائهم لكي نصمت ونكف عن الضحك.

لكنني عندما خرجتُ من قريتي قبل 28 عاما لادرس بعاصمة قلبي ومهجة فؤادي"ربة عمون"فهمت حينها لماذا كان يتكلف والدي "نشاف ريقه"عندما يأتي المساء.

فهل تستطيع تشكيلات لن يكون لها دورٌ ولا فعل اكبر من غيرها من الهيئات والشخصيات الكرتونيه أن تُفهم صاحب العزة وولي النعم واسطورة القرن ال21 صاحب الفكر الذي لم يصل المفكرون الى مستواه,اين هي مصلحة الوطن وأي قدرٍ ينتظر وطنا لا يدرك من يحكمه مصالحه.

لقد اكتشفت أيضا أننا تأخرنا نحن أبناء هذا الوطن كثيرا على اتخاذ خطوة جاده في شق طريق الاصلاح وأملي أن لا يتأخر جيل ابنائنا قبل فوات الاوان؟؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
09-03-2013 11:46 AM

اتحية حب وتفير لاخي وصديقي كاتب المقال فهو مقال رائع يصد عن كاتب فذ يعني كل ما يقول وصاحب وؤيا ثاقبه يسعى من خلال كتاباته المساهمه باصلاح الخلل في السياسات المتبعه قدر ما يستطيع ياسيدي قبل ان نناقش الورقه الملكية الثالثه علينا ان نعرف نتائج الورقتين الاولى والثانيه وماذا تحقق منهما على ارض الوافع فلا نشك للحظه ان ما يطرحه الملك هو انارة الطريق للمسؤلين كبيرهم وصغيرهم ونحن نعرف انها بمثابة خارطة طريق توجه الحكومة الى الاهتداء بها ولكن الواقع ان الحكومه بكل اجهزتها واعني الكومات عل مر السنين تعيش في واد اخر فلا ادل على ذلك من كتب التكليفات الساميه للحكومات ومنها الحكومة الحاليه ماذا تحقق منها حتى اصبح المواطن يصدق الاشاعات المنتشره بان مايرد فيها عباره عن كلام انشائي نعم يا سيدي الشب يريد ان يكون شريكا حقيقيا في كل ما يجري من سياسات سياسيه واقتصاديه ويريد ان يكون له راى في من يحموه ويشرعوا له فراعي الغنم لايسوق اغنامه الى الارض الجرداء بل يسوقها الى حيث الكلء والماء بينما حكواماتنا تسعى بكل جهدها لتجويع الشعب واذلاله نرجو ان يكون لهذه الاولاراق الملكيه اثار ايجابيه واقترحات الباشا يجب ان تكون موضع دراسه واهتمام بل كل ما يكتب من الوطنيين الشرفاء فهذا هو نبض الشارع الحقيقي مع خالص الشكر والاحترام

7) تعليق بواسطة :
09-03-2013 01:53 PM

نعم لهذا الكلام المنطقي والجميل الذي أطلقه جلالة الملك (اقتباس)
شكرا عطوفة الباشا على الطرح المميز ،، واستميحك عذراً لأعلق فقط بمقولة صغيرة تدور في اذهان الاردنيين وهم يقراءون ما يراه ملكيهم وراس دولتهم وصاحب القرار الأول فيه ،،، لسان حالهم يقول : إما أن الملك في واد ونحن في واد أخر لأن الواقع اليومي هو فقر مطقع وحرمان ومعاناة والحلول ليست بالكتابة والرؤى والوقت لم يعد يسعف أحد ... وإما أن مليكهم لغاية هذا اليوم لم يرزقه الله بالبطانة الصالحة المنتمية التي تساعده على انجاح رؤيته وارادته بصلاح البلاد والعباد !!
انا شخصيا أمبل الى الحالة الثانية ،، فجلالة الملك لم يرزقه الله بالبطانة والأعوان الصادثين المنتمين ليكونوا عونا له وناصحين امناء ،،،، كلهم وجلهم يسعون لمصالحهم الشخصية الانية الانانية الضيقة .... ولاحول ولاقوة الا بالله .

