أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


وثيقة التمكين عند الأخوان المسلمين

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
30-03-2013 11:14 AM



قال تعالى في محكم كتابه ( وقل رب زدني علما ) صدق الله العظيم

للتنويه فقط ..... وثيقة التمكين هي وثيقة خاصة بجماعة الأخوان المسلمين في مصر العربية وليس لها علاقة من قريب أوبعيد بأي جماعة خارج مصر.

وهي تصلح أن تكون خطة استراتيجية لتحقيق أهداف وطنية اجتماعية واقتصادية وسياسية كما تصلح أن تكون خطة لإدارة الأزمات أو درسا في التخطيط والتنظيم

التمكين هو إسم وثيقة ضبطها رجال الأمن المصري في مكتب السيد خيرت الشاطر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الأخوان المسلمين والنائب الأول لمرشد الجماعة .

وخطة التمكين هي عبارة عن خطة شاملة تبدأ بالحث على التغلغل في قطاعات الطلاب والعمال والمهنيين ورجال الأعمال ومؤسسات الدولة مثل الجيش والشرطة وتركز على ضرورة التغلغل في المناطق الفقيرة والفئات الشعبية لأن الإنتشار بين هذه الفئات أسهل وأوسع .

وبالرغم من أن هذه الخطة قد تم وضعها من قبل الأخوان المسلمين في مصر لتتناسب مع الواقع المصري وتطرح تصورا سياسيا عقائديا براجماتيكيا وتضع استراتيجية شاملة على ثلاثة مستويات

المستوى الأول التعامل على مستوى الوطن أي مستوى الجمهورية العربية المصرية في كيفية التعامل مع الأحزاب السياسية والنقابات والأقباط وحتى اليهود المصريين .

والمستوى الثاني التعامل على المستوى الإقليمي أي العالم العربي ودول الجوار الإفريقي

والمستوى الثالث التعامل على المستوى الدولي وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف الأطلسي ومن ثم روسيا والصين وعلى مستوى الأمة الإسلامية في العالم .

وإن هذه الوثيقة تصلح لكل الحركات لا سيما الحركات الدينية والإجتماعية والحزبية والتنظيمات السياسية لأنها ترسم استراتيجية توضح من خلالها مدى ما حققته في الماضي وما حققته الآن على أرض الواقع وما تطمح إلى تحقيقه في المستقبل القريب والمستقبل البعيد عن طريق توافر الإستمرارية ورفع الكفاءة.

فتحت شعار ' الإستعداد لتحمل مهام المستقبل وامتلاك القدرة على إدارة أمور الدولة ' ركز الأخوان المسلمون على رفع الكفاءة الإدارية من أجل مواجهة أي أخطار داخلية أو خارجية لإجهاض مخططات الأخوان . وتم وضع آليات عمل أربعة أساسية لتنفيذ المخططات وتحقيق الأهداف وهذه الآليات هي

الآلية الأولى :

سهولة الإنتشار وتكريس العقيدة والتأكيد على ضرورة التغلغل ونشر الفكر والأهداف في طبقات المجتمع المختلفة خصوصا الطبقات الفقيرة ومن ثم إلى إمتلاك القدرة على تحريك وتسيير هذه الطبقات من أجل زيادة فرص الجماعة في زيادة نفوذهم وتسهيل عملية تمكينهم من الحصول على تأييد أكبر عدد ممكن من أفراد الشعب ومختلف فئاته وبالتالي الإستعداد لمجابهة الدولة والإستعداد للصدام معها إذا لزم الأمر. ويؤكد التخطيط الإستراتيجي أنه بقدر التأثير والإنتشار في قطاعات الطلاب والعمال والطبقات الشعبية وقطاع الفلاحين بقدر ما يكون النجاح

الآلية الثانية:



الإنتشار والتغلغل واختراق المؤسسات الفاعلة والمقصود بالمؤسسات الفاعلة هو الجيش والشرطة والإعلام حيث توضح وثيقة التمكين سبب استهداف الجماعة للجيش والشرطة والإعلام حيث تقول إنهم إضافة فاعلة وزيادة متقدمة في قوة وفاعلية الجماعة وتحييد القوى الحامية لنظام الحكم .

كما أن الوثيقة تدعو إلى اختراق الأزهر والمؤسسات الدينية لما لهذه المؤسسات من قدرات واسعة وتأثير طويل المدى على غالبية الشعب من المسلمين . كما تدعو الوثيقة إلى التركيز على اختراق المؤسسة القضائية والتشريعية لأن لديهم القدرة الكبيرة الفاعلة على التغيير في مواقف فئات كبيرة لصالح جماعة الأخوان المسلمين.

الآلية الثالثة :

من أجل الحفاظ على خطة التمكين لا بد من حمايتها وتجنب التسبب في ضربها أو وأدها وذلك عن طريق التعامل مع القوى الأخرى الموجودة في الشارع المصري . والقوى الأخرى هم كما حددتهم وثيقة التمكين الذين يؤثرون سلبا أو إيجابا على رسالة الأخوان هم السلطة الحاكمة وأجهزة الحكومة المختلفة والسلطة التشريعية والسلطة القانونية والسلطة التنفيذية والتركيز هنا ينصب على السلطة التنفيذية وكافة الوزرارات والدوائر الحكومية ويتم التعامل معهم بواسطة أساليب ثلاثة . الأسلوب الأول وهو أسلوب الإحتواء تحت شعار عملية أسلمة الدولة . والأسلوب الثاني هو أسلوب التعايش بمعنى العمل على إيجاد صورة من صور التعايش مع النظام بالتأثير على الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والسياسية وتسخير هذه الأوضاع لمصلحة الأخوان بإعتبارهم عامل مساعد في الحفاظ على الأمن والموافقة على المشاركة في الإنتخابات والدفاع عن الوطن ضد أي عدوان أو تهديد من الخارج. أما ألأسلوب الثالث فهو أسلوب التحييد أي عن طريق إشعار السلطة الحاكمة أن الأخوان ليسو خطراً عليهم وأنهم لا يسعون للحكم . والأسلوب الرابع هو تقليل فاعلية الدولة من التأثير على خطة التمكين وعلى سبيل المثال عدم الإعتماد على أي مصدر من مصادر الدعم لا سيما الدعم المادي والإعتماد على مصادر الدعم الذاتي والقدرة على تمويل أعضاء الجماعة ذاتيا.

كما وأن الوثيقة قد تناولت بالبحث العميق والدراسة المستفيضة الأقباط باعتبارهم كتلة كبيرة ولهم قدرات متعددة وعندهم وعي وثقافة عالية كما أن لهم ثقل خارجي كبير لا سيما في العالم الغربي .

ولقد وضعت الوثيقة ثلاثة أساليب للتعامل مع الأقباط او كما تصفهم الوثيقة ' المجتمع القبطي '

الأسلوب الأول هو أسلوب التعايش بأن يتم الإقناع أن وجود الأخوان المسلمين وتطبيقهم للشريعة الإسلامية هو عين مصلحة الأقباط لأنه سيوفر للأقباط عدالة لا يوفرها لهم النظام الحالي وفي حال فشل هذا الأسلوب الإنتقال إلى الأسلوب الثاني وهو ' ألتأمين ' والمقصود بالتأمين للأقباط هو تحييدهم عن مواجهة الأخوان بأن يُشعروا الأقباط أن وجود الأخوان المسلمين لا يشكل خطراً عليهم وعلى مصالحهم وعلى مكتسباتهم في الدولة. أما الأسلوب الثالث فهو أسلوب ' التفتيت ' ويكمن في استغلال الجماعة لنفوذها وقدراتها من أجل تفتيت الصف القبطي وبحسب نص الوثيقة تقليل خطر الأقباط الإقتصادي وإضعافهم ماديا .

كما تطرقت خطة التمكين إلى ذكر اليهود المصريين في عجالة جداً وفي سطر واحد وبأسلوب واحد للتعامل معهم بأنه لا بد من تقليل فاعلية أخطارهم في كل المجالات .

وتشمل آلية التفاعل مع الآخر أيضا النوادي والجمعيات المشبوهة وحددت أسلوبا واحدا للتعامل معها وهو تقليل فاعلية خطرهم على خطة التمكين نظرا لأن هذه الأندية والجمعيات يصعب اختراقها . كما يشمل مصطلح الآخر عند الأخوان المسلمين الأحزاب السياسية وجماعات الضغط والتي تعرفها الوثيقة بأنها النقابات المهنية والتجمعات العائلية والقبلية والمنظمات الدولية ' لحقوق الإنسان ' وتحدد الوثيقة أساليب التعامل مع هذه الجماعات والأحزاب أولا بالدخول فيها والسيطرة على مراكز القرار فيها وتوجيهها من الداخل والأسلوب الثاني أنه إن تعثر الإختراق والتوجيه من الداخل فليكن تنسيق وتوجيه من الخارج في المساحات المشتركة وإيجاد مصالح مشتركة.

والمفاجأة الأكبر التي وردت في وثيقة التمكين أنها ولأول مرة في تاريخ الأخوان المسلمين يتم الإعتراف بأن هناك جماعات إسلامية ومفكرين إسلاميين يعتبرون في حكم ' الآخر ' بالنسبة الى جماعة الأخوان فتقول الوثيقة إن هذا القطاع يشمل جماعات ومفكرين يتفقون معنا في الرسالة ولو جزئيا وهؤلاء يتم التعامل معهم بالإحتواء والتنسيق والتعاون الكامل والتحالف وفي أضعف الظروف التحييد والتعايش . أما الجماعات الإسلامية والمفكرون المسلمون الغير متفقين مع رسالة الأخوان فهؤلاء يجب التعامل معهم بالتوجيه والتحييد والإحتواء قدر الإمكان وتقليل فاعليتهم ضدنا.

الآلية الرابعة :

لا بد من تحقيق أهداف خطة التمكين وإنجاحها في العمل على التصدي لأي محاولة لإفشالها والعمل على الإستفادة من البعد الخارجي والمقصود بالبعد الخارجي هو المجتمع الدولي . والتركيز على الدول التي تربطها علاقات ومصالح بمصر. وهو ما تتطرق إليه الوثيقة تحت عنوان ' القوى الخارجية المعادية أمريكا والغرب ' وتؤكد الوثيقة أن الإستفادة من البعد الخارجي يتمثل في تخفيف الضغط الداخلي واكتساب تأييد المجتمع الدولي بحيث تطرح الجماعة ثلاثة وسائل للتعامل مع الغرب تبدأ بمرحلة التعايش وتصدير خطاب للغرب يؤكد أن على الغرب البدء في التعامل مع القوى الحقيقية في المنطقة ' الأخوان المسلمين ' على أن تضم هذه الوسيلة في خطابها الوسية الثانية وهي التحييد بأن يصدر في نفس الخطاب للغرب مؤكداً أن من مصلحة الغرب عدم الإضرار بجماعة الأخوان لأنهم لا يشكلون خطراً على مصالح الغرب ما داموا لم يحتكوا به . والأسلوب الأخير الثالث للتعامل مع الغرب هو تقليل الفاعلية بالتأثير على مصالح الغرب في المنطقة ولم تفسر الوثيقة كيفية التأثر على مصالح الغرب هل سيكون بالعنف أم بالسياسة.

ولدى الإشارة إلى تحمل ' المسؤوليات المستقبلية ' وهو يعني بحسب ما جاء في الوثيقة إلى اضطرار الجماعة إلى إدارة شؤون مصر بنفسها والوصول إلى مرحلة ' الكفاءة ' المتمثلة في إعداد المجتمع داخليا وخارجيا بما يتماشى مع متطلبات المرحلة ويحقق الإستخدام الأمثل للموارد وهو ما يتطلب من الجماعة تطوير رؤيتها لتتناسب مع الظروف الحالية للمجتمع وأن تصل على تكوين الأفراد والمساهمة في تحقيق بناء هيكلي جديد للمجتمع المصري . فمن حيث الرؤية تطرح الوثيقة رؤية البناء والتغيير بحيث تؤدي إلى إستيعاب كوادر الجماعة في الصف الأخواني كاملا وتوجيهه لقضية التغيير وآلية هذا التغيير وإعادة البناء أو كما تطلق عليه الوثيقة ' البناء والتغيير ' المتمثلة بالمقاومة السلبية من الداخل وطرح قضية التغيير للحوار على كافة المستويات.

وفي النهاية يمكننا تلخيص ما ورد في وثيقة التمكين بالنقاط التالية

الدعوة إلى رفع قدرات الأفراد ' العناصر الأخوانية ' من أجل تحقيق التأثير في المجتمع حيث أن مدى التأثير هو صلب خطة التمكين والتركيز على ضرورة الحوار والإقناع لجميع فئات المجتمع وذلك عن طريق :

1: تنمية حلقات القيادة والقدرة على تحريك المجموعات

2: إحداث التوازن بين الدعوة الفردية للضم والإلتحاق بالصف الأخواني ' عملية الإٍستقطاب ' والدعوة العامة.

3: رفع قدرة الأفراد على اختراق المؤسسات الفاعلة ' الجيش والشرطة والإعلام ' دون فقدان الهوية ( الأخوانية ) .

4: رفع قدرة الأفراد على التعامل مع المعلومات .

تؤكد الوثيقة أن مرحلة الكفاءة ومهام المستقبل يلزمها ما يلي

1: الإهتمام بمجموعة مختارة تنمي فيها القدرة على إدارة المؤسسات العامة

2: القدرة على استيعاب المميزين في القطاعات المختلفة والإستفادة منهم

3: توفير المعلومات اللازمة لأداء المهام المختلفة

4: إرساء مبدأ التفويض واللامركزية في الأعمال بقدر الإمكان .

5: إرساء مبدأ التفرغ لشغل المناصب ذات الأهمية .

6: مرونة الهيكل بحيث تسمح بإضافة كيانات جديدة استجابة للخطة ' جهاز معلومات - علاقات سياسية '

7: استكمال الهياكل بناء على أهمية العمل في الخطة وأولوياتها .

ويأتي الطرح الأهم لوثيقة التمكين لموضوع الأولويات في تنفيذ الخطة فيأتي تأمين خطة التمكين أثناء التنفيذ كبداية ويضع أولويات هذه المرحلة في التركيز على الترتيب التالي الطلاب ثم العمال ثم المهنيين ثم رجال الأعمال ثم الطبقات الشعبية . وبالنسبة إلى اختراق المؤسسات الفاعلة فيأتي الإعلام ثم المؤسسات الدينية ثم القضاء ثم البرلمان أما من حيث التعامل مع الآخر فتضع الخطة السلطة على رأس الأولويات ويأتي بعدها الأقباط ثم اليهود ثم العرب ثم النوادي المشبوهة وجماعات الضغط والأحزاب كخطوة واحدة ثم الجماعات الإسلامية . أما مسألة إدارة الدولة فتأتي الجامعة على رأس القائمة وبعدها المهنيون ثم المؤسسات العامة ثم المؤسسات الخاصة ذات الرسالة المحددة وأخيرا المؤسسات الإقتصادية ' التمويل ' .



هذا ملخص موجز لوثيقة التمكين عند الأخوان المسلمين في مصر والتي شغلت لفترة طويلة أصحاب الفكر والسياسة والقلم وأصحاب القرار وهي تصلح كخطة استراتيجية للأحزاب والجماعات وفي وضع أهداف قومية واختيار السبل الأمثل لتحقيق هذه الأهداف


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-03-2013 02:52 PM

بعد قراءتي لما ورد في وثيقة التمكين لدى جماعة الأخوان المسلمين في مصر فإنني أتساءل هل لدى الأخوان المسلمين في الأردن أي وثيقة مشابهة

2) تعليق بواسطة :
30-03-2013 03:02 PM

الأخ الدكتور حسين

مما لا شك فيه أن هذه الوثيقة تعكس عمقا في البحث والدراسة ولا شك أنها وليدة فكر وتخطيط ودراية واستشراف للمستقبل وهي تعكس وضع الخطط لتحقيق الأهداف بالإضافة إلى التوجيه نحو أفضل السبل لتحقيق هذه الأهداف وأنا أريد أن أتساءل بعد الهجوم الذي شنه جلالة الملك على أحد أبرز وأعرق الأحزاب الأردنية وأنا هنا لا أشير إلى الأخوان المسلمين وإنما أشير إلى أحد أكبر الأحزاب الأردنية والذي فشل في الحصول على أكثر من مقعد واحد لرئيس الحزب من افتقار هذا الحزب إلى خطة عمل وافتقاره إلى الأهداف الوطنية والقومية وافتقاره إلى روح المبادرة أيهما أفضل الأخ الدكتور أن تكون للحزب وثيقة مشابهة لوثيقة التمكين أم أن يكون الحزب السياسي مفرغا من الهدف والمضمون

3) تعليق بواسطة :
30-03-2013 04:07 PM

هل نجح الأخوان فعلا في السيطرة على الحكم في مصر أم أنهم تخلصوا من شخص حسني مبارك وعائلته وأبقوا الصف الثاني من رموز الحكم السابق إن الشخص المراقب لما يجري على الساحة المصرية اليوم من تخبط في القوانين ومن إنفلات أمني وإداري يدرك أن مصر تتعرض إلى تفكيك في اللحمة الوطنية وتبرز بوضوح الإنقسامات في المجتمع المصري ولا نعلم إلى متى يستمر تراجع دور الحكومة إلى الوراء ثم إن ارتباط الأخوان المسلمين بالولايات المتحدة وإعلانهم بالحفاظ واحترام معاهدة السلام مع إسرائيل قد أثبت بما لايقبل الشك أن هدف الأخوان المسلمين السيطرة على الحكم

إن ما يجري على الساحة المصرية هو إمعان في تفكيك العالم العربي وإن غرق مصر في الأحداث الداخلية يبعدها بكل ثقلها عن لعب دور فعال في العالم العربي ويفتح المجال مفتوحا أمام قطر والسعودية للسيطرة على بقية العالم العربي والرضوخ إلى الهيمنة والسيطرة الغربية وبالذات إلى الولايات المتحدة

4) تعليق بواسطة :
30-03-2013 05:52 PM

لطالما كنت أرجو أن أطرح سؤالا شغل فكري لسنوات طويلة ولكن لأنني مسلمة ترددت كثيرا في طرحه ولكنني وأنا أرقب ما يدور اليوم في مصر فإنني أريد العودة إلى تاريخ الأخوان المسلمين وبداية نشأتهم وهل حقا تم إنشاؤهم بتأييد من قبل الحكومة البريطانية لمجابهة الحركة الوطنية التي كانت تناضل من أجل نيل الإستقلال من بريطانيا . ثم إنني أرغب في طرح سؤال آخر على أصحاب الفكر والمعرفة والمتخصصين في جماعة الأخوان المسلمين هل الأخوان المسلمون لهم مرجعية واحدة رغم وجودهم في عدد من الدول العربية أم أنه لا جامع بينهم غير الإسم وهم لا يمتون لبعضهم البعض

5) تعليق بواسطة :
31-03-2013 07:24 AM

الأخ الدكتور حسين توقه المحترم

هل هناك وثائق مشابهة لدى جماعة الأخوان في الأردن وما هي الحالة المالية لجماعة الأخوان المسلمين في الأردن وما هي مصادر تمويل هذه الجماعة لأن الواضح أن الجماعة في الأردن يتمتعون بوضع مالي ممتاز وما هي الإتصالات بينهم وبين السفارة الأمريكية لأن الشائعات التي ترددت منذ بداية الربيع العربي أنهم على اتصال وثيق بالسفارة الأمريكية وأن هناك أكثر من مؤتمر تمت مشاركة الأخوان في فعالياته وكان آخر هذه المؤتمرات تحت مظلة مركز كارنغي في واشنطن بالتنسيق مع مروان المعشر ثم ما هي مخططات جماعة الأخوان في الأردن وأهدافهم المستقبلية نحن نعلم أنهم الحزب الوحيد الذي تم دعمه وتمت الموافقة على إنشائه والسماح له بالبدء بنشاطاته منذ عام 1954 في حين تمت ملاحقة الأحزاب الأخرى وتم منعها من مزاولة نشاطاتها داخل المملكة وتم اعتقال الكثيرين من أعضائها. لا سيما الحزب الشيوعي

وسؤالي هو ما هي العلاقة الفعلية وليس العلاقة الصورية على أجهزة التلفاز وصفحات الجرائد ما هي فعلا العلاقة بين نظام الحكم وبين الأخوان المسلمين وما هي مخططاتهم وأهدافهم الفعلية وهل تم فعلا اختراق قياداتهم من قبل المخابرات الأردنية

والسؤال الآخر الذي لم يتطرق له أحد هل هناك جناح عسكري تابع لجماعة الأخوان وماهي الأسلحة المتوفرة لديهم وأين يتم تدريب كوادرهم أسئلة كثيرة أطرحها على الأخوة الباحثين وعلى الأجهزة الأمنية وعلى جماعة الأخوان المسلمين في الأردن

6) تعليق بواسطة :
01-04-2013 07:27 AM

أرجو المعذرة لأنني فعلا جاهل فيما يتعلق بجماعة الأخوان المسلمين ربما لأنني مغترب منذ فترة طويلة ولكن لدي سؤال أشعر أنه هام بالنسبة لي هل جماعة الأخوان المسلمين الموجودين في الأردن وجماعة الأخوان المسلمين في مصر هم نفس الجماعة أو هم نفس الحزب لا سيما وأن هناك مناصب قيادية يتبعون لها مثل منصب المرشد العام لجماعة الأخوان أم أن لكل جماعة مرشدها الخاص بها وهل هناك قيادة موحدة بين جماعات الأخوان وتنسيق كامل بين مختلف الجماعات في مختلف الدول أم أن كل مجموعة مستقلة عن المجموعات الأخرى ثم ما هي الأهداف العامة التي تتطلع هذه الجماعة إلى تحقيقها لا سيما وأنها موجودة في دول ذات أنظمة حكم مختلفة ثم ما هي نظرة جماعة الأخوان بالنسبة إلى إسرائيل وما هي علاقتهم مع حماس في غزة ومع حزب الله في لبنان مع الشكر إلى الدكتور حسين على طرحه لهذا الموضوع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012