الجميع يريد لمعان الخير من الوطنيين الشرفاء، إلا أنهم يختلفون في الطريقة والوسيلة، احيي كاتب المقال، لكنه مع الأسف يبدو أنه لم يزر مدينة معان قط، أو يدريس تاريخها، من استقبل الثورة العربية الكبرى هم القبائل البدوية في معان أما مدينة معان، فكانت من آخر مدن بلاد الشام دخولاً في الثورة، ومن هنا جاء بيت الشعر النبطي (مكة والطايف سلمت... ومعان عيت لا تطيع)، أما الحطط التنموية في معان فقد كان لمعان النصيب الأكبر في المملكة في المشاريع التنموية الضخمة بعد عام 1989م كل ذلك من أجل ربط هذه المنطقة بالدولة بعد هبة نيسان، ومحاولة من الحكومات المتعاقبة لأنعاشها، من ذلك مشروع الشييدية، حيث أن غالبية العاملين فيها من معان، -بالطبع ليس جميعهم-، وهنالك جامعة الحسين، وهنالك مصنع السيارات الذي توقف عن العمل، ومشروع الديسة، ومصنع الطائرات، ومصنع الزجاج، ومصنع للجلود بلغت تكلفته حتى أيام قليلة 9 مليون دينار، فضلاً عن مشروع العقبة الاقتصادي والمنطقة الحرة، وغيرها من المشاريع، فهل من الممكن أن يقول لي صاحب المقال أو أية شخص ما هي المشاريع التنموية التي أقيمت في محافظة الكرك أو الطفيلة أو حتى المحافظات الأخرى، وهل عدد ونوعية المشاريع التي أقيمت في معان يعد تهميشاً من الدولة، يا سيدي طرحت موضوع الترفيه، وأنا على ثقة تامة بأنك لو جئت بدزني لاند كما ذكرت ووضعتها في سطح معان لقام المعانيون بإحراقها كما أحرقوا غيرها من قبل، إن هنالك عقلية ترسخت في فترات سابقة وهو ما يجب تغيره، فحتى الجامعة التي يفترض أن تكون مكان علم وتعلم ورقي تم الإساءة إليها عبر منظومة متكاملة يتحمل المجتمع الجزء الأكبر من المسؤولية فيها، ولا نخلي مسؤولية الدولة لكن دور المجتمع يجب أن يكون أرقى حتى من دور الدولة لأنه الجزء الرئيس فيها.
عزيزي راتب المشكلة جميع الاحداث التي مرة ورئيس الوزراء والوزراء كانهم في دولة اخري والنواب مشاء الله مشغولان في المشاجرات المفروض ان يقوم المسؤل بالذهاب الي هناك ولكن علي بال مين يالي بترقصي في العتمة وفي ردي علي الاستاذ الدكتور احمد المشاريع التي تتكلم عنها فاشلة لماذا مصنع الزجاج كانت الدولة ترسل بعض متقاعدي الجيش الي ادارة المصنع وهذا ليس من اختصاصهم لان الخبرة مطلوبة وغيرها من المشاريع الفاشلة ولاعلاقة لااهل معان في الموضوع لايكفي ان تفتح مصنع وترسل ناس لاادراته لايعرفون الشرق من الغرب ياعزيزي نطلب من الله ان يعم الامن والامان الاردن قبل ان تتدهور الاموار ويصعب حلها ام الزعران فهي مسؤالية الامن للقاء القبض عليهم وتقديمهم الي العدالةام من ناحية بيت الشعر النبطي مكة والطايف سلمت ومعان عيت لاتطيع هذا يدل علي مقاومة الحامية التركية الموجودة في القلعة التي قاومت الهجمات 6 شهور وكان اهل معان مخلصين هم والشراكسة والشيشان وبني حسن ولم يتعاملوا مع الانجليز الذين سلموا فلسطين لليهود ياعزيزي احمد
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .