أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


صرخة الملك التحذيرية والملكية الدستورية!

بقلم : بسام الياسين
26-03-2013 10:37 AM

القصة الملكية للصحفي الامريكي جولدنبرغ ،جاءت بلغة مُحكمة مجبولة بصدقية مشبعة بالمرارة، بوح نفس موجوعة في ساعة صفاء. قصة تحكي عن ملك يتألم على ما يدور، ويتفطّر حزناَ لما آلت اليه الامور من تردٍ وانحدار .هي ليست لغة صادمة بحاجة الى فلترة، كما شخصها بعضهم باسلوب اعتمد التسطيح الاعلامي والفجاجة الفكرية والضحالة المعرفية،بل لغة واضحة لا لبس فيها غير قابلة للتأويل.لكن من اعتادوا المناورة والمداورة اكتشفوا انها غير مسبوقة في زمن اصبحت المداهنة هي الاصل والمجاهرة بالحق استثناءً.
*** قرآءة متأنية لما بين السطور للقصة الاخبارية،تشعر ان الملك يمشي على جمر الاحداث الخارجية،ويعاني من سحب ثقيلة داخلية تضغط على اعصابه. وحيداً هو الا من اسناد شعبه،و اخلاص جيشه.وسط غابة من ديناصورات غلبّوا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية،ونخبة نرجسية وضعت حب ذاتها فوق وطنها،وقوى شد عكسي لم تكتف بعرقلة التطور بل امتهنت المحسوبية والواسطة واقتناص الوظائف العليا على مدار عقود.كان حصاد اعمالها جرائم اقتصادية وفضائح ادارية ولّدت مشكلات اجتماعية لاحصر لها،مما دفع رئيس دائرة مكافخة الفساد للتصريح :' بان الفساد اكبر مما كنا نتصور'. حرمنة في وضح النهار،وتجاوز على القانون تحت مظلة القانون اقترفتها مجاميع الحرس القديم وسلالتهم،والصف الاول الذي ينوء بثقل الاوزار.كل هذا الرخاء لمجموعات من العائلات والشخصيات،كان على حساب الفقراء وابناء الفلاحين والبادية والعمال وصغار الموظفين و الكسبة؟.
*** ملك لمس حجم الخراب حوله ،فكاشف الناس لوضعهم في الصورة بلا تكبير ولا تصغير.ابتدأ منتقداً الحلقة الضيقة منه،انتقاداً ليس جديداً ،فقد وجه رسالة شديدة اللهجة قبل سنوات عبر وسائل الاعلام في بداية تسلمه سلطاته الدستورية طالباً من الامراء الانضباط في التعامل مع الآخرين. ثم وجه اكثر من رسالة للحلقة الاضيق ـ الدوائر الامنية ـ . ولا يخفى على احد ان فظائع بعض مدراء المخابرات زلزلت القناعة بالمسؤولين الكبار لما شابها من لصوصية وعار،فيما جرائم تزوير الانتخابات النيابية التي اقترفوها، قصمت ظهر الديمقراطية ولوثت سمعة البلد.من هنا جاء حديثه تعبيراً عميقاً عن وجعه بعد ان فاض به الكيل،واصبح الوضع القائم غير قابل للاحتمال و لايحتمل السكوت عليه..
*** التحليلات الساذجة،وافتراض سوء النية الصحفي جولدنبرغ و صحيفتة ' اتلانتيك'، وكيل الشتائم للصحيفة والصحافي فيه تجاوز للخطوط الاخلاقية والمهنية،واختبار فرسان الكلام جيادهم العرجاء في مضمار الديوان الملكي أدى للوقوع في خطأ مميت من اجل إصلاح خطأ غير موجود. عودة بالذاكرة للزيارة الملكية لمستشفى البشير قبل سنوات حين وجد المصعد الرئيس لهذا المرفق الحيوي معطلا،فطلب اصلاحه، ثم عاد بعد ستة اشهر فوجده على حاله.