أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


دولة اسلامية تحكم العالم خلال 8 سنين

بقلم : هيثم المومني
13-05-2013 09:37 AM

خلال الثمن سنوات القادمة سنرى عالماً آخر غير الذي نعيشه جغرافيا وسياسياً.. ستنهض دول وتندثر دول وستنقلب الكثير من الامور.. اشخاص بارزين ومعروفين عالمياً منهم رؤساء دول ورؤساء وزراء يخططون لهذا العالم الجديد في الغرف المغلقة ويضعون الخطط المحكمة والقابلة للتنفيذ البعيدة عن التخبط.. لكن تخطيط اليوم يختلف عن تخطيط الامس اقصد سايكس بيكو لأن مخططين اليوم غير مخططين الأمس ولأن السحر انقلب على الساحر والآن امريكا واسرائيل يرتعبون خوفاً من الخطر القادم من الشرق الأوسط لأن اجهزة استخباراتهم تعرف القليل عما يدور في هذه الغرف المغلقة وهم يعرفون جيداً ان نهايتهم كدول عظمى قد اقتربت كثيراً.. خلال 8 سنين سيكون الاسلام هو الدين الحاكم في العالم كله.. دولة اسلامية تحكم العالم وعاصمتها القدس..
هناك دلائل كثيرة على حدوث ذلك –العالم الجديد- ومن أهمها الثورات العربية والتي أطاحت بالأنظمة القمعية الدكتاتورية التي اضعفت الامة العربية وجعلتها كغثاء السيل لا وزن لها.. وما نتج عن هذه الثورات من وصول الاسلاميين الى الحكم في كل من مصر وتونس وليبيا وسوريا قريباً وغيرها من الدول.. وتحول تركيا من العلمانية الى الاسلامية بعد ان استلم حزب العدالة والتنمية (العثمانيون الجدد) الحكم فيها بقيادة رجب طيب اردوغان عام 2002 حيث ان حزب العداله والتنمية ومنذ ان استلم الحكم في تركيا عمل على اعادة أسلمة تركيا بشكل سري.. وكذلك وجود دولة اسلامية نووية ألا وهي باكستان..
أما في أوروبا ونتيجة لأن معدل الولادة في الأسر الاسلامية اكثر بكثير من الأسر الاوروبية فإننا بعد 8 سنوات سنرى أوروبا مختلفة عما هي الان نتيجة لتغير الخصائص السكانية فيها لمصلحة المسلمين.. فطبقاً للأبحاث حتى تستطيع أي حضارة ان تبقى يجب ان يكون لها معدل تكاثر سكاني بمقدار 2.11 وأي معدل اقل من هذا سيؤدي الى تقلص هذه الحضارة واندثارها وهو ما يحصل الآن في اوروبا التي يساوي معدل الزيادة الطبيعية فيها 1.38 وحسب هذا المعدل فإن اوروبا التي نعرفها اليوم ستختفي من الوجود في اقل من ثمان سنوات وستحل محلها اوروبا الاسلامية وذلك لارتفاع نسبة الولادات عند الاسر المسلمة التي تعيش في اوروبا فمثلاً معدل الزيادة الطبيعية للمسلمين في فرنسا 8.1 وفي فرنسا الجنوبية يوجد الان مساجد اكثر من الكنائس و30% من الاطفال تحت سن عشرون سنة هم مسلمون وفي بعض المدن الفرنسية الكبرى يصل هذا الرقم الى 50% وبعد ثمان سنوات واحد من كل خمس فرنسيين سيكون مسلماً اما في بريطانيا فقد وصل عدد المسلمين الى 3 مليون مسلم وفي هولندا فإن 50% من المواليد الان هم مسلمون وبعد 8 سنوات سيكون نصف عدد سكان هولندا مسلمين اما في بلجيكا فإن 25% من سكانها مسلمين و50% من مواليدها مسلمون.. بالمحصلة هناك حالياً ما يزيد عن الخمسة وخمسون مليون مسلم في اوروبا وهذا الرقم سيصل الى 100 مليون بعد ثمان سنوات ولذلك نستطيع ان نقول ان المسلمين سيفتحون اوروبا بدون حرب ولكن بالزيادة السكانية الطبيعية للمسلمين ..
وكذلك الحال في روسيا التي يوجد بها اكثر من 23 مليون مسلم أي خمس الشعب الروسي وبعد 8 سنوات سيكون 40% من الجيش الروسي مسلمين.. هذا عدا عن الحرب التي ستخسرها روسيا في الحرب العالمية الثالثة التي ستنشب قريباً بين الشرق والغرب والتي ستؤدي الى انكسار روسيا واندثارها الى الابد..
اما في امريكا فإنه يوجد اليوم اكثر من 10 مليون مسلم والآن تقوم المنظمات الاسلامية التي يزيد عددها عن عشرون بالتنسيق فيما بينها ووضع الخطط المستقبلية لتغيير امريكا من خلال الصحافة والسياسة والتعليم وغيرها.. وهم يعدون انفسهم للسنوات القليلة القادمة حيث انه بعد 8 سنوات سيكون هناك اكثر من 20 مليون مسلم في يعيش في امريكا.. هذا عدا عن وصول الاسلاميين في امريكا الى اهم الاماكن الحساسة التي كانت سابقاً حصراً على اللوبي الصهيوني.. وكذلك هناك الثورة التي يقوم بها الامريكيين الان ضد الرأسمالية وجيمعنا رأينا كيف قامت امريكا –بلد الحريات كما تدعي- بسحل وسجن وتعذيب المحتجين الثائرين في وول ستريت ولكن هذه الثورة هناك لم تنته بل هي تتسع اكثر فأكثر واصبحت الان خارج سيطرة الاجهزة الامنية الامريكية ولأن وسائل الاعلام الكبرى مملوكة من الصهاينة والماسونيين فهناك تعتيم اعلامي على ما يجري في أمريكا.
الرجل المريض (الدولة الاسلامية) بدأ يتعافى ويحس بأطرافه وقريباً سيقف على رجليه ليحكم العالم من جديد.. ان السيناريو الاقرب لدولة الخلافة الاسلامية هو ان تقوم احدى الدول الاسلامية باعلان دولة الخلافة الاسلامية وتبدأ الدول الاسلامية والعربية بالانضمام لها وستكون الدول التي ثارت شعوبها هي اوائل الدول التي ستنضم الى دولة الخلافة الاسلامية.. ونختم بالتذكير بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: 'تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا ‏ ‏عاضا ‏ ‏فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا ‏ ‏جبرية ‏ ‏فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت' رواه أحمد.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-05-2013 10:14 AM

