أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


تصريحات اخليف الطراونه عن العنف الجامعي

بقلم : د. مولود رقيبات
01-05-2013 09:53 AM

لم يسبق لي ان سمعت رئيس جامعة اردنية يتحدث بهذه الصورة والطريقة عن ظاهرة يسميها خطأ 'العنف الجامعي' لانه ليس هناك عنف يولد ويتولد في الجامعات لان رسالة الجامعات اسمى وارقى من هذا الوصف الملتصق بها خطأ ، ولا ادري كيف يمكن لرئيس جامعة عريقة وهي الجامعة الاردنية ان يصف العنف الحاصل في حرم الجامعات بانه عنف جامعي حتى لو اخطأ الناس بتسميته هكذا ؟ وهو على راس اول جامعة اردنية وتعرضت وتتعرض احيانا لمثل هذه الظواهر التي اجزم بالقول بانها تراكمات عدة عوامل اولها التربية الاسرية اولا وسلوكيات الطلبة القادمين من بيئات اجتماعية متباينة ، سواء بالانتماء العشائري او المستوى الاجتماعي لتشكل في مجموعها تناقضات مختلفة تلتقي في ساحات الجامعة وحرمها . اتفق مع الدكتور الطراونه ان الفقر وتباين المستويات المعيشية تسهم بدور في تنامي مشاعر العداء احيانا بين الطلبة ولكن بشكل غير ملحوظ ولا يؤدي لمثل هذه التصرفات الغريبة على مجتمعنا الاردني. فوجئت حقا عندما قرأت ما نشرته جراسا على لسان الدكتور الطراونه نقلا عن صفحته الشخصية على الفيسبوك بقوله ' بان هناك اياد خفية تقف وراء العنف في الجامعات وان لها مصلحة في تدمير البلد' ، والسؤال للدكتور الطراونه ما دام انه يعلم بهذه المعلومة الهامة بوجود اياد تحرك ولها هدف تدمير البلد فلماذا لم يفصح عنها ويقدم خدمة عظيمة للاردنيين شعبا ودولة للتخلص من هذه الظاهرة؟ لقد سئمنا والله من مثل هذه التصريحات المبهمة والمتضمنة شكلا من الابهام والتحزير فمن هي هذه الاياد؟ ، وغيره يتحدث عن مؤامرة واخر عن قوى ظلامية وغير ذلك من عموميات الحديث ولا احد يستطيع تسمية الاشياء باسمائها . عجبا الى متى نبقى في خانة الشك وتوجيه الاتهامات الى هذه القوى والى الضباب والسراب ؟ الم يحن الوقت ان نقول للاعور اعور ونخدم الدولة ونريح المواطنين؟.العجب الاخر في تصريحات الطراونه اخليف بدا لي في مناشدته الدولة تجريد المواطنين من السلاح واعادة الهيبة لمؤسسات الدولة وبسط القانون دون مجاملة ، وهنا اسأل الدكتور كم وكم من ندوة ودعوة اطلقت حتى اليوم لتطبيق القانون وسيادته والتخلص من سطوة العشيرة والتدخلات العشائرية من نفس مطلقي شعارات ضرورة تطبيق القانون وذهبت هذه المطالبات ادراج الرياح ، لماذا ؟ لاننا عشائريون حين نريد وحضاريون متى نشاء بمعنى اخر تغلب علينا المزاجية في الانتماء فتارة ننحاز للقانون ومرات نلجأ للعشيرة للافراج حتى عن مطلوبين امنيين والامثلة كثيرة ، اذ اصبح من العرف الاردني المتعارف عليه ان تتدخل العشيرة حتى لو تم انهاء رئاسة احدنا لجامعة من الجامعات او حتى نقل من عميد الى عمادة اخرى او من وظيفة الى اخرى والاغرب لا ادري ما علاقة تجريد المواطنين من السلاح وظاهرة العنف الذي تدعون انه جامعي؟ فغالبية الاردنيين يحملون السلاح منذ بدايات الدولة ولكننا لم نشهد ما نشهده اليوم.
كما استوقفتني دعوة رئيس الجامعة الاردنية الى ضرورة العودة الى القراءة والكتابة والحساب والمترك القديم والتقليل من نسبة المقبولين في الجامعات والاكثار من التعليم المهني لاقول الا يخشى الطراونه ان ينتقل حينها العنف الى صفوف المعاهد الصناعية والمدارس ان لم نبحث في الاسباب الرئيسية للظاهرة التي نشأت خارج اسوار الجامعات؟ وهل نسي ام لا يرى ما يجري يوميا على بسطات الخضرة والاسواق الشعبية وحالات القتل شقيق لشقيقته او اب لابنه او العكس ، ناهيك عن المشاجرات التي اضحت عنوانا بارزا وبشكل يومي لمعظم المواقع الالكترونية او ما يسمى الاعلام الالكتروني ، حيث اصبحت المشاجرات مادة دسمة يقبل عليها القراء وهي للعلم خارج الجامعات فما عسى الدكتور الطراونه يطلق عليها واي عنف هذا ؟. حديث الطراونه اثار لدي الشعور باني اقف امام وزير الداخلية او رئيس الحكومة الاردنية الذي يطالب ويشدد ويناشد ولكن ايضا اسأل ويسأل معي الاردنيون يطالب من؟ ويشدد على ماذا؟ ويناشد من؟ واين هي الاياد الخفية من هذا وذاك ولما لا يقطعها ونرتاح؟ حمى الله الوطن وقائد الوطن واعان اجهزته الامنية ورجال الحق النشامى.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-05-2013 10:32 AM

السبب اﻻكبر للعنف بالجامعات والمجتمع يعود للتعويم المتعمد للشخصيه اﻻردنيه الوطنيه والهﻻميه بتحديد من هو اﻻردني ..
ويجب على الدوله والبرلمان لمهالجة هذه الظاهره
تحديد اﻻردني بالضبط من خﻻل دستره اﻻعتراف الدولي بدولة وشعب فلسطين من 4 / 6 /1967.واعتبار من قال العالم عنهم انهم شعب فلسطين واعتبرهم مواطني دولة فلسطين..وهذا يعني ان كل اهل الضفه بكل الوان كروتهم صفراء او خضراء او زرقاء. ومعهم كل النازحين67 هم مواطنو دولة فلسطين وهم فلسطينيو الجنسيه وﻻ داعي وﻻ مبرر لجملهم الجنسيه اﻻردنيه..
وهذا يجنبنا كثير من مشاكل الجامعات..واغلبها اقليمية الطابع..ويجنبنا مواضيع الخﻻف من محاصصه وتوطين الخ
ووطن بديل ومشاريعه. ولباس الكوفيه الحمراء او الزرقاء او غيره..هل تفعلون

2) تعليق بواسطة :
01-05-2013 01:12 PM

لم أجد ما اعلق به ولكن تعليقي على مقالة الكاتب محمد أبو رمان أجده مناسبا أيضا هنا:-
جيد أن يطرق الناس موضوعا في أوانه ذلك أن أعراب أمتي قالوا: "كل أشي في أوانه حلو".
يبرز حدث ما، ويلفت انتباه الناس بشكل موجة عارمة، حتى أن من يدري ولا يدري يُسارع لافتراض الأسباب ويجتهد في اعتصار دماغه لوضع التشخيص ويصف العلاج والنتيجة ضراط على بلاط.
ليس كل الناس مؤهلون بان يكونوا جزءا من الحل وليس إلا غياب المؤسسية سببا في تعثر الحل وعسر الخروج من عنق الزجاجة أو النفق.
أنني احترم الكاتب وليس هو المقصود في كلامي، لكن الجرح فاغر والمشكلة عميقة، أعمق من اجتراح أو اقتراح حلول سريعة، أنني وأنا في وسط الحدث حيث اعمل في جامعة مؤتة، أرى أن كثرة المستغلين للحدث، ومحاولة الكثيرين وبنية غير صادقة ومخلصة للإدلاء بدلوه وجهله، استغلالا للأزمة الطارئة، فيضيف مرضه على الوجع، وتكون النتيجة كارثية وقد يتسبب في نشوء شرارة جديدة كافية لعملية إقلاع جديدة ويبدأ الشر من مستضرط الشرر وتتجدد المعارك.
الناس مستشيطة غضبا، قطاعات عريضة من المجتمع يعادون بعضهم بعضا، بينهم حساسيات تاريخية وجغرافية ومادية واجتماعية، يتربص بعضهم بعضا، يضمرون الشر لبعضهم وقطاع كبير من الطلاب والشباب يتعاطون المسكرات والمخدرات، وفراغ روحي وفكري وطلاق بائن بينونة كبرى مع الوعي والثقافة.
وفي خضم المشكلة يبدأ المنظرون وخصوصا من الجهلة حملة الدكتوراه أو من يحملون أسفارا، فيقترحون وبسرعة الصاروخ نشاطات لا منهجية ويبدأ تجميع النار مع المشتقات النفطية،حيث أن المشكلة لها جذور خارج الحرم الجامعي في كثير من واقعاتها وتكون الشرارة حال تجميع الشباب المتناقض المعادي بعضهم بعضا المستفز في مساحة واحدة وتتجدد داحس وغبراء الجامعة كحالة ممتدة من ملاحم الوطن.
عندي الكثير مما لم يقله أحد في هذا الصدد ولكني أُحجم وبسبب المد الطاغي ممن يضعون التشخيص، ليس لحل المشكلة وإنما للإعلان عن النفس، فأقول لنفسي دعهم يتخبطون حتى ينضج البشر، فلعلنا نتعلم من أخطائنا، لكن للأسف دائما يتكرر الخطأ.
