كل الأردن-خاص: كشفت مصادر بنكية لـ"كل الأردن" عن شبهات حول قروض وتسهيلات بنكية يمنحها بنك الإسكان بعشرات الملايين، بطريقة تخالف تعليمات البنك المركزي والأعراف البنكية، وبحسب العلاقات الشخصية لمسؤولي البنك.

إحدى هذه الشبهات تتعلق بتاجر خضار حصل على تسهيلات تقارب 6 ملايين دينار وذلك للمتاجرة بالأسهم، ودون الاشارة لهذه الغاية، وهو ما يعتبر مخالفاً لتعليمات البنك المركزي. التاجر إياه تربطه علاقة بزوج شقيقة احد المسؤولين في التسهيلات، حيث يقوم التاجر بتزويد نسيبه بالخضار بأسعار شبه رمزية.

تاجر الخضار نفسه له حساب متعثر في البنك ومثقل بالديون، كما هي حساباته في البنوك الأخرى، واستحق عليه عدة أقساط ومع ذلك يتم اعادة جدولة التسهيلات دون تسديد ما استحق عليه من اقساط.

المصادر نفسها أشارت إلى التساؤلات حول مصير التسهيلات التي منحت لمجموعة القصيبي والسعد والبالغة 30 مليون، بعد إفلاس المجموعة، وما هي الضمانات التي تم منح هذه المجموعة هذا المبلغ الكبير عليها، وعلى حساب من سوف يتم خصم هذا المبلغ، ومن المسؤول المباشر عن هذه التسهيلات. وتشير المصادر إلى شبهات كبيرة تحوم حول هذه التسهيلات وظروف منحها.