8) تعليق بواسطة :
09-03-2013 03:03 PM

شو هالخطابات..
يااخوان في 4000 اردني بعثوا برقيات للديوان انهم يستحقواان يكونوا {اعيان}
مسكين هذا الاردن لابواكي له.
اخلاصنا لوطنا بمقدار التنفع..ومن فاتته التوزيعه ينقلب حاقداّ
هناك قصه تصلح لهذا المقام لمن اراد الفهم.
شائت الدوله التركيه ببداية الالفيه الفائته ان توزع اعانات{بقج وطحين}على قبيله اردنيه{انا منها}
فاصطف الناس ليصار الى التوزيع العادل.وكان هناك عسكري تركي يقوم بعملية تنظيم الدور.ثم بدء الصرف حسب الدور.
الا ان احد الشيوخ حضر متأخراّ...ولم يصطف بالدور على اعتبار انه الشيخ ولايليق به ان يتساوى مع الدهماء من الناس...حتى وصل رأس الدور متجاوزاّكل الناس...
فما كان من العسكري التركي الا ان اعاده الى الخلف لينتظم بالدور..تعرض العسكري الى التعنيف من قبل العامه ..وافهموه ان هذا الرجل شيخ ولايجوز ان يصطف..قال لهم العسكري التركي معنفاّ اياهم:شيخ ميخ ماعندي كولوا بيصف دور.
لابد من وجود مارمى اليه العسكري التركي..

9) تعليق بواسطة :
09-03-2013 03:56 PM

اشكرك يا باشا على هذه المقالة الرائعة
هل تذكر عندما تندرنا على خالد طوقان بان رده على استجواب لجنة الطاقة في البرلمان كان غير صحيح عندما تحدث عن مفاعل نووي واحد وانه لا بد من وجود اثنين. واليوم يقع في خطا اخر هو اختيار المفاعلات قبل ان ينتهي من دراسة الموقع ويأخذ موافقة المجتمع المحلي.
هل رأيت يا باشا دكانه في الاردن تبنى قبل دراسة فحص تربة وأخذ رخصة بناء. هذا مشروع مشبوه حبذا لو جلالته يسمع لما تقول المعارضة مباشرة بدل ان تسمعه حاشيته ما يريدون!

10) تعليق بواسطة :
09-03-2013 04:06 PM

مقالة الباشا موسى العدوان دسمة وقوية .. الكتيرون اتفقوا ان الاوراق النقاشيه للملك ترسم خرائط طرق اصلاحية للدولة والمجتمع الاردني . رغم ان هناك 13 وزارة شكلت الى الان في عهده وكل منها حمل كتابا للتكليف تحمل اوراق لتوجيهات وخرائط لطرق اصلاحية ؟؟؟ ونتائج تطبيقها واضحة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا !!!
عندما ندعو للاصلاح فإننا نستهدف شيئا معينا كشركة او مصنعا او نظاما سياسيا او اي جهة اخري ، بمعني ان عطب ما او فسادا قد طالها كاملا او طال جزأ كبيرا منها وهذا يفسر بان صلاحيته او تأهيله لاداء الخدمة ناله فشل ما سبب عدم قدرته على التفاعل والاستمرار بسبب عيوب كامنة فيه . خلال اكثر من عامين نلاحظ ان النظام نجح بتوسيع المساحات للتعبير اهمها عبر وسائل الاعلام ومنها المحطات المرئيه والمواقع الاخباريه ، الحقيقه يجب على المثقفين الاحرار ان يقفوا لدراسة مدى تاثيرها وتفاعلها ونجاحها في التوعيه !!! وحرية الرأي هذه اشبه بصراع بين قطبين قطب المعارضة و المثقفين الوطنيين واحرار الشعب و قطب نظام حاكم شمولي بحكمه يمتلك النسبه الاكبر من الاعلام وكم كبير من الاقلام الرمادية في طرحها للامور تحاول التقليل من شأن المعارضة والتشكيك في نهجها ومساعيها مع اعطاء تصرفات النظام الشرعية المؤكدة وتجميل صورة نهجه وممارساته المبطنة و الفاشله . نلاحظ بعضا من الوان طرحها حرص هذه الاقلام والابواق اظهار الدعوات المبطنه للتغير والاصلاح ومحاربة الفاسدين لكن بشروط ؟؟ اهمها ان الاصلاح لا ياتي عن طريق الحراك والتظاهر والاعتصامات في الشوارع بل من تحت قبة البرلمان بعد فرض قانون الصوت الواحد ؟؟ ولا يأتي عن طريق شخصيات وطنيه حره معارضة بل عن طريق شخصيات تاريخية وطنيه مثل وصفي التل وهزاع المجالي رحمهم الله ؟؟ والاصلاح ياتي عن طريق حكومه برلمانية ونحن غير مؤهلين حاليا لها بغياب احزاب قويه وفعالة ؟؟ وهكذا يكون الاصلاح المبتغي مستحيلا وعلية لا بد من الرضاء بالموجود وباسلوبه الورقي للحلول ، من هنا حرية الاعلام استغلها النظام ونجح وسخر كل طاقاته مستغلا مساحاته الاعلامية المتاحة له في تهبيط الهمم والتقليل من ادوار الاحرار والوطنيين ودور الشباب في التأثير ودعواتهم الصادقة للاصلاح للوصول الى الحريه والعدالة والديمقراطية والعيش الكريم .
ونلاحظ مسرحيات اختيار الرئيس او فرض المطلوب ، ونلاحظ من ان بعض هموم الباشا ما ختم مقاله بقوله " أعلم تماما أن ما أوردتُه من ملاحظات بأعلاه ، لن تصل إلى مسامع جلالة الملك "... ؟؟؟!!!

