أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


النفط والغاز نقمة أم نعمة

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
15-04-2013 11:18 AM
كان البترول العربي هو قبلة الأطماع للدول الأجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة منذ اكتشاف البترول في بدايات القرن العشرين . واليوم يطفو الغاز على سطح الأحداث سبباً جديداً تتسابق الدول العظمى في السيطرة عليه لا يقل أهمية عن البترول بل قد يزيد عليه في المستقبل القريب . لا سيما وأن هناك حقول غاز عربية مشتركة مع كل من إيران وإسرائيل

إن إعلان إسرائيل البدء بإنتاج الغاز واكتشاف حقول الغاز الممتدة من سواحل تركيا الجنوبية وسوريا ولبنان وقبرص وإسرائيل وغزة هو السبب المباشر في حل الخلاف الإسرائيلي التركي وفي قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوجيه الإعتذار إلى تركيا بوساطة الرئيس الأمريكي أوباما من أجل توثيق أواصر التعاون الإستراتيجي بين كل من إسرائيل وتركيا من أجل السيطرة على حقول الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط

المفاضلة بين النفط والغاز :

هناك حقائق لا بد من عقد مقارنة موضوعية بينها حين نتحدث عن النفط والغاز فالنفط يعتمد اعتمادا كليا على شركات النفط الأمريكية ومدى سيطرة هذه الشركات على الدول المنتجة للنفط ومدى انصياعها لتوجيهات الإدارة الأمريكية كما أن ناقلات النفط العملاقة لا زالت هي الوسيلة الوحيدة لإيصال النفط إلى الدول المستهلكة وعلى رأسها الدول الأوروبية والصين واليابان والولايات المتحدة. وإن مرور هذه الناقلات من خلال ممرات مائية إستراتيجية وعلى رأسها مضيق هرمز ومضيق باب المندب وقناة السويس وهذه الممرات الإستراتيجية هي في قلب العالم العربي . وإن أي هزة في النظام السياسي في الدول المصدرة للنفط وقيام شركات البترول بالتحكم في أسعار وبورصات النفط العالمية قد عرض أسعار النفط إلى التذبذب وعدم الإستقرار.

لقد أعلنت ألمانيا أنها في طريقها إلى التخلي عن الإعتماد على الطاقة النووية وأنها تريد تخفيض استهلاكها من النفط والديزل وأنها تتوجه إلى الإعتماد على مصادر أكثر صداقة ونظافة وحفاظاً على البيئة وعلى الإنسان ويأتي الغاز في قمة هذه المصادر وتم تصنيفه كمصدر نظيف للطاقة وهو ألأمثل لإستبدال محطات توليد الكهرباء العاملة على الفحم والطاقة النووية. وخاصة بعدما فوجىء العالم بالنتائج المدمرة بعد كارثة فوكوشيما في اليابان. كما أن هناك توجها مماثلا من قبل الدول الأوروبية للتحول إلى الغاز كليا في عام 2020 لأن الغاز هو الحل الوحيد لتلبية شروط تخفيض انبعاث ثاني أوكسيد الكربون ألإجبارية الصادرة عن قرارات الدول الأوروبية أي أن استخدام الغاز يساهم في تخفيض نسبة إنبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة 60% مقارنة باستخدام الفحم .

خطوط أنابيب الغاز :

كل هذه الأسباب قد أجبرت دول العالم المصدرة والمستوردة إلى البحث عن وسائل آمنة وأكثر حماية وأقل تكلفة وأكثر انتظاما وأقل حوادث في إيصال الغاز إلى الدول المستوردة فكان الإتفاق الذي تم تنفيذه بين روسيا وألمانيا من أجل تصدير الغاز الروسي من سيبيريا إلى ألمانيا بواسطة أنبوب غاز السيل الشمالي . بالإضافة إلى تنفيذ خط غاز يربط ليبيا بإيطاليا بأنبوب غاز تم تنفيذه تحت البحر الأبيض المتوسط .

إن نجاح تجربة أنابيب الغاز قد دفع الدول المصدرة للغاز وعلى رأسها روسيا التي تمتلك أعلى مخزون احتياطي من الغاز يقدر ب (47.8 تريليون متر مكعب ) يليها إيران والتي تبلغ احتياطاتها من الغاز الطبيعي نحو ( 26.7 تريليون متر مكعب ) يليها قطر وتركمانستان وأذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان والسعودية والإمارات العربية إلى التفكير بإيصال الغاز من خلال ألأنابيب إلى الدول المستهلكة وعلى رأسها أوروبا والصين واليابان والهند .

ولقد فكرت روسيا بعد بروز الخلاف مع أوكرانيا ووقف تصدير البترول بإيجاد بديل آخر يعرف بمشروع أنبوب غاز السيل الجنوبي يمتد من روسيا إلى بلغاريا عبر قاع البحر الأسود ومنها إلى دول شرق وجنوب أوروبا. وهناك خط منافس ثالث هو مشروع أنبوب ( نابوكو) تدعمه الولايات المتحدة واوروبا سوف يمتد من آسيا الوسطى إلى تركيا ( متجنبا المنابع والأراضي الروسية بالكامل ) وبلغاريا ورومانيا وهنغاريا والنمسا وألمانيا بالإضافة إلى إمكانية مشاركة كل من مصر والعراق وإيران في تصدير الغاز عن طريق تركيا .

الغاز في إيران والدول العربية وإسرائيل :

إن إكتشاف الغاز بكميات هائلة في العالم العربي وعلى رأسها قطر والسعودية والإمارات العربية وليبيا والجزائر ومصر ( في دلتا النيل ) والعراق ( المنطقة الغربية في الأنبار ) وإيران والجمهوريات الإسلامية في أواسط آسيا وعلى رأسها تركمانستان وأذربيجان وأوزبكستان وكميات النفط الهائلة في كازاخستان بحيث أصبح بحر قزوين اليوم محط أنظار كل العالم المهتم بالغاز بعد أن كانت روسيا تمثل المصدر الرئيس لتصدير الغاز. كما أصبحت تركيا من خلال شاطئها المتسع على البحر الأسود نقطة استراتيجية هامة تمر من خلاله معظم خطوط أنابيب الغاز المتصلة بأوروبا وبالذات القادمة من بحر قزوين

إن ما تردد من الأنباء حول إكتشاف كميات كبيرة في الشواطىء الشرقية للبحر الأبيض المتوسط المتاخمة لغزة ولبنان وسوريا وقبرص وإسرائيل بالإضافة إلى اكتشاف حقول الغاز في سوريا كان أحدثها حقل ( قارة) قرب الحدود اللبنانية بالإضافة إلى حقل جديد في طرطوس على البحر الأبيض المتوسط وبالرغم من التعتيم الإعلامي السوري على هذه الإكتشافات إلا أن الكميات المكتشفة هي كميات ضخمة جدا وكان قد تم توقيع اتفاقية بين روسيا وسوريا لبناء مصفاة غاز في تدمر منذ عام 2007 .

كما أن اكتشاف الغاز في إسرائيل عام 2009 في حقل تامار بتقدير 8.3 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي عالي الجودة بالإضافة إلى اكتشاف حقل جديد بالقرب من حقل تامار تشير التقديرات الحالية أن احتياطي الحقل الجديد يبلغ 17 تريليون قدم مكعب من الغاز . بالإضافة إلى إكتشاف أحد أكبر حقول الغاز البحري في لافياتان تصل تقديراته الى 16 تريليون قدم مكعب أي يكفي هذا الحقل متطلبات إسرائيل لمائة عام مقبل. هذه الإكتشافات الجديدة وضعت إسرائيل على قائمة الدول من أجل تصدير غازها إلى أوروبا وهي تحاول جاهدة منع وصول الغاز الإيراني إلى البحر الأبيض المتوسط من خلال الموانىء السورية أو اللبنانية مرورا بالعراق . ولقد تم الإعلان بتاريخ 3/5/2013 عن البدء بإنتاج الغاز في حقل تامار وأن إسرائيل على استعداد لتصدير الغاز إلى الأردن وتركيا ومصر.

إن الدول الأوروبية لا تريد أن تعتمد اعتمادا كليا على الغاز الروسي فهي تدرك أن روسيا قد تتحول من خلال غازها وبترولها إلى دولة مؤثرة ومسيطرة سياسيا وإقتصاديا وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وترفضه دول حلف شمال الأطلسي . فأوروبا تبحث عن مصادر جديدة تبعدها عن الأحتكار الروسي .

من هنا ظهرت الحاجة الملحة إلى بناء شبكات متعددة من أنابيب الغاز تربط الدول المصدرة بالدول المستهلكة.

ولا أحد يعلم حتى هذه اللحظة هل هناك أي مباحثات سرية بين روسيا والصين وبين الصين وكازاخستان لبناء أنابيب نقل للنفط الكازاخستاني والغاز الروسي إلى الصين علما بأن الولايات المتحدة تبذل كل جهودها من أجل بناء أنبوب غاز من تركمانستان إلى أفغانستان والباكستان والهند نظرا لحاجة الهند إلى كميات كبيرة من الغاز.

كما لا يعلم أحد عن مدى ما وصل اليه الإتفاق السابق القاضي ببناء أنبوب غاز من إيران ومن خلال العراق إلى سوريا . علما بأن حقل فارس الجنوبي للغاز يمتلك احتياطيا كبيرا يمتد على مساحة كبيرة وينقسم بين قطر وإيران في الخليج العربي ويعتقد أنه من أكبر حقول الغاز في العالم. من هنا وضعت أمريكا قواعدها العسكرية والجوية في قطر وفي الدول العربية المجاورة لحماية مصادر الطاقة الجديدة والسيطرة عليها متمثلة بالغاز العربي ومنع إيران من محاولة فرض سيطرتها على الحقول المشتركة . وإن فرض الحصار على إيران ومنعها من تمديد أنبوب الغاز عبر العراق إلى الشواطىء السورية سوف يساهم في تعزيز دور قطر كمصدر للغاز على المسرح العالمي بعد روسيا.

علما بأن إيران كانت قد أعلنت في شهر أيار عام 2009 البدء بإنشاء خط أنابيب عملاق بطول 1740 كيلو متراً من حقل ( فارس الجنوبي ) إلى تركيا فاليونان فإيطاليا ثم لدول أوروبية أخرى. كما أعربت إيران عن رغبتها في تصدير إنتاجها من الغاز عبر خط ( نابوكو ) وهناك مباحثات سرية تدور حاليا بين إيران وبين الإدارة الأمريكية بعد فوز باراك أوباما بالرئاسة الأمريكية لفترة ثانية. ولقد أعلنت إيران قبل شهر اتفاقها مع الباكستان لبناء خط أنبوب غاز يتم من خلاله تزويد الباكستان بالغاز الإيراني .

كما أن هناك خطط لبناء أنبوب غاز من قطر إلى الأردن على أمل ربطه بأنبوب الغاز المصري والتفاوض حول إمكانية ربطه بأنبوب الغاز بين ليبيا وبين إيطاليا. علما بأن هناك سيناريو آخر يتمثل في مد أنبوب غاز إلى بانياس في سوريا على أمل التوصل إلى بناء أنبوب غاز تحت البحر الأبيض المتوسط بعد الإتفاق مع كل من لبنان وقبرص وغزة وإسرائيل على الصيغة القانونية لمثل هذا الأنبوب .

في عام 2008 قدم الإتحاد الأوروبي عرضا لنيجيريا والتي تمتلك سابع احتياطي غاز على مستوى العالم لإنشاء خط أنابيب يعبر الصحراء من نيجيريا مرورا بالنيجر فالجزائر إلى اوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط . وسوف يزيد هذا الخط في زيادة صادرات الجزائر من الغاز من 62 مليار متر مكعب سنويا الى 85 مليار متر مكعب سنويا يتم تصديرها حاليا من الجزائر إلى إيطاليا عن طريق أنبوب ( ترانسماد ) وهناك مباحثات لربط الجزائر بإسبانيا بواسطة أنبوب ( ميدغاز ).

كثيرون يجهلون أن السعودية قد اكتشفت الغاز عام 1989 بنوعية جيدة في جنوب الرياض وفي عام 2000 تم تدشين معمل غاز الحوية بسعة إنتاجية تبلغ 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز الغير مصاحب في اليوم وفي عام 2004 تم افتتاح معامل الإنتاج في القطيف وأبو سعفة بطاقة إنتاجية للغاز المرافق تصل إلى 370 مليون قدم مكعب في اليوم. ولقد تم الإعلان عن إكتشاف كميات كبيرة في منطقة البحر الأحمر وفي شمال المملكة في الجلاميد شرق مدينة طريف. وفي الربع الخالي. وقد بلغ احتياطي الغاز الطبيعي 283 مليار قدم مكعب .

كما أن الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أكبر الدول المصدرة للغاز وهي تأتي في المرتبة الخامسة بعد روسيا وإيران وقطر والسعودية حيث يبلغ مخزونها من الغاز 212 تريليون قدم مكعب ولا زالت هناك حقول غاز غير مكتشفة

ونحن لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي كون الغاز أحد العوامل الهامة في محاولة القضاء على النظام السوري وإيجاد نظام بديل موال لكل من قطر والسعودية ومعاد في نفس الوقت إلى إيران لمنع أي إتفاق لإيصال الغاز الإيراني إلى شواطىء البحر الأبيض المتوسط في الوقت الراهن.

إن تغيير النظام في إيران أو التوصل إلى إتفاق مع الإدارة الأمريكية الجديدة وإغلاق ملف إيران النووي يعني إمكانية إيصال الغاز الإيراني وهو يمثل مع قطر ثاني أكبر مخزون استراتيجي للغاز في العالم إلى كل من أوروبا عن طريق تركيا أو عن طريق البحر الأبيض المتوسط كما أنه يعني في نفس الوقت إيصاله إلى الهند وهي من أكثر الدول المستهلكة للطاقة عن طريق أفغانستان والباكستان .

والتساؤل الآن هل تمكنت الدول العظمى من التوصل إلى إتفاق يتم من خلاله توزيع مصادر الطاقة الجديدة المتمثلة بالغاز وهل تم التوصل إلى رسم استراتيجية جديدة يتم من خلالها القضاء على الأنظمة التي تعارض بناء خطوط أنابيب الغاز ليس فقط من الدول العربية وإنما من بحر قزوين ونيجيريا والتساؤل الأهم ما هي أفضل الخطوط لهذه الأنابيب للوصول إلى أوروبا والهند والصين وهل سيكون الغاز في الشواطىء الشرقية للبحر الأبيض المتوسط بداية للتعاون بين إسرائيل ودول الجوار أم أنه سيكون محور صراع جديد تريد إسرائيل من خلاله فرض نفوذها واستغلالها لهذا الغاز .

بالرغم من ظهور الغاز كمصدر هام للطاقة إلا أن اعتماد دول العالم سوف يستمر لسنوات طويلة على النفط وبالرغم من تعدد مصادر الطاقة وتقدم تكنولجيا الطاقة فإن النفط سيظل المصدر الرئيس للطاقة في العالم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-04-2013 11:35 AM

الغاز والنفط نعمة في ايدي العقلاء ونقمة في ايدي الجهلاء ، فانظر ماذا ترى يارعاك الله ، اين هو نعمة واين هو نقمة !!!

2) تعليق بواسطة :
15-04-2013 01:35 PM

أبدعت دكتور توقة في تسليط الضوء على هذا الموضوع الهام وتشكر على الجهد الهائل الذي بذلته في جمع هذه المعلومات والأرقامالتي إستفاد منها القارئ لتشكيل فكرة عما يدور حولنا في هذه المنطقة الملتهبة من العالم لكني كنت أتمنى عليك أن نعطينا فكرة عن الغاز في الأردن سلبا أو إيجابا
حتى تبعث بارقة أمل لشعبنا البائس المفلس وكأن الفلس قدر علينا ورضينا به وفوقه أرسل الله لنا مجموعة فاسدين سراق أجهزوا على البقية الباقية من الذي بنيناه بعرق الأباء والأجداد فأجهزوا عليه وباعوه وقعدونا على الصفاه...علما أني أستغرب كغيري من الأردنيين ظهور الغاز والنفط بكل المناطق والدول المجاورة لنا الا نحن
هل هذا معقول..؟؟ أم أنه لايراد لنا ان نتنفس..؟؟

3) تعليق بواسطة :
15-04-2013 01:58 PM

كل دول المنطقة لديها شركات بترول تعامل معها بطريقة علمية فمنها من يعمل داخل الوطن ومنها خارج الوطن وكلها تحقق ارباحا تصب في الاقتصاد بغض النظر عن وجود نفط في اراضيها وهنالك مثل " سوريا لديها حفارات بترول تعمل خارج الوطن وتحقق ايرادات لخزينة الدولة لا يقل عن انتاجها المحلي من البترول اما ان تبقى الاردن تامل ان لديها تريلونات من الامتارالمكعبة من الغاز الطبيعي في اراضيها بين الحقيقة والخيال كالذي يبحت عن السراب في الصحراء " ما الذي يمنع استخلال شركة البترول الوطنية بجميع خبرائها وكوادرها وحفاراتها العملاقة للبحث عم خيرات الدول المجاورة مقابل الثمن

4) تعليق بواسطة :
15-04-2013 05:51 PM

إلى ألخ طايل البشاسبة المحترم
في مقال سابق للسيد مبارك الطهراوي أعلن أن لدى الأردن في الريشة ما يقارب 12 تريليون متر مكعب من الغاز حيث تعمل شركة بريتش بتروليوم في استخراجه بناء على إتفاقية الإمتياز الممنوحة لها
كما أن هناك كميات كبيرة من الغاز بين طبقات من صخور الشيل ولكننا لا نمتلك التكنولوجيا الحديثة لإستخراجه علما بأن هذه التكنولوجيا متوفرة ومستخدمة في الولايات المتحدة

5) تعليق بواسطة :
15-04-2013 05:56 PM

إذا كان الأردن لا يملك لا نفط ولا غاز وهو رابع أفقر دولة في الموارد المائية وإذا كان ينفق النصيب الأكبر من موازنته في شراء الغاز والنفط ويفتح أبوابه لكل لاجئي العالم وإذا كانت نسبة الفقر عالية جدا فأنا أتساءل لماذا تكون نسبة الفساد في هذا البلد الفقير من أعلى نسب العالم

6) تعليق بواسطة :
16-04-2013 07:01 AM

إن إكتشاف الغاز بكميات كبيرة على ضفاف الشواطىء الشرقية للبحر الأبيض النتوسط في المنطقة الممتدة من سوريا ولبنان وإسرائيل وغزة وقبرص قد أدى إلى إعادة التلاحم بين تركيا وإسرائيل على أمل أن يتم تصدير هذا الغاز من خلال تركيا وليس من خلال قبرص واليونان . وبالفعل فلقد أصبحب إسرائيل من الدول المنتجة للغاز بتاريخ 5/3/2013 ولقد أعلنت عن استعدادها لتصدير الغاز إلى الأردن وتركيا ومصر

7) تعليق بواسطة :
16-04-2013 11:15 AM

الأخ الدكتور حسين توقه المحترم

إن استمرار الحرب الأهلية في سوريا هو لمنع ايران والعراق من بناء خطوط أنابيب لتصدير الغاز من خلال الموانىء السورية لأن إسرائيل تريد التحكم بتصدير الغاز على موانىء شرق البحر الأبيض المتوسط من خلال ميناء حيفا لتلبية مطالب أوروبا ولولا بقية حياء لدى الدول العربية وعلى رأسها قطر لقامت بالإتفاق مع إسرائيل من أجل تصدير غازها من خلال إسرائيل

8) تعليق بواسطة :
17-04-2013 07:51 AM

كيف يمكن للأردن أن يكون حاميا أمنيا لدول الخليج إذا كان الأردن بهذا الدين والعجز وكيف يمكن لنا لنا أن تكون علاقتنا الإستراتيجية والأمنية قوية كما ادعى رئيس الوزراء الوزراء إذا كان دعم دول الخليج لا يصب في مصلحة أبناء الشعب أين هو الدعم الذي تتحدثون عنه إذا كان سعر البنزين في الأردن أغلى بكثير من سعر البنزين في الولايات المتحدة إلا إذا كانت دول الخليج تدعمنا فعلا ولكن هذا الدعم يذهب إلى جيوب أشخاص معينين أو مجموعة معدودة على الأصابع نحن الآن نعلم أن صدام كان يساعدنا بالنفط العراقي ولكننا كنا ندفع سعر المحروقات بأسعار الأسواق العالمية كنا نحصل على هبات ومنح نفطية بدون مقابل من الإمارات ومن سلطنة عمان ومن الكويت ولكن الشعب الأردني كان يدفع ثمن هذه المحروقات وكنا منذ عام 1948 نستهلك النفط السعودي عن طريق خطوط التابلاين حتى عام 1990 بأسعار تفضيلية وفي بعض الأحيان بدون مقابل ولكن الشعب الأردني كان يدفع ثمن النفط بالكامل كنا نستورد البنزين من إسرائيل ونصدره إلى القوات الأمريكية في العراق وبأسعار خيالية نتيجة إتفاق سري بين ماك البكري ممثل شركة هالي بيرتن الأمريكية وعلي أبو الراغب وسعد خير وكانت شركة خرانة التابعة للمخابرات العامة تتاجر بالنفط العراقي وتقوم بتصديره إلى الخارج دون أن يستفيد منه الشعب الأردني الأمثلة كثيرة والله يسترنا من إتفاقيات مد انبوب النفط العراقي من العراق إلى العقبة هذه المباحات والإتفاقيات السرية والله أعلم من هو المستفيد من وراء عمولات تنفيذ هذا المشروع والأصابع أخذت تشير إلى بعض الشخصيات مثل عامر الحديدي

9) تعليق بواسطة :
18-04-2013 08:21 AM

من هو الساعدي العراقي وما هي مشاريعه في الأردن من الطائرات والفنادق ولماذا عمل على مقابلة جلالة الملكة هو ولجنة المستثمرين العراقيين وما هو دوره في مشروع أنبوب النفط بين العراق والأردن ولماذا هذه المقابلة بالذات مع الملكة رانيا وما هي علاقته الحقيقية مع عامر الحديدي الذي تم نقله من الديوان الملكي ليصبح المسؤول الأول عن الخطوط الملكية الأردنية وهو لا يعلم شيئا عن الطيران فلا هو مهندس طيران ولا هو طيار تماما كما هو الحال وع ناصر اللوزي الذي لا يعلم شيئا عن الطيران وتم نقله من رئاسة الديوان الملكي ليصبح رئيس مجلس إدارة خطوط الملكية الأردنية افتحوا ملفات الفساد وبيع واستئجار الطائرات والديون وثمن وقود الطائرات اكشفوا لنا مقدار مياومات وسفرات ناصر اللوزي

10) تعليق بواسطة :
18-04-2013 01:28 PM

الدكتور الفاضل حسين توقه يحفظه الله



الموضوع المطروح هام جداً , ويذكرني بأن الصراع في العالم الذي نعيش به ومنذ بدء الخليقة كان لسبب مهم يتعلق بالحياة والإقتصاد والمجتمع , ( الذي عُرف بصراع البقـاء ).

وقد كان الصراع في البداية على الكلأ والمرعى ومصادر المياه - باستثناء بعض الحروب الدموية القاتلة في عصر الجاهلية العربية حيث دارت حروب طويلة لأسباب أُخرى كحرب البسوس التي عرفت بهذا الإسم نسبة للناقة _ أو تلك الحرب التي اشتعلت بسبب ذاك الذي تخطى قدم من استند على جدار الكعبة .

الموضوع يا أُستاذي الفاضل يذكرني بمقال قرأته قبل نحو 28 عاماً عنونته المجلة على صفحتها الأُولى بالعنوان التالي :-

(( الصراع القادم في المنطقة صراع على المياه ))

واستند المقال آنذاك على مخططات تركيا لإقامة العديد من السدود الضخمة كسد أتاتورك وغيرها مما أثر سلبياُ وبشكل كبير على الثروة المائية لكل من سوريا والعراق , ولم يقتصر الأمر على تركيا بل أمتد ذلك الصراع ليشمل الدول الأفريقية الثمانية التي تعتبر دول المنع بالنسبة لنهر النيل فقامت العديد من المحاولات لتعديل الإتفاقية التي تعطي مصر حصتها كدولة مصب من المياه ومنذ ذلك التاريخ والى ما لايزيد عن ستة أشهر منذ نهاية العام الفائت وبداية العام الحالي لم تتوصل الدول الى إتفاقية جديدة وعلى النقيض تم سلخ جنوب السودان لتتفاقم المشكلة على مصر بالتحديد كما تم التنسيق مع الدول الإفريقية الأخرى بالتعاون مع اسرائيل لإقامة سدود ومشاريع مائية عملاقة بقصد سلب الحصة المصرية من المياه ... وبالنسبة للسودان فإنّ المشكلة أقل حِدة نظراً لوجود العديد من الأنهار الداخلية التي تنبع وتجري وتصب فيهاأو في نهر النيل نفسه

فالصراع في منطقتنا العربية متعدد الأشكال وله جوانب عديدة من الإحتمالات تبعاً لمصالح الدول التي تخطط مستقبل المنطقة في غفلة عن أصحابها .

وها نحن نرى الصراع الجديد على الممرات الدولية وعلى عوائد الغار وخطوط نقله - وبالمناسبة لقد ذكّرني المقال بقصة الصفقة القطرية التي كاد الأردن أنْ يتورط بها ألا وهي قصة شركة أنرون لنقل الغاز القطري الى العقبة ومن ثم لأُوروبا -



نعم يا سيدي إذا كانت الأمور بهذه الصورة المزرية والمخزية عربياً فالغاز ليس نقمة فقط !!! بل أكبر نقمة !! ويكفي أنّ من بيننا عربنا من استسهل استعمال عوائد "" غازاته "" من أجل تفتيت الجسد العربي بدلاً عن مساعدة بني جلدته , فلا حول ولا قوة إلاّ بالله .



أمـّا ما يتعلق بالفقرتين التاليتين :-



الأُولى :- " ونحن لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي كون الغاز أحد العوامل الهامة في محاولة القضاء على النظام السوري وإيجاد نظام بديل موال لكل من قطر والسعودية ومعاد في نفس الوقت إلى إيران لمنع أي إتفاق لإيصال الغاز الإيراني إلى شواطىء البحر الأبيض المتوسط في الوقت الراهن."

فإنني أرى بأنه لا يوجد ما يمنع من قيام ذلك الإحتمال تبعاً للمصالح .



أمـّا الفقرة الثانية :- " إن تغيير النظام في إيران أو التوصل إلى إتفاق مع الإدارة الأمريكية الجديدة وإغلاق ملف إيران النووي يعني إمكانية إيصال الغاز الإيراني وهو يمثل مع قطر ثاني أكبر مخزون استراتيجي للغاز في العالم إلى كل من أوروبا عن طريق تركيا أو عن طريق البحر الأبيض المتوسط كما أنه يعني في نفس الوقت إيصاله إلى الهند وهي من أكثر الدول المستهلكة للطاقة عن طريق أفغانستان والباكستان ."

فإنني أرى بأنه في حال تحقق ما ورد فيها فإنّها تُلغي اتوماتيكياً الحاجة لما جاء في الفقرة الأولى لأنه لم يعد هناك أية حاجة لها .



أخي الدكتور

الموضوع هام جداً ,, هذا صحيح . ولكنني لا أدري سبب قصور بعض العقول عن فهم المقصود وبدلاً من قيامهم بذلك يستسهلون كيل التهم الجُزاف للأُردن وكل منهم استعمل خياله أو نقل عن فُلان وعلاًن مبتعداً عن مناقشة الفكرة التي تريد إيصالها حول سؤال محدد هو :-

النفط والغــاز : نقمة أم نعمة ؟؟

وكأني بك أجبت على العنوان حيث بدأت بكلمة (( نقمة ))

لك التحية والإحترام

11) تعليق بواسطة :
18-04-2013 03:11 PM

الدكتور حسين توقه المحترم

أنا حريص على قراءة مقالاتك لأنها تعتمد على عمق البحث والمصدر مع أنني أشعر أنك في بعض الأحيان أنك تحاول إخفاء بعض الحقائق لأنك لا تريد إصابة القارىء بالإحباط ولكن في بعض الأحيان قد تفلت منك فكرة مع أنك تحاول قدر جهدك كي تخفيها وأظن أن القارىء لا بد له من أن يعيد قراءة هذه الفكرة وأن يستخلص بنفسه معانيها ومدلولاتها والواقع أن هناك حقيقة نحاول أن نتجنبها أو على الأقل أن نخفيها وهذه الحقيقة أنه ومنذ زيارة السادات إلى القدس ومنذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل فإن الرئيس السادات ومن تبعه وكذلك الحال بالنسبة إلى إتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين ومعاهدة وادي عربه مع الأردن فقد فشلت القيادات المصرية والقيادات الفلسطينية والقيادات الأردنية في إرغام أبناء الشعب المصري والفلسطيني والأردني في المضي قدما في عملية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وهو ما دفع الدول المخططة وعلى رأسها الولايات المتحدة مدفوعة باللوبي الصهيوني إلى تغيير هذه الأنظمة لا سيما الدول التي رفضت توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل وعلى رأسها سوريا أولا لعدم توقيعها إتفاقية سلام وثانيا لأنها مرتبطة إرتباطا استراتيجيا عقائديا مع إيران ولأنها دعمت حزب الله الذي تمكن من الصمود في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية لمدة 44 يوما سوف تنشغل مصر بثورتها وسوف تنشغل سوريا بحربها ألأهلية وسوف ينشغل الأردن بما يدور في الضفة الغربية وفي سوريا وسوف يتم تفتيت النظام من خلال عملاء إسرائيل والولايات المتحدة وسوف تستخدم قضايا الفساد والمفسدين حصان طروادة لزعزعة النظام ولتحويله بالتدريج إلى وطن بديل لأن القصر قد أخذ يفقد التأييد المطلق للعشائر والقبائل الأردنية وأخذ يفقد التأييد الشعبي الذي أنقذ الملك الحسين عام 1970 وبقي الحسين على العرش رغم موقف ألولايات المتحدة وبريطانيا وتوقعاتهم بأن حكم الملك الحسين زائل لم يدرك الأعداء أن الشعب الأردني قد وقف بجانب الحسين والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يقف الشعب الأردني بجانب الملك عبد الله الثاني

12) تعليق بواسطة :
19-04-2013 09:27 AM

إن اهتمام الولايات المتحدة بسوريا في هذه المرحلة بالذات هو العمل على فرض السيطرة على منابع الغاز الجديدة المكتشفة في الشواطىء الشرقية على البحر الأبيض المتوسط وتمكين إسرائيل من فرض سيطرتها على هذه الحقول وما عملية المصالحة بين تركيا وإسرائيل إلا من أجل التعاون بين كل من تركيا وإسرائيل في الإستفادة من هذه الحقول حيث تدور المفاوضات الآن حول إمكانية بناء أنبوب غاز بين إسرائيل وتركيا من أجل إيصال الغاز إلى أوروبا بدلا من مد الغاز من خلال قبرص واليونان

وهناك نقطة مهمة أغفل عنها الباحثون ولم يتطرقوا إليها لا من قريب أو بعيد ألا وهي بالرغم من أن سوريا تمثل القاعدة العسكرية وموطىء القدم الأخير لروسيا في منطقة الشرق الأوسط إلا أن هناك ارتباط ديني بين الروم الأرثوذكس في روسيا وبين كنيسة الروم الأورثوذكس في سوريا ومن قبيل الطرافة فإن اسم روسيا واسم سوريا هما نفس الأحرف ولكن في ترتيب مختلف

13) تعليق بواسطة :
05-10-2013 02:18 AM

بعد قراءة هذا المقال ما حملة من معطيات اقتصادية وسياسية مهمة يمكننا ان نقيم كيفية بناءا علاقات الدولية الجديدة على المستوى الاقليمي والدولي مع ملاحظة دور اسرائيل قي هذا اطار وسؤال المطروح . هل يمكن بناء علاقات اقتصادية مع اسرائيل كونها من الاعبين الرئيسين في هذا المضمار وما تجربة اعادة علاقات الدبلوماسية بين تركيا واسرلئيل خير دليل على ذلك والسؤال الاكبر ماذا لو تمت بناء علاقات اقتصادية تعاونية في هذا المجال بين ايران واسرائيل ؟ ماذا سيكون رد فعل دول الخليج العربي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012