أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


أهلية رئيس الوزراء والوزراء

بقلم : ا.د. أنيس خصاونة
23-06-2013 09:33 AM
أهلية رئيس الوزراء والوزراء ممن تجاوزوا سن الخامسة والستين لإدارة شؤون الدولة



من المعلوم أن قوانين العمل والعمال وقانون الخدمة المدنية وقانون التقاعد المدني والعسكري جميعها تعتمد سن الستين كسن قانوني للتقاعد أو الضمان على اعتبار أن هذا العمر يشكل بداية للتراجع الصحي وربما الذهني مما يترتب عليه انخفاض في القدرة على التركيز وتحمل الضغط والتوتر الذي يسببه العمل العام. الحقيقة أن هذا السن القانوني يكاد يكون عالمي ومعتمد في معظم أنظمة العمل والتقاعد في كافة دول العالم مع بعض الاستثناءات القليلة جدا. بالتأكيد لم يأتي اعتماد سن الستين للتقاعد عبثا فقد جاء ذلك نتيجة لدراسات وأبحاث علمية رصينة رصدت فترة التحول الرئيسية في عمر الإنسان وأوقات التراجع والتي من مظاهرها تراجع قدرة الشخص على التركيز والربط والتحليل واتخاذ القرارات.,
ماذا عن الوضع في الأردن؟ نظام الخدمة المدنية وقانون التقاعد المدني يحدد سن الستين للتقاعد معتمدا على التجارب العالمية في هذا المجال.أما بالنسبة للعمل السياسي وفي مواقع متقدمة مثل رئيس وزراء والوزراء وأعضاء مجلس الأعيان فيبدوا أن الأمر ما زال مفتوحا حيث نرى بعض من يشغلون مثل هذه المواقع الحساسة وخصوصا الوزارية منها تجاوزت أعمارهم الستين وبعضهم السبعين وربما وصل بعضهم لأبواب الثمانين فهل يا ترى أن هؤلاء يمكن الوثوق بأهليتهم لقيادة البلاد واتخاذ قرارات هامة تؤثرعلى مستقبل ومصائر الناس؟ لا أعلم فيما إذا كان الدكتور النسور الذي تجاوز الثالثة والسبعين من عمره قادرا ومالكا للأهلية الشخصية والذهنية والإدارية والنفسية للولوج في اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بالبلاد والعباد؟ وهل لبعض الوزراء في الحكومة ممن تجاوز السابعة والسبعين يمكن أن يتحمل ضغط العمل والتوتر والذاكرة والتركيز والقدرة على التحمل ؟ وهل الوزراء المسنين ممن يعانون من أمراض السكري والبروستاتا وربما الزهايمر وبعضهم بالكاد يفرقون بين الجهات الأربع أو يستطيعون الجلوس لمدة عشرون دقيقة دون زيارة التواليت يمكن الوثوق بقدراتهم على اتخاذ القرارات؟
الدكتور النسور وأعضاء حكومته من الشيوخ المسنين ربما كان ينبغي التأكد من قدراتهم الذهنية والشخصية قبل أن يعهد إليهم بمواقع متقدمة ينبثق عنها قرارات جوهرية تؤثر على مستقبلنا. في كثير من دول العالم فإن حملة رخصة قيادة المركبات ممن تجاوزوا السبعين من العمر عليهم الخضوع لاختبار سنوي للتأكد من أهليتهم للقيادة فكيف الأمر إذا كانت هذه القيادة لشعب منكوب منهوب ودولة مفلسة تتهددها الأخطار من الداخل والخارج مثل دولتنا العزيزة! بعض أعضاء الفريق الوزاري في الأردن وعلى رأسهم دولة الرئيس ينبغي أن نراقبهم عن كثب ونتأكد من صلاحيتهم الذهنية والعقلية وسلامة قدراتهم وجدارتهم في اتخاذ قرارات حاسمة والأفضل أن نحيلهم للتقاعد ليتمكنوا من نيل قسطا من الراحة لقاء قراراتهم الصعبة والمتعجلة في رفع الأسعار وإلغاء الدعم عن السلع مهلكين بهذه القرارات الحرث والنسل.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-06-2013 10:21 AM

وين كنت لما كان الرفاعي الهرم رئيس حكومه البخيت الطراونه الفايز ليش ما ظهرت وكتبت شوه بالمعنى النسور الأن معنى مقالك هذا ينطبق على الملك عبدالله الى حين بلوغه سن الستين واكثر يجب ان تفحصه بذاك التاريخ حسني مبارك لولا الثوره لبقي على سدة الحكم الى ان ينزل قبره السادات لما مات كم كان عمره اللمك حسين ليش حاطين الحطه على النسور اتقو الله بالرجل ما هو ما فيه حكومه جائت ألا واكلت من لحم المواطن واذا ما أكلت من لحم المواطن تركت كل شيء لغيرها وينفذ بريشه الى ما وصلنا اليه لكن نحن نريد بس نشهر ونخرج ونكتب ولو رئيس حكومه النسور جاف ومتسلط لزج بكل من يكتب ضده او يمسه ويشهر لكن الكتابه صارت سهله عندنا والله والله الدمقراطيه لا تصلح لنا ابدا ها انت استاذ دكتور قدم له مقتراحات بحل الازمه الأقتصاديه بدل بالتشهر والكلام الجارح لدولته انا لا اقرب له ولا اعمل بالدوله ولا انا داخل البلد حتى ادافع عنه لكن الحق يقال اذ صحيح انتم فيكم الكتابه اخرجو وطالبو بالفاسدين بدون تكسير وتحطيم ممتلكات الدوله والماطن طالبو المحكمه والنظام واي جهه بجلب الفاسدين الى محمكه شعبيه لكن لا احد يقدر على ذلك ليش لا ادري ليش خوف على مصالحكم الشخصيه انتم المثقفين اذا خرجتم سيلحق بالركب الفقير والعامل والبسيط لكن جالسين بالبيوت تكتبو لا فائده يمكن نسبه من يقرأ لكم 5% من مقالاتكم

2) تعليق بواسطة :
23-06-2013 12:50 PM

كلام غير دقيق بدليل أنه في المجتمعات الغربيه سن العطاء يبدأ بعد الستين وجميع قادة العالم في الصين وأمريكا وأوروبا أعمارهم فوق الستين ولكن عقولهم وقلوبهم شباب وعطاء.

المشكله ليست في السن واما المشكله في العقل العربي المجبول على الوهن والضعف ومحدودية التفكير وصعود الأنا وعبودية الديكتاتور والأصنام والجبن الذي ليس له نظير على الأرض.

3) تعليق بواسطة :
25-06-2013 12:47 PM

حكيك فاقس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012