أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


حقوق اللاجئين السوريين على الدول المضيفة لهم

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
07-04-2013 02:14 PM
قبل استعراض حقوق اللاجئين القانونية والإنسانية على الدول المضيفة وعلى المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة لا بد لنا وأن نستعرض مدلول ومفهوم وتعريف مصطلح ( اللاجىء ) وهل ينطبق هذا المفهوم على الأخوة السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان.

تعريف اللاجىء :

اللاجىء هو الشخص الذي غادر بلده الأصلي أو بلد إقامته المعتاد لأنه تعرض الى اضطهاد بسبب العرق أو الدين أو الجنسية أو الرأي السياسي أو العضوية في جماعة اجتماعية معينة وقد تم توسيع مفهوم اللاجىء ببروتوكول عام 1967 ليشمل الأشخاص الذين تركوا بلادهم بسبب الحرب نتيجة لأعمال العدوان الخارجي واحتلال وهيمنة القوى الأجنبية أو اضطرابات خطيرة للنظام العام.

ولقد تم تعريف اللاجئين كمجموعة قانونية استجابة للأعداد الكبيرة من الأشخاص النازحين بعد الحرب العالمية الثانية وتم تكليف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للإشراف على شؤون هؤلاء اللاجئين الذي تجاوز تعدادهم أكثر من 12 مليون لاجىء.

ولقد تم استثناء ما يزيد على خمسة ملايين لاجىء فلسطيني من إشراف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين . حيث قامت الأمم المتحدة في شهر تشرين الثاني 1948 بتأسيس منظمة خاصة تسمى ' هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ' وبتاريخ 8/12/1949 وبموجب قرار

الجمعية العامة رقم 302 تأسست ' وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ' ( الأونروا ) لتنفيذ برامج إغاثة وتشغيل مباشرة وتدريس وتأهيل اللاجئين الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان. ولقد عرفت الأونروا اللاجىء الفلسطيني بالشخص الذي كان يقيم في فلسطين خلال الفترة من أول حزيران عام 1946 حتى 15 أيار 1948 والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 1948 . وعليه فإن اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم تلقي المساعدات من الأونروا هم الذين ينطبق عليهم التعريف أعلاه إضافة إلى أبنائهم .

اللاجىء عبر التاريخ الحديث :

ظن العالم بأسره أنه بانتهاء الحرب العالمية الثانية أن العالم سوف يعود لرشده وأن فترة الحروب وضحاياها وآثارها اللاإنسانية وما صاحبها من نزوح ولجؤ جماعي قد انتهت ولكننا وبكل أسف لا بد وأن نعترف بأن ضحايا الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي والحروب بين الدول قد استمرت بل على العكس فقد تزايد عدد المهجرين ومختلف أنواع اللاجئين حتى بلغ تعدادهم عام 2011 أكثر من 12 مليون لاجىء وإن أكبر عشرة مجموعات هي وليدة الحروب التي وقعت في كل من أفغانستان والعراق وبوروندي والسودان وأنغولا والصومال والبوسنه والهرسك وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفيتنام وأرتيريا وتظل قضية اللاجئين الفلسطينيين وهم يمثلون أكبر مجموعة إذ تجاوز تعدادهم الخمسة ملايين لاجىء وهم على رأس هذه القضايا والتي فشلت الأمم المتحدة حتى هذه اللحظة في إيجاد حل عادل لهم. واليوم وقد تزايد عدد اللاجئين السوريين بشكل متسارع ومطرد بحيث زاد على المليون لاجىء وهذا العدد مؤهل للإزدياد وقد يصل حسب التقديرات الحكومية إلى ثلاثة ملايين لاجىْ خلال الأشهر القادمة

حقوق اللاجئين على الدول المضيفة:

تبعا لما ورد في معاهدة الأمم المتحدة لعام 1951 حسب المواد 12 الى 30 فإن الحقوق التي يحق للأفراد التمتع بها حال الإعتراف بهم كلاجئين وفقا للمعاهدة هي

