أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


سقوط حكم " النسوان و الماسونية" في الوطن العربي

بقلم : ضيف الله قبيلات
26-05-2013 09:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
برزت سمتان فارقتان تميزت بهما اغلب انظمة الحكم في الوطن العربي في الخمسين سنة الفائتة ..سمة قديمة الا وهي ' الماسونية'
و سمة حديثة هي' حكم النسوان ' .. واصبحتا متلازمتان في الفترة الاخيرة .. حتى وصل الامر الى ان تتولى احدى' النسوان ' .. السيدة الاولى .. قيادة المحفل الماسوني في احد الاقطار العربية .. وتسلمت مفتاح المحفل من ملك راحل قبل رحيله بأسابيع _ وكل الزعماء العرب ملوكا _ و رحيل الملوك انواع .. رحيل بالموت الطبيعي .. رحيل بالاغتيال .. رحيل بالخلع .. رحيل بالهروب .. رحيل بالتفاهم .. رحيل بالحرب او رحيل بالقتل .
وقد كانت الامور واضحة كالشمس في بعض الاقطار فمثلا في تونس .. كانت ليلى الطرابلسي تدير دفة الحكم و اخوتها و اقاربها
و اصهارهم يسيطرون على السلطة و المال .. و تعدى الظلم ليصل الى قهر المصلين بتحديد اماكن صلاتهم .. و منع الحجاب .. و نشر الرذيلة و انحطاط الاخلاق .. و غيرها من اساليب الماسونية المحاربة للاسلام و اهله و التضييق عليهم .. و قهرهم الى حد الانفجار .
كما كان واضحا هذا الامر ايضا في مصر حيث كانت جيهان و من بعدها سوزان .. تحكمان و ترسمان .. و بزنس و علاقات خاصة جدا مع اليهود .. و خصخصة ثروات مصر و بيعها بثمن بخس ..
و منح اراضي شاسعة هدايا لماسونيين عرب و اجانب .. رافقتها اعتقالات واسعة للاسلاميين و تزوير الانتخابات .. و اطلاق يد الشرطة لقهر المواطن الغلبان .. و اختراع اساليب فتنة ماسونية بين المسلمين و السيحيين كافتعال الهجوم على الكنائس و اتهام الاخوان به .
ويأتي تلازم ' الماسونية و حكم النسوان ' هذا كاسلوب جديد لجأت اليه الماسونية مؤخرا بسبب تقاعس بعض'الحكام الذكور ' عن تنفيذ بعض ما كان يطلب منهم .. اما لانشغالهم بملذاتهم
و هواياتهم .. او لعدم كفاءتهم لهذا الموقع.. او لاعتبارات يتخذها بعضهم تحوطا
.. اما النساء فهنّ اطوع و اسرع في التنفيذ و اقل تحوطا و اكثر اندفاعا لتسويق الافكار و تحقيق المآرب و اقدر على اقناع الاخرين بالاساليب الماكرة .. و اقصد هنا النساء الممسكات بدفة الحكم و في موقع ' السيدة الاولى ' .
ولقد ساد اعتقاد حتى صار راسخا عند البعض .. ان الماسونية متحكمة تماما بالسلطة و المال في الاقطار العربية .. و انه لا يمكن لاحد ان يصل الى منصب هام .. او ان يسن قانون .. الا بموافقة المحفل الماسوني في هذا القطر .. وانه لا فكاك .. و على الجميع ان يرفع يديه و يستسلم .. لا تحاول .
سبحان الله .. اما وقد وصل الاسلاميون .. اخواناً او سلفيين او تحريريين الى الحكم في تونس و ليبيا و مصر .. وهم في اليمن و الاردن على الطريق سلمياً .. وهم في سوريا و العراق على الطريق حربياً .. فقد صار حقا واقعا ملموساً .. انّ زمن حكم ' النسوان و الماسونية قد انحسر عن بعض الاقطار العربية تماما .. وهو في طريقه للانحسار عن الاقطار العربية الاخرى .. وانّ الدنيا قد تغيرت ..
و قلبت لاصحابها ظهر المِجَنّ .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-05-2013 09:51 AM

يعني بنفهم انها شجرة الدر الحديثة

2) تعليق بواسطة :
26-05-2013 10:05 AM

أخي الكريم ضيف الله أدعوك معي للنظر في البلدان التي تحدثت عنها و ذكرت أن الإسلامين بدأؤوا باستلام السلطات أو استلموها حقا ً، لتنظر بعينك و تحلل بعقلك و تقول لنا أنت هل ما تراه الآن هو حقيقة ً قلب ٌ لظهر المجن و عودة للحق و نهضة للمجتمع؟

أخي الكريم لم تكن مصر أسوأ حالا ً من قبل، و الإسلاميون لا مشروع لديهم يمشون عليه، و غير قادرون على إدارة الدولة أو استغلال ثرواتها أو رفع نير الجوع و المرض و الجهل و البطالة عن شبابها، و جل ُّ ما يفعلونه هو الكلام عن الملبس الحلال و المشرب الحلال، دون أن يلتفتوا لاقتصاد أو متطلبات مُجتمع و هذه وصفة فشلها واضح.

