الحل كما تفضلت به بمقالة سابقة بانتفاضة ثالثة سلمية وعصيان مدني يشمل كامل فلسطين والدولة الواحدة والحقوق المتساوية حيث يتساوى تقريبا عدد الفلسطينيين واليهود في فلسطين التاريخية

منذ تأسيس الجامعة العربية التي كانت بالأساس من أعمال الاستعمار الانجليزي خلال استعماره مصر والأردن والعراق وانتدابة على فلسطين استطاع تمزيق الوطن الفلسطيني ، أولا بحرب عام ١٩٤٨ م التي انتهت باحتلال الجزء الأكبر من فلسطين ونتيجة هذه الحرب من قبل ومن بعد سحب وأوقف تسليح المجاهدين الفلسطينين ، الجيش العربي الأردني اتخذ مواقع جيده باللد والرملة ولكن قياده الجامعة العربية المرتبطة حينها بالاستعمار الانجليزي طلبت من القوات الأردنية إخلاء مواقعها لصالح اليهود وكذلك لم يكن هناك تعاون بين الجيوش العربية ، عمل الجيش العربي الأردني بشجاعة وإخلاص إلا ان الأوامر قضت على كل المكاسب ، كان المهم الاحتفاظ بالقدس الشرقية وبكل ثمن وكان ذلك مع خسارة منطقه المثلث بجرة قلم ، الجامعة العربية ما زالت تعمل وخلال حرب ١٩٦٧ التي خسر فيها الفلسطينيون بقية فلسطين ومن خلال التعاون العربي بالجامعة العربية وللآن فلسطين محتلة وذلك بفضل أعمال الجامعة العربية ، لم يبقى إلا قرارات الامم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية للالتفاف حولها وطمسها لصالح الكيان الإسرائيلي ومن خلال ما أشيع الآن عن تبادل مواقع على الأرض وبحجة ان الإسرائيليون بنو عليها المستوطنات والتي بنيت وضد إرادة المجتمع الفلسطيني والعربي والعالمي ، نريد لجنة مستقلة عالمية للتحقيق في أوضاع الأراضي المحتلة وعدم القبول بأطروحات الجامعة العربية الفاسدة وبيع ما تبقى من أراضي الإسراء والمعراج وأحكام الخناق على عرب فلسطين لتهجيرهم من خلال تضيق الخناق عليهم بالطرق الالتفافية والمستوطنات ، الجامعة العربية لا تعمل إلا من منظور الدول الاستعمارية الكبرى كانت بريطانيا واليوم الولايات المتحدة الأمريكية ، الأطروحات الحالية هي إسرائيلية الرغبة وقدمت عن طريق الوسيط الأمريكي، عند المفاوضات سيكون هذا مطلب عربي ولن يقبل من الطرف الإسرائيلي إلا بعد الاعتراف بإسرائيل كدوله دينيه صهيونية ومستقبلا بتهجير مليون ونصف عربي فلسطيني من فلسطين ١٩٤٨ م ، المؤامرة كبيره ويجب على الفلسطينيون الاستعداد للدفاع عن بلادهم ووقف كل المؤثرات التي تحاك ضد القضية لإرضاء الأسياد من يهود او أمريكان صهاينة ، الحل الاستعداد لانتفاضة ثالثة ورفض المعروض والحل هي قرارات الامم المتحدة بالعودة وتقرير المصير وان حدود الدولة الفلسطينية هي حدود ٤ حزيران ١٩٦٧ م وغير ذلك هي منتهى الخيانة ، الموجود على الأرض بالضفة والقدس هي أشلاء ولا تصلح لدوله ذات سيادة ، رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه ، ان فلسطيني قطاع غزة المجاهدين يجب ان يكونوا قدوة لفلسطيني الضفة والقدس ، وعلى العرب ولا أقول الجامعة العربية المساعدة في تحرير فلسطين وذلك بدعم فلسطيني الداخل والخارج والشتات ، المخطط الصهيوني لن تسلم منة بقية الدول العربية بل سيطولها أولا اقتصاديا وثقافيا وتصبح لإسرائيل الكلمة الأولى في بلاد العرب ، المطلوب عودة اللحمة بين فصائل القوى الفلسطينية وترك الخلافات ، الوحدة هي سبيل وقف الهجوم الصهيوني ضد فلسطين والشعب الفلسطيني ، ان المشاريع الاقتصادية والتقدم لن يتم إلا بعد وقف الغرور الإسرائيلي ، نسأل الله ان يلهم قادة الأمة العمل لما فيه مصلحة الشعوب العربية ووقف التدهور والتراجع لمصلحه الصهاينة والغرب ، ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .) ان الله نعم المولى وان نعم النصير .