11) تعليق بواسطة :
09-03-2013 04:21 PM

لماذا يا باشا لا تطلبوا لقاء جلالته كي أوضحوا له مفاسد طوقان وموظفيه في هيئة الطاقة الذرية

12) تعليق بواسطة :
09-03-2013 04:22 PM

في تعليقي على مقالة الباشا ورد خطأ املائي غير مقصود عندما ذكرت
(فقر مدقع)وليس (مطقع ) كما ورد،،لذا اقتضى التنويه راجيا المعذرة

13) تعليق بواسطة :
09-03-2013 04:38 PM

إلى تعليق 8 الحميدي
لماذا لا تناقش الفكرة إذا كانت لديك هذه الفلسفةالتي--------------------؟ الكاتب طرح موضوعا وطنيا ويمكنك أن تعارضه أو توافقه وأن لاتتحدث بالكلام المبطن الذي يدل على عقلية قديمة . وتذكر قوله تعالى " ولا تلبسواالحق بالباطل وتكتموا الحق وأنت تعلمون ". صدق الله العظيم.

14) تعليق بواسطة :
09-03-2013 10:42 PM

Dear abdallah:what you mention in your natsy statements about me which idont deserve :you seguese your self defending and aquesing me that iam not that one who are cabable to your advance mind.what is teard by the publesher indicate you say something about me asswhole repesent you surly.who hire you attoerning others .its not my duty to explaine for you the reason iwrite only for clevers.

15) تعليق بواسطة :
10-03-2013 12:08 AM

أن موضوع المفاعلات النووية الأردنية يبعث على الاستغراب حقاً، و خطة العمل للمشروع يكتنفها الغموض و التناقض، و لكن و بظل وجود مجلس نواب كالذي قادنا اليه حظنا العاثر لا أمل لنا بتصحيح مسار هذا المشروع أو أي موضوع وطني آخر. أؤيد اقتراح الباشا بإنشاء هيئة مراقبة و تقييم و لكن اعتقد أن تكون هيئة شعبية غير حكومية ليست ذات أي أجندات تقيم هكذا مبادرات و تضغط باتجاه المصلحة الوطنية العليا.

مع تحياتي للكاتب الموقر.