هذه الحالة ليست بحاجة الى ميزانية و لاعبقرية لاصلاح العطل وعلاج الخلل، انما دليل على اعلى درجات الاهمال الاداري في مرفق يفترض ان يعالج القائمون عليه العلل المزمنة و الافات المستعصية .و عندما زار الملك الجامعة الاردنية، قام بتشجيع الطلبة على الانخراط بالعمل السياسي ووعدهم ان لا يتعرض لهم احد. فكانت النتيجة زيادة التضييق عليهم،وكأن العمل السياسي رجس من عمل الشيطان. ثم الم يشتكِ الملك من الوزارت لتلكؤها تنفيذ كتب التكليف،متهماً اياها بالخوف من مواجهة الفاسدين،والتردد بالاصلاح..
*** مضامين القصة الاخبارية الملكية، تشخيص عميق لامراضنا، اعتمد فيها الملك التحليل العلمي للتاشير على المرض كما التسلسل في المستشفيات المتخصصة عند التعامل مع المريض، اذ انها تبتدأ بالفحص السريري ،مروراً بالصورة الملونة ثم تحليل الدم والعينات لكي لا يكون هناك ذرة شك في السيرة المريضة للمريض.فجاءت القصة مصارحة بين ملك وشعبه في كل كلمة و نأمة ،على راسها تجريف الحرس القديم من المواقع العليا،واقتلاعه من جذوره،لانهم اضحوا راس الفساد و الافساد،و استئثارهم بالمال والسلطة،هو تجسيد عملي لمقولة 'السلطة المطلقة مفسدة مطلقة'.
*** الصحفي جولدنبيرغ قال في قصته الاخبارية : 'ان الملك يرغب بتحقيق الاصلاح ،والتخلي عن بعض سلطاته،لكن للاطراف الصحيحة لاعتقاده الجازم ' ان الملكيات مصيرها الى زوال'. مضيفاً ان الملك ظل يكرر رغبته في تقليص صلاحياته،و تعزير قوة البرلمان، كما لمّح اكثر من مرة الى ان ولي العهد الامير حسين سيحكم البلاد بطريقة مختلفة،بمعنى ملكية دستورية على غرار الملكيات الاوروبية . فجاءت القصة الاخبارية لحظة تاريخية استثنائية يجب التاسيس عليها والمراكمة فوقها.
*** الملك رمز الوحدة الوطنية،ضامن للدستور،صمام الامان، حينما تحدث للصحيفة الامريكية لم يعتمد اللغة التنظيرية،والمنطق التبريري، بل فتح العدسة على اتساعها لالتقاط دقائق الواقع، لادراكه ان البوصلة الاردنية تتخبط في اتجاهاتها،والمطبخ السياسي الاردني لم يقدم وجبة مستساغة للشعب الاردني، بل عجز عن طبخ 'وجبة صغيرة' ترضي الذوق العام. بمعنى ادق ان مشكلات الوطن مازالت تتفاقم باضطراد لافت،والفشل اجتاح كل الميادين بلا استثناء .
*** امثلة عابرة اسردها. اليوم تدور على مقربة مني معركة حامية الوطيس في احدى الجامعات،هي امتداد لمشاجرة عشائرية في جامعة اخرى.اليست هذه السلوكيات تدل على ردة الى ما قبل الدولة،وتشي الى ما وصلنا اليه انحدار تربوي وعلمي في آن واحد. رغم توالد الجامعات و الآف الدكاترة من حملة شهادات التربة وعلم الاجتماع والشريعة الاسلامية والارشاد النفسي.بينما الاسوأ ان كرة مطاطية تُقسّم العرب عربين وتكاد تشعل حربا ضروساً في وطن كنا نتباهى انه اسرة واحدة،كما شاهدنا جميعاً ان احالة مسؤول على التقاعد تقوم الدنيا ولا تقعد تكريماً لشاربه،وتغلق لاجله الطرق وتشتعل الاطارات، وكانه مسمار سنمار في البناء الاردني سينهار الوطن اذا خرج من وظيفته. الم يساور الالم كل الغيارى والنشامى ،وهم يشاهدون عبر الفضائيات العربية و الاجنبية حرق البقية الباقية من غاباتنا لان احدهم لم يحالفه الحظ بالفوز،و إستقواء بعض الفاسدين بالعشيرة للهرب من العقاب،وتلافياً لذلك اعلنت احدى العشائر الكريمة عن استعدادها لتسليم أي واحد من ابنائها ان ثبت تورطه بالفساد .
*** مقابل ذلك لا ينكر الا جاحد مساهمة عشائرنا الكريمة في بناء الدولة وحمايتها،و تقديمها اجمل رجالاتها على مذبح الحرية والنضال للدفاع عن القيم النبيلة و ارساء الديمقراطية ورفع الاحكام العرفية،ولم تبخل بتقديم الشهداء على ارض فلسطين التي مازالت دماؤهم تنبت دحنونا،وقبورهم تطلق بخوراً.
*** اما اطلاق وصف ديناصور على بعض المتنفذين،وصف لا ينطوي على اساءة بل يندرج تحت باب النقد. فالديناصور مخلوق بطيء الحركة،يلتهم كل ما حوله نظرا لضخامته وقدرته العجيبة على إلتقام الوطن في لقمة واحدة. لهذا فهو عائق ومُعَوِقْ،و لاجل هذا انتفضت العشائر على ديناصوراتها وطلع من بينها من نفخر به الدنيا علما وثقافة و اخلاقا ووطنية في حين منطق الاشياء والطبيعة والحياة ان الديناصورات الى انقراض ؟.
*** الانتفاضة جاءت بعد ان حازت الاجيال الشابة من ابناء العشائر المتميزيين على اعلى الشهادات في الطب والهندسة والعلوم السياسية والعسكرية والاقتصاد و الاداب وغيرها من ارقى الجامعات الاوروبية حتى انك تلحظ في البيت الواحد اكثر من شهادة دكتوراة.فهل يقبل عاقل ان يتعلق هؤلاء باذيال عباءة الديناصور ام ان الديناصور هو من يجب ان يتعلق بهم،ويستفيد من علمهم، و ياخذ برايهم ،ويطلب ودهم.
*** عود على بدء فان ما قام به عدد من جنرالات المخابرات كفيل بهز سمعة الـ C.I.A على عظمتها ،ولا ينكر تدخلاتهم الا كاذب ومتملق بالانتخابات النيابية والبلدية والجامعية والتعيينات و الاحالات على التقاعد وتلميع البعض وحجب الضوء عن البعض.هذه الوقائع ليست اسراراً بل حديث مجالس نيابية وصحافة وشارع بكل تلاوينه .وهو ليست جديدة لكل متابع للشأن العام.اما اعطاء المخابرات العصمة فهذا النفاق بعينه،لسبب بسيط ان العصمة لا تكون الا لنبي مرسل من السماء ،اما ان كان بيننا من يعتقد بالجنرال المعصوم على الطريقة الشيعية فهو امر مرفوض جملة وتفصيلا .