لماذا اهل الضفة بعيدين عن الربيع العربي !! الاقصى ينتهك يوميا والمسطوطنات تقام على قدم وساق والاعتداءات من قبل المتطرفيين على كل بيت في المدن والقرى ، وعباس وطاقنه فسادهم واضح ، وقادة الدول العربية بايعه القضيه الفلسطينيه ، ووعود الغرب وامريكا بالحل السلميي مجرد خطابات وحبر على ورق ، واسرائيل في حالة استنفار وقلق لوضع سوريا ومصر ولبنان وحزب الله والعراق وتهديدات ايران واحتقان وغضب الجماعات الاسلاميه من اعتداء اسرائيل على سوريا ، والاعلان عن فتح جبهة الجولان للمقاومة ، وموقف روسيا والصين ، واتجاه انظار الرأى العام العالمي لتتبع يومي لاحداث المنطقة. المناخ ملائم جدا لانتفاضة عارمه في الضفة وغزه فحسابات وتعنت اسرائيل وتوقعاتها قد يضعها على المحك لتنازلات غير متوقعة . اذا استغل الفلسطينيون هذه الاجواء رغم حساسيتها على الجميع .

لقد ادركت وتنبهت اللجان الشعبية للمقاومة لاعتداءات المستوطنين وشكلت لجان حراسة ليلية في معظم القرى القريبة من المستوطنات ونجحت الى حد كبير في منع ولجم اعتداءات المستوطنين لكنه هذه المرة هاجموا قرية صغيرة جدا في الاغوار سكانها حوالي 200 نسمة ولم يسبق ان هوجمت قرى الاغوار لانها تعج بمعسكرات الجيش الصهيوني كما ان عدد المواطنين في هذه القرى المتباعدة قليل وتعمل اسرائيل على تهجيرهم الى القرى والمدن في عمق الضفة لذلك يسمح الجيش لقطعان المستوطنين بمهاجمتهم والاعتداء عليهم . لكنهم باقون باقون مهما كانت التضحيات .