البالقي من عمر الدنيا قليل جدا لن يصل ال 100 الف عام والعلم عند الله . ربما مئات قليله او اقل بكثير علامات الساعه الصغرى كلها ظهرة نحن على ابواب الساعه الكبرى .

مع ما يحدث في العالم من تلوث و استزاف للمصادر النباتية و الحيوانية و الإشعاعات الكهرومغناطيسية و الموجات الصناعية و مع ثقب الأوزون و ازدياد الفقر في ظل سيطرة قلة على موارد الكثيرة و مع الحروب و النزاعات و المشاكل،،،،

،،، مع كل هذا أثبتنا أننا جنس مدمر لنفسه، و لا أعتقد أننا سنصمد 100 ألف عام من الآن، هذه دراسة تُخبر عن احتمالات في حالة الاستمرارية و ثبوت المؤثرات.

علينا أيضا ً أن نعلم علم اليقين أن المستقبل في يدي الله تعالى و نحن مهما بلغنا من العلم ما زلنا نجهله بأكمله، فلا علم لدينا و لا قدرة على التنبؤ، و جنسنا مُنشغل بما هو غير مفيد و يهمل كل ما هو مفيد من محبة و تضامن و خلق عالم أفضل تسوده العدالة و الاحترام و الانسجام مع البشر و البيئة و الحيوانات.

العلم يكلمنا عن فرضياته التي هي خارج سيطرتنا و نغرق في استهلاكية مادية شنيعة و نُهمل أهم أُسس إنسانيتنا التي هي ضمن سيطرتنا: المحبة، الرحمة، العدالة، العيش المشترك.

فانتازيات علمية لن تصنع مستقبل أفضل و لا تضر أو تنفع.

يا شيخ لا تحشر الدين في كل شيى و سيبك من علامات الساعة الصغرى و الكبرى و ركز في حياتك و تعاملك مع الناس و الحفاظ على البيئة , و الاهتمام بالعلم (الطبيعي).