أضف إلى المفضلة
السبت , 11 أيار/مايو 2024
السبت , 11 أيار/مايو 2024


احذروا ثورة الجيــــــــــاع

بقلم : زياد البطاينه
23-04-2013 10:38 AM
الكثير منا يحلس على دكه المتفرجين يرقب المشهد الاخير من مسرحيه الثقه يراهن ويضحك تارة ويبكي اخرى وينتظر ان تشرق الشمس ويرى الى ايناوصلته الحقيقة ومازالت تسكن اذنهم صرخات ممثليهم ونقدهم واتهامهم وتعريتهم الحقيقة وبالجانب الاخر تنتظر حكومتنا ان تنال رضا وثقة الشعب وممثليهم ومن بعيد تصل اسماعنا صرخات محايده
نصرخ وملء فيها وبلسان واحد اننا احوج مانكون لحكومة ازمات.... حكومه تحس بنا وبوجعنا في البادية والريف بالمدينه والغور والجبل.... حكومة لنا وليست علينا..... طاقمها ليس مولودا وبكل فم ملعقة من ذهب جاء سعيا وراء الجاه والمنصب والمال ويتسائل اين هي
التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور الذى حدثونا عنه ووعدنا به نريد ان نلمسه لاان نلمس جمره وان يتحقق على ارض الواقع
( نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء' اقتباس ...لاندري هل بلدنا ليست ولاده ام انه الاختيار انها الاقدار تلعب دورها لاادري ا

ولاندري لما حاولت وتحاول حكوماتنا اذلالنا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح يخيفنا على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا..... غولا يسكن الانسان الاردني فيعمي بصره ويخرس لسانه
ونتسائل هل الانسان الاردني كائن بيولوجي

ان الانسان الاردني كائن حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لايظل اسير الخوف من رفع سعر جرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده ؟؟
,,ونظل نتسائل هل وعت حكومتنا
وهل شهد الاردن عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم اشد واقسى مما يشهد

هذه الايام وبعد ان اصبح الوطن لوحة تشكيليه عناصرها مختلفه الموارد و
الازمات تتوالى والحكومة تراقب ولا تجد ماتفعله لانها حكومةابقت على برامجها وسياساتها واجتهدت في تشكيل فريقها الحكومي ولم تكن قد درست الاوضاع ولا المعطيات ولا المستحقات ولا الاحتياجات همها ان تجمع دون مراعاه لظروف وواقع وكانها جاءت لتغطي ما سرق ونهب وضاع من جيوب ممزقه وافواه جائعه واجسام يسكنها البرد والمرض

فلم توفق وقد واخرجت طبخه غير ناضجه وبفترة قصيرة فريق يفتقر للخبرةوالدراية حتى بامور الانسان الاردني او همه بعضها لايعرف اين الشارع الذي ولد فيه فاصبحنا ننادي مبكرا بحكومة ازمات

اصبحنا بامس الحاجة الى حكومة ازمات تخرجنا من هذا الوضع الماساوي الى دائرة النور هذا المطلب لايختلف عليه اثنان يعشقان الوطن وقيادته فهومطلب ملح بعد ان فشلت حكومةالنسور بامتياز حتى بتحقيق ادنى درجات الرضى و حتى بلملمه الاوراق التي فضلت ان ترحلها لحكومة مابعد ان لم تمنح الثقة التي اراهن ن نوابنا سيمنحوها لتدخل الجميع بمتاهه لايعلم سرها ومفاتيحها الا الله
فهاهي


كل حكومة تاتي تبدا الاعلان عن نقله نوعيةوعن حقوق المواطنه و تدعي بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت شان ملحوظ على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب لحال لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك علىالدقون مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف

كم ارغب بتوجيه سؤال لحكوه النسور الاولى والثانية

ما هو النجاح من وجهة نظرحكومتنا ,,,ما هو الفشل وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور ا امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نعم اليومنقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما حوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدا
هل النجاح كيفيه
تحويل الشعب الى متسولين او منتظرين على ارصفة الزمن وعودا بتحسن المعيشة
يرون ويقراون ويسمعون تعيينات وتنفيعات المقربين ومستقبل لايدرون كنهه فهم خائفون
ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع على حسابنا تتقدم كل عام بزياده فى ميزانية الدوله وتسدد فواتير السارقين والمختلسين والمتهربينمن الضرائب من قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصره

,وهل تحقق الاصلاح السياسى والاقتصادى الذىنادت به حكوماتنا المتعاقبة وحتى القادمه ام نجحت باصلاح احوالها ومحاسيبها فقط .....اسالوهااسالو كل حكومة حلت ورحلت هل انصلح حال البلد على ايديها ونفذت ما وعدت به الشعب من القضاء على الفساد وما زالت ساحات المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال وما ذنبنا نحن ان نتحمل ازر الاخرين ونسدد ديون وزراء واختلاس الفاسدين في مختلف المواقع ماذنبنا لنشارككم اثمان وديكورات المكاتب واثاثها
ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا من خلال الضرائب التي لم نعد نعرف اسمائها حتى تهتم بين دهاليزها واحترتم ماذا تطلقون عليها
الخوف كل الخوف من ثورة الجياع فأنها وشيكه والقهر فى كل الاماكن ومازال الناس يصرخون حتى الفلاح البسيط وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه هل حدث فى اى عصر من العصور هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان تتزايد كل عام مثلنا.... حتى السل تسلل الينا هل اخذ الموظف حقه كاملا فكلما زاد راتبه دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر

وهل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟ام انها ستعطي الفرددعم الكاز الذي لم يصل الا للقله وهو يدفعها مسبقا في احدى خانات الموازنات اضعاف اضعاف المبلغ دون مبرر اومعرفه الى اين


الانسان الاردني ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل...... لان من السهل الحديث لكن من الصعب ان نعمل بالحديث لانه يحتاج خبرة ودرايةة وهمه وايمان بالمهمة وبانه ان للانسان الاردني ان يستريح

الانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟
واتسائل

هل تعلمون إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة
واخيرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟
هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي او زيادة دنانير يبتلعها حوت اجشع وغول الفقروالبطاله والحاجة وفواتير المياه والكهراء واجور السكن وحتى التنقلكلما اعلن عنها ومع كل مره ليس هو الحل ؟؟ ؟؟؟؟
اسئله مشروعه بحاجةالى من يجيب عليها بصدق وامانه لنعرف اين نقف وماذا نريد بزمن الديمقراطيه المتاحة ان كان هناك ديمقراطية حقاحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه
فماذا حققت هذه الحكومه من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة حتى تنال ثقة الشعب وممثليه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-04-2013 11:34 AM

اخي زياد اقول من الذي يجب ان يحس بك وبي مش النسور اقول لك الي يجب ان يحس هي التي كل يوم في بلد على حسابك وحساب كل اردني هل هذا السفر مجانن او على حساب الدول الغربيه التي تذهب لا اعتقد والف لا والف لا انه كله على حسابك وحسابي وحساب كل مواطن مطحون هذه التي يجب ان تلتفت الى المواطن كم تكلف السفرات من ومن ومن ومن ومن عبدالله النسور ولو انت او انا اي مواطن كان محل النسور ليقف نعم وطاعه عمياء لان الحكم مش بيده ولا بيدك ولا بيدي اسمح لي بأننا مقيدين لكن القيد سوف يكسر ان شاء الله قريبا

2) تعليق بواسطة :
23-04-2013 10:32 PM

الجائعون لا يستطيعون فعل شئ . لو كان بيدهم قوة ما جاعوا ! وسلامتك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012