أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بدء العمل بمركز جمرك التجارة الإلكترونية مطلع أيلول الجمارك: تسهيلات للمسافرين عبر المراكز الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر من الأردن لغزة عبر إيريز أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات الأمير الحسن يؤكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية تحويلات مرورية على الطريق الواصل من إشارة (سايبر ستي) باتجاه الرمثا انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% خلال 2023 قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر الحكومة ترفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


نداء للاردنيين

بقلم : زياد البطاينه
23-05-2013 09:28 AM
علينا ايها الشعب الاردني الطيب ان نتذكر دائما ان في بلدنا خلايا نائمه تعمل لتلك الجهة او تلك وقد تصحو وتنشط وتتحرك في اي لحظة لتكون في خدمه اسيادها ومخططاتهم وهو امر لايجوز ان نعفله ولايجوز ان نسمح له ان يمر لانه الفتنه والهادفة لترحيل ازمات الغير من المناطق الملتهبة الى واحات الامن والاستقرار على يد فئة ضاله لاتراعي بحقوق امتها ولا اوطانها الا ولاذمه فئه غير مسؤوله تنسى مطارحها ومواقعها وصفاتها من اجل تنفيذ مخططات وعلينا ان لانسمح لهم بان يدمروا جسور المحبة والاخوة بين شعب لته واحده تاريخه واحد دمه واحد واهدافه واحدة نعم انها الفتنه التي حذر منها الله ورسوله وهي اشد من القتل والذي جرى بالامس وسط قاعه محصورة وفئة قليله لايجوز ان يمتد الى خارج القاعه ولا الى العلاقات الدوليه ولا الى المس بوحدتنا فمثل تلك الاحداث يجب ان نطوقها .

فمن هنا تبدأ صناعة الفتنة من الارهاصات الاقتصادية والاجتماعية والازمات ومن هنا يبدا ترحيل الازمات وكان البعض يرى بهذا طريقا للخلاص التي تبدا بمحاولات المسيسين والمربوطع عقولهم بكوابل مهيئة وقرارات جاهزة

ويرافق ذلك حركة نشطة من أجهز ةبعض الدول التي اهدافها تتوافق ومع تلك الفئات والاعلام المضلل والمحرض. كم ويتم استغلال التيارات السياسية المضللة في سبيل خداعها لتنظيم القاعدة الشعبية لتدمير العلاقات مثلما تشويه صوره واحة الامن والامان


حيث تقوم بعض اجهزة المخابرات من هنا وهناك بالتنسيق مع الشبكة المحلية والاقليمية للجريمة المنظمة والمزروعه بكل بقعه بصب الزيت على النار والقيام سرا لضمان اشتعال الفتنة وادخال البلد في فوضى

من هنا بدات الحكايه حكايه الفتنه الي اشعلها بعض اركان السفارة العراقية المنفذه لاوامر الشيطان تلك الفئة التي اوهمت نفسها انها قادرة على تغيير خريطه العلاقات العربية واشعال نيران الفتنه بين بلدين متجاورين بافتعال حريق كان من الممكن اطفاؤه بسهوله لان اي بلد يحترم قوانينه وانظمته يرفض الاساءة للبلد المضيف سيما اننا البوابه الغربيه لعراق العرب بلدين متجاورين يربطهما علاقات الاخوة والمحبة يربطهما تاريخ مشترك وهدف واحد

تلك الفئة التي كلفت بمهمه غير وطنية وغير مسؤوله لترحيل الازمات في الدول المجاورة وتحريكها وحث الناس على الغضب والانفعال لخلق تصور ما، وهؤلاء القناصة مدسوسون وسط مجتمع طيب مؤمن بقيادته وواجبه نحو العرب كل العرب بما تضمنته اهداف الثورة العربية الكبرى وكان دائما بيت الاحرار وملجا المستغيث وواحة الامن والامان لكل من لجا اليها ترعاها وتحرسها رعاية الله وابناء هاشم البررة
فكان ماكان حبث تمرد الضيف على معزبه وجازاه شرا بدل الخير وبعد ان خرجت فئه على التقاليد والقيم والعادات والدبلوماسية والسياسات ضاربه بموقعها وصفتها وعلاقاتها ومصالح بلده الذي مازال جريحا عرض الحائط لتنفيذ مارب طالما حذرنا منها

من هنا فاني كاردني اطلب من اهلنا
' وادعوهم للانتباه وضبط النفس وعدم الانخداع والانقياد نحو العواطف والاستنتاج السريع. لان هناك طرف ثالث يتقن صناعة الفتنة ويتقن الايقاع بنا وبين الاخوة وهو يريد ان نصل لمرحلة الانفعال العاطفي والحماسي وعندها تتحقق اهدافه كما يتوهم هؤلاء القناصة المدسوسون وسط مجتمعنا الخلايا النائمه التي كانت تنتظر الفرصة للانقضاض فلافلن نمنحها الفرصة لتحقيق اهدافها وسيظل الاردن بلد العرب من المحيط الى الخليج بلد الاصدقاء وكل الشرفاء وستبقى اسوارة حصينه منيعه وشعبه يالتف كالسوار حول المعصم حول قيادته وفيا منتميا صادق الولاء والمحبه لكل العرب .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-05-2013 02:44 PM

من كان يظن بان اهل اشيعة والمختلفين فى اديانهم وعقائدهم واجناسهماصدقاء اواحباب اوسيتوافقون يوما ما فهو واهم ويحتاج الى مزيد من المعرفة.هذا هو الحال ولن تجد لسنة اللة تبديلا .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012