16) تعليق بواسطة :
10-03-2013 01:26 AM

قرأت المقال مرتين و قرأت تعليقات الاخوة مرات ومرات ، وخاصة تعليق رقم 1 و 3 و 10 ، وهنا لا اسجل ذلك بعدم فعمي للمعني والمغزي بل اقف لاسجل فخري واعتزازي بمستوى الوعي الفكري الوطني لشبابنا ومفكرينا . اسجل اعجابي بجيل جديد يحلق سربه داخل الانقياء الشرفاء اصحاب الكلمة والمبادىء الحرة ، البعيدة عن عرش الصحافة و الاقلام المصنعة والمفبركة لامر الحاكم . اشكر الكاتب وطرحه الموضوعي الصريح واشكر المعلقين على حسهم الوطني النبيل .

17) تعليق بواسطة :
10-03-2013 07:40 AM

إلى المحرر
أرجو اعتماد هذا التعليق بدلا من السابق لوجود خطأ طباعي فيه :
Dear Al Hameedy
I did not write some thing bad about you in my comment , and I wonder why the publisher cut it down . Anyway it seems to me that " NASTY " IS LIVING IN YOUR MIND . Tank you .

18) تعليق بواسطة :
10-03-2013 08:48 AM

بداية اسجل تقديري واحترامي لباشا البشاوات واتمنى له الحياة السعيدة والعمر المديد ليرى نتائج الاصلاح اذا كان هو المقصود من الثلاث ورقات وهنا لم ولن اقصد ورقات الحاوي وانما ورقات مللك الاردن الحبيب•


• المواطنة الفاعلة ، فعندما يعجز الممثلون المنتخبون والحكومة عن الوفاء بالتزاماتهم ، يترتب على المواطنين المتابعين للشأن العام والمنخرطين به ، ان يمارسوا الضغط عليهم ومطالبتهم بالوفاء بها. وممارسة هذا الضغط تتم عبر تنظيم مجموعات عمل ولقاءات على مستوى المجتمعات المحلية ، وعبر الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وقنوات أخرى . فالمواطنة الفاعلة والمسؤولة توجد فضاء وطنيا عاما يكون فيه الحوار البناء الوسيلة الأولى للاعتراض . أما التظاهر ، وهو حق كفله الدستور فلا يتم اللجوء إليه إلا كخيار أخير

وباءا على ما تقدم ندرج ادناه بقائمة من ملفات فساد دمرت اقتصاد الاردن وطن وشعبا نتمنى ان تلقى عناية اصحاب القرار

' ملفات فساد=تساوي ثلاثة اضعاف المديونية واخشى ان تتساوى مع اربعة اضعاف اذا ما استمرت البيوعات على نفس الاسلوب السلس الناعم!مع ان اقرار قانون من اين لك هذا سيكشف مئات الملفات ويسرع من حصد نتاجها!!

1. ملف شركة الفوسفات!
2.ملف شركة البوتاس !
3.ملف شركة امنيه !
4.ملف اتفاقية الغاز مع بي بيBP-!
5.ملف برنامج والخصخصه كامل!!
6.ملف شركة بترول العقبه وملفات دكتور ماارك فولوشين !
7.ملف بيع وتأجير أراضي العقبه-شركة سرايا العقبة وشركة آيلـــــــة!
8.ملف العبدلي!
9.ملف بيع القيادة العامه وأراضي الجيش!
10.ملف التعيينات بالوظائف العليا خلال العشر سنوات اﻻخيره
11.ملف تزوير انتخابات 2007 والوصول للنتائج الحقيقيه , والاعتذار لمن تضرر منه!!
12.ملف انتخابات 2010 المزور والغاء كل قراراته!!
13 ملف أمانة عمان ومراجعة موازنتها للتسع سنين اﻻخيره!
14.ملفات كل الصناديق والمؤسسات الخاصه كمؤسسة نهر اﻻردن وصندوق الملك عبدالله..الخ!
15.ملف التهرب الضريب!وملف ضرائب البنوك وشركات التامين!!
16.ملف موازنة اﻻجهزه اﻻمنيه اﻻردنيه!
17.ملف سكن كريم!
18. ملفات كل مشاريع الديوان وموازنته!!
19.ملف فساد التعيينات بوزارة الخارجيه السفارات والبعثات الدبلوماسية بالخارج واحدثها تعينات الطراونه!!
20.ملف المديونيه..والمساعدات والهبات والقروض للاردن خلال العشر سنوات اﻻخيره وأين صرفت!
21 ملف كهرباء اربد!
22 ملف مياه اليرموك!والرواتب الفلكية للفرنسين وامتيازاتهم!!
23ملف المدينة الاعلامية!(بيعت لشركة دلة السعودية)
24ملف المؤسسات والهيئات الخاصة! وعلى رأسها الملف النووي!وميزانية طوقان!!


