أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


زلزال في رمضان

بقلم : زياد البطاينه
30-05-2013 09:39 AM
رحم الله الامام علي وهو القائل: 'عجبت لرجل لا يجد قوت يومه, ولا يخرج على الناس شاهرا سيفه'!
يادوله الرئيس لاتشهر بوجه اهلك سيفك ولا تهدد بالكهرباء تارة وبالغاز تارة اخرى فانت وغيرك تعلمان ان نار الغلاء والسعار لايكوي الا الفقراء ودعمكم المزعوم عرفناه جيدا كما عرفنن دعم الوقود الذي لم يصل الى 2%وعباقرة الاقتصاد حولك ماشاء الله لم يخططوا لبيوتهم فكيف لشعب فماذا ستقول للجياع والغلابى برمضان وقد قالوها هم اتقي الله وقد فرغت امالنا من نوابنا الذن يقولون ملايفعلون واخر ها قانون المالكين الذي طال الغلابى الذين او صلوهم الى ذاك المقعد وقد صوت البعض بينما البعض في رحلة استجمام خارج البلد حتى لايورط نفسه او هكذا طلب منه


واتسائل مثل غيري لامن باب التحريض او التهويش والتجريح.... كيف لشعب بأسره يجوّع , ولا تجد الغالبية من أبنائه قوت يومها ولا يجعل من كل ميدان وساحة وشارع في الوطن ـ من أقصاه إلى أقصاه ساحه احتجاج واعتصام ومسيرات ةفةضى وقتلى
حيث يريد البعض ـ بقصد أو غير قصد ـ اذلال هذا الشعب على نظرية جوع كلبك بلحقك والى جعل احاله سيف مسلط على أعناق المواطنين لاذلالهم هذا الشعب الذي دخل قواميسه عنوة مصطلحات كثيرة خلال السنوات الماضية لم يكن ليسمع بها من قبل الا بعد عودة الحياه الديمقراطية تلك اللعبة التي انتهت صلاحية بطاريتها وصاروا يسمعون عن أزمة مالية خانقة وضرورة تطبيق سياسة التقشف, و الترشيد والتوفير في النفقات عن قروض ومنح ومساعدات عن مديونيةوجدوله وفوائد عن فساد وتجاوزات وهدر المال العام عن سرقات ورشاوي عن ملفات ..أصبح حتى الطفل وعامة الناس يحفظها عن ظهر قلب, لأنها اصبحت تمس قوته اليومي ومصروفه الشخصي, خاصة...... وأنّ الراتب اصبح هو مصدر الدخل الرئيس للموظف الغلبان وقد تحول السواد الاعظم الى الوظيفه فبات الراتب الذي ينتظره كل اخر شهر بلهفه العاشق ان جاء بموعده وبالكاد يكفي لتوفير لقمة العيش او شراء جالون كاز بعد ان تكون الحكومة قد اخذت حصتها حصة الاسد من ضرائب ورسوم

واليوم ونحن على اعتاب شهر رمضان شهر التوبة والمحبة والخير شهر التصافي والخشوع والايمان وقد مللنا السياسة..... بعد ان ملتنا وتركها من كان يعتنقها لانها تجارة خاسرة واصبحنا احوج مايكون للحظة تفكر وتقييم لواقعنا وحالنا الذي النا اليه ومازلنا نقول الحمد لله ........لكن تنتابني لحظات وانا ارى الكثير يبحثون عن عمل اضافي اومن يستدينون .... حتى اخر الشهر لسد رمق اسرهم اودفع فاتورة الماء والكهرباء بالرغم من قلتها اود ان اصرخ بوجه حكومتنا اقول حذار يا حكومة من جوع الشعب!!!!
خاصة الشعب الاردني الذي تعود على الكرم وعلى حب الضيف والايثار كما هي الشجاعة والصبر


تتكرر نفس االروايه كل عام ومع مقدم كل وزارة وتعاد نفس تصريحات المسؤولين عن الأزمة المالية الخانقة والتي تقول الحكومات انه بسببها تعجز حتى عن دفع رواتب الموظفين في موعدها ويدور الحديث عن تأخير الراتب

وتحمّل حكومتنا المسؤولية للمشجب الذي ماعاد يتحمل..... للدين العام وفوائده وتاخر المنح الخارجية وللفساد وما اكله الفاسدين ممن لم يراعو بالوطن الا ولاذمه وللدول العربية التي لم تف بالتزاماتها المالية, وكذلك الدول المانحة, مع أننا أيضا في كل مناسبة نسمع خطابات المسؤولين تبشر بقرب الانتهاء من الازمات قولا لا يترجم عملا ونسمع عن بناء مؤسسات الدولة وانجاز خطط الاعتماد على الذات وزيادة إيرادات خزينة الدولة من الضرائب والجمارك والسياحة والتجارة والزراعه ومنح الدول ومساعداتها وغيرها. أوليس هذا تناقضا ما بعده تناقض؟؟
أليست التصريحات في واد والواقع في واد آخر؟؟
ألا يغلب على حكومتنا طابع التمنيات في مخاطبة الجماهير على طابع المصارحة؟والمكاشفة ووضع الشعب بخانه الارقام الحقيقية والاوضاع الواقعية