تخصصي في الهندسة الكهربائية ولكني مهتم بالتاريخ والإنثربولوجيا، وأساتذة هذا العلم أو ذاك وحملة الدكتوراه في هذا التخصص وتخصص التربية وأساليب ألتربية، هم الأولى بالمبادرة والتجديف والسباحة في هذا ألبحر ألمائج ألهائج ولكنهم للأسف غائبون، إن تواجدوا تساوى الوجود مع العدم، غالبيتهم وليس كلهم، مع العلم أن هنالك فيهم قامات ولكن التهميش طالهم ولم يدع شأنا يُذكر لهم.
ألمشكلة عامة ومن عظيم الظلم أن يتم تقزيمها إلى مسألة عنف جامعي وما العنف إلا حالة فساد من فساد الوطن وفساد الرأس يُفسد أطراف الجسد.
ما لفت انتباهي مقالة للدكتور وليد رقيبات اليوم، حول الموضوع نفسه، ويشير إلى واحدة من مفاصل الوجع، لافتا انتباهنا إلى من يصلح أن يكون جزءا من الوجع ولا يمكن أن يكون وبأي حال جزءا من الحل، لم يشر صراحة، لكنه وضع إصبعا على جرح من جروح الوطن أن ينبري للأمر من غير أهله وهذه مأساة وطن.
أن المفتتح في أي عملية إصلاح يجب أن يكون سياسي وفتحة عداده هي الاعتراف أولا بالفساد والاعتذار عما سبق ومن ثم البدء بخطوات الانتقال من حالة العُقم هذه إلى مراحل الأمل.
حينما ينبري للأمر من غير أهله فالشيء بالشيء يُذكر - وما أزال تحت تأثير مقالة الدكتور ألرقيبات- وبوابتي على الثقافة المغربية صديقي أبو صقر د.بسام الهلول، إذ ذكر لي يوما مثلا مغربيا عندما ينبري ألسؤال للطالب الغبي، فيرفع سبابته فوق أيدي زملائه في الصف ناشرا ضجيجا عارما وأملاً في صدر أستاذه، فيهش أستاذه ويبش ويستبشر خيرا، لكنه يُصدم حينما يجيب ألطالب: "هذا سؤال ما عندي ما أقوله فيه".
تحية للكاتب ألدكتور الرقيبات وله مني شكرا أو له مني like.

3) تعليق بواسطة :
01-05-2013 01:25 PM

الى رقم واحد اتق الله يا شيخ شو علاقة الكروت والوانها والجسر والشمغ واللاجئين والنازحين بالموضوع ولا هو على راي اخونا المصري تلقيح جتت ورمي كلام المعارك الدائرة ليست مناطقية انما هي عشائرية ضمن مكون واحد فبلا ما نزيد الطين بلة ونحول الموضوع لشي اكبر بدها مخافة ربنا والبلد مو ناقصها

4) تعليق بواسطة :
01-05-2013 07:36 PM

اثني على الاخ بني حسن واقول للتعليق 1 فعلا انني لا ارى الا انسانا حاقدا عنصريا كارها لنفسه . ان احدا لم يسمع بمشاجرة على خلقية اقليمية الا اذا كان خيالك المريض يصور لك هكذا ، العلاقة بين طيفي الشعب شرق النهر وغربه امتن واقوى من تفكيرك المريض واحلامك المريضة وستبقى للابد . حسبي الله ونعم الوكيل على كل مفتري .

5) تعليق بواسطة :
02-05-2013 02:53 AM

Thank you Dr. Rukaibat. I think one of the major problems with our universities is that someone like Ekhleif Tarawneh is heading the oldest and largest university in Jordan

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012