1: يجب منح كافة اللاجئين أوراق إثبات هوية ووثائق سفر تمكنهم من السفر خارج البلاد

2: يجب معاملة اللاجئين بنفس معاملة مواطني الدولة التي تستقبل اللاجئين من حيث الحقوق التالية:

حرية ممارسة الدين والتعليم الديني

حرية الوصول الى القضاء والحصول على المساعدة القضائية

الحصول على التعليم الإبتدائي

الحصول على الإغاثة والمساعدة

الحماية عن طريق الضمان الإجتماعي

حماية حقوق الملكية الفردية

حماية الأعمال الثقافية والفنية والعلمية

المساواة بالمعاملة من قبل سلطات الضرائب

3: يجب حصول اللاجئين على أفضل أنواع المعاملة المقدمة لمواطني دولة أجنبية بخصوص الحقوق التالية:

الحق بالإنتماء الى إتحاد تجاري

الحق بالإنتماء لتنظيمات غير سياسية وغير ربحية

الحق في الحصول على وظيفة مربحة

4: يجب حصول اللاجىء على أفضل معاملة ممكنة والتي يجب أن تكون على الأقل مساوية لتلك التي تمنح للأجانب بشكل عام في نفس الظروف وبخصوص الحقوق التالية :

الحق في تملك عقارات

الحق في ممارسة مهنة

الحق في ممارسة عمل خاص

الحصول على السكن

الحصول على التعليم العالي

5: يجب حصول اللاجئين على نفس المعاملة المقدمة للأجانب بشكل عام بخصوص الحقوق التالية:

الحق في اختيار مكان الإقامة

الحق بالإنتقال بحرية داخل البلد

حرية ممارسة الدين والتعليم الديني

الوصول الى القضاء والمساعدة القضائية

الوصول الى التعليم الإبتدائي

الوصول الى مساعدات الإغاثة

الحماية بواسطة الضمان الإجتماعي

حماية حق الملكية الفردية مثل الإختراعات والعلاقات التجارية

حماية الأعمال الثقافية والفنية والعلمية

المساواة بالمعاملة من قبل سلطات الضرائب

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-04-2013 05:12 PM

وفي الليلة الظلمائ يفتقد البدر ,,,, هذا القول أُهديه لك أخي الدكتور فها أنت ببحثك تؤكد على حقوق اللاجئين وضرورة منحهم إيـّاها طالمـا وقد أصبحوا بين ظهرانينا كلاجئين ,,,, وعلى من يقرأ بحثك القيم أنْ يعدَّ للعشرة قبل أنْ يكيل الإتهامات على السياسة الأردنية بشكل رخيص وجائر , ولغايات في نفس يعقوب - ومعذرة من نبي الله يعقوب فقد أصبحت الجملة على اللسان وفي غير محلها من الإستعمال - فهاهم يكيلون أنواع مختلفة من التهم على الملك وعلى الحكومة وعلى الخارجية وعلى الداخلية , وأساس إتّهاماتهم هي تلك الزوبعة " الغولة " الوطن البديل وإتهام الأردن رسمياً بأنه قبض ثمن لجؤ فلسطينيوو سوريا ذلك الثمن الذي أوصلوه الى رقم فلكي خيالي ألا وهو """ شطب الديون كاملة """ يعني سيعود الأردن كيوم الولادة الأُولى مثل عودة الحاج المظفر من بيت الله الحرام إنْ لم يرفث ولم يفسق , حيث تلقّى الوعد بأنْ يعود كيوم ولدته أمه . يعني ( لا له ولا عليه ) """
أخي الدكتور حسين
مقالك ممتاز وفي وقته ,,,,
ولكنني تمنيت لو بيّنت بوضوح شديد ماهية الموقف الأردني الرسمي من إستقبال اللاجئين السوريين !! فهل ترى أنّ سياسة الأبواب والشبابيك الأردنية المفتوحة هي قانونية وإنسانية وحقوقية 100% أم نص نص أم لا ؟؟؟
شخصياً فهمت أنها مواقف صحيحة وإلاّ لما اجتهدت في دراستك القانونية والوثائقية لدرجة أراك قد أوضحتَ بما لا يدع مجالاً للشك بأنّ للاجئين حقوق كثيرة جداً لا تعد ولا تُحصى وإنْ كُنتَ أنتَ قد عددتها.
اتمنى من أقطاب المعارضة والمشاغبة والمطاقعة أنْ يقرأوا هذا المقال ,,, ويقيني بأنهم لو فعلوا ذلك "" لقلبوا السنتهم الى داخل حلوقهم "

وأخيراً :
كُنتُ اتمنى لو طالبتْ الحكومة الأردنية باتخاذ أشد الأجراءات والترتيبات للمحافظة على الأمن والأمان داخل الأردن وعلى المحافظة على السلم الإجتماعي , وعلى تبقى العيون مفتوحة مثل الرادار حتى لا يختلط الحابل بالنابل ونقع في حيص بيص

2) تعليق بواسطة :
07-04-2013 11:38 PM

الأخ الدكتور حسين توقه المحترم
شكرا على هذا الجهد المتعلق بحقوق اللاجئين والواقع أنني لا أعلم هل تنطبق هذه القوانين على لاجئي سوريا في الأردن وهل يعني هذا أن هناك محاولة لتوطين حملة الوثائق السورية من الأخوة الفلسطينيين في الأردن وهل هناك تآمر على إبقائهم في الأردن أم أن طبيعة الصراع لا تفرق بين الأخوة السوريين والأخوة الفلسطينيين فجميعهم يتعرضون إلى أقسى أنواع العنف والقتل من قبل النظام ومن قبل المناوئين للنظام وفي الواقع لا أعلم هل ستستمر الحال لا غالب ولا مغلوب إلى الأبد وعلى حساب الشعب السوري وإلى متى يستمر تدفق الدم العربي في الصراع العربي العربي وبواسطة الأموال العربيةوالسؤال الذي يقلقني هنا هل هناك بوادر انفراج للأزمة أو على الأقل إتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا أم أن هناك سياسة متفق عليها تهدف إلى استمرار الصراع حتى يضعف الطرفان ويزداد الدمار وتمزيق الوحدة الوطنية وتدمير كافة مرافق سوريا العامة والخاصة لا سيما وأن عملية الإعمار سوف تكون باهظة ومكلفة كما أرجو ألا يؤثر هذا العدد الكبير من اللاجئين على الأردنيين من حيث مصادر العمل وارتفاع الأسعار والحفاظ على عدم التسيب والإنحلال لا سيما وأن هناك مشاكل أخلاقية قد بدأت تطفو على السطح في المدن الجاورة مثل إربد والرمثا حيث بدأت هذه المدن تزخر بأعداد كبيرة من العمال الحرفيين والفنيين السوريين ونقطة أخيرة لا بد من تأمين الرعاية الصحية والبدء بحملات تطعيم ضد الأمراض السارية والمعدية للأردنيين والسوريين على حد سواء وبكل أسف ليست هناك سياسة واضحة من قبل الحكومة الأردنية رغم أن الصراع السوري قد زاد على العامين وهل سنرضخ إلى الضغوط العربية التي تتزعمها قطر والسعودية أم أننا سنسير فوق الحبل المشدود ولا نعلم هل سنقطع الطريق إلى النهاية أم سنسقط في مستنقع الربيع العربي

3) تعليق بواسطة :
08-04-2013 12:05 AM

لقد سبق وأن قمت بالتعليق على المشاكل الإقتصادية والإجتماعية والأخلاقية التي بدأت تعاني منها مدينة إربد من تزايد توافد اللاجئين السوريين لا سيما وأن إزدياد أعداد اللاجئين صاحبه ازدياد في الأسعار للمواد الغذائية والمواد الأولية وعلى رأسها البنزين والغاز والمواد الغذائية وجميع أنواع الخضراوات والفواكه والسكر والرز والطحين وصاحبه ارتفاع غير مسبوق في قيمة الإيجار للشقق وللمنازل حتى أن بعض الأخوة ممن أصابهم الجشع والطمع أخذوا يرغمون المستأجرين الأردنيين بمغادرة منازلهم من أجل تأجيرها إلى السوريين بأسعار غير معقولة كما أن استعداد الأيدي العاملة السورية في القبول بأدنى الأجور قد دفع الكثيرين من أصحاب الورش والمشاريع وأصحاب المطاعم والمصانع والمولات إلى استبدال العمال الأردنيين وتوظيف السوريين بدلا منهم فبالإضافة إلى قلة رواتبهم فهم غير مؤمنيين لا صحيا ولا اجتماعيا إن نظرة إلى المطاعم والمقاهي تدلل بوضوح على إزدياد الإنفلات وكم أكره استخدام مصطلح الإنفلات الأخلاقي حيث ظهرت مجموعات تتاجر بالجسد وتتاجر بالناس تحت ستار الزواج وامتلأت بعض المنازل المشبوهة بنشاطات نربأ بها في مجتمعنا العربي المسلم ونحن نطالب محافظ إربد بضرورة زيادة رجال الأمن وحماية الشباب المراهق من الإنزلاق في مهاوي الرذيلة كما أن الخدمات الصحية تكاد تكون معدومة وما أحوجنا إلى التطعيم والأمصال والتأكد من خلو الأردن ومناطق اللاجئين من الأمراض السارية المعدية والأوبئة وكلما طالت الأزمة أزدادت المأساة للشعبين السوري والأردني

4) تعليق بواسطة :
08-04-2013 01:49 AM

اقدم لك دكتور حسين شكري وامتناني على مقالك القيّم هذا والذي قمت به بتوضيح وتعريف القارئ بكل مايتعلق باللاجئين وحقوقهم وتمنيت لو انك قمت بنصيحة كبار المسؤولين في الحكومة الاردنية بوقف استقبال المزيد من اللاجئين السوريين وأغلاق الحدود كاملة مع القطر العربي الشقيق , لأنني والله أخاف على بلدنا المقدس هذا من مغبة التورط بما لايحمد عقباه , وخاصة بعد تصريحات وزير خارجيتنا الفذ والتي تختلف تماما" عن تصريحات القصر المتحفظة . والسلام ختام .

5) تعليق بواسطة :
08-04-2013 09:31 AM

الأخ الدكتور حسين المحترم أشكرك جزيل الشكر على التطرق إلى هذا الموضوع الحساس وتوضيح مفهوم اللاجىء عبر التاريخ وتوضيح النواحي القانونية والتعريف القانوني لكلمة اللاجىء عبر التاريخ وإنني أود أن أضيف بعض النقاط التي تراود فكري والتي أود أن أطرحها على سمع الحكومة الأردنية الأولى لماذا لم تقم الحكومة الأردنية بتشكيل لجنة عليا من مختلف الوزارات والجهات الأمنية المختلفة من أجل التنسيق مع المفوضية السامية العليا لحقوق اللاجئين بدل تحويل الملف إلى الهيئة الخيرية الهاشمية في بداية الأمر والكل يعرف أن هذه الهيئة غير قادرة لا إداريا ولا معنويا لتولي ملف اللاجئين السوريين وثانيا لماذا سمحت الحكومة للكثير من اللاجئين السوريين بعدم تسجيل أسمائهم ضمن قوائم اللاجئين وإنما سمحت لهم بالإستيطان الغير منظم والإقامة غير المشروعة في المدن الأردنية حيث أصبحوا يمثلون قوة عاملة غير مشروعة وغير خاضعة لقوانين وزارة العمل وثالثا ما هي التكلفة الفعلية لكل لاجىء أقصد ماديا ومن هي الجهة المسؤولة عن تلقي المساعدات المالية والعينية وهل هناك رقابة مالية وسجلات قانونية تتم من خلالها مراجعة هذه الأموال لأنني استمعت قبل يومين تعليق الإذاعة الروسية من موسكو بأن هناك مافيا تتحكم بالمساعدات العينية في معسكر اللاجئين وتقوم ببيع هذه المواد إلى اللاجئين وأخيرا أين هي هيئة إدارة الأزمات ولماذا لم تتدخل بل لم تضع خطة لمعالجة أزمة اللاجئين وبالرغم من تصريحات معالي وزير الخارجية حول عدم ضبابية سياسة الحكومة إلا أنني أشك بأن هناك سياسة فعلا حول ما يدور في سوريا فنحن حتى هذه اللحظة لا نعلم هل نحن مع نظام الأسد أم نحن مع كل من قطر والسعودية أم نحن نلعب على كل الأطراف وإنني من خلال تعليقي هذا أو أن أشيد بدور القوات المسلحة من خلال تعاملها الإنساني مع اللاجئين السوريين وتسهيل مهمة وصولهم إلى الأراضي الأردنية في سلام وبأقل الخسائر

