أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


دبلوماسية الطاقة الأيرانية والطرف الثالث في الحدث السوري

بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
04-05-2013 10:17 AM

سنحاول في هذه العجالة أن نفكّك المركّب ونركّب المفكّك في مشروع الغاز الأيراني – العراقي – السوري والذي جمّد لجهة شقه العراقي – السوري فقط، ... ما قبل الحدث الأحتجاجي السياسي السوري والتصعيد في الساحة السياسية السورية كساحة خصم من قبل الطرف الثالث الأخر بفترة من الزمن، وقع فيما مضى وزراء النفط في ايران والعراق وسوريا اتفاقية بقيمة تزيد عن عشر مليارات من الدولارات، لنقل الغاز الإيراني إلى القارة الأوروبية عن طريق العراق وسوريا ولبنان ليصار الى نقله عن طريق البحر الأبيض المتوسط إلى الغرب وتحديداً القارة الأوروبية، وكل ذلك عبر مشروع خط عملاق يربط ايران والعراق وسورية ولبنان لتصدير الغاز الى وجهته وحسب اتفاق الأطراف، مما يجسّد الربط الأستراتيجي في تكتل سياسي – اقتصادي فريد من نوعه.
لكن وبسبب ما يجري في المنطقة الشرق الأوسطية من احداث بفعل عوامل داخلية وخارجية اكثر من الداخلي وخاصة عبر الحدث الأحتجاجي السياسي السوري، فانّ هذا الخط الأستراتيجي العملاق بات يعاني من تحولات طارئة ذات بعد حربي استعماري مع تحديات في محطات انشائه وأهميته لدول وشعوب محطات خط أنابيب الغاز هذا.
هذا الخط حظي خلال فترة ما قبل الربيع العربي وما زال باهتمام طهران وبغداد ودمشق وبعض الدول الأخرى مثل لبنان كما أثار اهتمام مسؤولي السياسة والطاقة في أوروبا قاطبةً، لكن خلال العامين والنصف الماضين اصطدم هذا المشروع بتحديات جديدة بعد التغيرات الحاصلة في المنطقة خاصة في سوريا وعبر حدثها، حالياً هناك ثلاث دول لها رأي أخر في هذا الموضوع واستمرت بإجراء محادثات في سياق تنفيذ هذا المشروع خطوة بخطوة رغم التحديات، وبعيداً عن التنسيق الموحد بين الدول الثلاث، يبذل العراق وإيران مساعي كبيرة في سبيل تنفيذ هذا المشروع الأستراتيجي رغم التآمر القطري – الغربي - الصهيوني.
مؤخراً أعلن العراق عن موافقته لنقل الغاز الطبيعي الإيراني عن طريق أراضيه إلى سورية، لكن بالرغم من وجود مسافة طويلة تفصل عن تنفيذ هذا المشروع بشكل واقعي، يتوجب القول أن خط أنابيب الصداقة يمنح كل الدول المشاركة فيه ميزات وقدرات متعددة الأمر الذي سيجعل هذه الدول لا تغمض عينيها عن النفع الذي ستحققه من وراء هذا المشروع.
*طهران وأهدافها المشتركة مع الآخر المسلم والعربي:-
بلا شك أنّ لطهران أهداف عميقة واستراتيجية من وراء اتمام ما تم الأتفاق عليه في انفاذ واتمام خط الآنابيب الغازي الأستراتيجي هذا، حيث تعتبر ايران بعد روسيا الفدرالية ثاني أكبر دولة في العالم من حيث امتلاك منابع الغاز، ولديها قدرة على تأمين جزء كبير من احتياجات القارة الأوروبية من الطاقة عن طريق خط أنابيب غاز يصل إلى أوروبا مثل خط 'ناباكو'، لكن معارضة الولايات المتحدة الأمريكية (وعبر المؤسسة الأمنية والرئاسية العميقة فيها وعبر مفهوم الدولة العميقة) وإلى حد ما أوروبا الغربية، حرمت الجمهورية الأسلامية الأيرانية من التحول إلى قوة من خلال تصدير الغاز فتم التصعيد في الساحة السورية وعبر حرب كونية بالوكالة عبر بعض العرب وخاصة مشيخة قطر وبعض شقيقاتها العازبات، وتسعى طهران التي تستحوذ على حصة صغيرة من تجارة الغاز العالمية من خلال خطة استراتيجية تعنى بالتنمية الداخلية في الداخل الأيراني وان لجهة بعض ساحات مجالها الحيوي لرفع حصتها من هذه التجارة.
بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية والعقوبات المفروضة على طهران، من قبل المجتمع الدولي( أمريكا + اسرائيل) التي أدت إلى عدم تمكن طهران من لعب دور بارز وخلّاق في سوق الغاز العالمي، إلا أن خط غاز الصداقة الذي سيصل إلى القارة الأوروبية العجوز يمكن أن يضاعف من حصة ايران في التصدير، ونظراً لوجود تحديات وعقبات أمام 'خط ناباكو' تأمل طهران أن يصل خط الغاز الإيراني –العراقي-السوري في المستقبل إلى اليونان وايطاليا.
*الخشية والخوف من الدور التركي المتعاظم:-
في سياق أخر بالرغم من أن لتركيا دور هام في ترانزيت الغاز إلى القارة الأوروبية، إلا أن الدول المنتجة (إيران) والمستهلكة للغاز(دول الاتحاد الأوربي) تخشى من الدور المتعاظم لتركيا في الأسواق العالمية، في ضوء هذا تستطيع ايران التواجد بقوة في الأسواق الإقليمية والأوروبية من خلال مد خط الأنابيب هذا وبصرف النظر عن فائدته الاقتصادية يحاول الإيرانيون زيادة نفوذهم السياسي.
تعي طهران جيداً الظروف الأمنية في الغرب وسوريا، وتداعيات ذلك على العراق ولبنان والأردن والمنطقة ككل، لكن كخطوة أولى تفكر بتنفيذ سريع لخط الأنابيب ليصل إلى العراق، وعلاوةً على اتفاقية الغاز الأخيرة التي وقعت بين بغداد وطهران، فإن صادرات الطاقة الإيرانية إلى جانب التطورات الحاصلة في خط أنابيب غاز ايراني آخر مع الباكستان تزيد نوعاً ما من قوة وقدرة دبلوماسية الغاز الإيراني مقابل المنافسين الإقليميين، كما تساهم في تحسين موقع ايران في كسب أسواق غاز جديدة في المنطقة والعالم.
*العراق وأهدافه من هذا الخط الغازي:-
وللجمهورية العراقية أهداف استراتيجية جمّة عبر هذا الخط الأستراتيجي، وكونه يحتل العراق المرتبة الثالثة عشر بين الدول التي تعتبر منبع لاحتياطي الغاز في العالم، إلا أن هذه المنابع ما زالت إلى حد كبير دون استثمار، وخلال السنوات الأخيرة خطت الحكومة العراقية خطوات في مجال انتاج وتصدير الغاز، عبر إجراء مناقصات لتسليم حقول الغاز إلى شركات دولية ومع ذلك ما تزال تواجه أزمة مع تصاعد الطلب الداخلي على الغاز، كما تتطلع بغداد إلى قضايا أخرى كحقها في عبور الغاز الإيراني من خلال أراضيها إلى غرب آسيا حتى أوروبا، كما تتطلع في المستقبل للمنافسة مع تركيا للعب دور في ترانزيت الغاز وتصديره عن طريق هذا الخط إلى غرب آسيا ومنها إلى أوروبا، هذا وقد طبق برنامج حُدد مسبقاً من المقرر في المرحلة الأولى أن يتم تشغيل خط أنابيب الصداقة منتصف العام الحالي ليصل إلى العاصمة بغداد وسيحصل العراق عام2013 على 20-25 مليون متر مكعب من الغاز، وهي كمية يمكن أن تؤمن جزء من احتياجات العراق وخاصة احتياجات المحطات في هذا البلد.
*سورية وأهدافها من هذا الخط:-
السوريون قياساً بالعراقيين ليس لديهم كميات غاز مثيرة للاهتمام، لكنهم بالإضافة إلى تأمين احتياجاتهم من الغاز من خلال مشروع خط الآنابيب ذاك، يفكرون بنقل الغاز بالعبور إلى الأردن ولبنان وكذلك يفكرون بتصديره عبر موانئهم إلى جنوب أوروبا. لكن مع ظهور تحديات أمنية تركز دمشق على حضورها في هذا المشروع، لأنه في حال إحلال الاستقرار وتأمين الأمن في سوريا سيكون لدمشق مشاكل حادة و متصاعدة مع تركيا، مما سيصعب أي شكل من أشكال تبادل الطاقة بين البلدين، لذا تنظر دمشق بجدية كبيرة لخط الغاز الإيراني-العراقي-السوري.
وعلى الرغم من أن العلاقات السياسية المتميزة بين ايران والعراق وسوريا تستطيع أن تسّرع من إنهاء خط أنابيب الصداقة، لكن ما تزال هناك تحديات كبيرة متعددة تلقي بظلالها على هذا المشروع الأستراتيجي، وفي سياق أخر يجب بحث الشروط القانونية ودراسة كيفية التنفيذ وتأمين رأس المال اللازم للتمويل وقضايا أخرى، مثل الأمور المالية وقيمة الترانزيت وضمان تصدير النفط والغاز، وبالرغم من المسافة البعيدة التي تفصل عن تنفيذ خط أنابيب غاز الـعشر( 10 ) مليار دولار الإيراني – العراقي – السوري، إلا أن أهم تحدي يواجه هذا المشروع هو التعقيدات الأمنية في العراق والمحافظات الغربية المضطربة والمشكلات الأمنية على الحدود العراقية-السورية- وعدم توضح صورة الحرب الداخلية في سوريا ومستقبل النظام السياسي فيها، بعبارة أخرى سيكون أهم تحدي أمام إنشاء خط أنابيب الصداقة هو كيفية تأمين أمن هذا الخط، لذلك تسعى الأطراف الثالثة في الحدث الأحتجاجي السياسي السوري، وكعنوان وهدف فرعي لكنه على مستوى عالي من البعد الأقتصادي الأستراتيجي، الى التصعيد تلو التصعيد وعبر سورية كساحة خصوم الى افشال هذا المشروع الأستراتيجي.
*لرؤية ايران الغازية أفاق واسعة شاسعة:-
انّ لهذه الرؤية الفوق استراتيجية لأيران أفاق واسعة وشاسعة ومفيدة حول مشروع هذا الخط، حيث يبدأ مشروع هذا الخط الغازي الأستراتيجي، من مدينة 'عسلوية' في ايران ويعبر الأراضي العراقية ليصل إلى سوريا وهناك إمكانية ليصل إلى لبنان والبحر المتوسط لينتهي في القارة الأوروبية، ويبلغ طوله وحسب ما نشر في وسائل الميديا الدولية تقريباً أكثر من ستة وخمسين الف كيلو متر، لكن بوجود التحديات الحالية وخاصة الأمنية سيكون من الصعب التنبؤ بتنفيذ هذا المشروع بشكل كامل في مدة زمنية قصيرة، حالياً في المرحلة الأولى نظراً لنوع التعاون الإيراني العراقي في مجال الغاز سيجري مد خط الأنابيب ليصل إلى العراق ليصل لاحقاً إلى سوريا بعد توضح مجرى الظروف الأمنية في سوريا وتحديد المستقبل السياسي فيها، لكن يجب الانتباه إلى أنه نظراً لقدرة استيعاب خط الآنابيب هذا(ينقل يومياً 110 مليون متر مكعب من الغاز) سيكون هناك إمكانية لزيادة الاستيعاب لتصدير الغاز إلى الدول الأخرى مثل الأردن ولبنان، وسينخرط العراق أيضاً في تصدير غازه باستخدام هذا الخط، وفي حال إشاعة الاستقرار في سوريا يستطيع مشروع خط الأنابيب هذا أن يزيد من قدرة دبلوماسية الغاز الإيراني في مواجهة المنافسين الإقليميين ومجارات الدوليين، بحيث ستكون الخطوة اللاحقة جعل الأماني الإيرانية في تصدير الغاز إلى دول الاتحاد الأوربي حقيقة واقعية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-05-2013 11:03 AM

