|
|
|
السبت , 04 أيار/مايو 2024
المتقاعدون العسكريون.. لنوفهم حقهم
بقلم : وفاء العواملة 25-03-2013 11:05 AM عقد في تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين المؤتمر التأسيسي الأول للهيئة العليا للمتقاعدين العسكريين يوم السبت الموافق 16/3/2013م حيث تضافرت الجهود من أجل توحيد صف وكلمة جميع المتقاعدين العسكريين في الدولة وعمل هيئة عليا للمتقاعدين العسكريين ومن ثم يتم انتخاب هيئات في كل محافظات المملكة لتمثل كافة المتقاعدين العسكريين وكافة الرتب العسكرية من أجل أن يكون لها الدور الفاعل والمؤثر عند صانع القرار، حيث كانت المبادرة من تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين وكان لهم الدور الفاعل في تقريب وجهات النظر بين المشاركين بحيث توافق الحضور على الفكرة التي طرحت وأن هذه الجهود ستسعى لتحقيق مطالب المتقاعدين العسكرين كافة ومن أهمها تحقيق العدالة الإجتماعية بين أطياف المجتمع الأردني ووقف كافة أشكال التمييز بين أبناء الوطن الواحد وترك سياسة التوريث التي أسست لكل أشكال الفساد، وأيضا المحافظة على استقلال وسيادة الوطن والحفاظ على منجزات الوطن والتصدي لكل ما من شأنه تهديد أمن واستقرار الوطن، وأن الإصلاح مطلب وطني وعلى الحكومات أن تضع السياسات والإستراتيجيات الفاعلة للعملية الإصلاحية وبما يتناسب مع توجهات جلالة الملك. إن تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين وهم الذين كان لهم السبق في تأسيس هذا التجمع يؤمنون كل الإيمان بأن حقوقهم كفلها الدستور الأردني والقوانين المستمدة منه وأن عليه بالمقابل واجبات تتمثل في تلبية النداء تحت أي ظرف وفي أي لحظة من أجل الدفاع عن الوطن وحمايته ورفعته، وهنا نستذكر ما قام به منتسبي تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين بالتصدي لثلة خارجة عن ما ألفه مجتمعنا الحبيب الذين امتدت أيديهم للعبث بمقدرات الوطن في رحلة رفع الأسعار وتحرير أسعار المشتقات النفطية في عهد حكومة الدكتور عبدالله النسور الأولى، حيث تعرضت مدينة السلط كغيرها من مدن المملكة جراء ردات الفعل الشعبية الغاضبة وتم استغلال هذا الغضب من قبل الفئة العابثة بأمن وأمان الوطن ومنعوهم من إكمال مخططهم التخريبي بحق المدينة ووقفوا سدا منيعا في وجه العابثين مسطرين بذلك أروع معاني الولاء والإنتماء والمحافظة على الوطن فجميعهم تمتلكهم الأحاسيس والمشاعر الجياشة تجاة وطنهم الحبيب وهذا ما تربوا عليه في المدرسة العسكرية ومازال عطائهم بلا حدود (فالتقاعد ليس نهاية العطاء ولا قتلا للانتماء)، إن المتقاعدين العسكريين لديهم القدرة على القيادة وتولي المناصب العليا وهم أقدر من غيرهم على تحمل المسؤولية وعلى وجه الخصوص في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي يمر بها وطننا الحبيب، لذلك حبذا لو أن رئيس الوزراء المكلف الدكتور عبدالله النسور إلتفت إلى هذه الفئة والتي تشكل شريحة واسعة وكبيرة جدا من أبناء مجتمعنا الأردني و يقدر عددها رجالا ونساء ومن مختلف الرتب (180) ألف متقاعد ومعظمهم من أصحاب الرتب الرفيعة وتقلدوا قيادات عليا ونجحوا في تخطي العديد من الأزمات، أليس هم أحق من غيرهم بأن يتم التشاور معهم مقارنة ببعض الأحزاب التي لا يتجاوز عدد منتسبيها بالمئات!! هذه الفئة التي تسعى للمحافظة على الوطن وتتمسك بالحوار وتشارك في تحمل المسؤولية وهذا هو ديدنهم حيث الصدق والولاء والإخلاص من أجل رفعة وإزدهار الوطن كما يسعون إلى ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية ومحاربة كافة أشكال التطرف والعنصرية، وأن الأمن الوطني الأردني هو خط أحمر لا يجوز التجاوز عنه وسيتصدون بكل حزم لكل من تسول له نفسه الاقتراب منه، كما يسعون للوصول لبلد خال من الفساد والمفسدين من خلال الدفع بسن تشريع (من أين لك هذا).
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
25-03-2013 12:53 PM
 يبدو انك لم تتابعي بيان واحد ايار اول حراك عربي اردني.... منذ ذلك البيان والعسكر مغضوب عليهم
2) تعليق بواسطة :
25-03-2013 01:29 PM
يا ستي سياسة الدوله والنظام هي تطنيش المتقاعدين العسكرين والسبب انه جدين وان قالوا فعلوا وقوتهم ضاربه ويجيدون الاداره وضبط الامور والقضاء على كل اشكال الفساد وحتى الدفاع عن مقدارات الوطن واستعادة ما سلب .ما اسلفت لا يرضي من ارجله بالفلقه وسلامتك .
3) تعليق بواسطة :
25-03-2013 03:22 PM
المتقاعدون العسكريون اصبحوا فرق وكل فرقه تعزف لمصلحتها وبلحن واخراج حكومي بحت ومن ذكرتين هم المدعومين مكاتب ودفع اجرة مقرات ووووووو من الحكومه المهم ان لا تتجمعوا لاتخاذ اي قرار كما حدث في واحد ايار
4) تعليق بواسطة :
25-03-2013 04:21 PM
المتقاعدون العسكريون لهم كل المحبة والاحترام وهؤلاء ضححوا بانفسهم من اجل الوطن العز يز وكانوا ولا زالوا على العهد ماضون
5) تعليق بواسطة :
25-03-2013 11:38 PM
لا تطابق بين افكار تيار المتقاعدين وافكار دولة الرئيس حول الامن الوطني الاردني والمصالح الوطنية الاردنية
6) تعليق بواسطة :
25-03-2013 11:44 PM
خلاف تيار المتقاعدين مع دولته قبل التكليف واضح وخاصة حول الهوية الوطنية
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق