أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


المؤتمر الوطني أصبح ضرورة وطنيه

بقلم : يونس نهار بني يونس
14-04-2013 10:09 AM

المطالبه بالاصلاح في الاردن سبقت الربيع العربي بكثير والاعلام الاردني غير الرسمي كان سباقا في المطالبه بالاصلاح وبالحرب ضد الفساد,وجاء الحراك الشعبي ليعزز هذه المطالبات,وقد يتفائل البعض ببعض الانجازات على صعيد الاصلاح,ولكن بنظره تحليليه الى الوضع العام نجد أن ما تم تحقيقه لا يعدو على أن يكون إصلاح شكلي,لان الاصلاح الفعلي يجب أن يصل الى طموح الشارع الاردني الشعب الاردني الذي يطالب بالاصلاح,ولو كان ما تم من إنجازات كما يدعي أصحاب الولايه في عملية الاصلاح كان فعليا وله طبيعه تدًرُجِيه للوصول الى الاصلاح المطلوب لاضفى بعض الطمأنينه لدى الناس ولكان له فاعلية للتخفيف من الحراك,ولكن ما حدث وما يحدث يثبت أن ما تم من إجراءات وليس إصلاحات لم يلاقي الرضا من الاردنيين لانه كان شكليا وليس له طابع الجديه,
وكأننا نعيد أنفسنا في تكرار ما حدث في 1989 في هبة نيسان التي كان لها صدى ً كبيرا وقويا قد يتعدى قوة الحراك الموجود الان على الساحه,وحينها بدأت الرجالات والسياسيون والناس يطالبون بمؤتمر وطني عام لاجل الاصلاح السياسي والاقتصادي,ولكن سرعان ما إستطاع النظام الحيلوله دون المؤتمر الوطني وعرقلته من خلال عقد الصفقات مع القوى السياسيه في ذلك الحين ومن أبرزها وأقواها كما تعلمون الاخوان المسلمون الذين أقبلوا على العروض المقدمه من النظام بسيلان الريالات وببهجة الفرح حيث أنهم كانو وما زالو يسعون لمكانة شخصية لحزبهم وحركتهم التي تخضع لسياسات الحركه العامه أو الحزب العام للاخوان والذي يشبه في تشكيلاته هيكلة الدول التي تقام داخل الدول ولا يستطيع أي مراقب لجماعة الاخوان في أي قطر عربي أو إسلامي مخالفة المرشد العام المصري الدي يمثل الحاكميه العليا للجماعه وأهم سياسة لهذه الجماعات هي السعي للحفاظ على وجودهم واللعب على المعطيات السياسيه والاحداث الشعبيه في الوصول لاهدافهم المنشودة للتمكن من الحكم أو أن يكونو طرفا قويا في أدوات الحكم والحاكميه شريطة عدم خسارة الشعبيه لدى العوام,والغرض من التطرق لهذه الجماعة في هذه الكلمات المختصرة أن أقول أن هذه الجماعة لن تعود على الحراك الشعبي بالفائدة لانهم كما يثبت تاريخهم لا يسعون الا لانفسهم وإذا ما تم الوصول الى صيغة تفاهم بينهم وبين النظام سوف يسعون لاجهاض الحراك بدلا من تقويته,إذا ما خدمت صيغة التفاهم جماعتهم وأهدافهم,وعودة الى المطالبات بالمؤتمر الوطني في1989 إستطاع النظام أن يتوصل بالصفقة التي عقدت مع التيارات السياسيه أو مع أكثرها الى ميثاق وطني بدل المؤتمر الوطني والذي كان مصيره الادراج المغلقه وما زال الى يومنا هذا بلا تفعيل مثله مثل قرار فك الارتباط المزعوم الذي ما زالت فعاليته تحتفظ للرئيس الفلسطني وقيادات الشعب الفلسطني الحر بأرقام وطنه أردنيه,