*- المقالة من المصدر: وكالة كرد برس , بقلم: فرزاد رمضاني بونش
الرابط :
http://www.aljaml.com/node/95280

*- على كل ننقل من قضية ان المقالة ليست لك بل لفرزاد , و لنناقش قضيتكم في طرح الخيار الايراني "الاستراتيجي" و ما هو باستراتيجي بل كولونيالي بحت هدفه فرض خيارات ايرانية في المنطقة على حساب شعوبها و بطرح مشاريع طائفية مقيتة من خلال خط ايران العراق سوريا لبنان , و لعل الخرف العميل لحية السوء حسن نصرالله هو و حزبه المرتزق لمح لهذا الحلف في خطابه الاخير و سقط لسانه حين ربط العراق بما سماه عدم التاثر باحداثه على تماسك مشروع المقاومة !! فما الرابط بين احتجاجات العراقيين هناك على سياسة المالكي الذي جائت به الدبابة الامريكية على مشروع مثل مشروع "المقاومة" , الا اذا ارادوا التمهيد لدفع الاحتجاجات الحقة في العراق في صف المؤامرة على مقاومتهم الخشبية القميئة التي تحولت الى مقاومة الشعوب من اجل تماسك المشروع الايراني و ليس تحرير فلسطين او مواجهة المشاريع الغربية !! و الا فلما قامت طهران بعقد حلف مع الولايات المتحدة عام 2007 لتقاسم النفوذ داخل العراق تحت مسمى "اللجنة الامنية المشتركة" !!
فبلا خط غاز بلا هم !! كل مشروع اقتصادي مفترض بين هؤلاء العصابة ما هو الا تمهيد لنفوذ سياسي و ليس حزنا على شعور اوروبا بالبرد القارص و توقهم لدفئ الغاز الايراني !!

2) تعليق بواسطة :
04-05-2013 12:33 PM

تعجبني محمد السكر العدوان انك تقرا وتتابع --- هذا هو هدفنا احسنت المهم ان ننشر المزيد تلو المزيد وبشكل نوعي واعادة طرحه على القارىء لبيان مدى عمق وحيوية الدولة اليرانية ازاء فكر آخر منغلق يحاول شيطنةهذه الدولة وفي النهاية الوقائع تتحدث والعبرة بالنتائج وليس بما يقال عبر الأثير -- بالرغم من الاخر مهم جدا في خلق وتخليق الرأي العامز

3) تعليق بواسطة :
04-05-2013 12:36 PM

فرزاد رمضاني بونش يرسل لنا ما يكتبه ويترجمه صديقنا مالك لنستفيد منه وننشره ثانية من جديد لأنه ليس كل عربي يهتم بما يكتب في الصحافة الأيرانية -- ولغتنا الفارسية نطقا وفهما تزيد عن نسبة 70% ابو العدوان السكر محمد ونحاول ان نطوره اكثر لندخل في عمق اللغه الفارسية خبيبي

