أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


صحيفة : أميركا جاهزة لأحباط اية ضربة ايرانية للأردن

17-05-2013 11:06 AM
كل الاردن -
قال مصدر رفيع في وزارة الخارجية العراقية, ان قائد القيادة الوسطى للقوات الاميركية الجنرال لويد اوستن طلب صراحة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي 'إخضاع الأجواء العراقية بالكامل الى الرقابة الجوية العسكرية الاميركية, لضمان التحرك الاستباقي لاجهاض اي نوايا عسكرية ايرانية تكون موجهة ضد الاردن عبر العراق على اعتبار ان المملكة الاردنية ستكون معنية بالحرب وربما بدخول قوات برية اميركية من أراضيها إلى سورية'.

واضاف الدبلوماسي العراقي ان واشنطن طلبت من بغداد وقف أي تنسيق مع إيران بشأن الوضع السوري, على اعتبار أنه قد يجر المالكي الى تقديم تنازلات أكبر لدعم نظام دمشق في المرحلة المقبلة, كما انه غير مفهوم بالنسبة للإدارة الاميركية ويثير مخاوفها من انضمام العراق إلى محور طهران - دمشق- 'حزب الله' في لبنان.

ونقلت صحيفة السياسة الكويتية عن المصدر الديبلوماسي العراقي قوله ان زيارة قائد القيادة الوسطى للقوات الاميركية لبغداد قبل ايام ومحادثاته مع المالكي أظهرت أن لدى الاميركيين قلقا بالغا من ارتفاع مستوى التنسيق العراقي - الايراني في المرحلة الراهنة, في ضوء معلومات تفيد ان المالكي ابلغ بعض الجهات القريبة منه انه اذا اتجهت الاوضاع السورية الى حرب طائفية صريحة وحاسمة, فهو ينوي رفع سقف التنسيق مع القيادتين الايرانية والسورية.

وسعى الجنرال أوستن, بحسب المصدر, إلى معرفة موقف الحكومة العراقية في حال سارت الأمور الى الاسوأ في سورية وانسدت أفق التسوية السياسية, لأن واشنطن تخشى ان تؤدي مثل هذه الظروف إلى اختيار المالكي التنسيق مع القيادة الايرانية بدلاً من التنسيق مع الإدارة الاميركية, ما يترتب عليه تحويل العراق الى عمق لوجستي للنظام السوري لمواجهة أي تحركات عسكرية غربية محتملة ضد نظامه.

وكشف المصدر أن أوستن طلب صراحة من المالكي إخضاع الأجواء العراقية بالكامل الى الرقابة الجوية العسكرية الاميركية, إذا ما بدأت بالفعل الضربات الجوية ضد قوات الأسد, لأن هذه الرقابة ستكون حيوية لواشنطن لمنع اي تحرك عسكري ايراني لدعم دمشق عبر العراق براً وجواً, كما ان هذه الرقابة ستضمن للولايات المتحدة التحرك الاستباقي لاجهاض اي نوايا عسكرية ايرانية تكون موجهة ضد الاردن عبر العراق على اعتبار ان المملكة الاردنية ستكون معنية بالحرب وربما بدخول قوات برية اميركية من أراضيها إلى سورية.

وفي المقابل, يمكن للقوات الاميركية ان تضمن للمالكي المساهمة بدور فعال في التصدي لأي جماعات سلفية متشددة تخطط للقدوم الى الاراضي العراقية بعد سقوط الاسد, كما ان واشنطن تعهدت توفير كل الامكانات التقنية العالية التي تضمن مراقبة الحدود العراقية - السورية في المستقبل لتأمين الأمن العراقي الداخلي, غير ان كل ذلك سيكون رهناً بمدى استجابة بغداد للتنسيق مع الجانب الاميركي.

وأكد المصدر أن العلاقات العراقية - الاميركية ستدخل مرحلة حاسمة في الفترة المقبلة, سيما أن واشنطن تسعى لإحباط أي تدخل عسكري إيراني لمساندة النظام السوري رداً على التدخل الغربي, وتعلم أن القوة العسكرية العراقية غير جاهزة على الإطلاق لمنع إيران من التحرك على الارض.
وفي هذا السياق, تحدث أوستن إلى المالكي عن سيناريوهات محددة للتحركات الايرانية المفترضة, منها فتح ممر جوي عسكري بين طهران ودمشق عبر الاجواء العراقية, بالتالي لا تملك القوة الجوية العراقية معدات للتصدي لهذا الممر وليست لديها اي منظومة دفاع جوي.

كما كشف الجنرال الأميركي لرئيس الوزراء العراقي, استناداً إلى تقارير استخباراتية اميركية, عن أن بعض قادة 'الحرس الثوري' الإيراني يفكرون باجتياح بري محدود للأراضي العراقية, في حال دخلت قوات الأسد في مواجهة مع الغرب, وأنه سيشمل خط محافظة ديالى باتجاه الطريق السريعة من بغداد الى الرطبة على الحدود السورية, كما أن القيادة الايرانية ستستعين بالميليشيات التابعة لها داخل القوات الامنية العراقية وخارجها لدعم هذا الاجتياح.

وبناء على ذلك, حذرت الإدارة الأميركية بغداد من وجود خيارات بالغة الخطورة قد لا تكون في مرمى حساباتها, سيما أن إيران مستعدة لفعل أي شيء للدفاع عن الأسد.

ووفق المصدر العراقي, فإن التحالف الوطني الشيعي الذي يقود حكومة المالكي منقسم بين القبول بالتنسيق العسكري مع واشنطن بشأن سورية, وبين الانضمام الى التنسيق مع ايران, وسط مخاوف من أن يكون لتطورات الوضع السوري في الفترة المقبلة تداعياته على مستوى المحافظات الشيعية التسع في العراق, في مقدمها اندلاع حرب اهلية داخل الطائفة الشيعية العراقية نفسها في حال أخذ المالكي موقفاً مسانداً لطهران أو واشنطن.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2013 11:18 AM

يعني ايران شو الها مع الاردن لحتى تحرثوا بصواريخ مافي شي بينا وبينهم افلام امريكيه واسرائيليه بس اذا كان في قوات امريكيه متواجده على الاراضي اردنيه وبدها تقوم بعمليات معاديه ضد سوريا من الاراضي الاردنيه لا والله اذا هيك خلي الايرانينين يحرثوا هالقوات ويدمروها ويدمروا كل القواعد يلي متواجدين فيها ويمسحوها عن وجه الارض ويطسونا معهم اذا بدنا نغدر في اشقائنا السوريين ..

2) تعليق بواسطة :
17-05-2013 11:26 AM

يا نمرة 1 يلى مفكر فية براهنك انة متخبى بجحر مثل الفيران . شبعتونا مراجل .

3) تعليق بواسطة :
17-05-2013 11:33 AM

القوات التي تقاتل الجيش الحر والفصائل الجهاديه هم الحرس الثوري الايراني وجيش المهدي العراقي وعناصر حزب الله ونسبه قليله جدا من الجيش السوري العلوي وعليك قراءة المقال جيدا لتفهم محتواه

4) تعليق بواسطة :
17-05-2013 11:56 AM

المرحلة القادمة من الربيع العربي سيكون شعارها الوحدة الاسلامية وانهاء الوجود الأمريكي من منطقتنا العربية برمته.

لا يمكن أن يكون هناك أي اصلاح أو تغيير حقيقي مع الهيمنة الغربية على منطقتنا.

هذا البرنامج سيبدأ بعد شهر رمضان المبارك.

5) تعليق بواسطة :
17-05-2013 12:43 PM

قلت الي الصحيفه كويتيه والخبر منها .اهلا السياسه الكويتيه واخبارها.(اصحوا)

6) تعليق بواسطة :
17-05-2013 01:12 PM

اخي اكاديمي اردني ومع الاحترام لوجة نظرك اقل لك بانك بعيد كل البعد عن ما يدور حولنا وفي اي نفق نسير

اخي اذا كان دعم المسكر الشرقي وايام الذروه بين الغرب والشرق والحرب البارده الطاحنه ودعم الكل لكل العرب لم يخرج منا ما هو شبيه بما تحلم به فما بالك في اردن ثلاثه عراق عشره سوريا الف مصر محي

اللهم اذا كنت مجهز هذا البرنامج في الاكاديميه العربيه لصناعة الحلم العربي الغير قابل لتطبيق