وها وقد مضى أكثر من عامين على المطالبات وعلى الحرب ضد الفساد,والزعم المتواصل من النظام باليسر بالاصلاح والحرب على الفساد,ولكن ما هو الحال الحقيقي؟,ماذا كسب الحراك للان؟ غير بعض التعديلات التي تخدم في مجملها إجهاض الحراك وبعض الانجازات كما يسمونها كالهيكله الشكليه التي إحتفظت للمؤسسات المستقله التي تكلف الخزينه ما يقارب المليار دينار خساره سنويه بديمومتها,وبعض القضايا التي فتحت وأطاحت بالرؤوس التي لم تستطيع أن تحتفظ بمماسك ضد النظام أو ضد منظومة الفساد داخل النظام,وكل الملفات التي فتحت وشكلت خطورة في سقوط أصحابها” حيث انهم تعلقو بحبال متينه في الاساس الفوقي لمنظومة الفساد التي تأكدت ان سقوطهم سوف يؤدي الى إجترارهم للحبال التي ستسقطهم معهم”,سرعان ما تمت عمليات الانقاذ وبطابع دستوري,مما نتج عنه إزدياد في العدد والقوة لمنظومة الفساد ولكن بشكل أخطر مما سبقه في ما مضى حيث أنه أصبح أمام الشعب الاردني عدوٌ جديد سيحول دون التقدم في تحقيق الحراك لمطالبه المشروعه,والذي أصبح أي الشعب بين فكي الرحى,فالنظام لو أراد الاصلاح لظهر له أثرا كان من وظيفته أن يقلل من الحراك ولكن ما يحدث هو إزدياد ملحوظ وإرتفاع في سقف المطالب حتى وصلت في بعضها للمطالبه بالتغير بجانب الاصلاح وهذا خطر على الشعب وعلى النظام في آنٍ واحد,والنواب بمجلسه المهترئ الفاقد للشعبيه والذي تجند ما يزيد عن ثلثيه كظباط في جيش الفساد لم يكن ولن يستطيع وليس له الكفاءه للمضي لتحقيق الاصلاح,
إذن ماذا ننتظر والى متى ومن سيحقق لنا ما نطالب فيه,هل نبقى ندور في دائرة تعصف بها الرياح لتخرجنا الى” لا نتيجه” بل قد تخرجنا الى ما هو أخطر لتدخلنا في تيارٍ من العنف الذي لولا تماسك هذا الشعب الكريم وإحترامه للروابط والعادات والتقاليد التي يرعاها أبناؤه الاشراف البرره والتي أورثنا إياها أجدادنا منذ فجر التاريخ لكان للعنف طريقا واسعا نتيجة لما يقوم به أصحاب الولاية غير آخذين بعين الاعتبار أن صبر الناس قد ينفذ ويحدث ما لا يحمد عقباه,
وفي الحقيقه أنا أضع أكثرالمسؤوليه على الملك الذي كان من الاولى به أن يستمع للاصوات التي علت وتعلو كل يوم وما أكثر الاقلام الحره التي تنادي الملك في كل يوم وكل مناسبه للاستجابه ولاخذ موقف فعلي وحقيقي لتنفيذ رغبات ومطالب الشعب,ولكن كلما يكتب كاتبٌ في هذا المجال تتهافت عليه الاتهامات بالتسحيج للنظام مما يؤدي الى طابعٍ يتخذ منه الملك ومن حوله عدم الاخذ بجدية النداءات ويفسرها له من حوله هذا إن أخذت طريقا الى مسامعه بأنها ليست أكثر من أقلام تعبر عن وصولية وطمع كاتبيها ولا تمثل الناس وكأن الصراخ المتأجج منذ أكثر من سنه في الشارع الاردني والذي وصل الى مسامع القصور في كل أقطاب الدنيا لم يصل الى القصر المعني بالشعب ومطالباته
إذن كما هو واضح وجلي للعيان أن النظام بكل السلطات الحاليه التي لا تصل الى الدرجه والمكانه والكفاءه التي تمكنه من أن يقوم بالواجب الوطني الملقى على عاتقه وهو ليس الاصلاح فقط والحرب ضد الفساد بل إعادة الهيبه والروح للدوله الاردنيه بكل مكوناتها “الوطن والشعب والنظام,” فالوطن أصبح عرضة للمخططات التي تهدد بتغيير كيانه الديموغرافي والايدولوجي,والشعب أصبح في حالة من الاشمئزاز والارهاق والغليان افقدته الثقه بكل من يمت للولاية بصله حتى أنه لم يعد قادرا على مجرد الرضا بالحديث عن شئ يمت للايجابية كالانجاز والنصف الممتلئ من الكأس من أي طرف,والنظام فقد شعبيته بسلطاته الثلاث وأصبح في حالة لا تمكنه من إقناع الشعب بأي جديد, فماذا بعد هل بقي أمامنا غير الحل الذي يجبر النظام والملك والامه والعالم على الاستجابه ووضع المخرجات لهذا الحل قيد التنفيذ.
المؤتمر الوطني العام الذي يجمع الاطياف الشعبيه بكل مكوناتها لتعقد العزم على الاصلاح وعلى وضع خارطة طريق تسير بالاردن وتجبر الملك وأضع تحتها مئة خط تجبر الملك على التنفيذ لان الاردنين هم من لهم الحق الشرعي والتاريخي بحكم بلدهم منذ أن تفككت الدوله العثمانيه واصبح لكل الشعوب العربيه سياده واستقلاليه في حكم أنفسها كنتيجه ولدّتها الظروف في المنطقه واتاحت لهذه الشعوب الفرصه بتكوين دولها المستقله وبالرغم من الظروف التي لعب فيها الاستعمار البرطاني دزرا كبيرا في تقسيم البلدان ورسم حدودها الا ان الجغرافيه الحاليه للاردن كدوله ذات سياده يرضى بها الاردنيون بالرغم من التاريخ الجغرافي الذي يجب أن تكون عليه الاردن أكبر بكثير وشاءت الاقدار بأن يؤول الحكم في الاردن بعد تكوين إمارة شرق الاردن للهاشمين وقبل الاردنيون بهذا على أن يكون الملك للهاشمين والحكم و السلطه لنا نحن الاردنيون أهل البلاد وأولى الناس وأرحمهم بأهلها والمؤتمنون على رعايتها وحماية مقدراتها ولكن الظروف التي مرت بها هذه البلاد الطيب أهلها”الجائعون المظلومون المنهوبون “ في العقد الاخير كانت أشبه ما تكون بل هي مؤامرة على اهل هذا البلد بتهميش الاحرار والتضييق على الناس لاشغالهم بالركض وراء لقمة العيش وما زالت هذه المؤامرة الى يومنا هذا وتضخمت الى حد كبت الاصوات ولجم الافواه وقطع الارزاق والتعنت والاسبداد بزج الاصوات الحرة المطابة بابسط حقوقها الانسانية في غياهب السجون والحؤول دون وصول اي حر الى مركز يستطيع من خلاله اضفاء طفرة على سياسة الدولة “العميقه” نعم هذا هو الاصل في الامر وهذا هو البيان والتبيان وعلى الملك أن يطبق العهد ولا يمضي بإخلاله فيه وإختراقه للدستور الاردني المحترم الصريح فالحكم في الاردن ملكي نيابي ولإضع للمرة الثانيه مئة خط أخرى تحت ملكي نيابي وهذا أقوى وأفضل من ملكي دستوري حيث أنه يؤكد على ضرورة المحافظه على العهد بين الملك والاردنيين بأن يكون الحكم للهاشميين والسلطة للاردنيين ولا بد أن ينطلق النداء وبصوت عالٍ للبدء بعقد مؤتمر وطني من شأنه أن يضع خارطة الطريق التي تعيد لذلك العهد كينونته وصيرورته ليتمكن الاردنيون من أن يحكموا بلدهم ويديروا شؤونهم للمضي في طريق يعيد للدولة الاردنية هيبتها وطنا وشعبا ونظاما وليكون أردنأ قويا بقيادة ليس لها الا رعاية الدستور ورعاية البلد دون ان تتدخل بشؤون الحكم وتسيير السياسات للوصول الى نظام يكفل للاردنيين إدارة مصالحهم الوطنيه كما يريدون ويرضون ويرضى الله,راجيا المولى عز وجل أن يهئ للشعب من يقود هذه المسأله وينادي بالرجالات الوطنيه وضعها قيد التنفيذ لنخلص الى مؤتمر وطني بأقرب وقت والذي لم يعد لنا حلٌ سواه للحفاظ على سيادة وهوية الاردن والحفاظ على الاردن وطنا بعيدا عن المؤامرات التي تجتاح المنطقه,وطنا ذو علاقة مميزة وحميميه مع اشقائه العرب بابعاد متساويه من الجميع دون التحيز لطرف على حساب الاخر ودون الزج بهذا الوطن بويلات المؤامرات لارضاء طرف على حساب طرف ومن اراد لنا الخير بقينا معه بخير ومن اراد بنا الشر فبعدناه عنا وكفينا انفسنا خيره وشره وحينها فان لمن يتولى امر ادارة الدولة سياسة يتبعها واستراتيجية يتميز بها بلدنا يستغلها ليجبر القريب قبل البعيد لاحترام استقلال وسيادة الدوله الاردنيا وباعتمادنا على انفسنا وسواعدنا بلحمتنا ووحدتنا الوطنية التي ستمتلئ بها قلوب الاردنين عامه حين يرون بلدهم ينظف ويتطهر من عفن الفاسدين والمفسدين وحين يرون بعين الحقيقة أن تعبهم وضرائب تجارتهم التي يدفعونها من عرقهم وجدهم وجيوبهم لا تذهب منحا وعطايا للمارقين عاربري السبيل ولا تهدى قصورا لاصحاب الولاء المصطنع ولا تفّصلُ فساتين سهرات ولا تقرع بعرق الاردنين الكؤوس.

