أضف إلى المفضلة
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
ارتفاع معدل التضخم في الاردن بنسبة 1.61% خلال نيسان البنك المركزي يطلق أكاديمية التكنولوجيا المالية الأردنية مليار دولار استثمارات البحرين في الأردن حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي تفتتح الموسم الثالث اطلب أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مسبقاً واحصل على هاتف Galaxy S24 Ultra وGalaxy S24 Plus والعديد من الهدايا المميزة انخفاض الطلب على اللحوم 60% بعد شهر رمضان المعهد المروري للأردنيين: ملء خزان وقود المركبات في الصيف خطر فريق وزاري يلتقي أبناء البادية الوسطى خرفان: تمويل الأونروا يكفيها لنهاية حزيران فقط بحث الخطة التشغيلية للخطوط المغذية للتردد السريع بين "عمان - الزرقاء" 47.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزيرة العمل تصدر قرارا بوسائل الإسعاف لعاملي القطاع الخاص العفو العام يشمل غرامات الإقامة وتصاريح العمل الشواربه يحذر موظفي الامانة من استغلال الوظيفة والتدخل بالانتخابات مدعوون للتعيين .. و لإجراء المقابلات الشخصية - أسماء
بحث
الإثنين , 13 أيار/مايو 2024


الحكومة تسقط

بقلم : العميد المتقاعد بسام روبين
21-04-2013 09:38 AM
ساعات معدوده ويذوب الثلج ويبان المرج فقد تسارعت الاحداث مؤخرا لغير صالح رئيس الوزراء فهاهو الحراك قد عاد بقوه للساحه بعد بيات شتوي طويل نتيجة لخطأ تكتيكي استراتيجي حكومي وقد بات واضحا للعيان ان رئيس الوزراء واعضاء الحكومه يخوضون معركه الثقة منفردين بالسلاح الابيض بعيدا عن استخدام الاسلحة الاوتوماتيكية وصواريخ ارض جو وكما كان يحصل في السابق وهذا ما سيضعف قدرة المناوره لدى الوزراء وسيقود الى عدم نجاحهم في الواجب المسند اليهم وهو الحصول على الثقه وقد رافق ذلك غياب جلالة الملك عن الساحه في هذه الظروف على الرغم من ان الفرصه كانت متاحه لجلالته لأن يحضر التصويت وقد يعزز من ذلك ايضا اعلان النسبة المتدنية للمشاركين في انتخابات احدى دوائر عمان الفرعيه النيابيه وهذا مالم يسجل قبل هذا التاريخ واذا ما كتب لهذه الظروف والعوامل مجتمعه ان تستمر على ما هي عليه فان الحكومه لا محال ذاهبه الى الرسوب بفارق بسيط عن النجاح واعتقد ان الاجهزه الامنيه احسنت صنعا بهذا التصرف وفي هذا الظرف فباسقاط الحكومه ستتحقق مصالح وطنيه عليا عديده من اهمها اعادة ثقه بعض الشعب بمجلس النواب واخماد نار الحراك التي بدأت تشتعل وتتأجج من جديد بفعل التصرفات الحكوميه وبذلك تهدأ الاحوال ولو لفتره بسيطه من الزمن في ظل ظروف اقتصاديه ومعيشيه صعبه وقاسية وينشغل الناس من جديد في تشكيل حكومه جديده وتتجه جميع الانظار السياسيه والشعبيه والنيابية حيال ذلك النمط السياسي الجديد والذي لم نتعود عليه من قبل.
وفي ظل هذه المعطيات المعقدة والصورة القاتمة فان رئيس الوزراء سيبقى يقاتل حتى اخر دقيقة وسيعمد الى ابعاد ساعة التصويت حتى يحاول خلخلة الموازين لصالح حكومته فبقدر ما سيكون التصويت مبكرا بقدر ما ستكون الفرصة مؤكدة لسقوط الحكومة .
ايا كانت النتائج فانني اعتقد ان سيناريو سقوط الحكومه سيكون خيرا للوطن من نجاحها لان نجاح الحكومه سيؤجج الموقف ويعقد المشهد ويزيد وتيرة الحراك وعليه فانني اثق جدا بالتدخل الامني الضروري في بعض الظروف الحساسة و المفصلية الحالكه والتي توجب عليهم ان يترفعوا ويبتعدوا عن اية اعتبارات شخصية او مصلحية او اخرى قد تؤدي بنا وتقودنا الى ظروف واحوال نحن بغنى عنها ولا نتمناها سائلا العلي القدير ان يحمي هذا الوطن ويحمي شعبه ويهيئ لنا حكومة رشيدة عاقلة مدبرة نزيهة تقودنا الى بر الامان انه نعم المولى ونعم النصير.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-04-2013 03:57 PM

عطوفة العميد المحترم الوطن يا اخي اكبر واهم من الجميع ولا يعقل ان يفتعل الاخوه النواب معارك جانبيه مع الحكومه مره بانها دكتاتوريه ومره بانها رشيقه ومره لم توزرالنواب وانظر الى النواب المخضرمين وكيف انهم هم من يقود الهجوم فبماذا تفسر هذا الهجوم المتواصل ولماذا كانوا يعطون الثقه لمار الطريق واخيرا اذا لم تستطع قول الحق فلا تطبل للباطل

2) تعليق بواسطة :
21-04-2013 10:45 PM

الكاتب الكريم ابو عدي انا مع فكرة أن نجاح الحكومه وحصولها على الثقة سيكون بأرادة ملكية و وبعكس ذلك فشلها وحجب الثقة عنها ايضاً سيكون برعاية ملكية بإمتياز وهنا اريد أن اذكر حديث صحفي لخبير سياسي بريطاني عاش في الاردن فترة طويلةفي عهد الملك حسين في اجابته على سؤال " ماذا لو سمعت أنه حصل انقلاب في الاردن فصمت قليل ثم تبسم وقال اعتقد ان زعيم الانقلاب سيكون الملك حسين " وهنا اقول اذا فشل النسور فأنها ستكون رغبة ملكية القصد منها اظهار مجلس النواب انه اصبح صاحب ولايه وبالتالي يخدع الشعب بأننا بدئنا الدخول في مرحلة الاصلاح السياسي وتتعزز ثقة الناس في المجلس فيخرج النسور من الحكومة ليدخل الشخص الذي يليه" حسين هزاع المجالي " والذي يتم تهيئته لهذه المرحلة الدقيقة والتي فيها الكثير من التغييرات والقرارات التي تحتاج الى مثل هذه الشخصية ببعدها العسكري والامني ورصيدها الوطني " والده هزاع المجالي " فيتم تسليك المخططات المنتظرة في ضل شخصية قريبة من القصر ولا ترفض له طلب ومجلس نواب بالاصل تم اختيار معظم اعضائه من قبل المخابرات ولا يعصى لهم امر فتصبح العملية تجميلية بحيث تبدوا للناظر انها تمت في اجواء ديموقراطية وبرلمانية بإمتياز وهذا السناريو الذي اراى انه سيتم الترتيب والسير على هداه وهو السراط المستقين بالنسبة للقصر واعوانه .....تحياتي

3) تعليق بواسطة :
22-04-2013 12:04 AM

أنت تسقط و ليس الحكومه

4) تعليق بواسطة :
22-04-2013 10:29 AM

.
-- ليس هنالك بعد قومي او إقليمي او دولي للسعي لإسقاط النسور بل السبب هو عدم رضى مطبخ القرار عنه لأنه ليس شبيها لمعروف البخيت ليؤمر فيطيع في اي شأن و كل امر.

-- وليس حسين هزاع المجالي بالساذج الذي يقبل تلطيخ إرث ابيه و مطبخ القرار لا يثق به و يريده لحرقه ليس إلا بعدما فشل في ذلك عند تسليمه الامن العام.

-- من يسمع له مطبخ القرار مؤخرا هو الروابده فهو يحشد الانصار و يوزع الادوار, و عنده الخبر اليقين.

-- عبث للصالح الخاض في وقت أشد ما نكون به بحاجه للجد للصالح العام.

-- سقوط النسور إن حصل سيكون له أثار "اكبر بكثير" مما يظن الكثيرين.
.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012