.................
.......................اذا اصبح العالم بقيادة المسلمين فاقرا السلام عليه--سيصبح مرتعا للجهل والتخلف والقتل....ومن سيقوم بتشغيل محطات الطاقه النوويه ومن سيصنع الطائرات والادويه والعتكنولوجيت؟؟ هل سيخترعها ابو مصعب او ابو البراء او المثنى او من هالاسماء اصحاب الدشاديش الفصيره والعقول النتخلفه..؟
............................
.....................

.......................

2) تعليق بواسطة :
13-05-2013 10:53 AM

حضرة الكاتب الكريم، من يريد أن ينظر إلى المستقبل بواقعية عليه أن يضع كل عوامل التأثير مع بعضها و يدرس تداخلاتها و تأثير كل منها على هذا المستقبل و على العوامل الأخرى و لذلك لن أتحدث عن نسب و أعداد النمو الخاصة بالأديان الأخرى و التي يبدو لي بشكل واضح جدا ً أنك غير مضطلع عليها، لكن في الحقيقة هذا غير مهم لما سأورده لك في الفقرات التالية.

ليس العدد هو سبب تقدم أوروبا و أمريكا و الصين و اليابان و كل الدول الأخرى، لكن هي العقلية المنفتحة المتسامحة المبدعة والخلاقة و القائمة على احترام الآخر و القدرة على التعامل معه دون إقصائه أو وصمه بالكفر و الرغبة في محيه و محي ثقافته و تراثه، و بتناغم تام بين أفراد المجتمعات مما يقود لاقتصاديات قوية و نتاج في في العلوم و التكنولوجيا و الاختراعات. أما غياب هذا الأمر فهو يهدم الدول و يقوضها.