نعم ايها الاردنين الاحرار في كل اطراف الوطن لم يبقى امامكم سوى رص الصفوف والتوحد والتوافق والتقارب والانطواء تحت قيادة الاحرار الشرفاء من الرجالات الاردنين الذين بوسعهم الوصول بالوطن الى بر الامان وخير امان لهذا الوطن هو انعقاد مؤتمر وطني باقرب فرصه ورفع النتائج والبنود التي يتفق عليها الاردنيون الى الملك لا لينظر بها بل لينفذها وهذا يستوجب تلقائيا ان تتمخض عن هذا المؤتمر بنودا ونقاطا تلبي طموح وارادة الشعب الاردن في كل ثغور الاردن الحبيب ويجب ان يعلنها الشعب الاردني صارخة واضحه بان هذه البنود هي مطالبه وارادته وحينها فلا يحق للملك ولا لاي قوة على وجه الارض ان تكون وتنحاز ضد ارادة ومطالب الشعب الاردني ولن يكون امام من يتذرع بالرأي الاخر محتجا ومسترشدا بمسيرات الولاء المصطنعه ان يقول هناك من يرى غير ما ترون.

هل تفعلوها وهل ستتصدر الرجالات والشخصيات التي هي محل احترام واجماع الاردنين في كل اطراف الوطن لهذه الدعوه ولهذه الاستغاثه من أردني يضجع حال وطنه راحته وهو بعيدٌ يقاسي فوق غربته الم احتضار الكرامة والحرية في وطنه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-04-2013 05:45 PM

السيد نهار المحترم حياك الله أخ كريم ولكن اليك الإقتباس التالي من ما تقوله:( كلما يكتب كاتبٌ في هذا المجال تتهافت عليه الاتهامات)- انا من المتابعين لتعليقاتك على الكثير من الكتاب وخصوصا على هذا الموقع الطيب وقد كنت انت تلمز الوطنيين والصادقين منهم كخبط عشواء وقد تسببت بإيذاء بعضهم ولا داعي للإستشهاد ببعض تعليقاتك وهي موجودة على الموقع=
وبالنسبة الى المؤتمر الوطني فكلام جيد ولكنه لم يصل للمرحلة التي تمكن من فعاليته ونضجه ولا يمتلك أي فصيل أو تنظيم او حراك او مجموعة أو ااتلاف معين داخل الاردن من فرض مقرراته على النظام وادواته+
المؤتمر الوطني -الأردني ؛كيف له أن يكون ولم نحدد بعد من هو الأردني؟
الدعوات المتسرعة والغير مدروسة وبدون توفر الهيئة ذات الموثوقية الشعبية تعتبر إفشال ممنهج تسليفا لفكرة المؤتمر الوطني وليس الآن وقته حيث الأمور على حرف الخاء والقادم الينا بدأ يأخذ تسارعه والنظام يبحث بشبق عن دور وظيفي جديد في جنوب سوريا.

