علي عدوان -تمارس ياسمين ابوهزيم عملها منذ حوالي العام، كأول سيدة اردنية في مجال المفاوضات الجماعية والحوار العمالي، مندوبة توفيق لفض النزعات العمالية في وزارة العمل وحل الاشكاليات بين اطراف الانتاج .

وعن الحوار الاجتماعي كمفهوم يرتبط بمبدأ الحرية والديمقراطية وسيادة القانون، تشير ابو هزيم الى ان ‏‏أهم صيغ الحوار تتميز بمشاركة فعلية لأطراف الانتاج في تحديد علاقات العمل القائمة بينها والانعكاسات الإيجابية على تطوير التشريعات العمالية وتحسين شروط وظروف العمل والحفاظ على سلامة المناخ الاجتماعي.

وتبين ان الحوار يولد نتائج أكثر ايجابية وقبولا وأداة قوية تساعد على حل مشكلات صعبة وتعزز التماسك الاجتماعي بالحفاظ على حقوق العمال واستمرار عجلة الانتاج.

وتقول ان الحكومة ممثلة بوزارة العمل تضطلع بدور مهم في تمكين قيام أشكال الحوار الاجتماعي كافة وتعزيزها وتهيئة بيئة إيجابية بحيث يتحقق فيها مشاركة العمال وأصحاب العمل وممثلو العمال من النقابات والجمعيات العمالية لتحقيق توزان عادل‏‏‏ .

وتضيف ابو هزيم ان المفاوضات الجماعية بصفة منتظمة تضفي على العلاقات المهنية استقرارا نسبيا يخدم مصلحة العمال والمؤسسة، حيث تشير إلى ان التواصل في المسار التفاوضي أساس تشريعي ولا يخضع لتقلبات ميزان القوى بين الأطراف الاجتماعية.

وتؤكد انه يجب التفكير بتنويع مجالات التفاوض بمسائل مثل الجباية وإعادة هيكلة القطاعات الاجتماعية وخصخصتها على اعتبار أن المفاوضات الجماعية بقيت منحصرة في مسائل تقليدية تتعلق بشروط العمل وعلاقاته وتحسين احوال العمال.

 (بترا)