يا جماعة الخير، فضل شاكر وأحمد الأسير أصبحا اليوم في مقهى من مقاهي "تل أبيب" حيث هربا إلى مُشغلهما اليهودي.
إلى حيث ألقت!
ربما يعلق احدهم من مقهى في تل ابيب . حيث يجلس مع مشغله .
.
-- الحديث النبوي: خياركم في الجاهليه خياركم في الإسلام , عظيم في معناه لأنه يؤكد بأن الفضيله هي خصله إنسانيه بغض النظر عن العقيده.
-- و بالقياس فإن "" اشرارنا بالجاهليه اشرارنا بالإسلام"
.
لو كان لديك خطا فكريا واضح لتفهمنا الامر . ولكنك مشرد فكريا . تتخذ من المسلمين موقفا تبني عليه ترهاتك تبرر فيها عجزك المزمن على فهم الاسلام . بعد ان توقف التفكير لديك . في كل مره تنظر فيها الى صورة الخبر تخرج ما في نفسك من كراهية وجهل ثم تصيغها بكلمات تتصنع فيها الاتزان . لترضي شيئا مجهولا . على حساب اخرتك . انظر الى هذه التجاره الخاسره كيف تمارسها . والوقت يمضي دون ان تتوقف لتعيد النظر في الحفره التي تعيش فيها . انظر الى نفسك كيف قلبت معنى الحديث لترضي من لاينفع ولا يضر , ظانا ظن السوء انك تقبض على متن الحقبقه . كل الذي تفعله وتقوله يثير الشفقه صدقا . لانه لديك جانب يمكن ان تبداْ منه , لكنك تثني صدرك وتتجاهله ثم تمضي تركض ماراثونك التعيس في المسرب الخاطئ وتعتقد ان هناك من يصفق لك . وفي الحقيقه لا احد يصفق . واعلم انك ستموت وحيدا وتدفن وحيدا وتلقى الله وحيدا . وهناك عندما تجادل عن نفسك ستعلم علم اليقين انك كنت تجري في المسرب الخاطئ . وياللخساره ... حين لاينفع عض اليدين .. ولات حين مناص . للاسف لن تفهم هذا . الامن الزاوية التعيسه التي تمارس فيها توهانك المزمن .. للاسف ...
التوبة الحقيقية تهرب من الشهرة و الظهور و تنشد الله وحده في الخلوة و الخشوع و الاستغفار و التعويض بالمحبة و العمل الصالح و تغير النفس من الداخل.
فضل كان يعيش في ضوضاء الفن و في ضوضاء داخلية، و اعتزاله للفن كان يجب أن يجعله يعود إلى هدوء النفس و أن ينشد الله في أعماقه في السلام الداخلي و السلام مع نفسه و السلام مع المجتمع.
أخطأ فضل عندما خرج من ضوضاء الإعلام في الفن و شهرته إلى ضوضاء الإعلام في شهرة "الطريقة" الجديدة. و أخطأ عندما لم يتعلم من ماضيه و كيف أثرت الناس عليه و أدخلته مجال الفن، فأثر بنفس الطريقة الدجال الأسير عليه و أدخله إلى ضوضاء التطرف، و أخطأ خطأ ً ثالثا ً عندما بدل أن يلتجئ إلى الله وحده القادر أن يعطي السلام، التجأ إلى الأساليب البشرية القائمة على التحدي و الغضب و الدعوة للقتال.
لكن خطأه الأكبر هو ترجمة كل هذه الضوضاء و الأخطاء في داخله إلى فعل قتل لأخيه الإنسان و اشتراكه في عملية القتل. بهذا وضع فضل على يديه دما ً و الدم حسابه كبير عند الله، و التكفير عنه يتطلب إخلاصا ً شديدا ً و ارتدادا ً كاملا ً و انقلابا ً في نفس الإنسان.
راقبنا في الأيام الماضية التحولات السريعة في حياة فضل، و هو الآن مع الدجال الأسير مختفيان، و هنا أيضا ً ملاحظة مهمة حيث تفيد تقارير الأنباء بخروج الدجال الأسير مع فضل إما في سيارة إسعاف هربا ً أو في زي نقابي كأنهما سيدتان. و هذا معناه أنهما تركا المعركة الآثمة التي ابتدآها مع الجيش اللبناني بعدما اشتركا في بدايتها ثم هربا و تركا شبابا ً مُغررا ً بها مُضللة تُكمل المعركة. فسقط من الجيش اللبناني 12 و من المسلحين الذين تركوهما وراءهما 35، فخسرت لبنان 50 في يوم واحد. و خرج جبانان خروج فئران.
ماذا نقول؟ تطرف، حقد، غسيل أدمغة، قتال، قتل، جبن، هروب، حماقة. و كل هذا باسم التوبة؟ ما هذه التوبة؟ و هل طلب منك أحد أن تُغني و تأثم ثم تغتسل بدماء اللبنانين في توبتك؟
كالأنعام بل أضل سبيلا.
أخي المغترب الكريم أرجو أن تقبل اعتذاري الشخصي عن الكلام الذي وجهه لك دبوس.
أشعر أني مدين لك بهذا الاعتذار لسنك و خبرتك في الحياة لكن قبلها جميعا ً لسعة صدرك و نظرتك الثاقبة و فوق كل هذا من أجل إنسانيتك العظيمة.