2) تعليق بواسطة :
14-04-2013 07:31 PM

قال تعالى :(قُل هل نُنَبِئكم بالأخسرين أعملاً , الذين ضل سعيهم فى الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)صدق الله العظيم

أخي الكريم انا وانت وغيرنا نجتهد ونحاول ان نقدم افكارا لمناقشتها والتحاور بشانها وكثير من يقرأ الكتابات والمقالات ولا يبدي رأيه وهذا لا يعني عدم الاهتمام او التوافق بالاراء ولكن لعل الفائده تعم وينعم بها ابناء الوطن والافكار والاراء قد تصيب وقد تخيب ولكن أؤكد لك أنني والله عالم بحالي لا ارتجي مما اكتب الا مصلحة بلدي وليس لي هدف اخر ولو خطر ببالي هدف او مسعى اسعى له فهذا لن يستقيم مع ظروفي ولا حياتي فقد كتب الله علي غربة كانت قبل عقدين من الزمان من اختياري واصبحت الان قدرا لا اظنني اقدر على تغييره لانه ما عاد الامر يتعلق بي لوحدي؟؟؟ فكيف بي ان انشد معاداة احد لالمز فلان او علان ولكنها احيانا ردود على اراء وافكار قد يعتبرها تفكيري انها ضد مصلحة البلد بمرحلة ما وليس ضده على الدوام وقد اكون مصيبا او مخطئا ولكن كن على ثقه انني رجلٌ لا يعيبه الاعتذار عن الخطأ ,وان بدر مني ما يعيب او تعتبره عيبا فاكتبه على الملاء او اكتبه لي برساله شخصيه وسوف أتقدم باعتذار علني لاي انسان بدرت مني اساءه بحقه واسأل الله ان لايجعلنا واياك ممن قصدتهم الاية الكريمة اعلاه

مع الاحترام

yyounes68@yahoo.de

3) تعليق بواسطة :
15-04-2013 12:36 AM

دعوه مباركه وفي محلها..نبعت من عقليه وطنيه تعرف ما يريد الوطن..
اوافقك واتمنى ان يصار الى اجراءات عمليه لوضع مقترحك الرائع موضع التنفيذ..
بارك الله بك واكثر امثالك

4) تعليق بواسطة :
15-04-2013 12:59 AM

الأخ يونس نهار بني يونس
لقد تابعت كل تعليقاتك وقرأت مقالك ولم أر فيك غير الإنسان الأردني الوفي المخلص المتابع لما يجري في ساحة وطنه وبين أهله فلك كل التقدير والإحترام على فكرك وعلى مساهماتك وأكثر ما يشدني إلى إحترامك وتقدير فكرك أنك إنسان والإنسان لا يتمتع بالكمال لأن الكمال لله وحده ولكنني أحترم كلماتك واستعدادك لأن تعتذر إذا كنت قد أخطأت عن قصد أو غير قصد وهذا التواضع يدل على الثقة بالنفس والشعور بالأخوة والصداقة واحترام الرأي الآخر
وإنني أقدر للأخ محمد الشوالي رأيه الواضح والصريح حول المؤتمر الوطني بأننا حتى هذه لم نصل إلى مرحلة القدرة على تفعيله فلا زالت الفكرة غير ناضجة ولا يستطيع أي حراك أو حزب أو أي مجموعة أو إئتلاف من تحقيقه وفرض مقرراته على النظام وأدواته لا سيما وأن الشعب الآن يراقب عن كثب ما يمكن أن يقوم به مجلس النواب الجديد وهل هم في مستوى تطلعات الشعب أم أنهم كمن سبقوهم من مجالس كرتونية. ويا حبذا يا أخي لو كنا في مستوى تطلعاتك وفكرك وأنت الغيور على وطنك وأهلك

5) تعليق بواسطة :
16-04-2013 02:29 AM

المحامى يونس المحترم.نقدر لك فكرك الخلاق دائما واقتراحاتك الصائبة التى طالما تصب فى المصلحة الوطنية بكل تاكيد علما بانة تشكلت لجان متعددة فى الماضى القريب منها.لجنة الحوار الوطنى.لجنة تعديل ادستور .وغيرها والتى خرجت بدراسات ومقترحات اصلاحية جديرة بالاهتمام.ويبقى اقتراحك جديرا بالاهتمام.سصلمت.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012