و لا أخفيك أني أجد أن الحديث عن التكاثر العددي بحد ذاته أمر مهين جدا ً للمسلمين لأن الأمم لا تفتخر بالعدد لكن بالنوعية، للأسف الشديد أنظر حولك إلى العالم العربي و شاهد النوعية: بغداد، سوريا، لبنان، تونس، ليبيا، اليمن، السودان و مصر ثم راجع نفسك مرة أخرى، و أعتقد أنك ستعرف خطأك لوحدك و ستعلم أنه من الأفضل الاهتمام بعقول الناس و حضارتها و تثقيفها و تهذيب عدوانيتها و جعلها أكثر إنسانية ً و اندماجا ً مع الحضارة أكثر من كثرة مواليدها. المسلمون يهربون من دولهم التي تنهار كأحجار الدومينو بيد جهالها إلى دول قائمة بفضل نظامها و وحدتها و انسجام مكونات مجتمعاتها. و هم ينجحون عندما يندمجون مع المجتمع الجديد كشرط وحيد للبقاء و الاستمرار و هذا لا يقود بأي شكل إلى الاستيلاء و الحكم بغض النظر عن دين الأكثرية التي جعلتها أنت في 8 سنين قادمة إسلامية، مع استغرابي الشديد من هذا الأسلوب غير العلمي.

كمثال: إسبانيا لوحدها ترجمت إلى الإسبانية خلال عام واحد أكثر مما ترجمه العرب إلى العربية خلال خمسن عاما ً و يبلغ الناتج القومي الإجمالي لديها أكثر من الوطن العربي مُجتمعا ً. أمريكا التي لا تعرف لها تاريخا ً تتمثل عظمتها في التفاف مواطنيها من كل أصولهم و منابتهم و دياناتهم حول العلم الأمريكي. أوروبا التي طحنتها الحروب القديمة وضعت كل الحروب خلف ظهرها و أسست وحدة أوروبية شاملة و تامة بين كل مكوناتها المختلفة. حتى دولة الكيان الصهيوني الغاصب قوتها في المواطنة .

على هذا تقوم الحضارات أخي الكاتب و ليس على العدد أو على الوحدة الدينية، أتمنى أن تقرأ التاريخ لتستوعب دروسه جيدا ً.

3) تعليق بواسطة :
14-05-2013 07:44 AM

عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً. الحديث

وأوضح منه وأعم الحديث :
" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار , و لا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل , عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل به الكفر " .

4) تعليق بواسطة :
14-05-2013 07:47 AM

يا أخي هيثم ,,,
لك التحية
أود في البداية أنْ تقرأ مقالك مرة ثانية بعد النشر ,, وأقصد أنْ تقرأه كقاريء وليس ككاتب له ,
فماذا ستجد ؟؟
لو كُنتَ موضوعياً ومنصفاً ومبتعداً عن أفكارك السابقة عند القراءة فإنني متيقن بانك ستجد نفسك أمام شطحات أخيال ومجرد أحلام !!!
فما هي تلك الإحصائيات التي أجهدتْ نفسك بتجميعها ؟؟
وماذ تتوقع أنْ يكون رد الفعل الغربي والأوروبي على ما ورد في مقالك من أرقام سواء بالنسبة للمواليد المسلمين فوق اراضيها أو بالنسبة لعدد المساجد ؟؟؟
ماذا تريد من تلك الإحصائيات غير تخويف الغرب من المسلمين وكأنك تقول :-
نعم نحن قادمون مهما كان الثمن ... نعم الإسلام قادم بكل قوة ومهما بلغت التضحيات !!!
هل تعلم بأنّ ما ورد في شطحاتك لا يعمل شيئاً إيجابياً واحداً اللهم أنه سيساهم في تعزيز مفهوم التخويف من الإسلام والذي بات معروفاً بإصطلاح "" الإسلامفوبيا ""
ومن ثُمّ ,,, من قال لك ياأخي هيثم أنّ المطلوب هو نشر الإسلام في أوروبا وبتلك الطريقة " القاعدية الحمضية " والتكفيرية " ؟؟
من قال لك بأن الإسلام لن يعود إسلاماً إلاّ إذا تنزّه تحت برج إيفل أو برج الساعة في لندن أو صعد فوق جبال الألب أو تسبّح في الريفيرا ؟؟
يا أخي شطحاتك ذكّرتني بما جاء في كتاب نُشر قبل سنوات يؤكد كاتبه أن زوال إسرائيل سيكون عام 2022 !!حيث جمع كاتبه عدد أحرف الآية رقم كذا مع عدد أحرف الآية الأخرى وبعد طلاسم عديدة وبعد عمليات جمع وطرح وضرب وقسمة أوهمنا بأن إسرائيل ستزول بدون قتال في ذلك العام ( كانت تلك الخلاصة )وللعلم فإنني أقصد كتاب زوال إسرائيل عام 2022 لمؤلفه بسـّام ..... ونشره عام 1990 وفي قول آخر عام 1992 والكتاب من أوّله الى آخِره معتمد على سورة الإسراء ,,, بل شطح المؤلف لتسخير تاريخ وفاة سيدنا سليمان قائلاً بانها كانت عام 935 قبل الميلاد !!!!هذا عدا عن التلاعب البيّن في التواريخ ما بين سنوات هجرية وميلادية .
فهل بهكذا طريقة يكتب الكاتب مقالاته ؟؟
ماذاتقصد بنقلك القول التالي :-

