أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


همــوم الأردنــــيين

بقلم : احمد محمد المجالي
13-03-2013 10:21 AM

عاش الأردنيين عقدي السبعينيات والثمانينات برفاه وهناء وراحة بال ، ذلك وقد كان دخل المواطن الأردني العادي ( الموظف والعسكري ) لا يتجاوز على حد أعلى الثمانين دينارا ، ولكن أتوقع أن أحوال البلاد كانت أفضل وبشكل كبير جدا ، حيث لا غلاء ولا بلاء ، ولا فتن تحيط بنا وتتربص بين الحين والآخر ، والسؤال المطروح هنا : ماذا حصل ؟؟ ولماذا تغيرت الأحوال مئة وثمانون درجة ...؟؟؟؟
هل السبب هو الأزمة العالمية ، التي أقحم الأردن نفسه فيها دون تخطيط سليم واعي مدرك ؟؟ . أم هو من ضرورات الانفتاح على العالم ؟؟؟ . ألم يستطع الاقتصاديون والمخططون تجنيب وطننا الحبيب هذه الأزمات المتلاحقة ؟ ، أم كان هم هؤلاء هو كيف أغتنم هذه الأزمة والفرصة لأكل ما بقي من مقدرات هذا البلد الغالي ؟؟ ولاذا قبل هذه الفترة لم نكن نسمع بالملايين أو المليارات ، ولم نكن نسمع بمصطلحات الفساد والفاسدين والمفسدين والمتنفذين ؟؟ وهل ظهرت هذه المصطلحات لتساعد في القضاء على ما بقي من مقدرات بلنا الحبيب وإيقاعه في هذه المآزق ، والسؤال هنا لمصلحة من ما وصلنا إليه الآن من أحوال متردية ؟؟؟....
ما أود أن أوصله للجميع أن المواطن الأردني بحق ، هو ذلك الإنسان الذي لا هم له سوى أن يعيش شاعرا بعزة نفسه وكرامته ولا يحتاج غيره بمعنى ( أن يكون مكتفيا ماديا ) ، لا يريد أن يبني قصورا ، أو يملك الملايين من الدنانير أو الدولارات ، ولا يريد أن يفتح له حسابات في سويسرا أو الخارج ، ولكن كل همه أن يجد لقمة عيشه مغموسة بالكرامة والعزة ، وأن يعالج نفسه وأسرته ، وأن يعلم نفسه ومن يعول ، وهذه كلها من مقومات وأساسيات الحياة ، أو من الضرورات الخمسة ( حقه في الحياة والعلاج والتعليم ) على الأقل يرافق ذلك كرامة وعزة نفس وأن يشعر بالمساوات في المجتمع الذي يعيش فيه ...
اتمنى أحبتي أن تصلكم الفكرة وهي ( إن إرضاء المواطن الأردني ليس صعبا ولا مستحيلا ، لأن متطلباته بسيطة وليست معقدة ) فهو لا يسعى للثراء ( قلة قليلة لا تمثل الأغلبية من لا تشبع في وطني وهم الجشعون ) ولكنه يسعى للعيش بأمن وأمان وقد تحقق له أهم مقومات الحياة ، والأدلة كثيرة على ذلك ومنها ، فرح المواطن الأردني عندما تأتيه زيادة بسيطة على الراتب ، علما أنها تكون قليلة إلا أن فرحه إقباله على العمل يكون كبيرا
وفقنا الله في هذا الوطن الغالي لخدمته والعيش لأرضاء الله أولا والإخلاص لهذا البلد العزيز الغالي علينا والذي نفتديه بالمهج والأرواح

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-03-2013 06:19 PM

بعجبني فيك يا ابو عبدالله انك مثالي ،مثل الشعب الاردني

2) تعليق بواسطة :
13-03-2013 07:44 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012