ثم جاءت شهادة عون الخصاونة الابلغ و الاشد توثيقاً يوم اعلن ان في الاردن ثلاث وزارت ،واحدة في الديوان، والثانية بالمخابرات، والثالثة وهي الاضعف في الدوار الرابع .
*** قصة الملك نزلت كالصاعقة على رؤوس القلة، كما نزلت برداً وسلاماً على قلوب الاكثرية المطلقة.فهي تصوير دقيق لما يعتمل في نفوس الاردنيين كافة،مع ما يرافقها من خوف وقلق على الوطن،لسان حالهم: 'الله يصبّرنا على تاليها'.هي اذاً لغة نابعة من القلب لتدخل قلب كل غيور لانها تؤشر على مكامن الخطأ والخلل،وتنتمي الى مدرسة العقل والمنطق ُسردت باسلوب علمي،بعيداً الفلفة الدارجة في الخطاب الرسمي.
*** ما يبعث على الحزن تلك المقالات الساذجة التي هاجمت الصحفي الامريكي،واتهمته بالكذب والفبركة ،ووضعته في صف اللوبي الصهيوني،وبعضهم اتهمه بالعمالة لقطر بسبب زيارة عابرة لها،وتارة قيامه باثارة الفتنة باختياره التوقيت غير المناسب لنشر القصة الاخبارية ، خاصة انها تأتي بالتزامن مع زيارة اوباما للاردن. الغريب ان احداً لم يدعي ان القصة مؤامرة كونية على الاردن.
*** بعد عدة قرآءات هادئة للقصة الاخبارية بعقل بارد محايد،يخرج القارئ الحصيف،انها قصة محبوكة بعناية فائقة،ذات لغة مُنقاة بحرفية شديدة، هدفها محاكمة المرحلة،وانتقادات صارخة للاخطاء والخطايا التي اقترفت بحق الوطن،كاشفةً للعامة مدى الم الملك ومعاناة المواطن لما جرى ويجري داخلياً وخارجياً،وان الصحفي له حضوره،و الا لم يحظ بمقابلة مع شخصية كالملك لها وزنها الشرق اوسطي،و نقول لخريجي مدرسة التسطيح الاعلامي : ان صحيفة عريقة ومرموقة كـ ' اتلانتيك' لا ترسل صحفياً هاوياً الى منطقة ملتهبة ولا تنشر لقرائها النخبويين فبركات . البوح الملكي اتسم بالجرأة والواقعية،والمعرفة العميقة لواقعنا و اسال كثيراً من الدم الفاسد حتى ينشط الجسد الاردني من عقاله المكبل بالفاسدين والديناصورات .الاعمق من كل ماتقدم انها دعوة الى ملكية دستورية متدرجة، يكون الشعب فيها مصدر السلطات كما ورد في الدستور 'نظام الحكم في الاردن نيابي ملكي' .هنا لابد من الاشارة الصريحة الى ان الاردنيين تواقون لسماع الصافرة الملكية للانطلاق نحو عملية اصلاح حقيقة،عنوانها ارادة عليا حاسمة و ادارة صارمة.
*** درءاً لاي تفسير خاطىء لهذه المقالة او تأويل يهدم النص:اصدقكم القول انني لم اطرق يوما باب السلطان،او اسعى للتقرب من أي مسؤول كان،وما اكتبه خالصاً لوجه الله الحق العدل الديان،مجرداً عن الغرض والمصلحة،فالدنيا لا تساوي جناح بعوضة ويا حُسن الختام. ختاماً نصيحة لكل المتورطين في هذه المهنة الشائكة:إن الكتابة لا تستقيم الا مع الامانة والاستقامة،سائلاً الله ان يطهر قلوبنا من الرياء،و اقلامنا من الكذب،و ألسنتنا من التملق والادعاء انه سميع مجيب الدعاء.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-03-2013 12:55 PM