" وحسب هذا المعدل فإن اوروبا التي نعرفها اليوم " ستختفي " من الوجود في اقل من ثمان سنوات وستحل محلها اوروبا الاسلامية ؟؟ "
ومن ثم ألا تُدرك بأن كل ذلك مجرد أوهام وخيال هذا أولاً , أمـّا ثانياً والأهم , ألا يعني ذلك بأن على اوروبا (( وبرلماناتها تنصاع لرأي الشارع فوراً ))أن تبدأ بممحاربة التواجد الإسلامي فوق أراضيها وتحد من سياسة الموافقة على بناء المساجد بل ولها القدرة - أي البرلمانات الأوروبية - على ليس في منعها فقط بل وفي هدمها !! فهل هذا ما تريده ؟؟

يا أخي الفاضل ,,, هداك الله ووفقك , وابتعد قدر إستطاعتك عن أوهام الأرقام والإحصائيات فليست كلها صحيحة بل هي في معظمها موجهة . نعم موجّهة لخدمة الفكر البهائي وتقديسهم للرقم 19 .
ولا أُريد أنْ أُطيل في التعليق ولكن أقول لك ألم تكن معظم دول أوروبا إسلامية في زمن مضى ؟؟ فأين هي الآن ؟؟ وما هي أسباب سقوطها ؟؟وحتى تكتب جيداً كُنْ قارئاً جيداً للتاريخ . فالتاريخ لا تصنعه الأرقام وكُتب الأحاجي والألغاز .
مثل مقالك يا أخ هيثم سيعزز نهج وفكر كراهية الإسلام والمسلمين في نفوس الغرب .
فهل هذا ما تريد ؟؟؟
لا أظن ذلك !!
ولكنك قد فعلت مع الأسف

5) تعليق بواسطة :
14-05-2013 09:34 AM

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه... عالم بقيادة المسلمين... انت تحلم تحلم تحلم تحلم

6) تعليق بواسطة :
14-05-2013 10:13 AM

لقد أثلج قلبي هذا المقال، فأخيرا سنستطيع جر الغرب الى تخلفنا، وما حد أحسن من حد.
المجتمعات ألأسلاميه في الدول الغربيه مشهوره برقيها وتطورها العلمي وألأخلاقي، وهي مفخره لأمه الأسلام التي هي مفخره ومعجزه العالم في بلدانها. قال أحد رؤساء برلمان دوله أوروبيه: أذا كنتم تهربون من بلادكم الينا هربا من الجهل والتخلف، فلمتذا تصرون على أن نصبح مثلكم؟ سؤال وجيه. لا يفهمه الا مدمن المخدرات الذي يريد ان يصبح الجميع مبتلى مثله !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012