أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


الأولى من نوعها مع تل أبيب

20-05-2013 04:08 PM
كل الاردن -
في مبادرة هي الأولى من نوعها منذ إقامة إسرائيل، شكل لوبي (مجموعة ضغط) في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي من أجل السلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني والأمة العربية. وأعلن رئيس اللوبي، النائب حيليك بار، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» السعودية، أن هذا اللوبي سيعمل على تغيير التعامل الإسرائيلي مع مبادرة السلام العربية وتوفير أكثرية برلمانية لصالح السلام في الكنيست.

وقال بار، إن هذا اللوبي يسعى إلى تغيير موقف الحكومات الإسرائيلية خلال 11 سنة الأخيرة، الذي اتسم بتجاهل مخجل لمبادرة السلام العربية. وأضاف: «من غير المعقول، أن تأتيك 22 دولة عربية تساندها أكثر من 50 دولة إسلامية وتقول لك إنها مستعدة لإبرام اتفاق سلام شامل وكامل مع إسرائيل، إذا أبرمت اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وأنت تتجاهل هذا ولا تتعامل معه بالاحترام اللازم». واعتبر بار هذا الموقف «خطأ فادحا للدبلوماسية الإسرائيلية يجب تصحيحه بشكل فوري».

وكان بار، وهو نائب عن حزب العمل الإسرائيلي المعارض ويشغل منصب الأمين العام لهذا الحزب، شكل اللوبي لأول مرة في تاريخ إسرائيل. وقبل أن يعقد الجلسة الأولى له انضم إليه 20 نائبا. وسيعقد صباح اليوم، الجلسة الأولى له. وقد سعى إلى ضم عدد من نواب اليمين والوسط إليه. ولقيت دعوته تجاوبا كبيرا من النواب وكذلك من ممثلي الحركات الجماهيرية، مما اضطره إلى نقل الحدث من قاعة متوسطة إلى «الأودوتوريوم»، أضخم القاعات في البرلمان الإسرائيلي. وسيتكلم في الاجتماع نائب وزير الخارجية، زئيف ألكين، ونائب وزير المعارف، آفي فيرتسمان، وهما من غلاة اليمين في إسرائيل. كما انضم إليها النائب يتسحاك كوهن من حزب «شاس» (اليهود الشرقيين المتدينين) ووزيرا الدفاع الأسبقين، بنيامين بن اليعيزر، وشاؤول موفاز، والنائب عن حزب «يوجد مستقبل»، رونين هوفمان، إضافة إلى رئيسة حزب «ميرتس»، زهافا جلأون.

وسألت «الشرق الأوسط» بار عن مغزى هذه المشاركة اليمينية، وإن لم تكن محفزا لإجهاض هذا النشاط والمساس بجديته، خصوصا وأن النائب فيرتسمان معروف بمعارضته قيام دولة فلسطينية فأجاب: «أولا أنا الذي توجه إليهما وإلى غيرهما من النواب لكي يشاركوا. وقد قلت لهم إن الحديث يجري عن مبادرة عربية وإسلامية بالغة الأهمية ولا يجوز لنا أن نتجاهلها. علينا أن نتعاطى معها أولا بالاحترام ونقول الحقيقة بأن مجرد طرحها هو أمر إيجابي. وبعد ذلك يمكننا أن نتناقش حولها مع أصحابها. فليس كل ما في هذه المبادرة مقبول علينا. وأنا نفسي أستصعب بعض بنودها. لكن أرى من واجبنا في الكنيست وفي الحكومة أن نبارك طرحها ونبادر إلى فتح حوار مع الجامعة العربية بشأنها».

وأضاف: أن «الغالبية الساحقة من الجمهور في إسرائيل يؤيد التسوية السلمية مع الفلسطينيين على أساس مبدأ دولتين للشعبين. فكل استطلاعات الرأي التي جرت في إسرائيل تؤكد ذلك سنة بعد سنة، رغم الهزات التي شهدتها العلاقات بيننا؟ وقد حان الوقت لأن يعبر النواب عن موقف هذه الجماهير. ونحن اليوم لا نشكل أكثرية في الكنيست. ومع حكم اليمين في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لا أرى الصورة وردية. ولكن المسألة مسألة عمل ونشاط وكفاح».

وردا على سؤال، إن كان لهذا النشاط علاقة بقدوم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى المنطقة ومبادرته لتحريك عملية السلام، فقال: «هذه مبادرة جادة من الولايات المتحدة، ولكنني لست متفائلا من إمكانية نجاحها. بيد أن هذا لا يعني أن نستسلم. أعتقد أن نتنياهو أمام مفترق طرق فإما يجهض مبادرة كيري ويدخل إسرائيل في أزمة دولية، وإما أن يتخذ قرارا شجاعا ويتجاوب معها. بتركيبة ائتلافه الحالية مع حزب البيت اليهودي، بقيادة نفتالي بينيت، لا يوجد احتمال لأن يغير. ولهذا عرضنا عليه في حزب العمل مشروعا فقلنا، إذا كنت جادا في توجهك إلى عملية سلام فإننا مستعدون للانضمام إلى حكومتك بدلا من حزب بييت».

وقال بار، إن لقاء نائب الرئيس الأميركي، جو بادين، ووزير الخارجية كيري، من جهة، ووفد الجامعة العربية برئاسة رئيس الحكومة القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، من جهة أخرى، الذي أعلن فيه الوفد على لسان الشيخ حمد بن جاسم، قبول مبدأ تبادل الأراضي، شكل دفعة قوية للمبادرة لإقامة «لوبي للسلام الإسرائيلي العربي».
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-05-2013 04:44 PM

.

-- حزب العمل يعني بريطانيا التي أخرجتها امريكا من السلطه و النفوذ في إسرائيل بمفاجئتها بحرب العبور بالتنسيق مع السادات .

-- هذه محاوله بريطانيه بأداه ضعيفه لتعطيل المسار الامريكي الساعي لفرض أجندته و لا نقول حله لأن امريكا لا يخدمها اي حل بل ترى مصالحها باستمرار التوتر و تريد إقامه دوله فلسطينيه بالاردن تبقى على نزاع دائم مع إسرائيل للهيمنه على الطرفين.

.

2) تعليق بواسطة :
20-05-2013 05:26 PM

You seem to be influenced by Hizb Al-Tahrir's theories,...
British influence is over long time ago,...

3) تعليق بواسطة :
20-05-2013 06:11 PM

اليهود يعتبرون العرب كالافاعي والعقارب ولا يحترمون العرب ويعاملوهم كالحشرات والرئيس العربي او الزعيم ينظرون اليه ويتعاملون معه كحشرة كبيرة تقود الحشرات، ولكن بئس ما يعتقدون.

4) تعليق بواسطة :
20-05-2013 06:56 PM

نشط ونبتعد كثيرا بالشوارد عن الأساس الواحد لقضيتنا مع اليهود وهي أنها مهما تعددت الأساليب والتحليلات تبقى قضية جهادية مقدسة حدثنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بد مهما طال الأمد أن يأتي أمر الله فيه "ولن يطول"

5) تعليق بواسطة :
20-05-2013 08:38 PM

- الزمن يدور ...والدائرة ستدور على رؤوس الصهاينة ومن يدعمهم..فالصهاينة لا يتحملون حربا كالتي تجرى في سوريا اكثر من شهر..واسلحتهم التي يمتلكوها لا تستطيع ان تصمد امام القنابل البشرية العربية...والاحزمة الناسفة
خاصة وان حزب الله بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله هزمهم شر هزيمة..والقوات الاردنية حطمت عنفوانهم في عام 1968 في حرب الكرامة..................

6) تعليق بواسطة :
21-05-2013 04:00 AM

.
-- سيدي, صدقني انا لا تحريري و لا شفهي , انا شخص حظي بموقع سمح له ان يسافر إلى بلدان كثيره و الإلتقاء مع قيادات على اصعده مختلفه و مثلي يختلط بكافه الإتجاهات بإنفتاح ليبحث و يدرس و يحلل فإن إلتقيت في بعض ما اتوصل إليه مع فريق فلا يعني ذلك إنتماء لهم او تأثرا بهم مع إحترامي لحق الجميع في إبداء اي رأي لهم دون حرمان غيرهم من الحق ذاته..

و لك مودتي و إحترامي .

.

7) تعليق بواسطة :
21-05-2013 11:16 AM

والله اسرائيل افضل بمليون مرة من نظام الاسد الفاشي. اقل ما فيها، ان اسرائيل لم تقتل اكثر من مئة الف مسلم سني. الها اسرائيل محتلة فلسطين اكثر من ستين عام. كم قتلت منهم؟ كم اغتصبت منهم؟ مع كل القمع التي تقوم به اسرائيل، لا يمكن مقارنته مع ماذا يفعل الشيعة في سوريا و العراق بالسنة.

صحيح انها شردت 800,000 فلسطيني، لكن الاسد الساقط شرد ملايين السوريين الى تركيا و الاردن.

كما اني مهما تظاهرت و هتفت امام السفير الاسرائيلي ان فلسطين للفلسطيني، لم ارى مرة يأمر السفير حراسه بضرب المتظاهرين. لكني رأيت كيف يقوم السفير الصفوي العراقي بأمر كلابه بركل الاردني السني كلكلب الشارد.
ظلكوا قولوا اسرائيل كذا و كذا. وانتم قاعدين تستنون دخول ايران عليكم من سوريا. ارسلت ايران 10000 جندي الى سوريا لتقتيل اخوانكم السنة هناك.
بصراحة، اصبحت اسرائيل مثل مسمار جحا. يكون العيب فينا, فنعلقه على اسرائيل. زمن العجايب والله.

8) تعليق بواسطة :
22-05-2013 09:27 AM

طالما ان الامة العربية لديها عقليات
متآمرة وطائفية وتفضل العدو الصهيوني وتشجعه على الاعتداء على دولة عربية
وتهلل وتكبر للقصف الاسرائيلي على عاصمة عربية ولا تخجل من المجاهرة بذلك فعلى الامة السلام والى مزابل التاريخ ايها الطائفيين.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012