أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بدء العمل بمركز جمرك التجارة الإلكترونية مطلع أيلول الجمارك: تسهيلات للمسافرين عبر المراكز الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر من الأردن لغزة عبر إيريز أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات الأمير الحسن يؤكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية تحويلات مرورية على الطريق الواصل من إشارة (سايبر ستي) باتجاه الرمثا انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% خلال 2023 قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر الحكومة ترفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


دلالات عيد الاستقلال

بقلم : امجد السنيد
25-05-2013 10:03 AM



تحمل ذكرى الاستقلال في نفوس الاردنيين الكثير من المعاني الجميلة والذكريات الطيبة لوطن شكل على الدوام المظلة آلا منة التي احتضنت الجميع .

فالدلالة الاسمى تتجلى في النظام الإنساني الذي اثبت على الدوام تسامحة وانحيازة في خندق الوطن والمواطنين فهو لم يسجل عليه لغاية الآن أن لطخ يداه بدماء الأبرياء بل على العكس تميز بالصفح والتعامل الحضاري لكل من حاول الإساءة لرموز الوطن أو القفز على الدستور العقد الذي بقي على الدوام صيغة التعامل بين الحاكم والمحكوم .
والدلالة الثانية تسمو في التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العربي المصطفوي دفاعا عن تراب الأردن الطهور لا بل امتدت أياديه الشريفة إلى كافة أصقاع الأرض وما قبور الشهداء والدماء الزكية التي روت ارض فلسطين الحبيبة إلا شاهد عيان على بطولات الجيش العربي .
وتظهر الدلالة الثالثة في حالة التوأمة والالتصاق الجغرافي والديني ناهيك عن روابط العرق والدم بين الشعب الأردني حيث ضرب الأردن نموذجا رائعا في التآخي والتسامح وقدم كل ما يملك في سبيل الحفاظ على الهوية الفلسطينية ورعاية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف فبقي السند والعون للأشقاء والداعم لهم في كافة المحافل رغم انه يدفع دائما فاتورة موقفه الشريف والنبيل أمام عقلية القلعة الإسرائيلية والأقلام المأجورة والمنظمات التي نصبت نفسها المدافعة عن حقوق الإنسان تحت غطاء الشحذة والوقوف على أبواب سفارات الغرب التي تحاول دوما تغذية أي نشاط يستهدف الإساءة للمملكة والنيل من مواقفها تجاه الأشقاء وما خطابات جلالة الملك في عواصم صنع القرار الدولي في تعرية صورة الكيان الصهيوني البشع وممارساته اللانسانية إلا دليل على أن الأردن لم يساوم يوما على موقفه التاريخي رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة .

وتبرز المعاني السامية لذكرى الاستقلال ايضا في النهضة الاردنية الكبيرة على كافة الصعد ما جعل الاردن يشكل نموذجا في دول المنطقة وما البنية التحتية الهائلة إلا دليل على نهضة البلد مقارنة مع دول المنطقة التي تمتلك ألاف المليارات ولكنها ما زالت متأخرة وهذا الشيء ليس مديح بل باعتراف السائح العربي والأجنبي للأردن.

ومن المعاني السامية للاستقلال أن الأردن اثبت انه لا يخشى التحديات بل أعطى مثلا في استيعاب وامتصاص جميع التغيرات التي طرأت عقب موجة الربيع العربي حيث سارع إلى ركوب قطار الإصلاح وعدم التخلف والتستر وراء عباءة السلطة والحفاظ على الكراسي إذ أن ما أنجز خلال العام المنصرم والعام الجاري يشكل نهضة سياسية تقدر في تاريخ الأردن المتواضع .

وتسطع الصورة المشرقة للاستقلال في التنوع الديمغرافي الذي شكل نقاط قوة ومنعه للبلد على عكس الدول الأخرى شكل معول هدم وتدمير فمراعاة حقوق إخواننا المسحيين والشيشان والشركس في مقاعد الانتخابات البرلمانية ما هو الا دليل على جدية وصدق النوايا على تمثيل جميع الاردنيين في الحقوق رغم أن بعض التيارات السياسية تطالب بإلغاء هذه المقاعد .

و تتجلى معاني الاستقلال في ذات الإنسان الأردني العصامي الذي قهر الظروف وشق الصخر ليرى الشمس حتى أصبح مضرب المثل في تقدم نمط التفكير العقلاني ولا تكاد تخلو دولة في العالم من كفاءة أردنية في جميع حقول العلوم الطبيعية والإنسانية حتى أن هذا الوطن أصبح يصدر هذه الكفاءات المميزة لسببين أولهما نقل رسالة الأردن الحضارية وسفير الوطن المعنوي والثانية رفد ودعم الاقتصاد الوطني .

وتسمو معاني الاستقلال في السنة الحميدة التي اختطتها القيادة في إقامة وبناء مئات الوحدات السكنية للأسر العفيفة في مختلف أنحاء المملكة مما لم تسعفهم ظروفهم الاقتصادية على إيجاد منازل لهم تؤويهم حر الصيف وبرودة الشتاء بينما نشاهد من خلال وسائل الإعلام والفضائيات أن الملايين من البشر في العالم ينامون بالقرب من المقابر وحاويات القمامة بينما يتحدث الساسة لديهم عن حقوق الإنسان .

وكل المعاني السابقة ما كان لها أن تنمو وتترعرع في ظل العقلية العرفية ونمط التفكير الديكتاتوري والسلطوي بل أن مناخ الحرية واحترام الذات الإنسانية وإعلان الحرب على الفساد أسهم ولو بشكل مقبول في إزالة جميع العثرات والثغرات التي كانت تشكل حائط المنع والصد بين السلطة والشعب.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-05-2013 10:28 AM

شو علاقة حرب التحرير التي خضناها ضد الاستعمار الانجليزي والمعارك الضاريه التي اجبرت المستعمر على سحب قواته المهزومه وخاصة معركة عموريه وطور الحشاش ومعركة قوقزه وبليلا -بالاشياء التي تحدثت عنها -صباح فخري

2) تعليق بواسطة :
25-05-2013 10:40 AM

عندما تتحدث عن الاستقلال تورد اولا المعارك التي دارت بين الشعب الاردني والبريطان وعن عددالمجاهدين الذين ضحوا بارواحهم ني حرب التحرير وكم قتلوا من البريطان --يطعمك حجه والناس راجعه ---0

3) تعليق بواسطة :
25-05-2013 11:04 AM

والله يا اخي اني الب قوقزه -ما عمري سمعت بهلحجي -لا حرب ولا ضرب -شو تكتبو تاريخ من على ذرعتكو -خافو الله

4) تعليق بواسطة :
25-05-2013 11:12 AM

اني ابن بليلا -لا تزيفو التاريخ والله ما شفنا عسكري انجليوي لا احنا ولا ابهاتنا -خلو الطابق مستور

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012