من حق أي مواطن أن يسأل وأن يتلقى إجابة مقنعة من الحكومة :
هل المواطنين وحدهم المسؤول عن أعباء الأزمة المالية وتبعاتها؟؟
وعن تسديد اموال اختلسها الفاسدين ومازالوا وهدر الملايين على امور لامردود منها معنويا او ماليا وثمن بنزين سيارات الكبار وتاثيث مكاتبهم ورواتبهم وشمات الهوا ومياوماتهم واكرامياتهم واجور محاسيبهم وازلامهم والزياده في رواتبهم وتقاعدهم
وهذا غيض من فيض. إن متابعة هذه القضايا التي يراها أي مواطن صبح مساء وحدها, ناهيك عن غيرها يخالف ما تقوله حكوماتنا ,
ونحن نعي ان محاربة سوء استغلال السلطة والنفوذ فيها كفيل بأن يوفر شهريا ملايين الدنانير لخزينة الدوله وتطفئ الحاجة . ,وتحد من الازمات المالية اس البلا والتي تسببت بها سياسات عقيمه واناس فاسدين وتخطيط عشوائي وضمائر خربه لتشمل جميع القطاعات دون استثناءولماذا لاتشمل أيضا سياسة التقشف كافة قطاعات الدوله موظفين ومسؤولين ويتحمل كل فرد اين كان موقعه جزء من المسؤوليه تجاه وطنه وامته عندها سنحني هاماتنا تقديرا وإجلالا أمام حكومتنا هذه او تلك وحينها سنقول للحكومة نحن معك ..نشد على يدك وازرك ونقول خسى الجوع ان يركعنا وما عدا ذلك فحذار ياحكومة من جوع الشعب وغضبته!!!سيما وان رمضان يقف على ابوابنا يساذن الدخول وبيوتنا فارغه كما هي جيوبنا والجشع يترصد بنا وكــــــــــــــــــــــــــــــــل عــــــــــام وانتم بخـــــــــــــير

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-05-2013 12:49 PM

سلمت واصبت وجزاك الله الف خير

2) تعليق بواسطة :
30-05-2013 02:06 PM

اخي المشكله ليست في رئيس الوزراء المشكله في النواب

هناك صفقه بين النواب والرئيس للموافقه على رفع الكهرباء مقابل العفو العام

لمن العفو العام انت تعلم ان هناك 82 نائب مطلوبين للقضاء وعده قضايا لكل واحد احدهم عليه 233 قضيه
المقصود في العفوا هو اسقاط هذه القضايا وشمولها بالعفو العام وليس لمصلحه الشعب هذا هو مقصد النواب وسنرى ذلك العفو ليس في مصلحه الشعب بل في مصلحه النواب اصحاب الاسبقيات

3) تعليق بواسطة :
30-05-2013 08:44 PM

- اغلبية الشعب الاردني لا يصدق تصريحات النسور...فيكفيه انه خسر رصيده الشعبي..ونخشى على الوطن باكمله...لضعف هيبة الدولة...

4) تعليق بواسطة :
31-05-2013 12:38 PM

يابطاينه نوابنا نصها مسافرة بتشم الهوا ونصها غايبه وقرارات بتسيرها الحكومة وبتلعن ابو المواط مرروها بمؤامرات ومصالح الحكومة اذا رفعت الكهربا براهنك راح تسقط وينسحل النسور

5) تعليق بواسطة :
31-05-2013 12:39 PM

الله اكبر حكومة بتمشي اللي بدها اياه ماالها لامرجع ولا مسؤول ينهاها وين هالبلد ومين مسؤول قولوا

6) تعليق بواسطة :
31-05-2013 12:42 PM

حكومة قبضت عالسوري والعراقي والاليبي والمصري وجابات الدنيا سكنتها بينا واكلوا اكلنا وشرو ميتنا واخذوا كهربتنا وشو المواطن وشو قيمته ورجوني مين قدم للاردن مرة مرة بس اشي طول عمرنا الحيط الواطي خوف وذل ولا قانون ولابلد لاحكومة ولا نواب ولا حد يقول لا افواهنا مسكرة وطيازنا مكشفه والاسم الاردني والله اللاجئين اشرف منا صاروا ماظل شي نخاف عليه الا اولادنا من الجوع

7) تعليق بواسطة :
31-05-2013 12:44 PM

نفسي اعرف شو اسم هالبلد ومين بحكمه والفرق بين رئيس الوزرا وغيره اذا كان الرئيس هو اللي بحكم وبمشي قراراته وغصبن ن الكبير والصغير انا من اليوم صومالي ارحم من جنسية اردنيه صارت تنضرب ببلدها وبتنهان وبتجوع وبتنذل اتقوا الله بهالبلد وين كرامه اهله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012