أخي المغترب و أنا أتشرف بمخاطبتك بأخي، اسمح لي أن أقول لك أن كل ما خاطبك به دبوس مغسول الدماغ و المسكين هو باطل. أنت في الحقيقة موضع اعتزاز كل من يحمل فكرا ً إنسانيا ً و كل من يحب الله و الناس. أنت موضع فخر و اعتزاز لكل من يبحث عن الله و عن الخير و عن المحبة و عن السلام. قلوبنا تصفق لك و عقولنا تصفق لك.
أما عن موقفك الفكري الذي هاجمه فهو موقف فكري ينطلق من قاعدة إنسانية راسخة و رؤية مبنية على التاريخ و الواقع و الحقيقة و دربك درب حق و حياة، و مراثونك هو ماراثون إلى الله و الحب و الجمال.
أما عن مهاجمته لك ووصفه إياك أنك لوحدك، فهذا أيضا ً كذب و ضلال و عار عليه لوحده لا تحمل منه أنت شيئا ً. لست لوحدك أمثالك الله معهم و إن كان الله معنا فمن يكون علينا؟ و هل نبالي إن كان أحد علينا و الله معنا؟ قطعا ً لا.
أنت أخي الكريم مع الله، و ستظل مع الله و ستكون عند نعمته و بركته بعد عمر طويل نتمناه لك.
أعتذر منك مجددا ً أخي الكريم و أرجو أن تصفح عن رجل ٍ أراد الله فاختطفه الشيطان فضل و لا يريد أن يتوب و يتحفنا كل شوي بتعليق إجرامي أو اتهامي أو تكفيري.
نسأل له الهداية و نسأل الله تعالى ألا يبلغ به الشر إلى الخروج من الكلام نحو الفعل الإجرامي، فهو مهما حدث أخ لنا و لا نكره أو نحقد عليه على الرغم أنه في كثير من الأحيان يشعرنا بالغضب لكن إن الله عفي يحب العفو.
دمت بود أخي الكريم و لك كل الاحترام و التقدير.
انت ايضا تجري في المسرب الخاطئ حتى لو تشدقت بالانسانيه . بالاضافه الى اصطيادك في الماء العكر . وتخيل ماهية الشخص الذي يصطاد في الماء العكر او يستغل مواقف ؟ هذا ينسف كل ماكتبته وادعيته . لم تكن بحاجه الى حشر نفسك في موقف لايخصك ولكن تاْبى النفوس المريضه الا ان تخرج اعناقها وتفضح نفسها . وللعلم انا احفظك جيدا . التقيت بكثير ممن هم يقولون مثل كلامك . جورج يوش الابن وطوني بلير كلامهم يشبه كلامك كثيرا . ثم تسببوا في قتل اكثر من مليون انسان . بالاضافه للويلات والماسي التي جرنها انسانيتهم على البشريه . تريد ان تنقض علي ولكنك لن تستطيع ..
تقول "تريد أن تنفض علي و لكن لا تستطيع"
يا رجل ألا يكفي أنك تنفر الجميع من تعليقاتك بدمويتها و غلظتها و انعدام إنسانيتها، حتى أنك أيضا ً تتوهم بعقلك (و أنت مخطئ) أنني أريد أن أنقض عليك؟ أي وهم هذا الذي تعاني منه؟ ما هذه العقدة الغريبة أن كل الناس تكرهك و كل الناس تكره الإسلام و كل الناس تكيد لك و كل الناس تكيد للإسلام؟ من قال لك أنني أريد أن أنقض عليك؟ ألا تفهم أبسط مبادئ عرض الرأي و الحوار؟ قال "تنقض علي" شو إنتا فريسة كاين و أنا بترصدلك؟ بالله عليك هل تعي ما تكتب؟؟؟؟؟؟؟
ألست أنت من يفرض نفسه علينا بعقليته و تعديه على إنسانيتنا؟ أنت المعتدي يا رجل و ليس نحن، ما بالك، بطلت تميز؟
بعدين يا أخي مين قلك إنو إلى علاقة بجورج بوش و لا توني بلير، شو دخلي بجورج بوش و توني بلير؟؟؟؟؟ هؤلاء بالنسبة لي قتلة و مجرمون و أرفض صنيعهم رفضا ً تاما ً و هو نفس الرفض الذي أرفض به كل جريمة تُقترف بحق الإنسانية في أي مكان على وجه الكرة الأرضية.
الإنسان بفطرته يرفض القتل و الدم و الحرب و الخراب و السحل و التمثيل و التقطيع.
ما زالت فطرتي سليمة على رفض الجريمة في أي مكان في العالم، ماذا عنك أنت؟ كيف سمحت لنفسك أن تفسد فطرتك؟ لديك مشكلة حقيقية عليك أن تحلها صارح نفسك جزء منك يعرف أن ما أقوله صواب لكن غضبك يعميك عن الحق.
و عندما تريد أن تقول شيئا ً قله بأدب و باحترام و بخلق رفيع و تهذيب. الحق لا يتعارض مع الأدب و لا مع الخلق الرفيع و لا مع التهذيب. أما الباطل فلا يستطيع. تذكر هذا جيداً.
أسأل الله تعالى لك سلام النفس.
ان من مدرسه وانا من مدرسه مختلفه . ما ذكرته في تعليقك ان كنت تؤمن به حقا فهذا شاْنك . وان لاافرض نفسي على احد . ربما انت من يفرض نفسه . بطريقة تبدو سلسله . في تعليقاتي . اقصد ما اقول واعي تماما ما اتصرف . لو تركتني وشاني .