4) تعليق بواسطة :
04-05-2013 02:57 PM

تحية للاخ محمد السكر العدوان وتحية للاستاذ المحامي محمد الروسان - المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية !!
على الاقل عندما يضظر من يسمّى الباحث والكاتب والمحلل ان ينقل او يلصق او يستعين بمصارد لغيره ، ان يشير الى ذلك ، كنت في السابق تقول ان المنقول وضع بين اقواس والان اختفت ؟؟؟ والاهم من ذلك ان من يتبع هذا الاسلوب ان يطفي او يصبغ او يترك بصمة خاصة به او بعضا من ارائه وتحليلاته الفكرية حسب اطلاعة و ثقافته وعلمه ومتابعته لموضوع المقال المنسوب لقلمة ،
الملفت في المقال انه تحدث عن اهمية انتاج ومد خطوط وانابيب تصدير الغاز عبر الدول ، ايران والعراق وسوريا ولبنان ، وتناول موقف تركيا وقطر و دول اوروبا وامريكا واسرائيل منه ، ولم يتطرق لموقف روسيا المنتج الاول وصاحب اعلى احتياط للغاز في العلم والذي يعتمد على دول اوروبا بصوره اساسيه لتصدير فائض الغاز لها والمتربع على شواطىء سوريا من الحدود التركيه الى الحدود اللبنانيه ؟؟.
زيادة المعلومة للقارىء لماذا الغاز الان مهم ويشكل محورا وصراع بين الدول ؟؟؟
ووفقاً لأحصائية قام بها Energy Information Administration في العام 2006 كانت الأرقام التقديرية للأحتياطي المؤكد للغاز الطبيعي كالآتي:
1. روسيا 1,688 Tcf.
2. أيران 944 Tcf.
3. قطر 910 Tcf.
4. المملكة العربية السعودية 244 Tcf.
5. الأمارات العربية المتحدة 213 Tcf.
6. الولايات المتحدة الأمريكية 193 Tcf
7. نيجيريا 185 Tcf.
8. الجزائر 162 Tcf.
9. فنزويلا 152 Tcf .
10. العراق 112 Tcf.
وتمتلك شركة Gazprom الروسية حوالي ثلث أحتياطيات الغاز الطبيعي وتنتج حوالي 80% من الغاز الطبيعي الروسي ، وتُدير هذه الشركة 43 محطة كبسCompressor Station وحوالي 155 ألف كم من أنابيب الغاز الطبيعي ، وتعتبر روسيا أكبر منتج ومصدر ومُستهلك للغاز الطبيعي ، حيث تُنتج حوالي 21 Tcf سنوياً تستهلك منها 14.5 Tcf وتُصدّر الباقي.
أما قطر فهي دولة رائدة أيضاً في أحتياطيات الغاز الطبيعي ، وتتساوى في ذلك مع أيران تقريباً ، حيث تمتلك حقل الشمال العملاق ، أما أيران فلديها حقل بارس الشرقي الذي يقع على حدود قطر.
مستقبل الغاز الطبيعي:
من الواضح جداً أن القرن التاسع عشر كان قرن الفحم الحجري والذي ساهم بشكل كبير في نشوء الثورة الصناعية في أوربا ، أما القرن العشرون فقد كان قرن النفط الذي كان المصدر الرئيسي للطاقة والذي أدى الى نمو الأقتصاد العالمي ، ومن الملاحظ دائماً أن حاجة الأقتصاد العالمي الى الطاقة في تزايد مستمر ، فقد توقع بعض الخبراء حصول عجز كبير ومستمر في أمدادات الطاقة يبدأ في عام 2010 وحصول أزمة طاقة حقيقية وجدية.
وللخروج من هذه الأزمة ، يجب الأنتقال الى أستخدام الغاز الطبيعي ليس لأهميته الأقتصادية فحسب ، بل لأهميته في الحفاظ على البيئة ، ففي نهاية القرن العشرين أخذ الغاز الطبيعي مكان الفحم كمصدر ثان للطاقة بعد النفط ، ففي عام 2000 كان أستهلاك الطاقة العالمي كالآتي: 39% نفط - 23% غاز طبيعي - 22% فحم حجري ويتوقع أن يكون التحول تدريجياً من النفط الى الغاز الطبيعي بداية القرن الحادي والعشرين. وذلك لن يتحقق بسبب الأعتبارات البيئية فحسب بل بسبب التطورات التكنلوجية.
أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر أقتصاد في العالم ولذلك فهي المستهلك رقم 1 للطاقة في العالم ، ويمكن ملاحظة أن سعر الغاز الطبيعي قد زاد في العقود الثلاثة الأخيرة بسبب زيادة الطلب على الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة وتتوقع دراسات الطاقة أن يزيد الطلب السنوي للطاقة بين عامي 2010-2020 بنسبة 30% حيث سيصعد أستهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 60% أي بزيادة حوالي 35 Tcf ، وهذا يعني أن حصة الغاز الطبيعي من الطاقة ستصعد من 23% الى أكثر من 28% ، لذا يصبح من الواضح أن الغاز الطبيعي سيصبح مصدر الوقود الأبرز في الأقتصاد العالمي ، أما ما يسمى بمصادر الطاقة البديلة فسوف يكون لها القليل من التأثير على الغاز الطبيعي. نقل هذا للمصداقية عن دراسة
لموقع النفط والغاز الطبيعي العربي

5) تعليق بواسطة :
04-05-2013 04:16 PM

الله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحرالله محيي الجيش الحر

6) تعليق بواسطة :
04-05-2013 09:57 PM

الى عمر الأردن شكرا لكم استفدت كثيرا من تعليقك شكرا لكم

7) تعليق بواسطة :
04-05-2013 11:31 PM

بعيدا عن دبلوماسيه الطاقه الايرانيه وخوفا من شيطنه هذه الدوله المارقه التي تعتبر سوريا العظيمه محافظه فارسيه رقم 35 و ممثل الامام لا اطال الله ظله الذي يختزل سوريا العظيمه في شخص طبيب عيون قصير النظر سفك دماء اكثر من مئه الف شهيد ودمر البلاد وهجر الملايين وفكك الدوله من اجل ان يبقي حامي المصالح الفارسيه ونصيرا للمد الصفوي الكافر.
كل التقدير والاحترام للاردني الاصيل حفيد الامير ماجد العدوان الشاب محمد السكر العدوان .

