أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


من ألاخر ...ألانتماء والولاء للوطن

بقلم : جمال المجالي
17-03-2013 11:20 AM


من وحي جلسة شبابية بمعية ألاصدقاء ,كان الهم الوطني هو القاسم المشترك بيننا , وخاصة موضوع الانتماء للدولة حيث كان هو الحاضر الغائب . وكيف وصل بالحكام جميعهم اللعب على هذا الوتر الحساس.. و تقديم الولاء على الانتماء...حيث أبدع وتفنن .. الولاء عند بعض الشعوب العربية.. في تقديس الزمر الحاكمة ..التي أنتهت مدة صلاحيتها.. او من تنتظر تبديلا ..هي عبارة عن عملية ممنهجه ومدروسه ..و استطاعت هذه الزمر ان تمارس التنويم المغناطيسي لشعوبها على مدى عقود طويلة .بعد أن هامت الشعوب في التهلييل والتسبيح لزعاماتها لدرجة التقديس . واستمات المناصيربن لهم دفاعا' عنهم وعن مصالحهم .

لقد تراكمت على مدى عقود سلبيات كثيرة في وطني الكبير تم فيه تجهيل المواطنيين وتحويل أولويات المواطنة من الانتماء الى الولاء , وأشغلونا بخلافات كثيرة فقسموا الشعوب الى فئات وجماعات ,(من خلال اللعب على تناقضات مكونات المجتمع ) فدرست نقاط القوة والضعف لدي هذه المكونات واستغلالها لصالحهم الشخصي .حتى أصبح الولاء..من أستراتيجات وبرتوكولات القادة واقنعوا الشعوب بقداستهم ووحدانيتهم ..وخاصة عند الشعوب التي لا يوجد عندها تاريخي ثوري او بطولات ضد ألاستعمار ألاجنبي .. او حروب سابقة.
لا بل ..وتعدى ذلك الى قوننة التناقضات والتباينات والتفسخ الاجتماعي بقوانيين.. وانظمة.. وتعليمات تلائم بقائهم ووجودهم. وغدا المجتمع الواحد متفسخ .. الكل في حالة عصبية مفرطه في.. البيت ..والشارع.. والمكتب , وساهم التقسيم الشمالي والجنوبي والشركسي والدرزي والقبطي والشيعي وطال ذلك ايضا' البادية التي لم تسلم من التجزئة .. في تفتيت البنية الشعبية وضعف الشعور الوطني لدى هذه الفئات .. واصبح المواطنيين ,ينشدون عيش كريم .. وسكن كريم بحجم قبر.. .. وتمادوا أبضا' الى العبث ..بالارض والمكان ..فقد تم تجزئة ..اللواء الى عدة مناطق ..والبلدة الصغيرة الى شرقيه وغربية ..والعشيرة تم تفكيكها الى محمد يرث ومحمد لا يرث .. الى أن نجحوا في (جعل الروابط والجوامع بين الشعب الواحد هشه) . لقد.. نجح الحكام في تطبيق النظرية اللبنانية وما عرف بمصطلح (اللبننة) وذلك بتحويلها من صراع عرقي طائفي ديني الى صراع اخر ..وذلك .. بما يسمى لبننة فئات المجتمع( وأستثمار ها ) بين مكونات المجتمع الواحد لاذكاء الفتن والتناحر والتزاحم والتصارع لصالح ولي الامر والزمر الحاكمة.
ان اللعب على تناقضات الشعوب من أجل المصلحة الشخصية سياسة عرجاء ..حيث ,منعوا الشعب الواحد من الانصهار في ترسيخ ألانتماء للتراب الوطني , وما سياسية زعماء العرب الذين سقطوا ألا نموذج صارخ على سياسية تجهيل الانتماء الوطني لدي شعوبهم ,حيث لم يرتقي أي زعيم عربي لغاية ألان ان يكون شبيها' لشافيس الذي أبكى شعبه في رحيله حيث بادلهم الحب والانتماء لدولتهم.
لقد نجحت الانظمة من خلال وجودها في اشغال المجتمع كله بنفسه وقوت اولاده .. وحيلولة الشعوب من مجرد التفكير بالمشاركة في حكم نفسه ..حتى لو كان على مستوى مجلس قروي ديمقراطي ,

وبعد الربيع العربي قسمت الشعوب من مواليه الى معارضه . وغاب عن فريق الموالاه ان الفرق ..بين الموالاة و المعارضة ان الفئة الاخيرة رغبت بالانتماء ( حب الوطن..والدفاع عن الدين.. والعرض ..والمال )
والاخرين انشغلوا يدافعون عن خشب مسندة وكروكوزات...وطبول جوفاء.... وضاربي دفوف... وفاسدين..وآمراء الملح ألاسود..وذلك بتمجيدهم بالقصائد و الاغاني والمسلسلات .. والحفلات.. لتصب كلها في دماء أرجل ..كرسي الحاكم.!!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-03-2013 01:41 PM

مقالك رائع ولكن هيهات ان تصحوا شعوب مخدره وفي حالة موت دماغي وتميز بين الانتماء للوطن والولاء لمن نهبوها وساموها سوء العذاب واهانوها بصندوق يحتوي ما لا يزيد عن عشرة دنانير من المواد الغذائيه المنتهيه صلاحيتها .
شعوب ترقص وترقص وتسحج وتسحج .. وتشحد وتستجدي ... وتترك حقوقها الواضحه وضوح الشمس وتنتظر على الشباك لتنال اعطية هزيله ومن مالها.
شعوب لم تفيق ولن تفيق ما زالت كمدمن النفاق والذل والعبوديه ولن يترك ما أدمن عليه مهما جرعته من حقائق.

2) تعليق بواسطة :
17-03-2013 04:32 PM

ورده شمعه وسام على صدرك
رائع كثير لدرجة القوى
اهنئك والى الامام

3) تعليق بواسطة :
17-03-2013 06:16 PM

نطاسي بارع ..تشريح دقيق تنويري لشخصية الحاكم و المحكوم في عالمنا البائس أستاذ
جمال..نريد مزيد من الجرعات لعل وعسى
أن يصحو هذا الشعب المأفون.

4) تعليق بواسطة :
17-03-2013 06:50 PM

قوي..وتفصيل دقيق وواقع مؤلم ...وهذا الذي يحصل كما تطرقت اليه
مقال في غاية الصراحه والمنطق وبارك في امثالك وفي تناولك الموضوع الحساس
برافوووووووووووووووووووو

5) تعليق بواسطة :
17-03-2013 07:51 PM

اشكر الاستاذ جمال على هذا المقال التوصيفي المميز

6) تعليق بواسطة :
18-03-2013 12:21 AM

بارك الله فيك استاذ جمال المقال رائع فالمعارضة وغير المعارضة جميعهم ابناء الوطن تصب جميعها في خدمة الوطن -والوطن بحاجة الان الى وقفة من الجميع وتكاتف لمل هو في مصلحة الوطن -ابدعت وسلمت

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012