|
|
|
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
أدب الحوار وضبابية المشهد المصري
بقلم : ابراهيم ارشيد النوايسة 02-07-2013 09:51 AM أرى بأنه ما يحدث على أرض الكنانة من مسيرات مناهضة للرئيس الحالي ما هي إلا تعبيراً عن قمع ثورة 25 يناير وتخلي عن أهدافها التي طالبت في العدالة الاجتماعية وفي وقف نزيف الهدر المالي من مؤسسة الرئاسة وفي كثير من العوائق الاجتماعية مثل معالجة الفقر والبطالة والفساد والنهوض بالمجتمع المصري إلى مصاف الدول المتحضرة. كما أعتقد بأن هذا الرئيس لم يُمنح الوقت الكافي لمحاسبته على كل الأخطاء التي ارتكبت منذ ما يقارب العقد من الزمن ، فإن الرئيس المنتخب ليس بيده عصا سحرية ليحول كل السلبيات التي يعيشها المجتمع المصري إلى حلول ايجابية بسرعة القصوى ، كما أنه صرح في الاجتماع بقوى المعارضة للحوار معهم لمعالجة الأخطاء إن وجدت والتوصل إلى صيغة مشتركة للخروج من الأزمة الحالية ، علماً بأن الرئيس الحالي لم يستعمل قوات الأمن المصري لتفريق جموع المتظاهرين كما فعل الريس السابق ولم يدعوا البلطيجية لسرقة الممتلكات الشخصية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى قدرته على التسامح والتعامل من أفراد الشعب المصري العظيم بكل ما يملك من طيبة خُلق وحسن المعرفة في حرية إبداء الرأي بطرق السلمية . ولا يجوز في حقيقة الأمر للشعب المصري قانونياً وشرعياً بعد منحه الثقة لمدة أربعة سنوات الحنث بهذا العهد بعد عام واحد ، ولم نلاحظ في الدول المتقدمة مثل هذه الأمور التي لا تتفق مع المبادئ والقيم الاجتماعية . إن ما يجري ان في مصر من مظاهرات عارمة هي مسيئة ومسيسة من قبل فلول النظام السابق ولا تنُم هذه الأمواج البشرية التي شاهدنها عبر شاشات التلفزة عن غالبية الشعب المصري المتعطش للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وقد بدا للعالم واضحاً بأن جميع ما أحرق هو مقرات الأخوة المسلمين وهذه إشارة واضحة تدل الحقد على الفكر الإسلامي كما تعتقد بأن هذا الحُكم قد حجم من عدة أمور هي في حقيقة الأمر تصب في الصالح العام للمجتمع وللأمة . أكد السيد محمد مرسي حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية ، بأن الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها .
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق