انتهينا من معركة مؤته جاءتنا معركة اليرموك

يا إخوان هناك من يحرك هؤلاء الأشخاص لعمل الفوضى، هناك من يريد زعزعة امن البلد، وتحويله إلى حرب أهلية بين العشائر .

من يحرك هذه الفئات هي العشائرية والواسطة والمحسوبية وقانون الصوت الواحد وقبولات الاستثناءات والمكرمات ومن الأقل حظا والجيش وأبناء العشائر والديوان والمخيمات والسياسات الحكومية التهويدية المتخبطة والديجتاليون الحالقون لرؤوسهم وحوش الخصخصة والبيع..هذا هو المحرك الذي يحركهم..لا أيد خفية ولا خرابيط..أفهموا يا عالم..

في معركة مؤته تمكن المسلمون على قلة عددهم وعتادهم على قتال والصمود في وجه جيش الروم والذي يعادل جيش امريكا في وقتنا الحالي فيما لا يعادل المسلمون جيش الاردن .في اليرموك قضى خالد بن الوليد ورفاقه وجيش المسلمين على الامبراطوريه البزنطيه (الرومان )حيث وقف هرقل على اطراف الشام متحسرا على ايام عز ولت وصارت تاريخ ومقولته مشهوره (وداعا يا سوريا ودعا لا لقاء بعد )لا لقاء بعد لا لقاء بعد لانه يعرف ان من يقابله رجال الموت عندهم غايه وامنيه .ماذا حدث في معركة مؤته 2 واليرموك 14 ؟من اجل بنت مصننه تحمل الاسلحه والهري والسكاكين والمشارط والجنازير وتدور معركه تراق بها دماء الشباب والشباب للاسف الشديد متعلمين لكن اجهل من الجهله .معارك تدور من اجل كذبت وفشرت دماء تسيل من اجل فلسطيني واردني او بطيخ وشمام .لو كان الجهد موجه باتجاه العدو لما وجدت تلك الحماسه والاقدام والشجاعه ولوجدت الاغلب يناء بنفسه ويسئل عن حاله فقط .اذا كان مستوى وتصرفات المتعلمين هكذا فاقراء على الدنيا السلام .في اي حاي من الاردن لا توجد مشله ؟كل حي صنع فيه مشكله ومعضله وبفضل العشيره والقبيله وسواليف الحصيده صار من السهل ان تجمع 30 او 40 رجلا (ازعر )وتخوض المعركه صارت الامور :عد رجالك وارد الميه .قبل ايام اعود وزوجتي بسيارتي لاجد تجمهر بالشارع اكثر من 60 رجل والوقت التاسعه ليلا وقبل ان اسئل ما القضيه كانت الهري تنال مني ورغم اشهار سلاحي لدفاع عن نفسي وعمري 60 سنه ورغم معرفتي بخطورة عملي الا انه نالني المزيد من الضرب وكذلك ابني وكانت المشكله ان ابني حجز بين شابين 19 سنه متشاجرين ليجمع احد طرفي الشجار جماعته وينالنا ما نالنا (عد رجالك وارد الميه )جهل وتخلف وما بعده .لو كان هناك رجل حكيم لما جرى شيى لو كان هناك عاقل لاطفاء النار .كان بامكاني ان اجمع 55 عائله في ربع ساعه لكن الصلح خير .الى متى الجهل والتخبط والفوضى والتياسه ؟

ان ما كبرت ما بتصغر
اذا لم تحصل وفيات في كل مشاجرة جاهلية قصدي جامعية فلن تهدأ الأمور فيجب أن يكون هناك وفيات عديدة حتى يصل المجتمع قبل الحكومة إلى مرحلة الضرب بيد من حديد لوقف تلك التفاهات المدمرة لمستقبل بلدنا و لا أعني العلمي و انما الوطن كوطن

و بناء عليه ان شاء الله بموت كل من شارك بالمشاجرة و أي مشاجرة قادمة و لا دعاء لكم بالرحمة
و الله لا يطرح فيكم بركة يا أصحاب المشاجرة لانكم ضيعتم وقتي

بعرفك مش رح تنزل تعليقي كالعادة مع انك بتنزل تعليقات لا سقف لها

خلي الهمل يقلوا. اتمنى ان يتشاجروا على قصه تستحق ان تسمعها

الجامعة دار تربية وتعليم وتنشاة اجيال متعلمة مثقفة متحضرة تفهم ابسط متطلبات المستقبل والرقى والحضارة ونشؤ جيل بل اجيال مزودة بالعلم والادب والثقافة والتقدم والرقى والمعرفة لتنهض بالامة والوطن والاجيال لاان تعود للتعامل كما العهود الحجرية ولايتمسك باسلوب المشاجرات والمناكفات والاستفزازات الا المتخلفين وغير المتعلمين والجهلة.

اذكر قبل 40 عاما انه وقعت مشاجره بين شقيقي وزميل له بالعمل وتطور الى تدخل اقارب زميله بالشجار مما دفع اخي لضرب احدهم بزجاجة بيبسي فارغه شجت راسه وبي 17 قطبه .مساء ذلك اليوم وردتنا رسالة تهديد مضمونها انهم سيهاجمون بيتنا(عشيره المضروب ) ونحن 16 شقيق من اربعه زوجات ابي .وقتها كنت ملازم بالجيش ومتميز بالتهور اتصلت على بلدنا وطلبت الدعم بالسلاح وصلنا بعد ساعه 12 ستن انجليزي ورشاشين كربين وشوالين ذخيره مع مخازنها .بعدها بساعه عاد ابوي من سفرته ولاحظ التوتر ووضعناه بالصوره فامر (امر )اشدد على امر باعادة السلاح الى مصدره واخذ الرساله الى المحافظ في بيته والذي بدوره جلب شيوخ العشيره الاخرى وهددهم بالسجن (والدي امي ونحن جامعين ) المهم اخذنا جاهه الى مضارب القوم على راسها الباشا عبد الله كليب الشريده شيخنا وابن شيخنا والامير محمد البشير الغزاوي خالنا وخال ابينا واسقط القوم كل حقوقهم وحتى تناولنا الغداء عندهم .ما اريد ايضاحه هو الفرق مابين المتعلمين والذين لا يفقهون شيى مما تعلموه والامي الذي لم يدرس وثقافته ثقافة المضافه وحبذا لو نعود للمضافة ونغلق الجامعات .

بسم الله الرحمن الرحيم
حقبقة ان العنف الجامعي انتشر خلال السنتين السابقتين بشكل ملحوظ فلنعد الى الوراء ونتذكر لم نكن نشاهد اي مواطن يحمل سلاحا الابترخيص وكان الترخيص اصلا اقتناء وليس لحمله والاستعراض به الا ان ظاهره انتشار الاسلحة بدت ملحوظه لدى الجميع فلماذا لا يتم سحب كافة الاسلحةالغير مرخصة قانونيا واستغرب كيف يدخل الطلاب لحرم الجامعه بالسلاح واود ان اقول عندما كنت اذهب لزيارة ابني بالجامعه وانارجل طاعن بالسن كان يتم تفتيشي عند بوابة الجامعة
املا من ابنائي الطلاب ان يعلمو انهم ذهبو للجامعه للعلم فاملنا بكم وان تكونو مثالا يقتدى بكم والله عندما اشاهد طالبا ذاهبا الى الجامعة ينشرح صدري وادعو له بالخيرسواء كان شابا او فتاه وكلي امل وثقة ان لاتلجاؤوا لحمل السلاح وتذكرو ان سلاحكم الكتاب والقلم لاننا نعيش ببلد الامن الذي نفتحر به ويفتخر الجميع من داخل الاردن وخارجة
اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا
واحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني المععظم وان يبقى تاجا على كل من يعيش على ثرى الاردن

الاحد القادم دور مؤتة.