شكرا لك على هذه الاحلام

7) تعليق بواسطة :
17-05-2013 02:16 PM

القوات الايرانيه على الحدود الاردنيه السوريه والحدود الاردنيه العراقيه لان هاتان الدولتان سوريا والعراق هما تحت السيطره الايرانيه فيجب الاعتراف بذلك ونستعد جيدا

8) تعليق بواسطة :
17-05-2013 02:31 PM

إلى رقم 6: كلامك صحيح، هو بالفعل كلام أحلام، وما قلناه قبل سنين كان أحلام وأصبح حقيقه، وما نحلم به اليوم هو حقيقة بعد سنين. كل حقيقة تبدأ بالأحلام. شعوبنا تعلم ما تقول وستفعل ما تريد. وما هو على الله ببعيد.

9) تعليق بواسطة :
17-05-2013 03:23 PM

الاردن ولعبة الموت الفارسية السورية

اقحم مستشاروا الاردن السياسيون وساستهم من الداخل والخارج الاردن في لعبة الموت المذكورة عندما تبنى هولاء المستشارون عملية التصدي للهلال الشيعي وتدميره على مسرح الواقع العربي
1 وذلك من خلال ادعاء هؤلاء المستشارون بمعرفة طبيعة الفلسفة الباطنية والممارسات السرية غير العلنية للتحالف السوري العلوي الايراني الشيعي و اللبناني الشيعي والعراقي الشيعي
2 ومن خلال ادعائهم بمعرفة قواعد لعبة الموت الفارسية المذكورة
ولكن ما هي قواعد هذه اللعبة قواعد هذه اللعبة تتمثل فبما يلي
3 للاعب هذه اللعبة نهاية مهما بلغ من احتراف
4 اساس هذه اللعبة انعدام الحظ فيها
5جوهر هذه اللعبة قائم على مهارات اللاعب التكتيكية والاستراتيجية منها ولكن هذه الاستراتيجيات مفتوحة على كافة الاحتمالات خاصة عند بدء نفاذ خيارات اللاعب وانحسارها
6 عامل الوقت حاسم في هذه اللعبة حيث انه لكل لاعب وقت محدد نفاذه يعني خسارة اللعبة حتى وان كانت استراتيجياته ناجحة ومسيطرة
7 لم يسبق لدولة ان كان لها السيادة المطلقة في هذه اللعبة على مدى الزمن بل على بعض الزمن
ويبقى السؤال
8 هل قاربت لعبة الموت المذكورة نهايتها
بالنسبة للمثلث الشيعي المذكور
9 ام انها رهينة قرار كل من القيصر الروسي الصاعد بوتين والامبراطور الامريكي المنهك اوباما
10 وهل ادرك مستشاروا الاردن وساستهم من الداخل والخارج انهم عبارة عن بيادق على رقعة اللعب القيصرية الامبراطورية
11 اولهذا نحتاج الى الحماية الامريكية المذكورة ضد الخطر الاتي من الشرق الايراني

10) تعليق بواسطة :
17-05-2013 03:57 PM

ماذا تحقق من احلامنا اخي ولو قيد انمله اخبرنا بالله عليك ترى انا اعيش بالمريخ وتعرف ازمة الاتصالات والمواصلات والسرفيس والاعتصامات واغلاق الطرقات وحرق الاطارات والدخان المنبعث منها تحجب الرويه وتسد الاذان وانا لم ارى سوى سقيفة بني ساعده والجماعه الذين هم من حولي لا يزالون يتحدثون عن هذه السقيفه حتى اصبحت اشك في نفسي وقدرتي الذهنيه واسال نفسي هل نحن في القرن السادس ميلادي ام اين نحن

اخي هل الاحلام بالكلام

كلام اخير لا حياه بدون امل وحلم

ولاكن الحلم كما يقال ملجئ المعدومين

شكرا لسعة قلبك اخي واتمنى بان نكون جميعا واثقين من احلامنا ومؤمنين بها

11) تعليق بواسطة :
18-05-2013 12:16 AM

ايران الفزاعة للعرب كلما أفلست امريكا لوحت بالفزاعة وادفعوا ياعرب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012