6) تعليق بواسطة :
08-04-2013 09:56 AM

إنني أخشى أن كل ما يدور في سوريا هو عبارة عن صراع بين الدول العظمى على تقسيم ثروات العالم العربي من جهة ومن أجل تحطيم أي نظام لا يؤمن بالتعاون مع إسرائيل والعمل على تفتيت هذه الأنظمة وإضعافها وإلهائها بما يدور في الداخل حتى لا تستطيع الوقوف أما إسرائيل لاسيما وأن العلاقة السورية الإيرانية تصب في صالح حزب الله ولا زالت إسرائيل تفكر في الإنتقام من هذا الحزب الذي تمكن من الصمود في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية كما أن ما يجري هو تآمر خطير على الأردن وعلى القضية الفلسطينية لأن عملية نزوح وهروب أكثر من 500 ألف لاجىء من الفلسطينيين الذي يحملون وثائق سوف يتم تفريغهم من سوريا وتوطينهم في الأردن ليتم تحويل الأردن تدريجيا إلى وطن بديل يضم كل فلسطينيي الشتات في الأردن أو أن يتم التوصل إلى صيغة تفاهم مع منظمة التحرير لإيجاد دولة يتعايش في ظلها الأردنيون والفلسطينيون بعد أن تقوم إسرائيل بضم ما تبقى من الضفة الغربية

7) تعليق بواسطة :
08-04-2013 03:31 PM

الأخ الدكتور حسين من هي المنظمات أو المؤسسات الدولية المسؤولة عن رعاية اللاجئين وتبني قضاياهم وحقوقهم وفي حال عدم موافقة الدول المضيفة على حماية حقوق اللاجئين من هي المرجعية التي لديها الحق في متابعة هذه الحقوق لا سيما إذا كانت الدولة المضيفة فقيرة ولا تملك القدرة ولا الإمكانات المالية لرعاية اللاجئين

8) تعليق بواسطة :
08-04-2013 04:01 PM

يبدو أننا قد نسينا أن الهدف الأساس من ثورات الربيع العربي هو تنفيذ مخططات الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة وإن أي قارىء أو محلل لما كانت تنادي به كوندليزا رايس وجورج بوش حول الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد وتنفيذ مخططات تفتيت العالم العربي والإسلامي بدءا بأفغانستان والباكستان والدول العربية تحت ظل مكافحة الفساد والسماح بإنشاء أنظمة ديمقراطية المحلل المتابع والمتمرس لما يجري على الساحة العربية يدرك دونما أدنى شك أن العالم العربي قد تراجع إلى الوراء عشرات السنين وأن بعض الدول وعلى رأسها سوريا قد دفعت ثمنا باهظا ولا زالت تدفع من أجل إضعافها وإغراقها في حرب أهلية لا تنتهي ولا ترحم وكل ما حدث ويحدث يصب في مصلحة إسرائيل ولا شك بأن الهوة قد أخذت تزداد بين المعسكر الشيعي والمعسكر السني وهناك محاولات لجر تركيا إلى الدخول في تحالف مع السعودية وقطر وإسرائيل للوقوف في وجه إيران كل الحروب سوف تكون على حساب العرب وبأموال العرب ولصالح إسرائيل وإن تجميع اللاجئين السوريين في الأردن هي محاولة من أجل إلغاء نداء حق العودة لأن الأردن هو الوطن البديل الذي تسعى إسرائيل إلى خلقه وفرضه على المجتمع الدولي وهي عبارة عن سنوات قليلة حتى تعلن إسرائيل بكل صراحة ووضوح ضمها للضفة الغربية ولا زال العرب مشغولين في حروبهم وثوراتهم الداخلية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012