8) تعليق بواسطة :
05-05-2013 12:05 AM

لقد أعجبني تعليق السيد محمد السكر العدوان وأعجبتني سعة إطلاعه وإشارته إلى المصدر الرئيسي لكاتب المقال السيد فرزاد رمضاني بونش ولقد آلمني في نفس الوقت أن يكتب السيد المحامي محمد أحمد الروسان أن هذا المقال بقلمه دون الإشارة إلى مصدره الرئيسي وإن تبريره بأن هذا المقال مترجم لا يعفيه من المسؤولية لأنه كان بإمكانه أن يذكر أن المقال مترجم بتصرف . وأرجو ألا يتكرر مثل هذا الموضوع في مواقعنا الإلكترونية ولا أظن أن المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية يرضى بأن يلجأ أحد أعضائه إلى مثل هذه السبل والطرق
كما أعجبني تعليق السيد عمر الأردن والمعلومات القيمة التي أوردها في مقاله وكنت قد قرأت من قبل مقالا للدكتور حسين توقه يتناول فيه موضوع الغاز بإعتباره طرف من أسباب الصراع الدائر في سوريا والذي أشار فيه إلى وجود كميات هائلة من الغاز في بحر قزوين وأن هناك حقول مشنركة بين كل من إيران ودول الخليج العربي بدءا بالعراق والكويت والسعودية وقطر والإمارات كما أن السيد محمد الروسان لم يشر إلى كميات الغاز الهائلة التي تم اكتشافها في الشواطىء الشرقية الممتدة من جنوب تركيا وسوريا وإسرائيل وغزة وقبرص ولم يشر إلى حقول الغاز السورية في منطقة قارة على الحدود اللبنانية ولم يشر أن إسرائيل قد بدات بتاريخ 5/4/2013 في إنتاج الغاز من البحر وأنها على استعداد لتصديره إلى كل من تركيا والأردن ومصر ولقد تم الإتفاق بين تركيا وإسرائيل من أجل إيصال الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا إما عن طريق تركيا أو عن طريق قبرص واليونان
مع تحياتي من جديد إلى ألأخ محمد السكر العدوان وإلى عمر الأردن

9) تعليق بواسطة :
05-05-2013 05:44 AM

يجب على مدير التحرير التوقف عن نشر هذا المقال والعمل على سحبه بعد أن تبين أنه عائد إلى شخص آخر وذلك احتراما لقانون الملكية الفكرية

10) تعليق بواسطة :
05-05-2013 08:46 AM

الى السيد ابو الرب راجع موقعي وما قبل الربيع العربي تحدثت عن المسالة القبرصية والصراع التركي - اليوناني وكذلك التنافس التركي السوري اللبناني الأيراني على غاز ونفط لبنان -- هذا التنافس في جوهره صراع مع الغرب وواشنطن وقد اشبعت الموضوع في وقته بحثا عميقا في عامي 2009 و2010 كما اعدت البحث فيما تم اكتشافه على السواحل اللبنانية والسورية عندما تحدثت عن حزب العمال الكردستاني وعلاقته بذلك كورقة ....

11) تعليق بواسطة :
05-05-2013 08:49 AM

زميلي فرزاد كتب تقرلاير وليس مقال او تحليل وترجمه صديقي مالك وارسلهلي لنشره من جديد وعلى صيغة تحليل مع ربطه بالحدث السوري --- وهو في تقريره لم يربطه بشكل عميق وحاولت التصرف معه قدر الأمكان --- وانت يا سعدي يا حبيبي اي معلومة عندك ارسلها على اميلي لأستخدمها واعرضها بطريقة اخرى ونعمل لها بروبوغندا اعلامية راسية وعميقة --- شكرا لك وشكرا لكل المعلقين وحياكم الله مع موضوع آخر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012