هذا مع العلم ان ملف التخاصية لوحده يحوي المئات من ملفات النهب والكمسنه والبلطجة في كثير من الاحيان يعني دفعات الخاوات والعطايا والمنح!!
هذه هي الملفات الذي يجب ان تدرس ويجب اعادة الاموال التي نهبت بغض النظر من هو الحرامي وماهوحجمه !!

19) تعليق بواسطة :
11-03-2013 07:39 AM

كلام دقيق جداً من الباشا موسى العدوان وهنا نتساءل هل يوجد فساد بالمشروع النووي الأردني...؟؟
قبل الرد لنطّلع على تاريخ هذا المشروع.
إتفاقية التنقيب على اليورانيوم التي وقعتها هيئة النووي في 2008 مع الشركة المفلسة (أريفا الفرنسية) تحولت في 2010 الى إتفاقية تعدين بدون إصدار جدوى إقتصادية من التنقيب ولا دراسة تقييم الأثر البيئي حسب القانون الأردني....!!! موقع بناء المفاعل النووي البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا غير مرخص ولم تصدر له دراسات زلزالية أو جيولوجية. عندما أعلن مدير هيئة (الترخيص) تنظيم العمل النووي بأن الموقع غير مرخص تم إقالته من منصبه، وتم تعيين مكانه دكتور أشعة ليس لديه خبرة بالرقابة أو الترخيص ولكنه شقيق لمدير مشروع المفاعل البحثي الذي بحاجة الى ترخيص..!!
تم إقالة كل من تكلم بمصداقية أثناء عمله في هيئة الطاقة النووية، فأقيل الدكتور نضال الزعبي لأنه خالف خالد طوقان ورفض معلومة أن اليورانيوم سيدر على الأردن 40 مليار دولار بل بالعكس أفاد أنه سيخسّر الأردن مليار دولار بسبب كلفة بناء المنجم (650 مليون) بالإضافة الى كلفة التشغيل. وأقيل الدكتور كمال خضير وهو مدير المواقع بالهيئة بسبب رفضه الموافقة على نقل موقع مفاعل الطاقة من العقبة التي تحتوي على مياه البحر الأحمر للتبريد الى صحراء المفرق حيت يعيش مليون ونصف من الأردنيين (ما بين المفرق والزرقاء). وتم تهجير كل العلماء الأردنيين عن هذا المشروع لغاية الإستفراد بالقرارات المصيرية للوطن..!!
والأهم من ذلك أن مجلس النواب السابق صوّت بأغلبية على قرار "وقف العمل بمشروع المفاعل النووي وقفاً تاماً لحين توفر دراسة جدوى اقتصادية وتوفير التمويل اللازم لبناء المشروع والاتفاق على موقع مناسب لاقامة المحطة تراعى المتطلبات الدولية " والحكومة لم ترد وهيئة النووي لا تكترث بالقرار...!! هل هذه دولة المؤسسات والقانون التي نريد...؟؟ ولماذا يتخمر ما يزيد عن 30 مشروعاً من القطاع الخاص (الكلفة صفر على الدولة) لإنتاج الطاقة من المصادر المتجددة النظيفة (شمس ورياح ووقود عضوي) لأكثر من سنتان بدون قرار أو حتى بدون أي نوع من الدعم مع أن جميع هذه المشاريع تنفذ وتشغلً خلال سنة واحدة للمساعدة بحل أزمة الطاقة بينما النووي يحتاج الى ما يزيد عن 15 سنة للتشغيل وبدأ التلويث وقد تم صرف ما يقارب ربع مليار دولار عليه لحينه...؟؟
فهل يوجد فساد بالمشروع النووي...؟؟
د. باسل برقان
حزب الخضر الأردني تحت التأسيس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012