أعتقد أن من طرب لسمفونية المقابلة هم دعاة التوطين وانتشوا حتى الثمالة عندما انتقد الملك المخابرات لوقوفها بقوة في
وجه من يحاول أن يتلاعب بالهوية الأردنية أيا كان موقعه وأنا أجزم أيها الكاتب أنك من هؤلاء.
لماذا لم يتكلم جلالته عن ديناصورات الديجتال الذين فتح لهم الباب على مصراعية وباعوا واشتروا بالوطن وأوصولوه الى ماوصل من إفلاس وهذا حدث
في العقد الأخير من عمر الدولة الأردنية
حيث بيعت أصول الدولة وتضاعف الدين العام 3 او 4 مرات وأصبح الفساد فعلا ديناصور من حيث الحجم والقوة...؟؟
لاننكر أننا لدينا ديناصورات ولكنها آكله للأعشاب والعشب ممكن أن ينموا بعد أكله أوجزه..ولكن الديناصورات التي ظهرت في العقد الأخير هي تطحن العظم مع اللحم وتستمتع في ولغ الدماء.
فرسان الحق هم خط الدفاع الأول عن الأردن شعبا ووطنا وهوية نصرهم الله
على من عاداهم وكاد لهم.

2) تعليق بواسطة :
26-03-2013 01:58 PM

الاصلاح لايتم بالمقالات المنمقة او الخطابات الرنانة او بالتنظير اللامعقول ، الاصلاح لايتم الا بالعمل الجاد الدؤوب وباجراءات مدروسة مقدا وتشخيص دقيق للادواء ومن ثن اتخاذ اجراءات قبلة للتنفيذ وبسرعة بحيث يلمس كل واحد اثرها فورا وبحيث تكون حافزا للمجد ان يعمل باخلاص اكثر وتكون رادعا للنفوس الضعيفة المتهاوية ، نحن بحاجة الى من يقول قررت بكل جرأة وموضوعية محاربة الفساد والفاسدين وبحاجة منه الى ان يتابع تنفيذ قراراته بكل جدية وعدالة وبحاجة الى ان يقيم ويقوم انجازاته بعد كل فترة مناسبة ، هذا مانحن بحاجة اليه ولكن هل هذا الواحد موجود بين ظهرانينا ؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
26-03-2013 07:04 PM

مقال معقول من كاتبه , والله لو كنت من آل الياسين لكتبت الشعر .

4) تعليق بواسطة :
27-03-2013 01:42 AM

لم يذكر الأخ من سبب الخراب في الأردن ومن هو عراب الخصخصه ومن باع الأردن للشركات الأجنبيه ؟ لو كنت أمينا ومستقيما لذكرت أين موطن الخلل في البلد .

5) تعليق بواسطة :
27-03-2013 09:42 AM

السؤال الذييطرح نفسه ، من الذي أوصل الدينوصارات إلى الموقع القيادية في الدولة الأردنية ، فالذي أوصلهم يتحمل مسؤلية ذلك . كثير ماجاء في المقابلة صحيح و وصف دينوصارت غير مبالغ فيه ، ولكن من يتحمل مؤلية ذلك الشعب الفقير الذي لايملك شيء ؟

6) تعليق بواسطة :
27-03-2013 10:30 AM

-- مقال مستفز لدرجه غير معقوله.

-- واحد طلع و عياله بتكسي .. شوي و طار الشوفير وبللش يسابق و يمشي عكس السير و ما خلى مطب ما ساق بوسطه وقطع كل إشاره حمرا والولاد و امهن صارو يبكو من الخوف.. فقال الزبون للسواق..عدم موآخذه الاخ معه رخصه..فضرب السواق بريك في نص الاوتوستراد و إلتفت عالزبون وقلله ..أنا متحملكو من اول ما طلعتو وبعدين معاكو.. ساعه روس ولادك بتتخبط و ساعه مرتك بتصيح و هسهه بتسألني إذا معي رخصه ليكون بتلمح إني ما بعرف اسوق..!! فرد الزبون أعوذ بالله إنت سواقتك تمام بس إحنا مش عارفين نركب.

-- بالاردني --أي قسما بالله اني صرت اخجل من أحمد عويد العبادي اللي ظليت ثلاثين سنه بقول عن حكيه غلط.

7) تعليق بواسطة :
27-03-2013 08:22 PM

المطلوب ان نعود الى ما قبل الدولة كل يرى انه هو الصحيح\ يعني من هم الوزراء والنواب وورؤساؤء الوزارات وكبار رجالات البلد اليسوا هم اولاد العشائر والحمايل من الذي يعيث فسادا في كل مكان من الموظفين الصغار والكبار اليسوا اولاد البلد
الملك قال حقائق دامغة لكننا لا نريد ان نسمع من ينتقدنا ونريد تحميل المسؤولية للغير دائما ، من خرج بمظاهرات لحماية الفساد في امانة عمان ومن خرج بمظاهرات للدفاع عن حيتان كبار جدا في البلد
جيناتنا ملوثة بالفساد والاستكبار والاستعلاء والانانية والاستقواء حتى على الدولة والنظام فما الذي يمكن ان يرضي كل ذلك فينا ؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012