في الأردن الإسلاميون لن يستلموا أبدا ً لا سلميا ً و لا بالعنف، لأن مجتمعنا الأردني مبني على عشائرية تُميز هوية الدولة، و لأن الخطاب الإسلامي الأردني مُرتبط ارتباطا ً تبعيا ً مؤسفا ً بأجندات المرشد في مصر، و الأردني بطبعه يأنف هذا الارتباط خصوصا ً مع ما يراه في مصر، كما أن الإسلامين في الأردن أثبتوا بما لا يدع مجالا ً للشك أنهم لا يملكون رؤية لبرنامج إصلاحي اقتصادي واضح و هو ما يريده المواطن الأردني، فبالتالي هم بعيدون كل البعد عن هموم المواطن.

لا داعي للكلام عن سوريا فالخراب ناعق ٌ على رؤوس الجميع من إخوتنا السورين، فرج الله تعالى كُربتهم و أعاد لهم السلام. أما اليمن فالقاعدة تُعيث فسادا ً و حدث و لا حرج، أما العراق فشأنه ُ ما تعرف للأسف الشديد.

أخي ضيف الله، البُلدان لا تُبنى بالأماني، لكن بالبرامج الاقتصادية الواضحة و في حضن سِـلم مُجتمعي كامل و توجه المجتمع بأكمله نحو عقلية الإنتاج.

ليست الماسونية سبب ما نحن فيه من البلاء، لكننا بجهلنا و اقتتالنا و تشيعنا كل ٌ لحزبه و لقومه و ابتعادنا عن العلم و التعلم، و إقبالنا إلى الأسهل من اتخاذ طريق الاستهلاك بدل الإنتاج بالإضافة إلى لجؤنا إلى العنف و عقلية الاقتتال الصفري (لإنهاء الآخر) جعلنا من أنفسنا لأنفسنا أعداء ً.

صدقني أخي الكريم نحن أعداء أنفسنا.

3) تعليق بواسطة :
26-05-2013 12:25 PM

يعني هالشعوب اللى ثايره كللها غلط وانت الصح---الله يخليك لميمتك --ودك يظل باسم عوظ الله وزلمه متحكمين بينا --لا خيوه -وين ما حطت ايدها تحط اجرها --

4) تعليق بواسطة :
26-05-2013 01:05 PM

أخي الكريم، مقال الأخ ضيف الله يهدف إلى إبراز ما يعتقد أنه انتهاء الماسونية و حكم السيدات، و مجئ الإسلامين.

و تعليقي على المقال كان من باب مناقشة هذا الكلام في ضوء الواقع و الوقائع.

من قال لك أني أريد الفساد أو أريد الشخص الذي سميته أنت في ردك أو أنني أؤيد الماسونية، يبدو أنك فهمت ردي فهما ً خاطئا ً تماما ً، و لا لردك فيما كتبته أنا.

أما عن قولك "وين ما حطت إيدها تحط إجرها" فمعناه أنك من الناس الذي يقولون مش مهم يصير اللي يصير، و أنا أخالفك في هذا مخالفة تماما ً، نحن في بلد حوله الأوضاع مُدمرة و لا نستطيع أن ننساق وراء سياسات إنفعالية، تذكر أخي ما حدث للاجئين السورين و كرامتهم المهدورة و ما يعانونه يوميا ً، على الأقل في الأردن نحن بحمد الله دولة قائمة، و بإذن الله سنبقى.

الحكمة، الحكمة، و لنبتعد عن العواطف التي دمرت أمتنا و شعوبنا.

تقبل الإحترام و المحبة.

5) تعليق بواسطة :
26-05-2013 01:41 PM

يا خوي اللى خايف على بلده وحاكمه يعطي الناس حقوقها -ومه ناس عز وناس معزى --والحوش اسياد على الاردنيين -الله يطول عمرك يا قرابه --واللا انا غلطان بعد -

6) تعليق بواسطة :
26-05-2013 05:01 PM

أخي الكريم يا قرابة حياك الله، اسمح لي أن أذكرك أنه لو خربت البلد لا سمح الله فلن يتأثر أحد من الفاسدين.

أخي الكريم أنت و أنا نتأثر فقط، أنت و أنا تتأثر رواتبنا، أنت و أنا يتأثر أبناؤنا و بناتنا و إخواننا و أصدقاؤنا و أحباؤنا، أنت و أنا نتأثر بكل ما يحدث، أما الفاسدون فيطيرون إلى أي بلد في العالم، و يديرون البلد من هناك، و يهربون بأموالهم إلى الخارج.

أخي الكريم بقاء البلد في أمان مصلحتنا نحن و من أجلنا نحن و ليس من أجلهم.

لك الإحترام و المودة أخي.

7) تعليق بواسطة :
26-05-2013 05:24 PM

طيب ليش ما نمسكهم قبل ما يطيرو -ونحبسهم --واحنا ندير بلدنا -ليش نظل مرتهنين الهم--وايدنا على قلبنا لا يا عمي -ميت عين تبجي ولا عيني تبجي

8) تعليق بواسطة :
26-05-2013 07:15 PM

ﻻ للنسوان.ﻻ للماسونيه واﻻخوان
بدنا نرجع ﻻوطان زمان..

9) تعليق بواسطة :
26-05-2013 10:48 PM

هذه ارض ابو عبيده وشرحبيل -وخالد وتحكم بقرانهم -وسنة نبيهم -واللى ما يعجبه يلحق هرقل -وسلمت يدك وعز قلمك ابا محمد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012