أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


15 أيار والنتيجة طَقِع...!!!

بقلم : نبيل عمرو
15-05-2013 09:37 AM


- لا يُغير الله ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم ، صدق الله العظيم.
- خمسة وستون عاما ، أمضيناها صُراخا ، تظاهرات ، خُطب رنانة ، إعتصامات ، ندب وعويل ، تهويش وتهبيش ، بيانات وإحتجاجات وسلاسل بشرية في شارع الجامعة الأردنية ، وأعذروني يا أمة السقوط واللف والدوران ، إذ تمخض جبلها فولدت فأراً ، واليوم سلَّمت لحاها للخصيان ، لأبي قطر وبقية العبيد والغلمان ، وأعذروني مرة أخرى كونكم تعلمون ، أن كل ما تفعلون ، ليس سوى '' طقع'' وأن النتيجة كذب ، خداع ، تآمر وتناحر ، وهكذا ستبقى فلسطين ، القدس والمقدسات تُهوَّد يوما بعد يوم ، ساعة بعد ساعة ، يُنادي عليها السماسرة والباعة ، يتوارث عارها زعيط من معيط .ويتنامى زمن الخيبة وتمر الأيام ، الشهور والسنوات ، وفي كل عام يأتي أيار جديد ، نُقيم الملطمة والمناحة في الساحة ، ويخرج علينا المزايدون والرداحة ، قومجيون ، يساريون وإسلامويون يلعلعون بالشعارات الرنانة ، وحِرّ حِرّ وعيني على بروق...؟ ، يهمسون ، يخططون ، يتناكفون ويتنافسون على من سيسطر على السوبرماركت الفلسطيني ، الذي لا أحد يريد إغلاقه ، والكل يريد أن يُعظِّم حصته ويزيد مكاسبه من وعلى حساب قضية فلسطين ، لا أستثني أحدا ، حزبا ، جماعة ، تيارا ، دولة وإمبراطورية ، عربية كانت أو إسلامية أو دولية ، مهما كبُرت أو صغُرت.
- في اليوم الأول من حرب 1973 ، وعلى خلفية غبائي وعاطفتي ، وشدة حماسي وتفاؤلي بالنصر وقٌرب العودة إلى الخليل ، صُعقت لحظة قال لي أحد دهاقنة السياسة ، ما يلي ...!!!.
- في واقع الحال ، لم يرق لي ذاك الكلام في ذلك الوقت ، وحينها ظننت بالرجل بعض السوء ، لأجدني اليوم أترحم عليه في كل أيار ، الذي يسكنني شيطانه في الليل والنهار ، خاصة بعد أربعين عاما ، شهِدت خلالها العجب العُجاب وما يُشيِّب الرضيع ، وأنا أرقب فلسطين في سوق النخاسة ، ذاك يشتري من أسهمها وآخر يبيع.
- اليوم نحن في الذكرى ، وقد وجبت قراءَة الفاتحة على روح العقل العربي ، الذي لم يستوعب حقيقة ما يجري حوله، فتعفن بفعل الفايروسات والجراثيم التي حُقن بها من قبل كهنة اليهودية العالمية ، التي تتلاعب بالبشرية وتُهيمن على مراكز صنع القرار الدولي ، والتي تمتلك أكبر عدد من أسهم السوبرماركت الفلسطيني ، فحظيت بإستدامة رئاسة مجلس إدارته ، وهو ما يمنحها رسم سياساته على الدوام ، منذ مؤتمر الصهيونية العالمية في بازل 1897 حتى يومنا هذا ، وربما إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، إن بقي حالنا على هذا المنوال ، نندب حظنا ، نجتر إحباطاتنا وخيباتنا ، يزداد سوء مصيرينا ، ترتفع وتيرة إنقساماتنا ويتنامي تفتتنا ، ويحملنا الهّوَس إلى تنصيب حمد بن خليفة آل ثاني أميرا للمؤمنين وخليفة للمسلمين،،،يا والليه ، يا والليه ، كم أنت مُبدعة يا أمة هزُلت وبانت عظامها...!!!
النداء الأخير...؟
-----------------
- محمود عباس ، خالد مشعل ومن يدَّعون أنهم قادة الشعب الفلسطيني من الفصائل، ومن أحب الوقوف معهم من حكام الأمة وقادتها ، عليهم أن يُثبتوا رجولتهم ولو لمرة واحدة ، ويقفوا أمام أجهزة الإعلام العربية والعالمية ، وينطقوا بفم واحد ، إما دولة فلسطينية مستقلة على أراضي فلسطين كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية بذات الحدود ، أو فتح فلسطين التاريخية على مصراعيها ، للعرب واليهود ليعيشوا في دولة واحدة ديموقراطية علمانية ، وما دون ذلك سنترك فلسطين ونغادر ، وندعها للشعوب والأجيال ، ويتوجب على عباس تحديدا قبل أي شخص أو طرف آخر أن يفعل هذا ، وعليه أن يغادر وطواقمه من جماعة المفاوضات حياة ، لتعود الضفة الغربية إلى المربع الأول ، ليرى فيها الشعب الفلسطيني طريقا لتحريرها ، حسب معطياته وليس حسب معطيات الخذلان وتحقيق المكاسب ، التي يجنيها شلة الإفك ، طلاب المناصب والأدوار .على حساب الشعب الفلسطيني وشهدائه ولاجئيه
اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-05-2013 12:45 PM

أولا - الجبل لا يلد
ثانيا - إذا مفكر حالك قد بلغت بتكون غلطان .

2) تعليق بواسطة :
15-05-2013 05:22 PM

لا امل في هذه الامة

3) تعليق بواسطة :
15-05-2013 07:40 PM

هذه امة هزيلة ونايطة ما بطلع منها غير الكلام

4) تعليق بواسطة :
15-05-2013 11:54 PM

الفلسطينيون في الضفة وغزة ةالجليل وحيفا والقدس هم من سيطردوا العدو . وهذا قادم لا محالة والانتفاضة الثالثة لن تتوقف الا بالاستقلال فقط . ولا يدرك هذا الا من هو في الداخل .
اما العرب فاكبر متامر على فلسطين واهلها. اليوم دورا سطرت ملحمة مع جنود العدو وكذلك القدس كانت تموج باعلامنا الفلسطينية وتحمي الاقصى والصخرة وغدا موعد اخر مع الكلاب الضالة من المستوطنين . لن نفقد بشعبنا وقدراته الخلاقه.

5) تعليق بواسطة :
16-05-2013 06:39 AM

أرجو من الكاتب الكريم أن يميّز قول الله تعالى عند الاستشهاد به عن باقي الكلام...؛ فأدباً مع قول الله أن نضعه بين قوسين ونشير إلى السّورة ورقم الآية لأنّ هناك من يقرأ لنا ولك فنحن له قدوة وبخاصة الشّباب...، وليتك يا أخي تُخفي (البايب) من صورتك إذ هي ليست ملكك هنا وحدك بل هي ملك الجميع وأقصد القرّاء ولك شكري وتقديري...والسّلام.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012